موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد بن مري البعلي

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مري البعلي الْحَنْبَلِيّ كَانَ منحرفاً عَن ابْن تَيْمِية ثمَّ اجْتمع بِهِ فَأَحبهُ وتلمذ لَهُ وَكتب مصنفاته وَبَالغ فِي التعصب لَهُ وَكَانَ قدم الْقَاهِرَة فَتكلم على النَّاس بِجَامِع أَمِير حُسَيْن بن جندر بحكر جَوْهَر النوبي وبجامع عَمْرو بن الْعَاصِ وسلك طَرِيق ابْن تَيْمِية فِي الْحَط على الصُّوفِيَّة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • الخليل - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنبلي
  • شيخ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني الدمشقي أبي العباس
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد بن مري البعلي

        أَحْمد بن مُحَمَّد بن مري البعلي الْحَنْبَلِيّ كَانَ منحرفاً عَن ابْن تَيْمِية ثمَّ اجْتمع بِهِ فَأَحبهُ وتلمذ لَهُ وَكتب مصنفاته وَبَالغ فِي التعصب لَهُ وَكَانَ قدم الْقَاهِرَة فَتكلم على النَّاس بِجَامِع أَمِير حُسَيْن بن جندر بحكر جَوْهَر النوبي وبجامع عَمْرو بن الْعَاصِ وسلك طَرِيق ابْن تَيْمِية فِي الْحَط على الصُّوفِيَّة ثمَّ أَنه تكلم فِي مَسْأَلَة التوسل بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي مَسْأَلَة الزِّيَارَة وَغَيرهمَا على طَرِيق ابْن تَيْمِية فَوَثَبَ بِهِ جمَاعَة من الْعَامَّة وَمن يتعصب للصوفية وَأَرَادُوا قَتله فهرب فَرفعُوا أمره إِلَى القَاضِي الْمَالِكِي تَقِيّ الدّين الأخنائي فَطَلَبه وتغّيب عَنهُ فَأرْسل إِلَيْهِ وأحضره وسجنه وَمنعه من الْجُلُوس وَذَلِكَ بعد أَن عقد لَهُ مجْلِس بَين يَدي السُّلْطَان وَذَلِكَ فِي ربيع الآخر سنة 725 فَأثْنى عَلَيْهِ بدر الدّين ابْن جنكلي وَبدر الدّين بن جمَاعَة وَغَيرهمَا من الْأُمَرَاء وعارضهم الْأَمِير أيدمر الحظيري فحط عَلَيْهِ وعَلى شَيْخه وتفاوض هُوَ وجنكلي حَتَّى كَادَت تكون فتْنَة فقوض السُّلْطَان الْأَمر لأرغون النَّائِب فَأَغْلَظ القَوْل للفخر نَاظر الْجَيْش وَذكر أَنه يسْعَى للصوفية بِغَيْر علمٍ وَأَنَّهُمْ تعصبوا عَلَيْهِ بِالْبَاطِلِ فآل الْأَمر إِلَى تَمْكِين الْمَالِكِي مِنْهُ فَضَربهُ بِحَضْرَتِهِ ضربا مبرحاً حَتَّى أدماه ثمَّ شهره على حمَار أركبه مقلوباً ثمَّ نُودي عَلَيْهِ هَذَا جَزَاء من يتَكَلَّم فِي حق رَسُول الله ص = فَكَادَتْ الْعَامَّة تقتله ثمَّ أُعِيد إِلَى السجْن ثمَّ شفع فِيهِ فآل أمره إِلَى أَن سفر من الْقَاهِرَة إِلَى الْخَلِيل فَرَحل بأَهْله وَأقَام بِهِ وَتردد إِلَى دمشق وَمن الاتفاقيات أَن شخصا يُقَال لَهُ ابْن شَاس حضر درساً فانجر الْبَحْث إِلَى أَن صوّب مَا نقل عَن ابْن مري فِي مَسْأَلَة التوسل فَوَثَبَ بِهِ جمَاعَة وَحَمَلُوهُ إِلَى القَاضِي الْمَالِكِي الْمَذْكُور وَشهد عَلَيْهِ جمعٌ كَبِير فدافع عَنهُ القَاضِي فجهدوا بِهِ أَن يفعل مَعَه مَا فعل بِابْن مري أَو بعضه فَلم يفعل فنسب إِلَى التعنت فِي ذَلِك حَتَّى قَالَ فِيهِ الْبُرْهَان الرّشيدي ... 
        يَا حَاكما شيّد أَحْكَامه ... على تقى الله وَأقوى أساس
        مقَالَة فِي ابْن مري لفّقت ... تجاوزت فِي الْحَد حد الْقيَاس
        فَفِي ابْن شَاس قطّ مَا أثرت ... فَهَل أَبَاحَ الشَّرْع كفر ابْن شَاس
        -الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!