موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن غنم بن كريز الأشعري

نبذة مختصرة:

عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم الْأَشْعَرِي كَانَ مسلمًا عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، ولم يفد إِلَيْه، ولزم مُعَاذِ بْن جبل منذ بعثه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى اليمن إلى أن مات فِي خلافة عُمَر، يعرف بصاحب معاذ، لملازمته، وسمع عُمَر بْن الخطاب، وكان أفقه أهل الشام.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
78 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • اليمن - اليمن
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تابعي
  • شيخ
  • فقيه
  • مخضرم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي الوليد عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري
    • عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي أبي عمرو
    • عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص
    • أبي ذر جندب بن جنادة بن سفيان الغفاري
    • معاذ بن جبل بن عمرو أبي عبد الرحمن الخزرجي الأنصاري الجشمي أبي عبد الله
    • عويمر بن عامر أو قيس بن زيد أبي الدرداء الأنصاري الخزرجي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عطية بن قيس أبي يحيى الكلاعي الكلابي الحمصي الدمشقي
      • عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبي إدريس الخولاني العوذي
      • شهر بن حوشب الأشعري أبي سعيد
      • رجاء بن حيوة بن جرول الكندي أبي المقدام الشامي الفلسطيني أبي نصر
      • ممطور الحبشي الأسود أبي سلام
      • يزيد بن أبان الرقاشي أبي عمرو
      • إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي
      • ضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب أبي عبد الرحمن الأشعري الشامي الطبراني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن غنم بن كريز الأشعري

        عبد الرحمن بن غنم الأشعري
        عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم الْأَشْعَرِي كَانَ مسلمًا عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، ولم يفد إِلَيْه، ولزم مُعَاذِ بْن جبل منذ بعثه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى اليمن إلى أن مات فِي خلافة عُمَر، يعرف بصاحب معاذ، لملازمته، وسمع عُمَر بْن الخطاب، وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام، وكانت لَهُ جلالة وقدر، وهو الَّذِي عاتب أبا الدرداء، وأبا هُرَيْرَةَ بحمص إذ انصرفا من عند عليّ رسولين لمعاوية، وكان فيما قَالَ لهما: عجبًا منكما، كيف جاز عليكم ما جئتكما بِهِ؟ تدعوان عليًا أن يجعلها شورى، وَقَدْ علمتما أَنَّهُ بايعه المهاجرون، والأنصار، وأهل الحجاز، والعراق، وأن من رضيه خير ممن كرهه، ومن بايعه خير ممن لم يبايعه، وأي مدخل لمعاوية فِي الشورى، وندمهما عَلَى مسيرهما، فتابا مِنْهُ بين يديه.
        وتوفي سنة ثمان وسبعين.
        روى عَنْهُ: أَبُو إدريس الخولاني وجماعة من أهل الشام، قاله أَبُو عُمَر.
        وقَالَ ابْنُ منده، عن ابْنُ يونس: هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم بْن كريب بْن هانئ بْن رَبِيعة بْن عَامِر بْن عدي بْن وائل بْن ناجية بْن الحنبل بْن جماهر بْن أدعم بْن الأشعر، قدم عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السفينة، وقدم مصر مَعَ مروان بْن الحكم سنة خمس وستين.
        أَخْبَرَنَا عَبْد الوهاب بْن هبة اللَّه، بإسناده، عن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، عن أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الحميد، عن شهر بْن حوشب، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم، قَالَ: سئل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن العتل الزنيم، فَقَالَ: " هُوَ الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، الرحيب الجوف ".
        أَخْرَجَهُ الثلاثة. قلت: الَّذِي ذكره أَبُو عُمَر من معاتبة عَبْد الرَّحْمَن أبا الدرداء، وأبا هُرَيْرَةَ عندي فِيهِ نظر، فإن أبا الدرداء تقدمت وفاته عن الوقت الَّذِي بويع فِيهِ عليّ فِي أصح الأقوال، قَالَ أَبُو عُمَر: الصحيح أن أبا الدرداء توفي قبل قتل عثمان، ورد قول من قَالَ: إنه توفي سنة ثمان أَوْ تسع وثلاثين، والله أعلم.
        أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.


        عبد الرحمن بن غنم بن كريز :
        ويقال هانئ بن ربيعة بن عامر بن عدي بن وائل الأشعري.
        تقدّم نسبه، وسمّي ابنه في القسم الأول. وأما هذا فتابعي شهير، له إدراك، وهاجر في زمن عمر.
        قال البغويّ: هو قديم، لا أدري أدرك أم لا. وقيل: إنه ولد في حياة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقال حرب، عن أحمد: أدرك ولم يسمع. وقال التّرمذيّ: يقال إنه أدرك.
        وقال أبو نعيم: مختلف في صحبته. وقال أبو حاتم: جاهلي ليست له صحبة، وروايته مرسلة.
        وقال أبو عمر: كان مسلما في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ولم يره، سمع معاذ بن جبل. وقال يعقوب بن شيبة: أدرك عمر وسمع منه. وقال ابن أبي خيثمة: قال أبو مسهر: كان رأس التابعين.
        وقد روى عبد الرحمن بن غنم عن عمر، وعثمان، ومعاذ، وأبي عبيدة، وأبي ذر، وأبي الدّرداء، وأبي مالك الأشعري، وشداد بن أوس، وثوبان، وعبادة، وغيرهم.
        روى عنه ابنه محمد، وعطية بن قيس، وأبو سلام الأسود، وشهر بن حوشب، ومكحول، ورجاء بن حيوة، وآخرون.
        وقال أبو زرعة الدّمشقيّ، عن دحيم: عبد الرحمن بن غنم مقدّم عندي على الصّنابحي، وهو رجل أهل الشام.
        قال خليفة وغيره: مات سنة ثمان وسبعين من الهجرة.
        الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.


        عبد الرَّحْمَن بن غنم الْأَشْعَرِيّ الشَّامي
        وَقيل لَهُ صُحْبَة بَعثه عمر إِلَى الشَّام يفقه النَّاس
        وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي قلت لعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم رَأَيْت الطَّبَقَة الَّتِي أدْركْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم تره وَأدْركت أَبَا بكر وَعمر وَمن بعدهمَا من أهل الشَّام من الْمُقدم مِنْهُم الصنَابحِي أَو ابْن غنم قَالَ ابْن غنم الْمُقدم عِنْدِي وَقَالَ ابْن عبد الْبر يعرف بِصَاحِب معَاذ لملازمته لَهُ وَكَانَ أفقه أهل الشَّام مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين
        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.


        عبد الرحمن بن غنم بن كريز الأشعري:
        شيخ أهل فلسطين، وفقيه الشام، في عصره. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه عمر بن الخطاب إلى الشام ليفقه أهلها. وكان كبير القدر، قال أبو مسهر الغساني: هو رأس التابعين. وقيل: هو الّذي تفقه عليه التابعون بالشام .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!