موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي القاسم بن محمد المغربي السوسي

نبذة مختصرة:

أبو القاسم بن محمَّد المغربي السوسي: مفتي المالكية بدمشق الإِمام العالم الجليل القدوة الأصيل انفرد بالفتيا بعد مشايخه العظام كأبي الفتح المالكي وغالب أهل دمشق يرجعون إليه حدّث بالجامع الأموي وأخذ عنه جلة منهم الشيخ علي الكتبي وولده محمَّد، كان حافظاً القراءات العشر، له شرح على الشاطبية والنشر شرحاً لطيفاً.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1039 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام الصلاة
  • إمام فقيه
  • إمام مسجد
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شهم
  • عالم
  • عالم بالقراءات
  • قدوة
  • له هيبة
  • مالكي
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • مفتي مالكي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن سعد الدين بن علوان المكتبي الدمشقي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي القاسم بن محمد المغربي السوسي

        أبو القاسم بن محمَّد المغربي السوسي: مفتي المالكية بدمشق الإِمام العالم الجليل القدوة الأصيل انفرد بالفتيا بعد مشايخه العظام كأبي الفتح المالكي وغالب أهل دمشق يرجعون إليه حدّث بالجامع الأموي وأخذ عنه جلة منهم الشيخ علي الكتبي وولده محمَّد، كان حافظاً القراءات العشر، له شرح على الشاطبية والنشر شرحاً لطيفاً. توفي سنة 1038 هـ أو 1039 هـ[1629م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

        أَبُو الْقَاسِم بن مُحَمَّد المغربي السُّوسِي الْمَالِكِي نزيل دمشق ومفتي الْمَالِكِيَّة بهَا كَانَ إِمَامًا بزاوية المغاربة خَارج بَاب الشاغور وَمحل مرقد ولي الله الشَّيْخ مَسْعُود يُقَال أَن الدُّعَاء عِنْد قَبره مستجاب كَانَ يُصَلِّي بهَا الْأَوْقَات الْخَمْسَة وَكَانَ حَافِظًا لقِرَاءَة السَّبع وَالْعشر وَشرح الشاطبية والنشر شرحا لطيفا وَكَانَ لَهُ مكتب يعلم فِيهِ الْأَطْفَال وَمَا قَرَأَ عَلَيْهِ أحد إِلَّا فتح عَلَيْهِ لشدَّة مَا كَانَ عَلَيْهِ من الْفَتْح وَكَانَ وحيد عصره فِي الْفتيا بعد مشايخه الْعِظَام بِدِمَشْق كَأبي الْفَتْح الْمَالِكِي وَغَيره وَكَانَ شهما غيورا على الدّين تهابه الْقُضَاة والحكام وغالب أهل دمشق يرجعُونَ إِلَيْهِ فِي الْمُشَاورَة للأمور وَحدث بالجامع الْأمَوِي فحضره خلق كثير وَأخذ عَلَيْهِ جمَاعَة وانتفعوا بِهِ مِنْهُم الشَّيْخ عَليّ المكتبي وَولده مُحَمَّد الْآتِي ذكرهمَا وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان أَو تسع وَثَلَاثِينَ وَألف وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير بِالْقربِ من ضريح سيدنَا بِلَال الحبشي رَضِي الله عَنهُ.

        ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!