موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الدرر المكنونات النفيسة في تعريب المكتوبات الشريفة

للشيخ الإمام الرباني أحمد الفاروقي السرهندي

الباب الرابع: القول الاسنى في استحباب الرابطة الحسنى

 

 


تقرر عندنا أنه يحصل بواسطة الرابطة انتفاء الغفلة فالاشتغال بها من مهمات آداب الطريق إذ من المعلوم أن زوال الغفلة مطلوب وهو مفتاح السعادات وأن الحضور روح العبادات وزوال الغفلة لا يكون إلا بنزول رحمة الله تعالى على عبده ومن أسباب نزول الرحمة ذكر الصالحين وعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة وذكرهم من لزوم محبتهم ومحبتهم فرض لقوله صلى الله عليه وسلم وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله الحديث ومحبتهم محبة الله لقوله صلى الله عليه وسلم حاكيا عن الله تعالى وأوجبت محبتي للمتحابين في الحديث وعدواتهم محاربة مع الله لقوله تعالى على لسانه نبيه صلى الله عليه وسلم من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب الحديث فما استعمله الصفوة من عباد الله عين ما حكاه صلى الله عليه وسلم فالذي أرى انك تصم سمعك عن الافتراء ولا تصحب من كذب وامترى وتصون لسانك عن المرأ وتنقاد للحق وتخضع وفي ردي عن طريقي لا تطمع وأن تعدل كل عدل لا ينفع (شعر)

والله أنا ما أقنع ... بسوى الوجه المبرقع

فليواصلني بكلي ... هو او ويقصى ويقطع

حبه ملء وجودي ... فيه أرنو واسمع

عمت عين حسودي ... عن صعودي حين أطلع

راقيا نحو حبيبي ... قائلا ما شئت فاصنع

لست اروى منك تالله ... ولا والله أشبع

مذهبي مذهب خلي ... في الهوى والحق أوسع

فأنا الشيخ زمانا ... كنت فيه أنا مرضع

وأنا اليوم رضيع ... لست عن ثديك ارفع

أي ثدي لك حتى ... أنا في درك أكرع

أو ما تنظرني في ... كل حين بك أفجع

وإلى حجرك أدنو ... وبرأسي لك أخضع

راجيا انك تحويني ... في ذكرك أخشع

ما دعاني لك الأك ... ولى إليك مرجع

فلذا اترك المعتكر ... مهما شاء يشفع

يدعي ان سبيلي ... غير ما للحق يشرع

ولعمري انه التائه ... في بيداء بلقع

ايها المنكراني ... شئت في الغي تقنع

انت ما تبصر نهجي ... بل طريقا فيه تسبع

ليست الابصار تعمي ... لكن القلب المطبع

هذا ونحن لا نستدل للرابطة من دليل ودليل من قلدناه من العلماء كاف واف بالمقص فالانكار متوجه علي الجنيد والجيلي والدسوقي ونحوهم الذين قرروا الرابطة بكيفياتها كما ستراها ان شاء الله في باب رابطة الأولياء عصمني الله واياك من الانكار ووفقنا لا تباع على النبي المختار ومحبة الصادقين الابرار

(الباب الرابع) القول الاسنى في استحباب الرابطة الحسنى

اعلم أيها الأخ أرشدك الله الله أن الرابطة من جملة الوسائل الموصلة إلى الحضور في عبادة الله والوسائل لها حكم المقاصد قال سيدي الحبيب عبد الله بأعلوي الحداد في كتابه أتحاف السائل الحضور مع الله روح العبادات وهو المقص منها وبه يعبأ المحققون والأعمال التي تصدر مع الغفلة يرونها إلى العقوبة والحجاب أقرب منها إلى المكاشفة والثواب فالرابطة تفيد رفع الحجاب ورفع الحجاب مطلوب وكل ما أفاد المطلوب مطلوب فالرابطة مطلوبة فقد هلك من لا رابطة له وكل انسان له رابطة لكن شواهد الرحمة الهابطة قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله فرابطة رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمة واسناها واسماها قوله صلى الله عليه وسلم لي وقت لا يسعني فيه غير ربي ورابطة الأولياء قوله صلى الله عليه وسلم حاكيا عن الله تعالى ما وسعني أرضي وسماواتي الحديث ورابطة المريدين قولة صلى الله عليه وسلم حاكيا عن ربه تعالى أيضا وجبت محبتي الحديث وهذا أمر لا يدركه الإنسان إلا بالذوق والوجدان فإن أحببت يا أخي أن تسلك سبيل الرحمة الهابطة وتكون لك على التقوى مرابطة فعليك بطريق الرابطة فإنها تعلق القلب وتعلق القلب بطاعة الله ورسوله منتج لمحبة الله ورسوله

والرابطة يحصل بها زوال الغفلة وجمع القلب على الله وذهاب القسوة من القلب والخشونة ونزول الرحمة وكل ذلك يثمر المحبة فإني يا أخي قد حققت ذلك وأبصرت ربح من سلك هذه المسالك وتيقنت أنك غر لم تدر ما هنالك أو مغرور تلقى نفسك في الانكار الذي هو أفصح المهالك إفترى إني أصغي لتعذا لك أو أميل إلى زخرف أقوالك أو يخفي على دقيق احتيالك هيهات هيهات ذلك (شعر)

فلا تلحني فيما أعاني فإنما ... غرامي كهل والعذور رضيع

دعاني الهوى حتى أدعى الغيب إنني ... شهادته والحاضرون هجوع

محاني عن عيني وعن عن عينه ... فصيفي شتاء والخريف ربيع

وعن غائبي عن شاهدي وهو أنه ... كذلك ولا يخفى عليه صنيع

فزاد هيامي فيه حتى إذا جنا ... سقامي ذنبًا فالغزام شفيع

وما ساءني ما ساء من سوء محنة ... فمحنة قلبي ان تسيل دموع

أبى الوجد إلا أن يريق مدامعي ... دما وهيامي في الوجود يشيع

هل الحب إلا ما حوته أضالعي ... فلله حب ضمنته ضلوع

لسيب الحشا إني بعشقي سنا الرشا ... سليب الحجى مني الفؤاد لديع

فهب لي آذنا تسمع القول لا حجى ... . يرجح ما تدعو له ويطيع

فإن قال الأخ المنكر تاب الله عليه قد عرفنا على هذا القول أن الرابطة تعلق القلب وهذا القول يمنعه والحب في الله واجب ومحبة الصالحين ثابتة لكن من أين لكم أن استحضار صورة رجل في الذهن ولو كان من الصالحين تحصل به هذه المطالب كلها وإن استحضاركم بسبب تعلق القلب وأنه جائز والجواب عن هذا من وجوه الأول قولك من أين لكم أن استحضار صورة رجل في الذهن تحصل به هذه المطالب كلها أقول أن هذه المطالب تحصل لنا بما ذكرناه كما حصلت لك إضدادها باستغراقك في معبودك الذي نبهناك عليه ولكنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ألا ترى إنك إذا كبرت تكبيرة الإحرام اشتغلت برابطة التاجر الذي يعطليك زكاة أو صدقة أو برابطة الحاكم أو الوزير أو مالك أو اهلك أو بكل في ركعة وسجدة وتنسى من أنت واقف بين يدية ولا تستحي منه وتنسى نفسك وتخرج من الصلاة ولا تدري أي شيء قلت اتنكر ذلك ما اراك تجحد ذلك الثاني قولك أن استحضاركم بسبب تعلق القلب أقول لا يخفي أن ستحضار الشيء سببه تعلق القلب به وأهل هذا الفن مع تعلق القلب يتكلفون استحضار صورة محبوبهم ولا يحصل لهم إلا بالتكلف لأنهم دائما يسعون في تطهير قلوبهم بإزالة ما سوى الله منها بواسطة الرابطة في غير وقت العبادة ومن كان شغله نفى ما سوى الله لا جرم انه لا يستحضر احد إلا بسبب تعلق القلب مع التكلف للفائدة التي ذكرناها وأنت تشهد أن سببه تعلق بالقلب ولا تكتموا الشهادة وذلك لانك شديد الاعتناء بتحصيل مقاصدك فإذا كبرت للصلاة ظهرت لك صورها وصارت قبلتك التي تسجد إليها ونسيت ما سواها لتعلق قلبك بها واستيلائها عليه وانتقاشها في نفسك فإنه يحصل لك ويجوز لك استحضار هذه المثالب ونحن يحرم علينا السعي في حب هذه المطالب وانت محق ونحن مبطلون أهكذا يكون الانصاف ما هذا إلا الإعتداء والخلاف الثالث قولك أنه جائز أقول من المعلوم أن الأصل في الأشياء الحل مالم تشبت الحرمة فكل شيء لم ينه الشرع عنه فهو مباح وفعله جائز فحركات الإنسان وتصوراته المباحة فعلها جائز فإن أوصلت إلى مندوب في فعلها مندوب فالرابطة فعلها وبإعتبار الاصل جائز وباعتبار ما توصل إليه مندوب الرابع عدم علمك بحصول مطالبنا ما يجوز لك سلبنا ولا الإنكار علينا بمالم تحط به علما كما لا يلزم من جهلك عدم وقوع مقصودنا الخامس قد علم وقرر واشتهر أن

المصلى يسن له النظر إلى موضوع سجوده في جميع صلاته ويسن للأعمى ومن هو في ظلمة أن تكون حالته كحالة النظر لمحل سجوده والمراد من ذلك جمع القلب والحضور وعدم التفرقة وهذا من أنواع الرابطة أفلا تجعل تخيل الرابطة كتخيل الأعمى النظر إلى موضوع سجوده في جميع صلاته لحصول الفائدة فإن المقصد واحد إلا أن أهل الرابطة يفعلونها في غير وقت الصلاة ليحصل لهم جمع القلب على الدوام وليتوصلوا بها إلى رابطة الصلاة وهي ان تعبد الله كأنك تراه السادس إذا عمل قوم بلغ عددهم التواتر عملا واثبت كل منهم فائدته وقرر منفعته فهل يجوز لأحد تكذيبهم مع استحالة تواطئهم على الكذب ومع أن عيونهم عيون الناس أهل العلم والفضل وما أنت وعلمت بالنسبة إليهم إلا كفحام عند جوهري أو كمن يحفظ حروف الهجاء ليناظر بها الفخر الرازي فالأولى إنك تعترف لهم وإذا فاتتك صحبتهم لا تفوتك محبتهم وإذا لم تحبهم فلا تسبهم (شعر)

وإذا كنت بالمدراك عرا ... ثم أبصرت حاذقا لا تمار

وإذا لم تر الهلال فسلم ... لا ناس رأوه بالأبصار

السابع قد علمت ان أحكام الشرع لا تثبت إلا بدليل وإن يكون نصا لا محتملا ولا عاما مخصوصا ككل بدعة ضلالة لما يلزم عليه من الفساد إذ من البدعة ما هو واجب ولو تنزلنا وفرضنا أن عمل الرابطة لا دليل لنا عليه وإنما فعلناه حصل لنا من الفائدة بالتجربة فالإنكار علينا من أي وجه وما دليله ولقد أصبت بقولي في الرسالة المهملة الحروف (شعر)

حسد المرأ والمراد ومراد الله ... . ما لا مرئ سواه عماد

ما اراد إلا له اسعاد ... لموك واردى مراده الحساد

الثامن وهو ضرب مثل أمر الملك طبيبه الحاذق الحكيم بمداواة أهل مملكته من أمراض غلبت على أكثرهم اضرها البطن حتى آلت بالأكثر إلى عدم القيام بالخدمة وكان الطبيب حكيما ماهرا وعالما راسخا وعارفا كاملا ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا فقال في نفسه تنفيذ هذا الأمر من أهم المهمات واوجب الواجبات وتعليمه لمن يتأهل للقيام بعمله موجب لدوام الأجر والمثوبات وخير العمل ما نفع وإذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث أحدها علم ينتفع به فعمد إلى بعض المرضى ممن تفرس فيه وعرف أنه يكون أهلا للقيام بهذه الوظيفة وتنفيذها على الوجه المراد إذا عوفي فعالجه حتى عوفي ثم علمه الطب والحكمة واخبره بالأدوية وخواصها واعطاه دواء البطن وقال له خذ هذا الدواء وانفع به الناس ولا تسئل عليه اجرا وكن محتسبا لتكون لك المنزلة الرفيعة عند الملك فإن أحب الأعمال إلى الملك عملك هذا فقال سمعا وطاعة فنظر النائب بعد خروجه من عند الحكيم في دواء البطن ما هو فإذا هو عسل أبيض فقال الحمد لله فيه شفاء للناس فأتاه شخص أحمق مثلك أيها الأخ بصرك الله بعيبك ووفقك لترقيع جيبك فقال ما هذا الذي عندك فقال دواء البطن للمبطونين فقال أرني اياه فأظهره لهفي ظرف مختوم على فيه فاشمته من قبله فقال له ما هذا دواء البطن هذا سم اتيت تهلك الناس به هذا سم ساعة فقال يا أخي هذا عسل مصفى هذا للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى فذقه حتى تعلم فقال له ما أنت أعلم مني ولا أعرف من ذاق هذا هلك أيها الناس هذا ما أنزل الله به من سلطان وأكثر الناس حمقى * وشبه الشيء منجذب إليه * فترك الناس التداوي به مع شدة حاجاتهم إليه بسبب كلام هذا الأحمق المغرور فلا يزال يتكلم في ذم الدواء والمداوى والمتداوي ويصد عنه من أراد شفاء مرضه الذي عطله عن خدمة الملك وستذكرون ما أقول لكم ولتعلمن نبأه بعد حين التاسع من المعلوم أنا لم نبكر شيئا جديدا وإنما قلدنا من تقدمنا

من العلماء العاملين والاكابر العارفين من أهل المذاهب الأربعة كما سترى تقريرهم الرابطة وكيفياتها بل اقسم أن جميع حركاتي وسكناتي في الطريقة هو ما هو عليه أئمة مذهب الشافعية وقد استوفت كتبهم جميع ما نتعاطاه من الأعمال المخصوصة فما وجه الإنكار علينا مع اتباعنا أئمة الدين والعلماء العاملين كالغزالي والنووي والقاضي زكريا وابن حجر والشعراني والمناوى اتظن أن إنكارك ما يتوجه على أولئك السادة الأبرار والأولياء الأخيار وأولى الأنوار والأسرار أما تخشى محاربة الواحد القهار أما علمت أن الإنكار عليهم يؤل بصاحبه إلى سوء الخاتمة ودخول النار تظن أن إنكارك ظاهرا واعترافك باطنا ليس من التلبيس ومشاكلة ابليس وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا تنبه لنفسك أيها المغرور واحش عواقب الأمور أنك ميت وانهم ميتون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وهذا السؤال ما يتحمل هذه الأجوبة وإنما أوردناها نصيحة وإفادة وترغيبا وترهيبا ولكل امرئ ما نوى ونسأل الله أن يمن عليك بالهداية وسلوك سبيل الأبرار وإن يجنبك الإصرار في سبيل الأشرار أنه ولي المؤمنين وأعلم يا أخي أن سبب الانكار أحد الأمرين لا يخلوا من أحدهما كل منكر الجهل وهو الأكثر وعدم العمل بالعلم وهو الأغلب على من ينتسب إليه فإن كنت جاهلا يا أخي فلا تقف ما ليس لك به علم فتقع في الظلم ولا تقل هذا حلال وهذا حرام لتحكم بغير ما انزل الله ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون وإن كنت عالما فأعمل يا أخي بعلمك ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله وما أحسن ما قلت في الرسالة المهملة الحروف أما والله للعلم والعلم هما المراد ولأدراكهما أرسل الرسل إلى الأمم كمحمد صلى الله عليه وسلم على روحه ما عود ماس وآل وماد وكصالح ولوط ورسول عاد ولا أحد أهملهما إلا وهلك حالا وحال المعاد وآل أمره إلى أسوء مهاد وهل الهدى حاصل إلا لسالك سلكهما وواصل إلى سوح وداد ملكهما وحلاة الملك اساور هداه وحلله وأمده وأصلح عمله لا والله لا ود الأوده ولا مد الأمده ولا موائد إلا موائده ولا عوائد إلا عوائده ولا هدى إلا هداه ولا معول الاعلى ما اسداه. اشعار ..

هو الملك المطاع وما سواه ... له ملك وملوك وطائع

هو المولى المراد وما عداه ... كآل ما علا صحراء لامع

وهل آل كماء الورد أمسى ... وهل أحد رأه وهو طالع

إلا وحد إلهك وادعه لا ... إله سواه وهو الله سامع

أما والله ما مولاك ساه ... ولا لاه ولا واه وهالع

هو الحكم المصور وهو عدل ... وحل الله مسموع المسامع

له ملك السماء وكل ملك ... ومالكه ومردوع ورادع

أما وهداه لهو الله مولى السوى ... طرًّا محلهم المصارع

أما وعلاه لهو الدهر سام ... ومعلوم السمو لدى المطالع

أما وعلوه الله داع ... إلى دار السلام إلا مسارع

أما والله ما هو صاح إلا إله ... واحد صمد وواسع

أو حده ولم أر ما سواه ... ولم أره سواه لدى المطالع

أما آلاؤه دهرًا أراها ... كمدرار السماء أما أطالع

ألم أر ما أرى الكرماء لما ... ولو لا الروح لم اسل المدامع

ولولا الراح ما للروح سكر ... ولولا السكر ما للصرح صادع

ألم اعلم وهل علم كعلم امرئ ... أعلى مطامعه المدامع

دعاه المحو اطوارًا عدادًا ... وصار مسامر الصحو المطاوع

أصاح اعلم وعلم كل حر ... مسر ما رأى ولو اللوامع

وودع كل ما الهاك طرا ... رسله لا سواه سؤال راكع

وصل على إمام الرسول طه ... وسلم ما أرعوى ورع [ص: ٥٤٣] وطائع



 

 

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!