موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية

الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية

روي أن داود عليه السلام لما ابتلي بالخطيئة خر لله ساجدا أربعين يوما وليلة حتى أتاه الغفران من ربه. وقد تقرر أن الوحدة والعزلة ملاك الأمر ومتمسك أرباب الصدق، فمن استمرت أوقاته على ذلك فجميع عمره خلوة وهو الأسلم لدينه، فإن لم يتيسر له ذلك وكان مبتلي بنفسه أولا ثم بالأهل والأولاد ثانيا، فليجعل لنفسه من ذلك نصيبا.

نقل عن سفيان الثوري فيما روي أحمد بن حرب عن خالد بن زيد عنه أنه كان يقال: ما أخلص العبد الله أربعين صباحا إلا أنبت الله سبحانه الحكمة في قلبه، وزهده الله في الدنيا، ورغبه في الآخرة، بصره داء الدنيا ودواءها، فيتعاهد العبد نفسه في كل سنة مرة.

و أما المريد الطالب إذا أراد أن يدخل الخلوة، فأكمل الأمر في ذلك أن يتجرد من الدنيا، ويخرج كل ما يملكه ويغتسل غسلا كاملا بعد الاحتياط للثوب والمصلي بالنظافة والطهارة، ويصلي ركعتين، ويتوب إلى الله تعالى من ذنوبه، ببكاء وتضرع، واستكانة وتخشع، ويسوي بين السريرة والعلانية، ولا ينطوي على غل وغش وحقد وحسد وخيانة.

ثم يقعد في موضع خلوته ولا يخرج إلا لصلاة الجمعة وصلاة الجماعة، فترك المحافظة على صلاة الجماعة غلط وخطأ، فإن وجود تفرقة في خروجه يكون له شخص يصلي معه جماعة في خلوته، ولا ينبغي أن يرضي بالصلاة منفردا البتة، فيترك الجماعة يخشي عليه آفات، وقد رأينا من يتشوش عقله في خلوته، ولعل ذلك بشؤم إصراره على ترك صلاة الجماعة، غير أنه ينبغي أن يخرج من خلوته لصلاة الجماعة وهو ذاكر لا يفتر عن الذكر، ولا يكثر إرسال الطرف إلى ما يري، ولا يصغي إلى ما يسمع،

٢٤٢لأن القوة الحافظة والمتخيلة كلوح ينتقش بكل مرئي ومسموع، فيكثر ذلك الوسواس وحديث النفس والخيال، ويجتهد أن يحضر الجماعة بحيث يدرك مع الإمام تكبيره الإحرام، فإذا سلم الإمام وانصرف ينصرف إلى خلوته، ويتقي في خروجه استجلاء نظر الخلق إليه، وعلمهم بجلوسه في خلوته، فقد قيل: لا تطمع في المنزلة عند الله وأنت تريد المنزلة عند الناس.

وهذا أصل ينفسد به كثير من الأعمال إذا أهمل، وينصلح به كثير من الأحوال إذا اعتبر. ويكون في خلوته جاعلا وقته شيئا واحدا موهوبا لله بإدامة فعل الرضا، إما تلاوة أو ذكرا أو صلاة أو مراقبة، وأي وقت فترعن هذه الأقسام ينام، فإن أراد تعين أعداد من الركعات ومن التلاوة والذكر، أتي بذلك شيئا فشيئا، وإن أراد أن يكون بحكم الوقت يعتمد أخف ما على قلبه من هذه الأقسام، فإذا فتر عن ذلك ينام، وإن أراد أن يبقي في سجود واحد أو ركوع واحد أو ركعة واحدة أو ركعتين ساعة أو ساعتين فعل.

و يلازم في خلوته إدامة الوضوء، ولا ينام إلا عن غلبة بعد أن يدفع النوم عن نفسه مرات، فيكون هذا شغله ليله ونهاره، وإذا كان ذكرا لكلمة لا إله إلا الله وسئمت النفس الذكر باللسان يقولها بقلبه من غير حركة اللسان. وقد قال سهل بن عبد الله: إذا قلت لا إله إلا الله مد الكلمة وانظر إلى قدم الحق فأثبته وأبطل ما سواه وليعلم أن الأمر كالسلسلة يتداعي حلقة حلقة، فليكن دائم التلزم بفعل الرضا.

و أما قوت من في الأربعينية والخلوة، فالأولى أن يقتنع بالخبز والملح، ويتناول كل ليلة رطلا واحدا بالبغدادي، يتناوله بعد العشاء الآخرة، وإن قسمه نصفين يأكل أول الليل نصف رطل وآخر الليل نصف رطل فيكون ذلك أخف للمعدة، وأعون على قيام الليل وأحيائه بالذكر والصلاة وإن أراد تأخير فطوره إلى السحر فليفعل.

٢٤٣و إن لم يصبر على ترك الإدام يتناول الإدام، وإن كان الإدام شيئا يقوم مقام الخبز ينقص من الخبز بقدر ذلك، وإن أراد التقلل من هذا القدر أيضا ينقص كل ليلة دون اللقمة، بحيث ينتهي تقلله في العشر الأخير من الأربعين إلى نصف رطل.

و إن قوي قنع النفس بنصف رطل من أول الأربعين ونقص يسيرا كل ليلة بالتدريج، حتى يعود فطوره إلى ربع رطل في العشر الأخير.

وقد اتفق مشايخ الصوفية على أن بناء أمرهم على أربعة أشياء: قلة الطعام، وقلة المنام، وقلة الكلام، والاعتزال عن الناس، وقد جعل للجوع وقتان: أحدهما آخر الأربع والعشرين ساعة، فيكون من الرطل لكل ساعتين أوقية بأكلة واحدة، يجعلها بعد العشاء الآخرة، أو يقسمها أكلتين كما ذكرنا، والوقت الآخر على رأس اثنتين وسبعين ساعة، فيكون الطي ليلتين والإفطار في الليلة الثالثة، ويكون لكل يوم وليلة ثلث رطل، وبين هذين الوقتين وقت وهو أن يفطر من كل ليلتين ليلة، ويكون لكل يوم وليلة نصف رطل، وهذا ينبغي أن يفعله إذا لم ينتج ذلك عليه سآمة وضجرا، وقلة انشراح في الذكر والمعاملة، فإذا وجد شيئا من ذلك فليفطر كل ليلة ويأكل الرطل في الوقتين أو الوقت الواحد، فالنفس إذا أخذت بالإفطار من كل ليلتين ليلة ثم ردت إلى الإفطار كل ليلة تقنع، وإن سومحت بالإفطار كل ليلة لا تقنع بالرطل وتطلب الإدام والشهوات. وقس على هذا، فهي إن أطعمت طمعت، وإن أقنعت قنعت.

وقد كان بعضهم ينقص كل ليلة حتى يرد النفس إلى أقل قوتها.

ومن الصالحين من كان يعبر القوت بنوي التمر، وينقص كل ليلة نواة.

ومنهم من كان يعبر بعود رطب، وينقص كل ليلة بقدر نشاف العود.

٢٤٤ ومنهم من كان ينقص كل ليلة ربع سبع الرغيف، حتى يفني الرغيف في شهر. ومنهم من كان يؤخر الأكل ولا يعمل في تقليل القوت، ولكن يعمل في تأخيره بالتدريج، حتى تندرج ليلة في ليلة، وقد فعل ذلك طائفة حتى انتهي طيهم إلى سبعة أيام، وعشرة أيام، وخمسة عشر يوما، إلى الأربعين.

وقد قيل لسهل بن عبد الله: هذا الذي يأكل في كل أربعين وأكثر أكلة أين يذهب لهب الجوع عنه؟ قال: يطفئه النور. وقد سألت بعض الصالحين عن ذلك فذكر لي كلاما بعبارة دلت على أنه يجد فرحا بربه ينطفئ معه لهب الجوع، وهذا في الخلق واقع أن الشخص يطرقه فرح وقد كان جائعا فيذهب عنه الجوع. وهكذا في طرق الخوف يقع ذلك.

ومن فعل ذلك ودرج نفسه في شيء من هذه الأقسام التي ذكرناها لا يؤثر ذلك في نقصان عقله واضطراب جسمه، إذا كان في حماية الصدق والإخلاص، وإنما يخشي في ذلك وفي دوام الذكر على من لا يخلص لله تعالى.

وقد قيل: حد الجوع أن لا يميز بين الخبز وغيره مما يؤكل. ومتي عيبت النفس الخبز فليس بجائع، وهذا المعني قد يوجد في آخر الحدين بعد ثلاثة أيام وهذا جوع الصديقين، وطلب الغذاء عند ذلك يكون ضرورة لقوام الجسد والقيام بفرائض العبودية، ويكون هذا حد الضرورة لمن لا يجتهد في التقليل بالتدريج. فأما من درج نفسه في ذلك فقد يصير على أكثر من ذلك إلى الأربعين كما ذكرنا. وقد قال بعضهم: حد الجوع أن يبزق، فإذا لم يقع الذباب على بزاقه يدل هذا على خلو المعدة من الدسومة، وصفاء البزاق كالماء الذي لا يقصده الذباب.

٢٤٥روي أن سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم رضي الله عنه كانا يطويان ثلاثا ثلاثا، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يطوي ستا. وكان عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه يطوي سبعة أيام.

و اشتهر حال جدنا محمد بن عبد الله المعروف بعمويه رحمه الله، وكان صاحب أحمد الأسود الدينوري أنه كان يطوي أربعين يوما. وأقصي ما بلغ في هذا المعني الطي رجل أدركنا زمانه، وما رأيته كان في أبهر يقال له الزاهد خليفة، كان يأكل في كل شهر لوزة، ولم نسمع أنه بلغ في هذه الأمة أحد بالطي والتدريج إلى هذا الحد، وكان في أول أمره على ما حكى ينقص القوت بنشاف العود، ثم طوي حتى انتهي إلى اللوزة في الأربعين.

ثم إنه قد يسلك هذا الطريق جمع من الصادقين، وقد يسلك غير الصادق هذا لوجود هوي مستكن في باطنه، يهون عليه ترك الأكل إذا كان له استجلاء لنظر الخلق، وهذا عين النفاق نعوذ بالله من ذلك. والصادق ربما يقدر على الطي إذا لم يعلم بحاله أحد، وربما تضعف عزيمته في ذلك إذا علم بأنه يطوي، فإن صدقه في الطي ونظره إلى من يطوي لأجله يهون عليه الطي.

فإذا علم به أحد تضعف عزيمته في ذلك، وهذا علامة الصادق، فمهما أحس في نفسه أنه يحب أن يري بعين التقلل فليتهم نفسه، فإن فيه شائبة النفاق، ومن يطوي لله يعوضه الله تعالى فرحا في باطنه ينسيه الطعام، وقد لا ينسي الطعام ولكن امتلاء قلبه بالأنوار يقوي جاذب الروح الروحاني، فيجذبه إلى مركزه ومستقره من العالم الروحاني، وينفر بذلك عن أرض الشهوة النفسانية.

و أما أثر جاذب الروح إذا تخلف عن جاذب النفس عند كمال طمأنينتها، وانعكاس أنوار الروح عليها بواسطة القلب المستنير، فأجل من

٢٤٦جذب المغناطيس للحديد، إذ المغناطيس يجذب الحديد لروح في الحديد مشاكل للمغناطيس، فيجذبه بنسبة الجنسية الخاصة، فإذا تجنست النفس بعكس نور الروح الواصل إليها بواسطة القلب يصير في النفس روح استمدها القلب من الروح، وأداها إلى النفس، فتجذب الروح النفس بجنسية الروح الحادثة فيها، فيزدري الأطعمة الدنيوية والشهوات الحيوانية، ويتحقق عنده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني».

و لا يقدر على ما وصفناه إلا عبد تصير أعماله وأقواله وسائر أحواله ضرورة، فيتناول من الطعام أيضا ضرورة، ولو تكلم مثلا بكلمة من غير ضرورة التهب فيها نار الجوع التهاب الحلفاء بالنار، لأن النفس الراقدة تستيقظ بكل ما يوقظها، وإذا استيقظت نزعت إلى هواها. فالعبد المراد بهذا إذا فطن لسياسة النفس، ورزق العلم، سهل عليه الطي، وتداركته المعونة من الله تعالى، لا سيما إن كوشف بشيء من المنح الإلهية.

وقد حكى لي فقير أنه اشتد به الجوع، وكان لا يطلب ولا يتسبب. قال فلما انتهي جوعي إلى الغابة بعد أيام فتح الله على بتفاحة، قال فتناولت التفاحة وقصدت أكلها، فلما كسرتها كوشفت بحوراء نظرت إليها عقيب كسرها، فحدث عندي من الفرح بذلك ما استغنيت عن الطعام أياما.

و ذكر لي أن الحوراء خرجت من وسط التفاحة، والإيمان بالقدرة ركن من أركان الإيمان، فسلم ولا تنكر.

وقال سهل بن عبد الله رحمه الله: من طوي أربعين يوما ظهرت له القدرة من الملكوت وكان يقال: لا يزهد العبد حقيقة الزهد الذي لا مشوبة فيه إلا بمشاهدة قدرة من الملكوت.

وقال الشيخ أبو طالب المكي رحمه الله: عرفنا من طوي أربعين يوما برياضة النفس في تأخير القوت. وكان يؤخر فطره كل ليلة إلى نصف

٢٤٧سبع الليل، حتى يطوي ليلة في نصف شهر، فيطوي الأربعين في سنة وأربعة اشهر، فتندرج الأيام والليالي حتى يكون الأربعين بمنزلة يوم واحد.

و ذكر لي أن الذي فعل ذلك ظهرت له آيات من الملكوت، وكوشف بمعاني قدرة من الجبروت، تجلي الله بها له كيف شاء.

واعلم أن هذا المعني من الطي والتقلل، لو أنه عين الفضيلة ما فات أحدا من الأنبياء، ولكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ من ذلك إلى أقصي غاياته، ولا شك أن لذلك فضيلة لا تنكر، ولكن لا ينحصر مواهب الحق تعالى في ذلك، فقد يكون من يأكل كل يوم أفضل ممن يطوي أربعين يوما، وقد يكون من لا يكاشف بشيء من معاني القدرة أفضل ممن يكاشف بها إذا كاشفه الله بصرف المعرفة. فالقدرة أثر من القادر.

ومن أهل لقرب القادر لا يستغرب ولا يستنكر شيئا من القدرة، ويري القدرة تتجلي له من سجف أجزاء علم الحكمة، فإذا أخلص العبد لله تعالى أربعين يوما واجتهد في ضبط أحواله بشيء من الأنواع التي ذكرنا من العمل والذكر والقوت وغير ذلك، تعود بركة تلك الأربعين على جميع أوقاته وساعاته، وهو طريق حسن اعتمده طائفة من الصالحين. وكان جماعة من الصالحين يختارون للأربعين ذا القعدة وعشر ذي الحجة، وهي أربعون موسي عليه السلام.

أخبرنا شيخنا ضياء الدين أبو النجيب إجازة قال أنا أبو منصور محمد ابن عبد الملك بن خيرون إجازة قال أنا أبو محمد الحسن بن على الجوهري إجازة قال أنا أبو عمر محمد بن العباس قال حدثنا أبو محمد يحيي بن محمد بن صاعد قال حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال حدثنا عبد الملك ابن المبارك قال حدثنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا الحجاج عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخلص لله تعالى العبادة أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه».


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!