موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الدرر المكنونات النفيسة في تعريب المكتوبات الشريفة

للشيخ الإمام الرباني أحمد الفاروقي السرهندي

(20) المكتوب العشرون في تفويض بعض أرباب الحوائج كتبه إلى شيخه المعظم أيضا ** | ** (21) المكتوب الحادي والعشرون في بيان درجات الولاية لا سيما الولاية المحمدية على صاحبها الصلاة والسلام والتحية ومدح الطريقة النقشبندية العلية قدس الله أسرار أهلها وعلو نسبتهم

 

 


باسم الشّيخ الحافظ شاه محمّد من وكلاء الشّيخ نواب المقرّرة وهما حيّان قائمان ليس فيهما شائبة الإشتباه وقد أرسل كلّ منهما وكيله المعتمد والمشار إليهما في سرهند.

(٢٠) المكتوب العشرون في تفويض بعض أرباب الحوائج كتبه إلى شيخه المعظّم أيضا

عريضة أحقر الخدمة أنّه قد صدر منّا تشويش أوقات خادمي العتبة العليّة مكرّرا في باب وظائف والدة حبيب الله السّرهنديّ ومنكوحته ومخاديم أخرى ممّن ذكروا في ضمن العريضة. فإن كان مبلغ وظائف المشار إليهم في دهلى فأمروا مولانا عليّا بتسليمه إليهم وقد جاء بعضهم بطريق الوكالة وبعضهم بطريق الأصالة. فإن لم يكن مبلغهم في دهلى فالمشار إليهم أحياء قائمون يلتمسون تصحيح حصصهم والزّيادة على ذلك انبساط.

(٢١) المكتوب الحادي والعشرون في بيان درجات الولاية لا سيّما الولاية المحمّديّة على صاحبها الصّلاة والسّلام والتّحيّة ومدح الطّريقة النّقشبنديّة العليّة قدّس الله أسرار أهلها وعلوّ نسبتهم وفضلها على نسب سائر الطّرق أرسله إلى الشّيخ محمّد المكّيّ ابن الحاجّ موسى القاري اللّاهوريّ

وصل المكتوب الشّريف اللّطيف إلى العبد الضّعيف النّحيف. عظّم الله سبحانه أجركم ويسّر أمركم وتقبّل عذركم، بحرمة سيّد البشر المطهّر عن زيغ البصر عليه وعلى آله من الصّلوات أفضلها ومن التّسليمات أكملها. (اعلموا إخواني) أنّ الموت الّذي قبل الموت المعبّر عنه بالفناء عند بالفناء عند أهل الله ما لم يتحقّق لم يتيسّر الوصول إلى جناب القدس بل لم يمكن النّجاة عن عبادة المعبودات الباطلة الآفاقيّة والآلهة الهوائيّة الأنفسيّة فلم يتحقّق حقيقة الإسلام ولم يتيسّر كمال الإيمان فكيف يحصل الدّخول في زمرة العبّاد والوصول إلى درجة الأوتاد مع أنّ هذا الفناء قدم أوّل يوضع في أطوار الولاية وكمال أسبق يحصل في البداية. فينبغي أن يقاس من أوّل الولاية حال آخرها ومن بدايتها درجة نهايتها ولنعم ما قيل. (ع) وقس من حال بستاني ربيعي *. وغيره * وعام الرّخص يعلم من ربيع *. وللولاية درجات بعضها فوق بعض. إذ على قدم كلّ نبيّ ولاية خاصّة به وأقصى درجاتها هي الّتي على قدم نبيّنا عليه وعلى جميع إخوانه من الصّلوات أتمّها ومن التّحيّات أيمنها إذ التّجلّي الذّاتيّ الّذي حينئذ لا اعتبار فيه للأسماء والصّفات والشّئون والإعتبارات لا بالإيجاب ولا بالسّلب مخصوص بولايته صلّى الله عليه وسلّم. وخرق



 

 

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!