موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


3.الأب الثاني

الأب الثاني هو المقدمة الثانية التي تبعث على ظهور النتيجة.

فالاثر أو الولد لا يكون الا عن مقدمتين أو أصلين “ فلا يكون أمر ال عن امرين، ولا نتيجة الا عن مقدمتين “ ( ف 1 / 50 ).

المقدمة الأولى هي بمثابة الأب الأول 1 ،

والمقدمة الثانية بمثابة الأب الثاني

( كما يسميها الشيخ ابن العربي أحيانا “ أمّا “ من حيث إنها ثانية، وتحتفظ المقدمة الأولى بصفة “ الأب “ ).

وهكذا يتغير اسم المقدمة ومضمونها بتغير شخص الأثر أو “ الولد “ موضوع البحث، بحيث يكون المضمون نفسه أبا أولا لأثر، وأبا ثانيا بالنسبة لآخر.

مثلا: آدم هو أب أول للأجسام، وأب ثان كما سيأتي ذكره.

ويمكن ايضاح جملة المقصود بالأب الثاني عند الشيخ ابن العربي كالآتي:

* * * *

الأب الثاني هو النفس الكلية، أو “ حواء “ 2 كما يصورها الشيخ ابن العربي.

ان العالم هو الأثر المولود من تداخل مقدمتين هما:

العقل الأول والنفس الكلية.

ويحتفظ العقل الأول بلقب الأب الأول عند الشيخ ابن العربي اما النفس الكلية ( أو حواء ) فهي:

( 1 ) أمّ من حيث إنها منفعلة ومؤثر فيها والعقل فاعل مؤثر.

( 2 ) أب ثان 3 من حيث إنها المقدمة الثانية أو الأصل الثاني المؤثر في بروز العالم، والعقل أصل أول.

يقول الشيخ ابن العربي:

( 1 ) “ والنفس الكلية هي. .. محل القاء القلم الإلهي. .. وكل ما دونه فهو من عالم التولد، العقل [ - العقل الأول، القلم الاعلى ] أبوه والنفس أمه. .. “ ( ف 2 / 429 ).

( 2 ) للأب الثاني الذي هو النفس الكلية. .. “ ( ف 1 / 141 )

“ ثم فصّل عنه [ عن الأب الأول - آدم ] أبا ثانيا سماه أمّا، فصح لهذ الأب الأول، الدرجة عليها [ - حواء - الام - الأب الثاني ] لكونه أصلا لها. .. “ ( ف 1 / 136 )

* * * *

الأب الثاني هو الطبيعة.

( 1 ) الاباء العلويات للعالم في معناها الثاني أربعة [ راجع “ الأب العلوي “ ]:

العقل الأول، النفس الكلية، الطبيعة، الهباء.

اما العقل الأول فمهما اختلفت الاعتبارات نراه دائما أول الاباء.

في حين ان النفس الكلية يمكن اعتبارها أمّا من حيث انفعالها للقلم الاعلى، فتترك مكانتها الثانية للطبيعة التي هي بدورها فاعلة مؤثرة في الهباء.

فهكذا تكون الطبيعة الأب الثاني، اي الفاعل المؤثر الثاني بعد العقل الأول.

اذن هذه الاباء الأربعة ليست أصولا منفصلة للعالم بل متداخلة تتوالد فيما بينها، وكونها اباء للعالم لا يمنع أن تكون أمهات فيما بينها.

( 1 ) إذا اعتبرنا معنى: أب - مؤثر

العقل الأول - أب أول

النفس الكلية - أم

الطبيعة - أب ثان

الهباء - أم

( 2 ) إذا اعتبرنا معنى: أب - أصل

العقل الأول - أب أول

النفس الكلية - أب ثان

الطبيعة - أب ثالث

الهباء - أب رابع

يقول الشيخ ابن العربي:

“ وبعد ان عرفت الأب الثاني [ النفس الكلية ] من الممكنات، وانه أمّ ثانية للقلم الاعلى. .. فكان أول أم ولدت توأمين. فأول ما ألقت الطبيعة ثم تبعتها

بالهباء. .. فانكح الطبيعة الهباء فولد بينهما صورة الجسم الكلي وهو أول جسم ظهر، فكان الطبيعة الأب، فان لها الأثر، وكان الهباء الام فان فيها ظهر الأثر. .. “ ( ف 1 / 140 ).

( 2 ) يظهر مما تقدم ان الطبيعة هي الأب الثاني من حيث تأثيرها في الهباء وترتيبها بعد العقل الأول، اما هنا فان الطبيعة تعتبر أبا ثانيا من حيث إنها الأصل الثاني أو المقدمة الثانية لوجود العالم. وان كانت في مضمونها أما من حيث انفعالها للحق [ راجع “ الام العالية الكبرى للعالم “ ].

يقول الشيخ الأكبر:

“ وليست الا الطبيعة في هذه الدار فإنها محل الانفعال. .. لأنها للحق بمنزلة الأنثى للذكر. .. “ ( ف 4 / 150 )

“ فلما كان أصل هذه النفوس الجزئية الطهارة من حيث أبيها 4 [ الأب الأول - الروح الكلي ] ولم يظهر لها عين الا بوجود هذا الجسد الطبيعي فكانت الطبيعة الأب الثاني. .. “ ( ف 2 / 272 ).

* * * *

الأب الثاني هو آدم.

راجع كلمة “ آباؤنا “ في هذا المعجم.

* * * *

الأب الثاني هو “ إبراهيم “ عليه السلام 5.

عندما يذكر الشيخ ابن العربي آباءنا [ راجع هذا المصطلح ] يصل إلى أربعة، اما الان فنجد ان الشيخ ابن العربي يحصر نسبنا في أبوين، والمقصود بالإضافة هنا “ الانسان المسلم “ فيكون عدد آباء الشخص المسلم اثنين 6، ينسب أولا إلى أقرب أب وهو الأب الأول له، محمد صلّى اللّه عليه وسلم. ثم يأتي بعده أب ابعد قليل ينسب اليه كذلك وهو إبراهيم عليه السلام. اما كون إبراهيم أبا للمسلمين فان القرآن قد أثبت ذلك. يقول الشيخ ابن العربي:

“ الأب الثاني الذي سمّانا مسلمين 7 “ ( ف 1 / 5 )

..........................................................................................

( 1 ) راجع “ أب أول “.

- - - - -

- - - - - ( 2 ) راجع “ انثي “

( 3 ) راجع “ الأب العلوي “ في هذا المعجم، لأن “ الآباء العلويات “ في المعنى ( الثاني ) أربعة، ثانيها النفس الكلية.

( 4 ) في النص “ أبيها “ انظر الحاشية رقم ( 4 ) مفرد “ الأب الأول “

( 5 ) راجع “ إبراهيم “

( 6 ) ينظر الشيخ ابن العربي هنا إلى الأب كأصل روحي ديني.

( 7 ) إشارة إلى الآية” مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ. .. “( 22 / 78 ).

 - أب علويّ

ان كلمة “ أب علوي “ تقابل عند الشيخ ابن العربي “ أما سفلية “. ولذلك تخضع في شرحها لنظرية الخلق نفسها في مرحلتي فيضها: الاقدس والمقدس 1 ويكون بالتالي مضمون الأب العلوي:

* * * *

الاباء العلوية هي الأسماء الإلهية.

ان الأسماء الإلهية هي أول مؤثر وباعث على وجود الخلق 2، لان المشيئة 3 التي أرادت اظهار الخلق ترجع إلى الحضرة الإلهية من حيث الأسماء، لا الذات.

فالأسماء هي التي توجهت على الأعيان الثابتة لاظهارها 4.

وهكذا يكون: أول باعث توجّه إلى اظهار عين الخلق هو في مرتبة الأب العلوي للخلق. يقول الشيخ ابن العربي:

“. .. فلو رأيت. .. توجهات هذه الأسماء الإلهية الاعلام لرأيت امر عظيما. .. وبعد ان أشرت إلى فهمك الثاقب ونظرك الصائب بالأب الأول الساري وهو الاسم الجامع 5 الأعظم الذي تتبعه جميع الأسماء. .. “

1 / 139 ).

* * * *

لاباء العلويات أربعة 6:

العقل الأول - النفس الكلية - الطبيعة الكلية - الهباء.

ان المضمون الثاني للآباء العلويات، اي العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية والهباء هي أسباب موضوعة بالوضع الإلهي، بخلاف المضمون الأول [ - الأسماء الإلهية ].

يقول الشيخ ابن العربي:

“ فلنشرع [ الان بعد الكلام على الأسماء ] في الآباء الذين هم أسباب موضوعة بالوضع الإلهي “ ( ف 1 / 139 ).

ان هذه الاباء العلويات بمضمونها الثاني أسباب موضوعه في رأي الشيخ ابن العربي ولذلك فصلها عن الحضرة الإلهية جاعلا إياها “ العالم العلوي 7 “.

يقول:

“ ولما أنشأ اللّه اجرام العالم كله. .. وجعل من مقعّر فلك السماء الدنيا إلى آخر الأفلاك بمنزلة الأب. .. “ ( ف 1 / 141 )

وبتوجه هذا العالم العلوي المتضمن الاباء العلويات الأربعة على الأركان الأربعة من عالم الطبيعة، يوجد اللّه ما يتولد فيها.

“ كذلك الأركان من عالم الطبيعة أربعة وبنكاح العالم العلوي لهذه الأربعة [ الأركان ] يوجد اللّه 8 ما يتولد فيها “ ( ف 1 / 138 ).

ويظهر من خلال النصوص التالية للشيخ ابن العربي، تضمين الآباء العلويات معاني: العقل الأول، النفس الكلية، الطبيعة الكلية، الهباء 9.

يقول: “. .. وبعد ان عرفت الأب الثاني من الممكنات وانه أم ثانية للقلم الاعلى [ - أب أول ] “ ( ف 1 / 140 )

“ للأب الثاني الذي هو النفس الكلية “ ( 1 / 141 ).

“ كان مما ألقى إليها من الالقاء الاقدس الروحاني: الطبيعة والهباء. ..

فالطبيعة والهباء أخ وأخت لأب واحد وأم واحدة، فانكح الطبيعة الهباء فولد بينهما صورة الجسم الكلي وهو أول جسم ظهر. .. ثم نزل التوالد في العالم إلى التراب “ ( ف 1 / 140 ).

****

( 1 ) راجع لألفاظ الثانية: “ أم سفلية “ “ فيض أقدس “ “ فيض مقدس “

( 2 ) يقول الشيخ ابن العربي في الفصوص: “ لما شاء الحق سبحانه من حيث أسماؤه الحسنى. .. ان يرى أعينها. .. “ ( ج 1 ص 48 ).

يراجع بهذا الموضوع: الفص الأول ج 1 ص ص 48 - 50، مع شرح عفيفي ج 2 ص ص 6 - 10، - كما يراجع “ اسم الهي “

..........................................................................................

( 3 ) راجع “ مشيئة “

( 4 ) يبين الشيخ ابن العربي في هذا النص كيف تكون أولى الأمهات السفليات شيئية المعدوم الممكن، وأول الاباء العلويات الأسماء الإلهية، من حيث توجهها على الأعيان الثابتة لايجاد عينها:

“ فأول الاباء العلوية معلوم وأول الأمهات السفلية شيئية المعدوم الممكن، وأول نكاح القصد بالامر وأول ابن وجود عين تلك الشيئية. “ ( ف 1 / 139 ) [ راجع “ أم سفلية “ ]

( 5 ) الاسم الجامع - اللّه. انظر “ الاسم الجامع “.

( 6 ) يصف الشيخ ابن العربي الآباء “ بالعلويات “ حين تكون أربعة [ هذ المعنى “ الثاني “ ] و “ بالعلوية “ حين يكون المراد بها الأسماء الحسنى وهي كثيرة [ المعنى “ الأول “ ] والتفريق في الوصف هذا متناسق تماما مع التعبير العميق في اللغة العربية.

جاء في درة الغواص:”وكذلك اختاروا [العرب] ان الحقوا بصفة الجمع الكثير الهاء.

فقالوا اعطبته دراهم كثيرة وأقمت أياما معدودة، والحقوا بصفة الجمع القليل الألف والتاء فقالوا: أقمت أياما معدودات، وكسوته اثوابا رفيعات. وعلى هذ جاء في التنزيل في سورة البقرة” لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً “وفي سورة آل عمران” إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ “كأنهم قالوا أول بطول المدة التي تمسهم فيها النار ثم تراجعوا عنه فقصروا تلك المدة “.

راجع: - الحريري. درة الغواص في أوهام الخواص. الطبعة الأولى. قسطنطينية سنة 1299 ص 117 - شرح درة الغواص. احمد شهاب الدين الخفاجي ص 117.

( 7 ) يشير الشيخ ابن العربي أحيانا إلى الآباء العلويات الأربعة بالعالم العلوي أو بالأرواح. يقول: “ وبنكاح العالم العلوي. .. “ ( ف 1 / 138 ). “ فالأرواح كلها اباء “ ( ف 1 / 138 ). أنا ابن آباء أرواح مطهرة “. ( ف 1 / 138 ).

( 8 ) ان الشيخ ابن العربي لا يجعل الآباء العلويات سببا في ايجاد الخلق، بل سببا يوجد عنده الخلق، فالفاعل الحقيقي هو اللّه.

“ فإنه [ تعالى ] قال” أَنِ اشْكُرْ لِي “[ الآية 31 / 14 ] فقدم نفسه، ليعرفك انه السبب الأول والأولى. ثم عطف وقال” وَلِوالِدَيْكَ “[ الآية 31 / 14 ] وهي الأسباب التي أوجدك اللّه عندها. .. “ ( ف 1 / 142 ).

( 9 ) لزيادة معرفة الاباء العلويات راجع الفتوحات ج 1 ص ص 138 - 143.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!