463. - عرائس الحق

مرادف: ضنائن الحق – الأمناء

في اللغة:

“ عرس: العين والراء والسين أصل واحد صحيح تعود فروعه اليه وهو الملازمة، قال الخليل عرس به، إذ لزمه فمن فروع هذا الأصل العرس: امرأة الرجل، ولبؤة الأسد. ..

قال يعقوب: العرس من الرجال: الذي لا يبرح القتال “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ عرس “ ).

في القرآن:

المفرد غير وارد في القرآن .عند ابن العربي 1:

يخص ابن العربي فئة من الأولياء بعبارة عرائس الحق.

فما الذي دعا ابن العربي إلى تخصيص هذه الفئة بالعرائس ؟

الأولياء: منهم الظاهر بالولاية، يعرفهم الخاص والعام.

ومنهم من ستره الحق فلا يعلم بمقامه مخلوق.

هؤلاء المستورون يضن الحق من الغيرة ان يعرفهم غيره، فهم: ضنائن الحق وعرائسه.

يقول:

“. .. واما حال الغيرة من الحق وهي ضنته بأوليائه، حيث سترهم عن سائر عباده فحبب إليهم الستر، ووفقهم للمعرفة بحكم المواطن فاتصفوا بصفة سيدهم فكانو عنده خلف حجب العوائد فهم: ضنائن اللّه وعرائسه. .. “ ( ف 2 / 501 ).

“ ويعلم [ الشيخ ] بالشم أهل الطريق الذين يصلحون له من الذين ل يصلحون ،

ويعلم التحلية التي يحلى بها نفوس المريدين الذين هم عرائس الحق “ ( ف 2 / 365 ).

..........................................................................................

( 1 ) يراجع بشأن عرائس الحق عند ابن العربي:

- مواقع النجوم ص 42 ( عرس - عروس )

- الديوان ص 48 ( عروس )

ص 49 ( العرس - العروس )

كما يراجع فهارس أسفار الفتوحات الاجزاء الستة تحت عبارة، عرائس اللّه: الامناء.

قارن “ عرائس الحق “ عند ابن العربي بقول روزبهان بقلي مجلة المشرق ص 389.