موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن جعفر الحنفي

نبذة مختصرة:

أحمد بن جعفر الحنفي ، المشهور بقراجا باشا ، أول من ولي كفالة حلب في الدولة العثمانية السليمية . كان عادلا خيرا ، من أهل العلم ، ومن جملة تلامذة الجلال الدواني، وعنده حصلت الخطوة للشمس بن بلال ، بإقرائه لولده ، والشيخ الشيوخ إذ كان يقرأ البخاري ، عنده ، ويحاضره في الحديث والتاريخ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
927 هـ
مكان الوفاة:
بلغراد - صربيا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • بلغراد - صربيا

اسم الشهرة:

قراجا باشا

ما تميّز به:

  • عادل
  • قائد عسكري
  • والي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن أسعد الصديقي الدواني جلال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن جعفر الحنفي

        أحمد بن جعفر الحنفي ، المشهور بقراجا باشا ، أول من ولي كفالة حلب في الدولة العثمانية السليمية .
        كان عادلا خيرا ، من أهل العلم ، ومن جملة تلامذة الجلال الدواني، وعنده حصلت الخطوة للشمس بن بلال ، بإقرائه لولده ، والشيخ الشيوخ إذ كان يقرأ البخاري ، عنده ، ويحاضره في الحديث والتاريخ. وهو الذي بعثه السلطان سليم إلى السلطان الغوري ، وهو بجلب رسولا مع بعض قضاة عسكره وليحرروا على ما كان بصدده . وكان قد ارسله قبل ذلك الى آمد و ماوليها شاه اسماعيل الصوفي ، صاحب تبريز ، بعد حرب كانت بينه وبين السلطان سليم ونصره السلطان سليم عليه وذاك أن أهلها كانوا قد ظنوا إذ نصر عليه أن يمسكها ، فأخذوا في القتل بعكر شاه اسماعیل جدا فلما توجه الى تخته ولم يمسكها ، حوصرت من قبل عدوه ، فرفع أهلها إلى السلطان سليم القصة لدفع الغصة، فارسل قراجا باشا بجيش معه في أقرب وقت ، فهرب المحاصرون لها ، وامن الحاضرون بها ، فتسلها . وبعد عزله من كفالة حلب ، كان قد أمره السلطان سليمان أول ماتسلطن بعد وفاة أبيه  بسوق السفن المرساة  عند شاطىء البحر بالقرب من ودين من بلاد الرومللي الى جهة بلغراد لأجل فتحها ، ، فساقها في سنة سبع وعشرين وتسع مئة ثم شهد حصارها، فقتل بها شهید لمكحلة أصابه حجرها .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!