موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كشف الغايات في شرح التجليات

للشيخ ابن سودكين النوري

24 - شرح تجلي معرفة المراتب

 

 


24 متن نص تجلي معرفة المراتب

مشاهدة القلوب اتصالها بالمحبوب اتصال تنزيه لا اتصال تشبيه فكان بل كون لأنك كنته.

ومشاهدة العيان النظر من غير تقيد بجارحة ولا بنية فالبصر والرؤية صفة اشتراك وإن كان ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .

والقلب صفة خاصة لك فتشهده بالبصر من حيث يشهدك فيكون بصره لا بصرك وتشهده بالقلب من حيث لا يشهدك .

فمشهد القلب يبقيك ومشهد البصر يحرقك ويفنيك .

24 - إملاء ابن سودكين على هذا الفصل:

قوله في الأصل :  «مشاهدة القلوب اتصالها بالمحبوب، اتصال تنزيه لا اتصال تشبیه»  أي لا كاتصال الأجسام بالمجاورة ولا كاتصال الأعراض بالجواهر.

فاتصال الحق اتصال تنزيه، لا يسأل عن ذلك الاتصال بكيف كما لا يسأل عنه سبحانه بكيف.

فاتصاله تبارك وتعالى هو نسبة خاصة، وإذا اتصل به فلا يخلو إما أن يكون العبد هو الموصوف بالاتصال بالحق أو الحق المتصل.

فإن كان الحق متصفا بذلك فقد وصف نفسه بالأينية، وإن كان العبد، كان وصف العبد التنزه عن الأينية .

فاتصال الحق تعالى بالعبد اتصال بظاهره وأبنيته، واتصال العبد بالحق سبحانه اتصال تنزيه بلطیفته التي لا يجوز عليها الانتقال لكونها لا أينية لها .

ولما قال تعالى : "هو معكم أينما كنتم" [الحديد : 4 ] وقال :

ينزل إلى سماء الدني»، فعلمنا أن بهذه الحقيقة التي ينزل بها، یكون معن سبحانه . فالعارف هو حيث كانت مرتبته، فهو يعلم تفصيل المراتب ومن هو المتصل فإن كان الحق المتصل نسب إليه الاتصال ابتداء .

وإن كان العبد المتصل ينسب إليه ذلك ابتداء فاتصال الحق بالعبد هو من نسبة الأبنية ونزوله إلى العالم. واتصال العبد هو من حيث التنزيه وعدم الأبنية ويشهد لاتصالك به أدلتك العقلية الشاهدة بالتنزيه. ويشهد لاتصاله سبحانه بك ما شهد به لنفسه من الأدلة السمعية .

ولا يجوز للعبد أن يتأول ما جاء من أخبار السمع لكونها لا تطابق دليله العقلي كأخبار النزول وغيره، لأنه لو خرج الخطاب عما وضع له لما كان بالخطاب فايدة . وقد علمنا أنه أرسل ليبين للناس ما نزل إليهم، ثم رأينا النبي عليه الصلاة والسلام مع فصاحته وسعة علمه وكشفه، لم يقل لنا أنه ينزل برحمته .

ومن قال : ينزل برحمته، فقد حمل الخطاب على الأدلة العقلية، لأن العرب ما تفهم من النزول إلا النزول الذاتي .

فإن قال قائل : إنه يخلي مكان إذا نزل إلى مكان، قيل : إنما يلزم هذ الدخل فيمن كانت ذاته جسما، فحينئذ يحكم عليه بأوصاف الأجسام.

ثم قال الشيخ ما معناه : لما انتقل جبريل عليه السلام من مرتبته وأفقه إلى صورة دحية الكلبي في مرتبة عالم الخيال، حكم عليه حاكم الصورة بالانتقال

وقال : وجدت جبريل في الخيال، والحس صادق فيما شهد به من حيث هو.

أما الدليل العقلي المنصف فإن له مدركا آخر وراء مدرك الحس، فهو يسلم إلى الحس مرتبته ويصدقه في شهادته ويدرك مدارك أخرى هي من لوازمه العقلية المعنوية من حيث هو. فتفطن ههنا .

ثم إن العرب أطلقت الانتقال على الأجسام وعلى غير الأجسام.

فالانتقال والنزول وجميع الأحكام عند العرب معلوم، تلحق بالذوات على حسب ما هي عليه الذوات .

فإذا اتصل العبد بالحق كان كما قال القائل : "فكان بلا کون لأنك كنته".

فاتصال الحق بالعبد ابتداء من غير قصد من العبد ولا توجه هو نزول الحق إلى أينية العبد.

واتصال العبد بالحق هو أن يهب الحق للعبد طلبه ابتداء فيعطيه نسبة الطلب والنسبة إنما تدركها اللطيفة من كونها عاقلة مميزة .

فإذا قامت به نسبة الطلب للحق توجه إليه تعالی توجها مخصوصا عقلية ل حسية. والتوجهات العقلية منزهة عن الأينية فتميزت مراتب الاتصال . والحمد لله رب العالمين .

مزید فائدة في تجلي معرفة المراتب .

قوله : "مشاهدة الأعيان بالنظر من غير تقييد بجارحة ولا بنية، فالبصر والرؤية صفة اشتراك".

قال الشيخ ما هذا معناه : إن الحق سبحانه لا يتصف برؤية البصر، الكون رؤية القلب إنما تكون عن فكر وروية، وهو منزه عن ذلك .

فأما نسبة البصر فقد اتصف بها سبحانه ولهذا الأصل علمنا أن للبصر طور وراء طور العقل، لكون الحق اتصف به ولم يتصف بنسبة العقل .

وكان البصر والرؤية صفة اشتراك لأنه تعالى وصف نفسه بهما.

غير أنه يقال : لم ورد بهما نسبتان محققتان؟

فلهذا جواب، فمتى شهدته بالبصر من حيث يشهدك فهو يرى نفسه بك، لا أنت، وتتصف أنت عند ذلك بالعلم، فهو بالنسبة التي يرى نفسه بنفسه، كذلك يرى نفسه بفعله .

وإذا شهدته بقلبك من حيث لا يشهدك، فهو في هذه الحضرة يتجلى لك من حيث ل يشهدك .

والتجلي الأول شهدته فيه من حيث يشهدك .

فمشهد القلب يبقيك ومشهد البصر يحرقك ويفنيك .

وكذا جاء في «سبحات الوجه» أنه سبحانه لو كشفها لأحرقت ما أدرکه بصره".

24 - شرح تجلي معرفة المراتب

220 - لكل شيء نسبة، صحت معقولية جامعيتها بينه وبين وجوده المظهر له، والحقایق التابعة له .

فمعقولية هذه النسبة بهذا الوصف تسمى مرتبة .

وهذا التجلي من شأنه أن ينكشف فيه وجه إضافة هذه النسبة المرتبية إلى الحق تعالی بحسبه، وإلى الخلق بحسبه.

ولذلك قال، قدس سره :

أما من كانت ذاته کجهولة فلا يصح الحكم عليها بوصف مقيد معين . والعرب تفهم نسبة النزول مطلقا، فلا تقيده بحكم دون حکم خصوصي، فقد تقرر عندها أنه سبحانه ليس كمثله شيء.

فيحصل لها المعنى مطلقا منزها فتحقق زيادة بسط فيه التفاوت الأفهام وتقريب المعاني .

221 - (مشاهدة القلوب اتصالها بالمحبوب، اتصال تنزيه لا اتصال تشبيه) الاتصال، نسبة لا تعمل إلا بين الشيئين .

واتصال التشبيه کاتصال الجسم بالجسم، أو العرض بالجوهر.

فمقتضی مرتبة الحق، التنزه عن الأين، فلا يسأل عن اتصاله ب  «کیف»  ؛ ومقتضى مرتبة العبد، عدم تنزهه عن ذلك .

فإن اتصل الحق بالعبد ابتداء، عن رحمة و تعطف، فاتصاله تعالی به إنم يكون إذن بنسبة الأبنية .

إذ من شأن الحق، بما أفاد لنا الخبر الصدق، أن يتصف عند تحقق المنازلة بصفات الكون.

ومن هذا المهيع :"وهو معكم أينما كنتم" [الحديد : 4]، و"ينزل ربنا إلى السماء"، و "والله يستهزئ بهم ويمدهم " [البقرة:15] .

و «آخر وطأة : وطأة الله بوج» ونحوها ولكن هذا إذا كان اتصاله تعالی بظاهر العبد في جهة أينيته .

وأما إذا اتصل تعالى بلطيفته التي لا تقبل الانتقال والأين، فاتصاله تعالی بنسبة تنزيهه لا غير.

وإن اتصل العبد بالحق ابتداء، فاتصاله به بنسبة التنزيه، فإنه لا يتصل به تعالى إلا بعد تجرده عن المواد الأينية .

وقد أوما إلى هذا الاتصال، قدس سره، بإيماء لطيف حيث قال :

(فكان بلا کون لأنك كنته) مع أن معنى هذا الإيماء أرفع من معنى الاتصال . فإن العبد على مقتضى هذا الإيماء، إنما تجرد عن كونه مطلقا. وشرط معنى الاتصال تجرده عن المواد فقط . إلى هنا ما ذكره قدس سره من أحكام مشاهدة القلوب ببصائرها المجلوة.

222 - (و) أم (مشاهدة العيان) فهي (النظر) بالبصر (من غير تقيد بجارحة) حسية (ولا بنية) مادية إنسانية، فإن النفس من شأنها إدراك الشيء بالبصر بمجرد ثبوت عينه في غيب العلم، بخرق العادة في طور وراء طور العقل، كما ذكرنا نزرا من ذلك من قبل.

( فالبصر والرؤية ) به (صفة اشتراك) بين الحق والإنسان، ولكن إبصاره تعالى على وجه يغاير إبصار الإنسان.

ولذلك قال : (وإن كان ليس كمثله شيء فهو السميع البصير) ، ولذلك حصر بعد تنزيهه ب « لیس كمثله شيء» ، صفة السمع والبصر الذي هو محل توهم الاشتراك بتقديم ضمير الفصل على نفسه تعالی قطعا لتوهم الاشتراك.

223 - (و) أم (القلب) في مشاهدته بالبصيرة، فهو (صفة خاصة لك) فإن رؤيته بالبصيرة، إنما تكون بمخالطة الفكر والروية ؛ وهو تعالی منزه عن ذلك.

فمهما تظفر بمشهد العيان (فتشهده بالبصر) فإنما تشهده ببصرك (من حيث يشهدك، فيكون بصره لا بصرك، وتشهده بالقلب من حيث لا يشهدك) ببصره، فإن مقابلة العينين توجب فنائك وذهابك .

ولذلك قال قدس سره :

(فمشهد القلب يبقيك ومشهد البصر يحرقك ويفنيك) قال صلى الله عليه في سبحات الوجه :  «لو كشفها لأحرقت ما أدرکه بصره» .

فافهم ولا تكن كمن لا يمس ولا يفهم.

- 25 تجلي المقابلة

25 متن نص تجلي المقابلة :

إذا صفت مرآتك وكسرت زجاجة وهمك وخيالك وما بقي لك سوى الحق في كل م يتجلى لك .

فلا تقابل مرآتك إلا حضرة ذات ذاتك فإنك تربح ولكن إن تلبس عليك الأمر فاقلب وجه مرآتك نحو حضرة الكون واعتبرها في الشخاص .

فإن النفوس تتجلى فيها بما فيها من صور الخواطر فتكلم على ضمائر الخلق ولا تبالي حتى يسلم لك جميع من تكلمت على ضميره ولا تجد منازعاً واثبت عند الاختبار .

فقد يرد الحق على وجهك ابتلاء فإن كنت صادقاً فاثبت وإن وجدت عندك خللاً عند الموافقة فما كسرت زجاجتك ولا تتعدى قدرك وتعمل في التخليص .

25 - إملاء ابن سودكين على هذا الفصل :

 «قال في أثناء شرحه لهذا التجلي الذي يقول فيه: صفت مرآتك وكسرت زجاجة وهمك وخيالك وما بقي لك سوى الحق في كل ما يتجلى لك، فل تقابل بمرآتك إلا حضرة ذات ذاتك»  التجلي، إلى آخره.

فقال ما هذا معناه : صفو المرآة عبارة عن خلو باطنك من الخيال . وللخيال مرتبتان :

أحدهم ترتيب المخيلات بطريق الفكر. وهذه المرتبة حرام على المريدين خاصة، فإنهم ليسوا من أهل الفكر، وإنما الفكر الإناث الرجال وهم الفلاسفة وأهل الأرصاد.

وأما المرتبة الثانية من الخيال فهو قلعه لصور المحسوسات من خارج.

فإذا صفت النفس عن هاتين المرتبتين ولم یکن لها سلطان على الباطن، يتصف هذا الباطن بالصفاء ويتحقق خلوه ويتأهل لتلقي المعاني المجردة وتتجلی له حقيقة ذاته .

ولصاحب هذه المرتبة اختبار يختبر به باطنه، ليرى هل صحت له هذه المرتبة و تحقق بها أم لم تصح له .

فوجه الاختبار أن يقلب وجه مرآته في الأكوان .

فإذا فعل ذلك ارتسمت في مرآته صور الأكوان متعلقاتها وأحكامها فتتجلى له خواطر الخلق وأحوالهم، فيتكلم عليهم بذلك، فيظهر الأمر حقا كما شاهده فيصح عنده ذلك .

فإن اختبره الحق تعالی وقال له، فيما كشف من الكون : ليس الأمر كما كشفت .

فليثبت صاحب هذا المقام وليعلم أن هذا اختبار من الحق له لينظر ثباته . وليبق على قطعه .

ولينظر أيضا، صاحب هذا المقام، إلى صور الأكوان هل لها تأثير عنده، بحيث تفرقه أم لا، فإن لم يكن لها عنده تأثير، ولا فرقت محله فهو محقق في المقام. وإن تأثر فما تحقق به . فليشرع في تتمة مقامه .

ومن علامات صاحب هذا المقام أنه إذا وجد عنده شهوة التفاح مثلا، أو أمرا لا تقتضيه مرتبته ، فهو يعلم أن هذا خاطر لغيره، قد تجلى في محله ؛ فهو ينتظر صاحب الخاطر.

فمتی رآه ووقعت عينه عليه سكن ذلك المتحرك الذي عنده، فيعلم أنه صاحب ذلك الخاطر.

وكذلك إن كانت مسألة لا تقتضيها مرتبته، ويجدها قايمة في محله، متحركة، لا تستتر عنه، فكذلك حكمها وربما اتفق حضور صاحبها في جماعة فيأخذها، وإن لم يتعين شخصه عند المكاشف.

غير أن المكاشف يرى خاطره قد سكن فيعلم أن المسألة قد أخذها صاحبها . والله يقول الحق» .

25 - شرح تجلي المقابلة

224 - يرید مقابلة ما له صلاحية المرآتية في الإنسان : تارة للحق وحقائقه، وتارة للخلق وأحكامه .

ولذلك قال : (إذا صفت مرآتك) أي حقيقتك القلبية القائمة من حيثية وسطيتها بإزاء الغيب والشهادة، المتقلبة تارة إليه وتارة إليها، والواقفة على النقطة الاعتدالية قارة، من غير تقلب وميل إليهما، المنزهة عن النقوش المنطبعة فيها، من انعكاس الصور الكونية المجتلبة إليها، مرة من ممر الوهم، ومرة من ممر الخيال فإذا أخذت في تصفيتها عن المنطبعات الوهمية والخيالية التي فيها، كالنتوء والتشعيرات (وكسرت زجاجة وهمك وخيالك ) وقطعت عنها مداخل الموهومات والمخيلات، ظهرت الحقية القلبية لك متجوهرة وحدانية الذات .

لا عوج فيها ولا أمت ( وما بقي لك) حينئذ ما يظهر فيه (سوى الحق) الظاهر (في كل ما يتجلى لك) من المظاهر ( فلا تقابل مرآتك) إذن ( إلا حضرة ذات ذاتك ) أي حضرة ولي أمرها أو حضرة حقيقة حقیقتك .

فإنك حينئذ، (تربح) من حيثية اختصاص قلبك بظهور الحق فيه وانحصاره عليه وتخلصه من رق السوی ؛ مع ما ينتج لك المقام من الأسرار والأحوال اللدنية الإلهية والكونية بزيادات لا تقبل النهاية، من غير أن يقصد تحصيلها بتعمد.

225 - (ولكن إن يلتبس عليك الأمر) أي أمر تحققك بالمقام واختبار اختبارك في تقلبك منه إلى الأطوار الكونية .

ثم عودك إليه اختیارا، (فاقلب وجه مرآتك نحو حضرة الكون واعتبرها في الأشخاص) الكونية ومتعلقاتها وأحكامها الباطنة والظاهرة (فإن النفوس) المتعلقة بها لتدبيره (إنما يتجلى فيها بما فيه) أي بما في النفوس (من صور الخواطر) على تفاوت درجاتها ومقتضياتها.

(فتكلم على ضمائر الخلق) بما انكشف لك فيه (ولا تبال) من العوارض الكونية المشعرة بالابتلاء ولو عظمت، (حتى يسلم لك جميع من تكلمت على ضميره) فيظهر أمره حقا فيصدقك على ما أنبأت عنه، فيذعن لك في مرامك منه، (ولا تجد لك (منازع) فيما أنت عليه.

فإن أخبرك أحد وباح بالنزاع فيما كشفته، فقال : ليس الأمر كما زعمت، (فاثبت عند) ذلك (الاختبار) فإنه في الحقيقة ابتلاء الحق، لعله بتثبتك يستجلب لك زيادة في القوة والاقتدار. وربما إن يعظم الابتلاء

(فقد رد الحق) ما كشفته حق (على وجهك ابتلاء) بواسطة أو بغيرها؛ إما عن غنى يشعر بسقوط، وإما عن عناية باطنة ترفعك إلى مكانة تسمح بوجود امتنان (فإن كنت صادق) فيما زعمت من التحقق بالحق والتصرف بالاختبار، (فاثبت) ولا تحد إلى النزاع.

226 - (وإن وجدت عندك خلل) ينتهي إلى اضطرابك، (عند الموافقة) المطلوبة منك في اختبارك، (فم) تحققت بالمقام ول (کسرت زجاجتك) من حيث أنت واقف مع حظك الموهوم في روم التغالب .

فإذا وجدت نفسك على هذا الحظ الفادح في اقتدارك (فلا تتعد قدرك) والتزم مقتضى حالك (وتعمل) عملا يرفعك إخلاصه إلى محل ينجدك (في التخليص) من ذلك . والله المنجد الموفق.






 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!