موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يحيى بن علي بن أحمد بن حسن الرحبي المكي شرف الدين

نبذة مختصرة:

يحيى بن عَليّ بن أَحْمد بن حسن شرف الدّين الرَّحبِي الأَصْل الْمَكِّيّ سبط يحيى بن مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن عَليّ المغربي الْمَالِكِي الْآتِي وَيعرف كأبيه بالمغيربي. ولد فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء رَابِع عشرى ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وختمه عِنْد الشُّرُوع فِي التَّاسِعَة وأربعي النَّوَوِيّ.
تاريخ الولادة:
865 هـ
مكان الولادة:
مكة المكرمة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
938 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

المغيربي

ما تميّز به:

  • تاجر
  • حاد الذكاء
  • حاد الفهم
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن المعاشرة
  • عالم بالقراءات
  • عالم بالنحو
  • قاض
  • مالكي
  • متواضع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين
    • أبي بكر بن علي بن محمد القرشي المكي فخر الدين
    • إبراهيم بن علي بن محمد القرشي المخزومي أبي إسحاق برهان الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الصديقي الجرهي أبي السعادات شرف الدين
      • أبي بكر بن علي بن محمد بن علي الدمشقي أبي الصدق تقي الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يحيى بن علي بن أحمد بن حسن الرحبي المكي شرف الدين

        يحيى بن عَليّ بن أَحْمد بن حسن شرف الدّين الرَّحبِي الأَصْل الْمَكِّيّ سبط يحيى بن مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن عَليّ المغربي الْمَالِكِي الْآتِي وَيعرف كأبيه بالمغيربي. ولد فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء رَابِع عشرى ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وختمه عِنْد الشُّرُوع فِي التَّاسِعَة وأربعي النَّوَوِيّ والشاطبية والرسالة وألفية النَّحْو عرض فِي سنة تسع وَسبعين على قُضَاة مَكَّة الْأَرْبَعَة وَعمر بن فَهد، واشتغل قَلِيلا وَحضر عِنْد الْفَخر بن ظهيرة وأخيه البرهاني مَعَ ذكاء وَفهم ثمَّ تعانى التِّجَارَة بعد أَن أثبت الْبُرْهَان بن ظهيرة رشده وَسلمهُ مَاله وَلم يعْهَد لَهُ فِيمَا بَلغنِي ترشيد من هُوَ فِي حجره سواهُ، وسافر فِي التِّجَارَة لدمشق وتلقن فِي الْقَاهِرَة الذّكر من الزين عبد الرَّحِيم الأبناسي وَله تردد إِلَيّ وَسَمَاع عَليّ ولي إِلَيْهِ زَائِد الْميل وَنعم هُوَ تواضعا وأدبا وفهما وذكاء وَحسن عشرَة بِحَيْثُ صَار بَيته بِمَكَّة وَغَيرهَا مألفا لأحبابه مَعَ عدم اتساع دائرته زَاده الله فضلا ورد عَلَيْهِ أَخَاهُ سالما غانما.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.


        سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بعد التسْعمائَة (938) هـ
        وَفِي لَيْلَة السبت سادس عشر شَوَّال عَام ثَمَان وَثَلَاثِينَ توفّي يحيى بن عَليّ بن أَحْمد بن شرف الدّين الرَّحبِي الأَصْل الْمَكِّيّ الْمَالِكِي وَيعرف كأبيه بالمغربي فَجهز فِي ليلته وَصلي عَلَيْهِ فِي صباحها وَدفن بالمعلا عِنْد قبر جده رَحمَه الله وَكَانَ مولده فَبِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء رَابِع وَعشْرين من شهر ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن واربعين النَّوَوِيّ والشاطبية والرسالة وألفيه النَّحْو وَعرض فِي سنة تسع وَسبعين على قَضَاء مَكَّة الْأَرْبَعَة وَعمر بن فَهد وأشتغل قَلِيلا وَحضر عِنْد الْفَخر بن ظهيرة وأخيه الْبُرْهَان مَعَ ذكاء وَفهم ثمَّ تعاطى التِّجَارَة بعد ان أثبت الْبُرْهَان ابْن ظهيره رشده وَسلمهُ مَاله وسافر فِي التِّجَارَة لدمشق وتلقن فِي الْقَاهِرَة الذّكر من ابْن عبد الرَّحِيم الأنباسي
        ذكره السخاوي فِي تَارِيخه قَالَ وَله تلادد إِلَيّ وَسَمَاع عَليّ ولي إِلَيْهِ زَائِد الْميل وَنعم هُوَ تواضعاً وأدباً وفهماً وذكاء وَحسن عشرَة بِحَيْثُ صَار بَيته بِمَكَّة وَغَيرهَا مألفاً لأحبابة مَعَ عدم استاع دائرته
        قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله أَقُول وعاش بعد الْمُؤلف وَتردد للقاهرة وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد لمَكَّة وَاسْتمرّ على حَاله فِي المجع لأحبابه حَتَّى توفّي بعد طول مرض انْقَطع بِسَبَبِهِ فِي الْمنزل مُدَّة أَعْوَام وَلم يخلف غير ابْنة وَاحِدَة ملكهَا جَمِيع مخلفه وَأثبت ذَلِك فِي حَيَاته رَحمَه الله
        -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!