موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


426.  – الصّورة

في اللغة:

“ الصاد والواو والراء كلمات كثيرة متباينة الأصول. .. ومما ينقاس منه قولهم صور يصور، إذا مال. .. وسوى ذلك فكل كلمة منفردة بنفسها. من ذلك الصورة صورة كل مخلوق، والجمع صور، وهي هيئة خلقته. واللّه تعالى الباريء المصور. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ صور “ ).

في القرآن:

( 1 )صورة الانسان: هيئة خلقته.

قال تعالى :” هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ “( 3 / 6 ).

قال تعالى: ” فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ “( 82 / 8 ).

( 2 )المصور - اللّه .” هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ “( 59 / 24 ).

عند ابن العربي:

* استعمل ابن العربي ثلاث عبارات تتضمن لفظ “ صورة “

- صورة ( مفردة، مضافة ) [ بشكل عام تتخذ معناها الخاص من اضافاتها ].

- صورة الحق [ وهي ترد عنده في أكثر الأحيان معرفة دون إضافة:

الصورة ].

- صورة العالم.

وسنتعرض لكل منها باختصار على أن نفرد النقاط الباقية لمضمون “ صورة الحق “ فقط.

( ) - صورة [ مفردة - مضافة ].

سار ابن العربي على الخط الارسطي في التفريق بين الصورة والهيولي، أو الجسم والروح في الانسان الواحد، ولكنه توغل بها ولم يحصرها بالانسان بل عممها على مستويات الوجود كافة: العالم، الحق، الخلق، المعاني. ..

فكانت الصورة: وجودا عينيا للشيء في مقابل حقيقته وماهيته، أو مظهرا له في مقابل الباطن.

يقول:

“ ( 1 ) ثم أوجد [ الحق ] في هذا العماء 1 جميع صور العالم الذي قال فيه انه هالك، يعني من حيث صورة [ الصورة ] “ الا وجهه “[ 18 / 88 ]

، يعني الا من حقيقته فإنه غير هالك، فالهاء في وجهه تعود على الشيء. .. ومثال ذلك. .. ان صورة الانسان إذا هلكت ولم يبق لها في الوجود اثر لم تهلك حقيقته التي يميزها الحد، وهي عين الحد له.

فنقول: الانسان حيوان ناطق. .. فان هذه الحقيقة لا تزال له، وان لم تكن له صورة في الوجود. .. “ ( ف 3 / 420 ).

وقال تعالى: “سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ “[ 41 / 53 ] وهو م خرج عنك” وَفِي أَنْفُسِهِمْ “[ 41 / 53 ]

وهو عينك ،” حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ “اي للناظر” أَنَّهُ الْحَقُّ “من حيث إنك صورته. وهو روحك. فأنت له كالصورة الجسمية لك.

وهو لك كالروح المدبر. لصورة جسدك “ ( فصوص 1 / 69 ).

“( 2 ) فكانت صورة القاء موسى في التابوت، والقاء التابوت 2 في اليم صورة هلاك وفي الباطن كانت نجاة له من القتل “. ( فصوص 1 / 199 ).

( ب ) - صورة الحق 3 المترادفات: صورة الحق الظاهر، ظاهر الحق.

سنترك بحث مضمون “ صورة الحق “ إلى النقاط التالية، وسنكتفي هنا باظهار مكانتها، ومكانها بين المصطلحات المتشابهة من خلال القاء ضوء على نشأتها واثرها: أراد الحق ان يرى أعيان أسمائه الحسنى، فخلق العالم مرآة، ولكن صورته لم يستطعه اي جزء من هذا العالم بمفرده، لذلك خلق بيديه آدم، الانسان الكامل، وصحت له الصورة لخلقه باليدين، ومن ثم صحت له الخلافة لكونه على الصورة 4. وبذلك أضحت الصورة مسبوقة بخلق “ اليدين “ بكل ما تحويه هذه الكلمة من ابعاد 5.

متبوعة بالخلافة بكل ما تفترضه في الخليفة من الظهور بالصورتين: صورة الحق

[ المستخلف ] صورة الخلق [ المستخلف عليه ].

يقول ابن العربي:

“ وما حاز المؤمن. .. السعة الا بكونه على صورة العالم وعلى صورة الحق، وكل جزء من العالم ما هو على صورة الحق. .. “ ( ف 4 / 8 ).

“ وانما صحت الصورة لآدم لخلقه باليدين، فاجتمع فيه حقائق العالم بأسره والعالم يطلب الأسماء الإلهية. فقد اجتمع فيه الأسماء الإلهية. .. “ ( ف 1 / 263 ).

“ انما كانت الخلافة لآدم عليه السلام دون غيره من أجناس العالم، لكون اللّه تعالى خلقه على صورته، فالخليفة لا بد ان يظهر فيما استخلف عليه، بصورة مستخلفه والا فليس بخليفة له فيهم “. ( ف 1 / 263 ).

“ العالم على صورة الحق. .. الانسان الكامل على صورة العالم وصورة الحق “ ( ف 4 / 21 ).

( ج ) - صورة العالم:

يقول ابن العربي:

“ الانسان الحيوان: خليفة الانسان الكامل، وهو الصورة الظاهرة التي به جمع حقائق العالم. والانسان الكامل هو الذي أضاف إلى جميعة حقائق العالم، حقائق الحق، التي بها صحت له الخلافة. .. “ ( ف 3 / 437 ).

يتضح من النص ان “ صورة العالم “ هي مرادف لمختصر العالم، فليراجع “ مختصر العالم “.

****

ان “ صورة الحق “ ليست ضرورة في صيغة الانسان الحدية، ينالها كل من دخل في نوع الانسان، بل هي مرتبة وصفة، لا يأخذها الا الكامل من هذا النوع ( وعنده يسمى: صاحب الصورة أو صاحب العهد ) 6.

مرتبتها: التصرف في المراتب الكونية كلها، لأنها مرتبة الخلافة.

صفتها: كاملة جامعة: كاملة من حيث إن كل انسان ينالها هو عالم مستقل وكل ما عداه هو جزء من العالم، جامعة من حيث إن الانسان المذكور يجمع في حقيقته كافة حقائق الخلق والحق.

يقول ابن العربي:

( ) “. .. وانما هي [ الصورة ] للنفس الكاملة كنفوس الأنبياء ومن كمل من الناس “. ( ف 2 / 195 ).

“ الانسان. .. بما هو انسان هو قابل للصورة، إذا اعطيها لم يمتنع من قبولها. .. الخليفة وهو صاحب الصورة. .. “ ( ف 4 / 85 ).

( ب ) “ قال، عليه السلام: “ ان اللّه خلق آدم على صورته بالنشأة من اجل اليدين وجعله بالخلافة على صورته، وهي المنزلة “ ( ختم الأولياء. الهامش ص 208 ).

“. .. فهو انسان من حيث الصورة ومنها يتصرف في المراتب كلها. ..

فبالصورة نال الخلافة والتصريف واسم الانسانية. .. “ ( ف 2 / 643 ).

( ج ) “ وان شئت قول النبي صلى اللّه عليه وسلم: ان اللّه خلق آدم على صورته 7، فهذه صفته فإنه لما جمع له في خلقه بين يديه، علمنا أنه قد أعطاه صفة الكمال فخلقه كاملا جامعا ولهذا قبل الأسماء. .. “ ( ف 2 67/ ).

****

الانسان الكامل هو “ صورة الحق “: تعني هذه العبارة ان الانسان الكامل ( وحده دون سائر المخلوقات ) يمكن ان نطلق عليه جميع الأسماء الإلهية، ما عد الوجوب الذاتي، فصورة الحق اذن هي مظهره الصفاتي الاسمائي.

يقول ابن العربي:

( ) “ ولا خلق [ اللّه ] الانسان عبثا بل خلقه ليكون وحده على صورته، فكل من في العالم جاهل بالكل عالم بالبعض، الا الانسان الكامل وحده فان اللّه علمه الأسماء كلها، وآتاه جوامع الكلم فكملت صورته فجمع بين صورة الحق وصورة العالم، فكان برزخا بين الحق والعالم، مرآة منصوبة يرى الحق صورته في مرآة الانسان. .. ومعنى رؤية صورة الحق فيه: اطلاق جميع الأسماء الإلهية عليه. .. فالانسان متصف، يسمى بالحي العالم المريد السميع البصير المتكلم القادر وجميع الأسماء الإلهية. .. تحت إحاطة هذه الأسماء السبعة “ ( ف 3 / 398 ).

“. .. ولما كان استناده [ الحادث ] إلى من ظهر عنه لذاته، اقتضى ان يكون على صورته فيما ينسب اليه من كل شيء من اسم وصفة ما عدا الوجوب الذاتي فان ذلك لا يصح في الحادث. .. “ ( فصوص 1 / 53 ).

( ب ) “ اعلم أن المثلية الواردة في القرآن لغوية لا عقلية، لان المثلية العقلية تستحيل على اللّه - تعالى. زيد الأسد شدة، زيد زهير شعرا، إذ وصفت موجودا بصفة أو صفتين ثم وصفت غيره بتلك الصفة، وان كان بينهما تباين من جهة حقائق آخر، ولكنهما مشتركان في روح تلك الصفة ومعناها: فكل واحد منهما على صورة الآخر في تلك الصفة خاصة “.

( الفتوحات السفر الثاني الفقرة 123 ).

****

لقد استعمل ابن العربي جملة تمثيلات لتفسير نشوء الكثرة عن الوحدة ( ظلال، مرايا، صور. .. )، فكل ما سوى الحق هو صورة له، وتتفاضل الصور نظرا لاستعداد المحل المنظور به، من حيث إن كل موجود يظهر بصورة الحق التي تقتضيها عينه الثابتة 8. .. اذن “ الصور “ هي مبدأ الكثرة والتفاضل في الوحدة الوجودية.

فالوجود المطلق ( الحق ) يتجلى فيما لا يتناهى عدده من الصور، التي ل تقوم بذاتها بل تفتقر في وجودها إلى الحق مع الأنفاس 9.

يقول ابن العربي:

( ) “ وكل ما سوى اللّه قد ظهر على صورة موجوده، فما أظهر الا نفسه، فالعالم مظهر الحق على الكمال. .. ثم إن اللّه اختصر من هذا العالم مختصرا مجموعا، يحوي على معانيه كلها من أكمل الوجوه سماه آدم، وقال إنه خلقه على صورته. .. “ ( ف 3 / 11 ).

“ فان رؤية الشيء نفسه بنفسه ما هي مثل رؤيته نفسه في أمر آخر يكون له كالمرآة، فإنه يظهر له نفسه في صورة يعطيها المحل المنظور فيه. .. “ ( فصوص 1 / 48 - 49 ).

( ب ) “ الشخص وان كان واحدا فلا تقل له ظل واحد ولا صورة واحدة. ..

فعلى عدد ما يقابله من الأنوار يظهر للشخص ظلالات، وعلى عدد المراي تظهر له صور، فهو واحد في ذاته متكثر من حيث تجليه في الصور، أو ظلالاته في الأنوار فهي المتعددة لا هو، وليست الصور غيره “ ( كتاب التراجم ص 31 ).

“ المتحقق منا بالحق تظهر صورة الحق 10 فيه أكثر مما تظهر في غيره. فمنا من يكون الحق سمعه وبصره وجميع قواه. .. “ ( فصوص 1 / 104 ).

..........................................................................................

( 1 ) راجع “ عماء “ ( 2 ) راجع “ تابوت “

( 3 ) “ صورة الحق “ أو “ صورة اللّه “ لا يقصد بها اللّه من حيث ذاته، بل الحق كما هو في الاعتقادات.

يقول ابن العربي:

“ واعلم أن اللّه لما خلق آدم على صورته علمنا أن الصورة هنا في الضمير العائد على اللّه انها: صورة الاعتقاد في اللّه الذي يخلقه الانسان في نفسه من نظره أو توهمه. .. “ ( ف 4 / 212 ).

راجع اله “ المعتقدات “

( 4 ) انظر “ خلافة “ ( 5 ) انظر “ يدين “.

( 6 ) يقول ابن العربي:

“ فتحار فيه [ العالم الإلهي ] حيرتك في اللّه [ انظر “ حيرة “ ] فحينئذ تعرف انه قد حصل الصورة وانه فارق الانسان الحيوان، ومتى لم يعرف الانسان هذا من نفسه ذوقا وحالا وكشفا وشهودا، فليس بالانسان المخلوق على الصورة، الذي له الإمامة [ انظر “ امامة “ ] في الكون، صاحب العهد: فان اللّه لا ينال عهده الظالمون، وليس عهده سوى صورته “. ( ف 4 / 56 ).

( 7 ) يقول الغزالي في معنى الحديث الوارد: “ الصورة اسم مشترك قد يطلق على ترتيب الاشكال، ووضع بعضها من بعض واختلاف تركيبها وهي الصورة المحسوسة. وقد يطلق على ترتيب المعاني التي ليست محسوسه بل للمعاني ترتيب أيضا وتركيب وتناسب ويسمى ذلك صورة، فيقال صورة المسئلة كذا وكذا وصورة الواقعة. .. والمراد بالتسوية في هذه الصورة هي الصورة المعنوية والإشارة به إلى المضاهاة “.

( المضنون الصغير بهامش الانسان الكامل ج 2 ص 96 ).

( 8 ) انظر “ عين ثابتة “

( 9 ) انظر “ خلق جديد “ لأنه المشار اليه بقوله الوجود مع الأنفاس.

( 10 ) بخصوص “ صورة “ عند ابن العربي فليراجع:

 - فصوص الحكم: ج 1 ص 24، 38، 72، 87، 96، ص 112، ص 172، 186 ( الصورة الدنيا - صورة نشأة الدنيا ). ص 201 ( صورة الشرع ).

فصوص الحكم ج 2 ص 28 ( صورة - مجلى )، ص 34، ص 55 ( صورة - مجلى )، ص 142 ص ص 128 - 129، ص 168 ص 328 - 329.

 - الفتوحات ج 2 ص 201 ( الخلافة والصورة )، 208 ( الخلافة والصورة )، ص 321 ( صورة الحضرة الإلهية - الانسان )، ص 403 ( صورة كن )، ص 474 ( صور الشؤون - صور العالم ). ص 479 ( سيد في صورة عبد ).

 - الفتوحات ج 3 ص 32 ( الصورة الآدمية العنصرية - آخر صورة ظهر فيها الانسان ) ص 42 ( التحول في الصور )، ص 109، ص 113 ( صورة مثالية متجلية في حضرة خيالية )، ص ص 198 - 199 ( التحول الإلهي في الصور )، ص 319 ( التحول في الصور )، ص 343 ( صورة العالم - الانسان، صورة الحق - العالم، الانسان )، ص 396 ( الصور منها: معنوي، روحاني، ملكي، طبيعي عنصري )، ص 409 ( صورة الحق - العالم )، ص 453، ص 466 ( صورة الأسماء الإلهية - العالم ) ص 471.

 - الفتوحات ج 4 ص 2 ( صورة حق )، ص 9 ( الصور الامكانية )، 29 ( الصور ) ص 56 ( الخلافة والصورة )، ص 62، 100 ( صور الوجود - الأشياء )، ص 111 ( صورة اللّه - الانسان الكامل )، ص 160، 206 ( الصورة الإلهية الجامعة )، ص 219 ( تصور المعاني )، ص 332 ( صور الالهة )، ص 338، ص 448 ( صور الأسماء ).

 - ترجمان الأشواق ص 66 - 67 ( الصورة الذاتية )، 75 ( بالتضمين ).

 - المقنع في ايضاح السهل الممتنع، ورقة 142 ب ( التحول في الصور )

 - مرآة العارفين في ملتمس دين العابدين ق 120 ب ( صور - لتميز كليات المراتب ).

 - انشاء الدوائر ص 13.

كما يراجع بخصوص صورة أيضا: -

- في التصوف الاسلامي نيكلسون ترجمة عفيفي ص 133 ( صورة كما يفهمه الحلاج ).

- ختم الأولياء، نشر عثمان يحيى فهرس الاصطلاحات مادة “ صورة “.

- مشكاة الأنوار الغزالي ص 71.

- الأسماء والصفات البيهقي فهرس الموضوعات: انظر “ صورة “ .-Vocabulaire de Theologie Biblique Art. Image408- صورة الحق أو صورة الحق الظاهرة

انظر “ صورة “ المعنى الأول الفقرة ( 2 ).


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!