موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


445. - العبد

في اللغة:

“ العين والباء والدال أصلان صحيحان، كأنهما متضادان، و [ الأول ] من ذينك الأصلين يدلّ على لين وذل، والآخر على شدة وغلط.

فالأول العبد، وهو المملوك، والجماعة العبيد، وثلاثة أعبد وهم العباد.

قال الخليل: الا ان العامة اجتمعوا على تفرقة ما بين عباد اللّه والعبيد المملوكين.

يقال: هذا عبد بيّن العبودة، ولم نسمعهم يشتقون منه فعلا، ولو اشتق لقيل عبد، اي صار عبدا وأقر بالعبودة، ولكنه أميت الفعل فلم يستعمل.

قال: واما عبد يعبد عبادة فلا يقال الا لمن يعبد اللّه تعالى. .. وتعبّد يتعبّد تعبّدا.

فالمتعبّد:

المتفرّد بالعبادة. .. واما عبد في معنى خدم مولاه فلا يقال عبده، ول يقال يعبد مولاه. .. والمعبّد: الذلول. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ عبد “ ).

في القرآن:

لقد حدد القرآن بوضوح العلاقة بين اللّه والبشر، فإذا هي علاقة عبادة ونسبة كل ما سوى اللّه اليه نسبة العبد إلى مالكه وسيده ،

فجميع البشر من آدم إلى يوم القيامة هم:

عباد اللّه، ولم يطلق الحق عليهم هذا الاسم اذلالا بل كثيرا ما يطلقه في معرض التشريف. فيخص بلفظ: “ عبدي “ المقربين والأنبياء.

وقد ورد في التنزيل العزيز 1:

( ) قال تعالى :” وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّ لِيَعْبُدُونِ “[ 51 / 56 ]

قال تعالى :” وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ “[ 16 / 36 ].

( ب ) قال تعالى: ” إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ “[ 29 / 56 ]

قال تعالى :” قُلْ يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ “[ 39 / 10 ].

قال تعالى :” ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ “[ 39 / 16 ]

( ج ) قال تعالى: ” وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ “[ 38 / 41 ]

قال تعالى: ” سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا “[ 17 / 1 ].

على أن القرآن أشار كذلك إلى المملوك باسم العبد في مقابل: الحر، وقد ورد :” الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ “[ 2 / 178 ]

عند ابن العربي:

قبل شرح لفظ عبد عند ابن العربي تستحسن الإشارة إلى أن مقصوده منه ل ينحصر بالانسان، بل ينسحب على كل مخلوق خلقه اللّه: ملائكة - انسان - حيوان - جماد. .. فالعبد: كل مخلوق خلقه اللّه أو بعبارة صوفية: كل ما سوى اللّه ،

يقول:

“ واعني بالعبد: العالم كله والانسان “ ( ف 2 / 243 ).

****

لفظة “ عبد “ هي صفة وليست اسما، وان أطلقها الشيخ الأكبر كاسم على محل معين فذلك لصفة به.

فالعبد صفة تجد مقوماتها، الذل والافتقار والجبر والجهل.

وكل هذه الصفات تتلخص في كونها تشير إلى أحد وجهي [ حق - خلق ] الحقيقة الوجودية الواحدة: وجه الخلق. فكل صفة ذاتية للخلق هي العبودية من أحد وجوهها.

يقول ابن العربي:

“ ( 1 ) فالعبد معناه الذليل. .. قال اللّه عز وجل: وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون. .. وانما تفسيره ليذلوا لي. .. “ ( ف 2 214/ ).

والعبادة “: ذلة وخضوع ومسكنة “ ( ف 4 / 445 ).

“( 2 ) قوله تعالى: " وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّ لِيَعْبُدُونِ،".

فاتى بوصف العبودية الذي هو التذلل والافتقار، يقال ارض معبدة اي مذللة “ ( كتاب وسائل السائل ص 7 ).

كما يراجع “ عبادة “ بشأن، العبد - صفة الافتقار.

“ ( 3 ) قال اللّه تعالى :سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ “[ 17 1 /].. .، فجعله عبدا محضا [ محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ) ] وجرده عن كل شيء حتى عن الاسراء. ..

فجعله مجبورا لاحظ له من الربوبية في فعل من الافعال “ ( ف 2 / 371 ).

( 4 ) “ فالجهل صفة ذاتية للعبد، والعالم كله عبد، والعلم صفة ذاتية للّه. .. “ ( ف 2 / 412 ).

****

كما أن العبد ليس اسما بل صفة كما سبق الكلام، نرى كذلك ان ابن العربي يجعله “ مرتبة “ وليس ذاتا، فالعبد هو مرتبة العبودية في مقابل الرب ( مرتبة الربوبية )، وهاتان المرتبتان هما بخلاف كل المراتب لهما التقابل المطلق فل يلتقيان ابدا من وجه واحد.

ومرتبة الربوبية يميزها التصرف والفعل في مقابل مرتبة العبد التي له الانفعال والتأثر، وفي جعل العبودية “ مرتبة “ استطاع الشيخ الأكبر ان يستنبط المصطلحات الخاصة. أمثال: عبد رب - رب في عين عبد، وما إلى ذلك من التعابير التي تشعر بربوبية الانسان.

كما أنه ظل منسجما مع وحدته الوجودية حتى في موقفه من التكليف، فالتكليف لا يدل بالضرورة على ذاتين: ذات مكلّفة، بل يدل على مرتبتين.

يكون فيهما المكلف اسما الهيا في محل عبد كياني.

يقول ابن العربي:

“( 1 ) انه لا جامع. . بين العبودية والربوبية بوجه من الوجوه وانهم أشد الأشياء في التقابل. ..

فالعبد: من لا يكون فيه من الربوبية وجه، والرب: من لا يكون فيه من العبودية وجه، فلا يجتمع الرب والعبد ابدا. .. “ ( ف 2 / 371 ).

“ وأعظم المراتب: الألوهية، وانزل المراتب: العبودية، فما ثم ال مرتبتان، فما ثم الا رب وعبد “ ( ف 2 / 408 ).

قال تعالى: ” فلو لا اللّه ما كنا عبيدا *** ولولا العبد لم تك أنت انتا

فأثبتني لنثبتكم الها * ولا تنف الأنا فيزول أنتا “( ف 4 / 40 )

“( 2 ) فمن عرف صورة التصريف عرف مرتبة السيد من مرتبة

العبد. .. فإذا علمت هذا، علمت قدرك ومرتبتك ومعنى ربوبيتك. وعلى من تكون ربا في عين عبد. .. “ ( ف 4 / 64 ).

“ انك ان تذرهم “ اي تدعهم وتتركهم” يُضِلُّوا عِبادَكَ “[ 71 / 27 ] أي يحيروهم فيخرجوهم من العبودية إلى ما فيهم من اسرار الربوبية فينظرون أنفسهم أربابا بعد ما كانوا عند أنفسهم عبيدا، فهم العبيد الأرباب “ ( فصوص 1 / 74 ).

“ فالعبد الرب “ أو “ الرب في عين عبد “: عبارات تشير إلى مرتبة “ التصرف “ التي ينالها العبد وهي مرتبة ربوبية، وبما انها ليست ذاتية للانسان فل تنفي في إطلاقها عليه صفة العبد عنه، بل تضاف إلى عبوديته 2 ولعل مصدر هذه العبارات عبارة “ العبد الرباني “ الواردة في الأثر القائل: يا عبدي أطعني أجعلك عبدا ربانيا تقول للشيء كن فيكون.

“ ( 3 ) وانما وقع التكليف والخطاب من اسم الهي على اسم الهي، في محل عبد كياني فسمى العبد مكلفا وذلك الخطاب تكليفا. .. “ ( ف 2 / 403 ).

وحيث إن التكليف قد وقع من اسم الهي، فلذلك نجد لكل اسم الهي عبودية تخصه يتعبد بها متعبدوه.

يقول ابن العربي:

“ لكل اسم الهي عبودية تخصه، بها يتعبد له من يتعبد من المخلوقين 3. .. “ ( ف 2 / 92 ).

****

ونتساءل الان اين الحرية الانسانية في نظام العبودية الساري عند ابن العربي في كل ما سوى اللّه ؟

في الواقع، ان الشيخ الأكبر لا يترك امام الانسان مجال الفعل الحر كم تنظر اليه الفلسفات الحديثة، بل هو أكثر من اي فلسفة قديمة الزم الانسان بنظام جبري محدد، أخضعه فيه للعلم الإلهي المتمثل في استعدادات الممكن الثابتة في عالمه الخاص ( انظر “ عين ثابتة “ ).

فالانسان في افتقار ذاتي أزلي 4 وهذا الافتقار هو عبودية.

اذن انه في عبودية أزلية.

ولكن هل يطمع الانسان في “ العتق “ ؟

وهنا تكمن براعة الشيخ الأكبر.

في جعله العتق من العبودية: هو كمال العبودية.

فالعبد لا يخرج من العبودية الا بوصوله إلى مرتبة العبد الكامل، فالعبد في هذه المرتبة: خلق يصبح حقا كله.

يقول ابن العربي:

“( 1 ) فإذا وقف الممكن مع عينه كان حرا لا عبودية فيه، وإذا وقف مع استعداداته كان عبدا فقيرا، فليس لنا مقام في الحرية المطلقة. .. “ ( ف 2 / 227 ).

“ فالحرية عند القوم من لا يسترقّه كون الا اللّه، فهو حر عن ما سوى اللّه، فالحرية عبودة محققة للّه، فلا يكون عبدا لغير اللّه. .. “ ( ف 2 / 227 ).

فالحرية هي تحرر من رق الأكوان والأسباب، وان كان تحررا شهوديا ل واقعيا حسيا، إذ لا بد من عبودية الأسباب في هذا العالم ( طعام - شراب ) فتكون تلك العبودية عن شهود انها عبودية للحق من خلف حجاب السبب.

وتتمثل تلك الحرية في فراغ القلب من الأسباب.

يقول:

“. .. يا غوث، ان أفضل العباد اليّ العبد الذي كان له الوالد والولد وقلبه فارغ منهما. .. فإذا بلغ العبد 5 هذه المرتبة والمنزلة فهو عندي بلا والد ولا ولد، ولم يكن له كفوا أحد. .. “ ( الرسالة الغوثية ق 81 ).

( 2 ) العتق - عبودية كاملة.

انظر “ العبد الكامل “

..........................................................................................

( 1 ) انظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الأصل: عبد.

( 2 ) فالانسان هو المخلوق الوحيد الذي له صفة برزخية بين الحق والخلق.

يقول صاحب رسالة “ الأجوبة عن الانسان الكامل “ ورقة 224 أ: “

فالانسان: ذو نسبتين كاملتين نسبة يدخل بها إلى الحضرة الإلهية، ونسبة يدخل بها إلى الحضرة الكيانية.

فيقال فيه عبد: من حيث إنه مكلف ولم يكن ثم كان كالعالم ،

ويقال فيه رب: من حيث إنه خليفة من الرب ومن حيث إنه أحسن تقويم، فكأنه برزخ بين العالم والحق وجامع الحق والخلق. .. “

( 3 ) لقد توسع ابن العربي في عبودية الأسماء الإلهية.

وافرد الصفحات لها مبينا أوجه التمييز بين عبودية كل اسم واسم آخر: فعبد الكريم هو غير عبد القاهر غير. ..

- انظر الفتوحات ج 4 ص 198 - 318 ،

كما يراجع لطائف الاعلام ق 120 ب - 128 ( عبد اللّه - عبد الصبور ).

( 4 ) من حيث إن الانسان في حال عدمه ( عالم الثبوت ) يفتقر إلى الوجود، اذن عبودية ذاتية.

انظر ( عبادة ).

( 5 ) بخصوص “ عبد “ وما يتفرع عنه من مصطلحات عند ابن العربي فليراجع:

 - مواقع النجوم، ص 89 ( عبد كلي - عبودية الاختصاص )، ص 91 ( عبد كلي - جزء عبد ) ص 104 ( العبد الخصوصي )، ص 138 ( العبد المقدس ).

 - بلغة الغواص ورقة 95 ( أفضل العبادة انتظار الفرج - العبودية وسؤال الحق ) ورقة 98 ( أفضل العبادة ).

 - كتاب الكتب ص 48 ( العبد المحمدي ).

 - فصوص الحكم. ج 1 ص 59 ( العبد المحض )، ص 89 ( العبد والحق )، ص 186 ( عبد رب - عبد نظر )، ص 195 ( المعبود )، ص 197 ( عباد الوقت ).

فصوص الحكم ج 2 ص 83 ( العبد الرب )، ص 144 ( ابن العربي واسبينوزا )

-  ( المعبود )، ص ص ،  ( عبادة تأله- عبادة تسخير ).

 - الاصطلاحات ص 297 ( العبودة ).

 - الفتوحات ج 2 ص 97 ( العبودة - العبودية )، ص 216 ( الذلة - عين العبودية )، ص 228 ( عبد الشهوة - رق الأسباب )، ص 255 ( عبيد اختصاص )، ص 383 ( العبادة الذاتية )، ص 487 ( عبودية الاضطرار، عبودية الاختيار )، ص 616 ( العبد الكلي ).

 - الفتوحات ج 3 ص 309 ( العبادة على الغيب )، ص 310 ( عبادة غيب ) ص 321 ( العبد والحق )، ص 387 ( رتبة الرب - رتبة العبد ). ص 402 ( عبادة أمرية أو عبادة امر - عبادة ذاتية ) ص 409 ( العبد الكامل ) ص 437 ( عبادة ذاتية، عبادة امرية ).

 - الفتوحات ج 4 ص 42 ( مقام العبد )، ص 61 ( العبد السيد )، ص 65 ( عبد اللّه به - عبد اللّه بنفسه - عبد اختصاص )، ص 87 ( عبد طبيعي - عبد الهي )، ص 98 ( العبد )، ص 104، ص 111 ( العبد الجامع - جزء من الجامع )، ص 117 ( العبد محل )، ص 140 ( العبد )، ص 144 ( عبد مختار - عبد اضطرار ) ص 154 ( عبد الدليل )، ص 172 ( عبادة ذاتية )، ص 191 ( عبد اختصاص )، ص 213 ( العبد ) ص 449 ( عبد اضطرار - عبد اختيار )، ص 482 ( عبد محض ).

كما يراجع:

- الرسالة ص 90 ،

- أيها الولد. الغزالي ص 174.

- خلاصة التصانيف الغزالي ص 174.

- ختم الأولياء ص 120 هامش رقم 16، وفهرس المصطلحات الفنية الأصل “ عبد “

- رسالة “ تحقيق معنى المعبود في صورة كل معبود “ للنابلسي، مخطوط الظاهرية رقم 4008 ورقة 114 ( العبادة كلها للّه ان عرف العبد العابد وان لم يعرف. .. ).


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!