موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


150.  – حجاب

في اللغة:

“ الحاء والجيم والباء أصل واحد. وهو المنع “

( معجم مقاييس اللغة مادة “ حجب “ )

في القرآن:

لم تتخط كلمة “ حجاب “ في القرآن معناها اللغوي من حيث كونها حاجز ومانعا.

- 1 معنى لفظي، مادي.

قال تعالى: ” وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ “[/ 33 53 ]

قال تعالى: “ وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّن عامِلُونَ “[ 41 / 5 ].

- 2معنى مجازي روحي.

قال تعالى :” وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ “[ 42 / 51 ]” قال تعالى: " كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ “[ 83 / 15 ]

عند الشيخ ابن العربي 1:

ظل “ الحجاب “ مشبعا بالسلبية 2 يتجنبه المتصوفة وتنفر منه تطلعاتهم، إلى أن “ بصمة “ الشيخ ابن العربي بايجابيته الفاعلة، فأصبح الحجاب بابا وطريق موصلا للمحجوب به. فلا وصول إلى المحجوب الا من الحجاب. اذن الحجاب هو الفاصل الموصل وليس الفاصل المانع 3.

ولكن ما هو الحجاب ؟ وماذا يحجب ؟

طبعا، لا يسعى الشيخ ابن العربي وسواه من أهل الطائفة الا إلى الوجه الإلهي، فهو مطلوبهم فيكون الحجاب كل ما يقف في طريق رؤيتهم المباشرة للوجه الإلهي.

اذن الحجاب: هو كل ما يفصل ويوصل إلى اللّه.

وهذا التعريف يشمل كل التعينات الكونية على كل المستويات الوجودية 4.

فالحجاب هو الخلق. مكونا بذلك أحد وجهي الوجود [ حق خلق ].

وسنورد نصين للشيخ ابن العربي يظهر فيهما ان الحجاب هو التعين نفسه.

يقول:

“ فمنك [ الممكن ] تعرفه لا من غيرك لأنك الحجاب الأقرب. .. ومن كونك سترا وحجابا حددته، فمعرفتك به في هذا الموطن عين عجزك عن معرفته. وان شئت قلت: عين الجهل به، ونريد بالجهل عدم العلم. واما الغير فحجاب أبعد بالنظر إليك. .. “ ( ف 2 / 597 ).

“ لا يكون في الزمان الا واحد يسمى الغوث والقطب، وهو الذي ينفرد به الحق ويخلو به دون خلقه. .. وذلك العبد عين اللّه في كل زمان لا ينظر الحق في زمانه الا اليه وهو: الحجاب الاعلى. .. “ ( ف 2 / 555 ).

- في النص الأول: عين الممكن 5 هي الحجاب الأقرب اي أقرب طريق موصل إلى معرفة اللّه.

ويظهر هذا المعنى الذي أعطيناه من الربط السببي الموجود في جملة الشيخ ابن العربي.

“ فمنك تعرفه. .. لأنك الحجاب الأقرب. .. “

فعندما يكون سبب المعرفة حجابا، يتحول الحجاب إلى طريق موصل للمعرفة.

- اما النص الثاني فيرفع الحجاب إلى المستوى الاعلى. وكلمة أعلى هنا ل تعبر عن المكان بل المكانة. فالحجاب الاعلى هو الغوث أو القطب 6.

وعندما يطلق الشيخ ابن العربي على القطب لفظ “ حجاب “ فهذا وحده كاف للإشارة إلى مكانة هذا اللفظ، لان القطب هو أعلى افراد الانسان الكامل في زمانه ولا ينعت الا بكل لفظ عال. اذن لا يمكن ان تحتفظ كلمة “ حجاب “

عند الشيخ ابن العربي بالمفاهيم القديمة، التي تنم على الحرمان والمنع والقطع والبعد والنقص. ..

والنصان السابقان يوضحان كيف ان الحجاب إلى جانب كونه طريقا موصل ودليلا على المعرفة، هو تعين 7 من تعينات الذات، لان “ عين الممكن “ و “ القطب “ هما في الواقع تعينان من تعينات الذات.

نورد الان نصا يبين بوضوح كيف يتحول الحجاب إلى المطلوب نفسه.

يقول الشيخ ابن العربي:

“. .. والحجاب رحمة والدليل احراق السبحات 8، والحجاب نقمة والبرهان م جاء في أصحاب الدركات 9، وليس الوقوف خلف الباب بحجاب 10 إذا كان الباب يستحيل إلى من يكون خلفه الوصول، والإقامة لديه والنزول. فيكون الباب عين المطلوب. .. “ ( ف 4 / 342 ).

وهكذا لم يكن الحجاب عند الشيخ ابن العربي ليمنع الانسان من الوصول إلى مطلوبه، وبخاصة في نظام فكري كل الثنائيات في نهايته تلتقي لتؤلف وحدة متكاملة، ويصبح الحجاب عين القصد. والباب عين المطلوب، لأنه الدليل والطريق.

ولكن هنا تبرز ناحية مهمة، هو ان الحجب ليست محدودة بجهة وعدد يتخطاه السالك فيصل إلى مقام لا حجاب بعده. إذ ان المحجوب لا يفارق حجابا حتى يقترب من حجاب ارفع وأعلى 11، لان الحق لا يتجلى لمخلوق دون حجاب ابدا. وآخر حجاب بين الانسان والحق هو: وجود الانسان نفسه.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ووصف الحق نفسه بالحجب الظلمانية وهي الأجسام الطبيعية، والنورية وهي الأرواح اللطيفة. فالعالم بين كثيف ولطيف، وهو عين الحجاب على نفسه.

فلا يدرك الحق ادراكه نفسه، فلا يزال في حجاب لا يرفع مع علمه بأنه متميز عن موجده بافتقاره. .. “ 12 ( فصوص الحكم 1 / 54 - 55 )

..........................................................................................

( 1 ) يشرح التهانوي الحجاب عند الصوفية فيقول:

“ قال الصوفية: اعلم أن الحجاب الذي يحتجب به الانسان عن قرب اللّه ؛ اما نوراني وهو نور الروح واما ظلماني وهو ظلمة الجسم. والمدركات الباطنة من النفس والعقل والسر والروح والخفي كلواحد [ كل واحد ] له حجاب. فحجاب النفس: الشهوات واللذات. .. وحجاب القلب. الملاحظة في غير الحق. وحجاب العقل: وقوفه مع المعاني المعقولة. ..

وحجاب السر: الوقوف مع الاسرار. .. وحجاب الروح: المكاشفة. .. وحجاب الخفي العظمة والكبرياء. .. فان الواصل من ليس له التفات إلى هذه الأشياء. .. “ ( كشاف اصطلاحات الفنون نشر خياط ج 2 ص 276 )

( 2 ) ان الأب فريد جبر في كتابه “ في معجم الغزالي “ الذي نشرته الجامعة اللبنانية بيروت 1970، بحث كلمة حجب وحجاب عند الغزالي ص 58.

وقد ظهرت هاتان الكلمتان من خلال تعريفه تمتان إلى السلبية المعروفة عن الحجاب بل هما محدودتان بالفصل والسلبية. ولم نجد الا نصا للغزالي يخرج الحجاب من هذه السلبية ويضيف اليه ايجابية قريبة من ايجابية الشيخ ابن العربي. يقول:

“ وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. . ان للّه سبعين حجابا من نور وظلمة لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره. وليس المراد بالحجب ال الطرق الموصلة اليه. فلو كانت براهين فهي حجب نور ولو كانت شبها فهي حجب ظلمة. .. “ ( كتاب معراج السالكين ص 101 تحقيق محمد مصطفى أبو العلا - سلسلة القصور العوالي ج 3 نشر مكتبة الجندي القاهرة )، وهذا الكتاب مثار جدل في صحة نسبته للغزالي انظر “ مؤلفات الغزالي “ بدوي رقم / 80 /.

كما يراجع بشأن الحجاب عند الغزالي كتاب مشكاة الأنوار من السلسلة نفسها ص ص 42 - 49 حيث يشرح الحديث الوارد في المقطع السابق، ويفصل اقسام المحجوبين.

- اما روزبهان بقلي فقد قارب الشيخ ابن العربي حين نظر إلى الحجاب كمرآة. انظر :Hist. de la philo. Ency. de la pleiade T 3 p. 1100-

- ( 3 )هذه النظرة الايجابية إلى الحجاب ظهرت بوادرها مع بعض فرق الامامية ( النصيرية.

الحجاب - اظهار الشيء ) واستفادها الحلاج في كلامه على “ حجاب الاسم “ راجع :Massignon la passion T 3 pp 183 - 184. ed. gallimard ( surtout p. 183 n 0 2)-

- اما النفري فقد تخطى سكون نظريات الصوفية في الحجاب حتى الايجابية منها، إلى جدلية عميقة في “ الرؤية “ حدّاها: الكشف والحجاب، يقول:

“. .. الجهل حجاب الرؤية، والعلم حجاب الرؤية، انا الظاهر لا حجاب وان الباطن

لا كشوف، وقال لي من عرف الحجاب اشرف على الكشف “ ( موقف رقم 29 ص 53 ).

“ وقال لي: إذا رأيتني ستوى الكشف والحجاب “ ( موقف رقم 31 ص 55 ).

“ فرأيت العيون كلها تنظر إلى وجهه [ الحق ] شاخصة فتراه في كل شيء احتجبت به وإذا اطرقت رأته فيها [ إشارة إلى الآية :” فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ “41 / 53 ] “ ( موقف رقم 47 ص 76 ).

“. .. والا بداء كله يحجبك [ العبد ] عني [ الحق ]، نفسك حجابك، وعلمك حجابك ومعرفتك حجابك، وأسماؤك حجابك، وتعرفي إليك حجابك. .. “ ( موقف رقم 14 ص 31 ).

( 4 ) يقول عبد الرحمن الجامي في كتابه ترجمة اللوائح ص 12 اللائحة السابعة والعشرون: “ أعظم الحجب لجمال وحدة الحقيقة. التقييدات والتعينات التي وقعت في ظاهر الوجود بواسطة تلبسه باحكام الأعيان الثابتة وآثارها في حضرة العلم. .. “

( 5 ) ان النظرة الايجابية للحجاب تخطت التناقض الظاهر في موقف النفس: من حيث إنها من ناحية طريقه إلى معرفة اللّه بدليل الحديث “ من عرف نفسه عرف ربه “، ومن ناحية أخرى حجاب عن معرفة اللّه لأنها تعوق ادراكه الموضوعي المباشر.

( 6 ) راجع كلمة “ قطب “. ( 7 ) راجع كلمة “ تعين “ “ عين “

( 8 ) إشارة إلى الحديث :. “ ان للّه سبعين حجابا من نور وظلمة لو كشفها لا حرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره “.

(انظر تخريج الحديث في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ونستك ج 2 ص 395 ).

( 9 ) إشارة إلى الآية” إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً “[ 4 / 145 ].

( 10 ) ان كل موجود يتحول عند الشيخ ابن العربي من “ حجاب “ على الحق إلى “ باب “ يدخل منه على الحق، لان كل موجود هو تجل وتعين للحق، فيحتفظ بامكان الايصال اليه مع “ حجبه “.

يقول: “. .. والعوايق موانع والعلايق دوافع، فنسأل اللّه تعالى ان يجعل لنا كل عايقة دليلا وكل علاقة برهانا، ولا يقطعها عنا قبل معرفتنا بوجه الحق منها. .. “ ( رسالة تنقيح الفهوم - مخطوط الظاهرية رقم 4865 ص 30 ب )

وهكذا يحتفظ الحجاب بوجهيه فهو يمنع ويقطع نوعا من الطالبين، الذي ل يستطيعون ان يعرفوا وجه الحق فيه، كما يوصل نوعا آخر من الطالبين.

( 11 ) ان الحجب ليست بمكانة واحدة بل فيها حجب دنيا وحجب عليا. الحجب الدنيا مثل حجاب النفس والطبع والشهوات. .. والحجب العليا هي التعينات والعلم والمحبة. .. نورد مقطعين من ابن العربي في الأول يظهر حجاب الطبع كنموذج عن الحجب الدنيا وهي منفرة يسعى السالك للتخلص منها. وفي المقطع الثاني يظهر حجاب ارفع ل يسعى السالك إلى التخلص منه بل إلى العبور منه إلى مقام أعلى وحجاب أعلى.

يقول:

“ ان العالم لم يزل في حال عدمه [ ثبوته. راجع: ثبوت ] مشاهد الواجب الوجود. .. ولهذا لم ينكره أحد من الممكنات في حال وجوده، الا ان هذا الموجود الانساني وحده من بين العالم، اشرك بعضه به [ واجب الوجود ] فمن غلب عليه [ من الممكنات ] حجاب الطبع وهو ما اعتاد ان يسمع ويطيع ويعبد بالأصالة. .. “ ( ف 3 / 308 ).

“ وقال الغوث [ راجع الغوث ]: المحبة حجاب بين المحب والمحبوب فإذ افاق المحب عن المحبة وصل بالمحبوب. .. يا غوث من سألني عن الرؤية بعد العلم فهو محجوب بعد. .. “ ( الرسالة الغوثية. مخطوط الظاهرية رقم 6824 ص 79 ).

وهذه النظرة الهرمية إلى الحجاب تجد جذورها عند الغزالي في مشكاة الأنوار حيث يتكلم على المحجوبين بالظلمة المحضة، والمحجوبين بنور مقرون بظلمة، والمحجوبين بمحض الأنوار كما يشير إلى: الحجاب الظلماني والحجاب النوراني. انظر مشكاة الأنوار: وتصدير عفيفي ص 23.

( 12 ) راجع شرح هذا المقطع من فصوص الحكم في “ شرح جواهر النصوص في حل كل الفصوص “ للنابلسي ج 1 ص ص 44 - 45.

وفي شرح جامي على هامش شرح النابلسي المذكور ج 1 ص 50 - 51.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!