موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الأموي المرواني أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

محمد بن عبد الرحمن بن الحكم: صَاحِبُ الأَنْدَلُس، أبي عَبْدِ اللهِ الأُمَوِيُّ، المَرْوَانِيُّ. كَانَ مُحِبّاً لِلْعِلْمِ، مُؤْثِراً لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ، مُكْرِماً لَهُم، حَسَنَ السِّيْرَةِ، وَهُوَ الَّذِي نَصَر بَقِيَّ بنَ مَخْلَدٍ الحَافِظَ عَلَى أَهْلِ الرَّأْيِ.
تاريخ الولادة:
209 هـ
مكان الولادة:
قرطبة - الأندلس
تاريخ الوفاة:
273 هـ
مكان الوفاة:
قرطبة - الأندلس
الأماكن التي سكن فيها :
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ذو رأي
  • سلطان
  • شجاع
  • عادل
  • عاقل
  • مجاهد
  • محسن
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن الداخل الأموي المرواني أبي المطرف
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الأموي أبي محمد
      • المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الأموي أبي الحكم
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الأموي المرواني أبي عبد الله

        محمد بن عبد الرحمن بن الحكم:
        صَاحِبُ الأَنْدَلُس، أبي عَبْدِ اللهِ الأُمَوِيُّ، المَرْوَانِيُّ.
        كَانَ مُحِبّاً لِلْعِلْمِ، مُؤْثِراً لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ، مُكْرِماً لَهُم، حَسَنَ السِّيْرَةِ، وَهُوَ الَّذِي نَصَر بَقِيَّ بنَ مَخْلَدٍ الحَافِظَ عَلَى أَهْلِ الرَّأْيِ.
        قَالَ بَقِيٌّ: مَا كَلَّمتُ أَحَداً مِنَ المُلُوْكِ أَكْمَلَ عَقْلاً، وَلاَ أَبلَغَ لَفْظاً مِنَ الأَمِيْرِ مُحَمَّدٍ، وَلَقَدْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً فِي مَجْلِسِ خِلاَفَتِهِ، فَافْتَتَحَ الكَلاَمَ بِحَمْدِ اللهِ، وَالصَّلاَةِ عَلَى نَبِيِّهِ، ثُمَّ ذَكَرَ الخُلَفَاءَ، فَحَلَّى كُلَّ وَاحِدٍ بِحِلْيَتِهِ وَصِفَتِهِ، وَذَكَرَ مَآثِرَهُ بِأَفْصَحِ لِسَانٍ حَتَّى انْتَهَى إلى نفسه، فحمد الله على قَدَّرَهُ، ثُمَّ سَكَتَ.
        قُلْتُ: رَأَى مُصَنَّفَ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، إِذْ نَازَعَ أَهْلُ الرَّأْيِ بَقِيَّ بنَ مَخْلَدٍ، فَأَمَرَ بِنَسْخِهِ، وَقَالَ: لا تستغني خزانتنا عن هذا.
        وَكَانَ ذَا رَأْيٍ، وَحَزْمٍ، وَشَجَاعَةٍ، وَإِقدَامٍ.
        بُوْيِعَ عِنْدَ مَوْتِ وَالِدِه فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَلَهُ إِحْدَى وَثَلاَثُوْنَ سَنَةً، وَذَلِكَ بِعَهْدٍ مِنْ وَالِدِهِ وَأُمُّهُ: أُمُّ وَلَدٍ.
        وَامْتَدَّتْ دَوْلَتُهُ. وَقِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ يَتَوَغَّلُ فِي بِلاَدِ الرُّوْمِ، وَيَبْقَى فِي الغَزْوِ السَّنَةَ وَأَكْثَرَ.
        قَالَ أبي المُظَفَّرِ بنُ الجَوْزِيِّ: هُوَ صَاحِبُ وَقْعَةِ سَليط. وَهِي مَلْحَمَةٌ مَشْهُوْرَةٌ لَمْ يُعْهَدْ قَبْلَهَا بِالأَنْدَلُسِ مِثْلُهَا. يقال: قتل فيها ثلاثمائة أَلْفِ كَافِرٍ. وَهَذَا شَيْءٌ لَمْ نَسْمَعْ بِمِثْلِهِ. قَالَ: وَللشُّعَرَاءِ فِيْهِ مَدَائِحُ كَثِيْرَةٌ.
        قَالَ اليَسَعُ بنُ حَزْمٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يُسَمَّى: بِالأَمِيْنِ.
        قُلْتُ: مَاتَ فِي آخِرِ صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمَائَتَيْنِ، عَنْ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ سَنَةً -رَحِمَهُ اللهُ.
        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي، أبو عبد الله:
        من ملوك الدولة الأموية في الأندلس. مولده ووفاته في قرطبة. ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 238 هـ وصفت له أيامه. وكان كثير الإحسان للرعية، عاقلا، عادلا، أحبه أهل البلدان المستقلة في عصره حتى كان (بنو مدرار) بسجلماسة ومحمد بن أفلح صاحب (تاهرت) لا يقدمون ولا يؤخرون في أمورهم ومعضلاتهم إلا برأيه. وكان كثير المغازي والغارات على الإفرنج.
        قال ابن الأبار في وصفه: (كان أيمن الخلفاء بالأندلس ملكا وأسراهم نفسا، وأكرمهم تثبتا وأناة، يجمع إلى هذه الخلال الشريفة البلاغة والأدب) خلف نيفا وخمسين ولدا. وفي المؤرخين من يشير إلى أن وزيرا له اسمه (هاشم بن عبد العزيز) أساء السيرة، فضاعت هيبة الدولة في أواخر أيامه .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!