موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

رد المتشابه إلى المحكم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

ينسب للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

وهو على الأغلب من تأليف الشيخ محمد بن أبى العباس الشاذلى، الملقب بابن اللبان (المتوفى سنة 749 هجرية)

الخطبة والمقدمة

 

 


رد المتشابه إلى المحكم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

الحمد للّه الواحد بذاته وصفاته . المنزه في أحديته عن مشابهة مخلوقاته .

وصلواته على محمد عبده ورسوله ، الموضع بسنته متشابه آياته . الباقي مدده لأوليائه بعد مماته كما كان لهم في حياته . وعلى آله وصحبه الذين كان أحدهم إذا زاره في قبره سلم عليه ، ورفع يديه كما كان يرفعهما عند أفتتاح صلاته وسلم تسليما كثيرا .

وبعد : فقد سألتني - أرشدني اللّه وإيّاك - عن أمر عظيم في هذا الزمان خطبه وعم ضرره ، وهو ما تظاهر به بعض المبتدعة المنتسبين زورا وبهتانا إلى الحديث والفقه ، وأشاعه في العامة والخاصة من اعتقاد ظواهر الآيات المتشابهة في أسمائه تعالى وصفاته ، من غير تعرض لصرفها عما لا يليق بجلاله وكبريائه ، ويوهم التشبيه والتجسيم ، ويزعم أنه في ذلك متمسك بالكتاب والسنة ، وماش في طريقة السلف الصالح ، ويشنع على من تعرض إلى شيء منها بتأويل ، أو صرفه عن ظاهره بدليل ، إلى ما تعارف في عرف العرب الذين نزل القرآن بلغتهم ، وبنسبة في ذلك إلى مخالفة الصحابة والتابعين ( رضوان اللّه عليهم أجمعين ) ، لكونهم ما نقل عنهم التعرض لشيء من ذلك ، وقد ضل وأضل كثيرا ، وما يضل به إلّا من هو قاصر الفهم ضعيف النور .

وحيث : سألتني عن ذلك ، ورغبت في إملاء شيء عليك ، فلا بد من الإجابة على سبيل النصيحة للّه تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ( رضي اللّه عنهم أجمعين ) .

فاعلم - أمدني اللّه وإيّاك بمدد توفيقه - أن من أجل منح اللّه تعالى على عبده : طهارة قلبه وسلامة فطرته ، وقلة منطقه ، فإنه بذلك يلقن الحكمة ، ويسمع هواتف الحق في كل نفس من أنفاسه ، ويضيء له في ليل المتشابه مصباح المحكم ، فيرسخ قدم صدقه في معرفة ربه سبحانه ، ويحيي بلده الطيب بغيث الهدى والعلم ، فيخرج نباته بإذن ربه : كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ * تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ويسلك بنحل أفكاره سبل الإستقامة ، فيخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس .

وقد كان للصحابة ( رضي اللّه عنهم ) من هذا المشرب أصفاه وأعذبه ، ومن العلم بالكتاب والسنة أزكاه وأطيبه ، وكيف لا يكونون كذلك وقد تليت عليهم آيات اللّه وفيهم رسوله ، ولهم من الاعتصام باللّه ما ضمنت لهم به الهداية والاستقامة : وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يعلمون الناسخ والمنسوخ بالمعاصرة ، وأسباب النزول بالوقائع ، ويفهمون ما أودع في مواقع التركيب وأساليب البيان بالطباع ، يردون ما اختلفوا فيه إلى اللّه والرسول ، فيعلمه الذين يستنبطونه منهم ، وهم الراسخون في العلم وأولو الأمر ، يتدبرون القرآن ويردون المتشابه إلى معنى المحكم ، يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا فلا اختلاف فيه وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ولأجل ذلك لم ينقل عنهم اعتناء بإيضاح آيات الأسماء والصفات ، ولا أكثروا السؤال عنها بعدم أشكالها بحسب لغتهم ، ولاتساع مجال أفهامهم في معانيها الصحيحة ، وكان من أدبهم ( رضي اللّه عنهم ) أن لا يثق أحد بفهمه في استيعاب المراد منها ، فسكتوا عنها مفوضين إلى كل فهم صحيح ما منحه اللّه تعالى من الاتساع الموافق للغة والآيات المحكمة ، كما في صحيح البخاري وغيره عن أبي جحيفة قال :

“ قلت لعلي ( رضي اللّه عنه ) هل عندكم كتاب ؟ قال : لا ، إلّا كتاب اللّه ، أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة “ .

وفي بعض الروايات “ إلّا ما يعطيه اللّه عبده فهما في القرآن “ قلما انقطع بموته صلى الله عليه وسلم عن ظواهر الأسماع مدد روح الوحي ، وعفت عهود الوقائع بانفراض علماء الصحابة ( رضي اللّه عنهم ) ، وضعف استنباط المتشابه من المحكم بمخالطة النبط وانعجم المعنى الواضح بملابسة العجم ، وحصل التمريج في القلوب فزاغت وحجبت عن هواتف الغيب ، وكثر الكلام فيما لا يعني ، فقل أبناء الحكمة ، فهنا لك ظهرت أرباب البدع ، وأشكل معنى المتشابه ، فاتبعه من في قلبه زيغ ، وكاد الأمر يلتبس لولا ما أيد اللّه به هذه الأمة من العلماء الوارثين ، والسلف الصالح ، فنهضوا لمناظرة أرباب البدع ، وتخطئتهم ، وحل شبههم ، ونهوا الناس عن اتباعهم وعن الاصغاء إليهم ، وعن التعرض بالآراء للمتشابه ، وحسموا مادة الجدال فيه والسؤال عنه ، سدا للذريعة واستغناء عنه بالمحكم ، وأمروا بالإيمان به وبامراره كما جاء من غير تعطيل ولا تشبيه وكان هذا في عصرهم مغنيا ، لولا أن المبتدعة دونوا بدعهم ونصبوا عليها أشراك الشبه والأهواء المضلة ، فوفق اللّه الراسخين من علماء السنة فدونوا في الرد عليهم الكتب الكلاميّة ، وأيدوها بالحجج العقلية والبراهيم المنيرة من الكتاب والسنة ، إلى أن أظهر اللّه الحق على ألسنتهم ، وقمع أهل الباطل والزيغ ، وأطفأ نار البدع والأهواء ، فجزاهم اللّه عن نصيحة هذه الأمة أفضل الجزاء .

ولنشرع في بيان ما سألته على سبيل الإجمال ، ثم على سبيل التفصيل :

فاعلم - هداني اللّه وايّاك لما اختلف فيه من الحق بإذنه - ان ربنا سبحانه وتعالى : حي ، متكلم ، عالم ، مريد ، قدير لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ أحدي فلا أين ، ولا تركيب لذاته أزلي فلا كيف ولا ترتيب لصفاته ، أبدي فلا تناهي لجلاله وإكرامه ، تنزه في سمعه وبصره وادراكه وبطشه عن الجوارح ، وعز في قدرته عن الشريك والمعين ، وجل في إرادته عن الأغراض ، وتفرد في كلامه عن الحروف والأصوات ، وتعالى في استوائه عن التشبيه والكون ، وتقدس في علوه وفوقيته عن الجهات ، ينزل بلا نقلة ، ويجيء ويأتي بلا حركة ، وتراه أبصار المؤمنين بلا ادراك ولا إحاطة ، لا حد لقربه ، ولا ميل لحبه ، ولا سورة لغضبه ، ولا كيف له في رضاه وضحكه ، ولا شفعية إلّا لمعيته ، ولا وترية إلّا بظهور قهره وأحديته ، ولا بقاء إلّا لأهل عنديته . نفسه تعالى : ذاته وأم كتابه . ووجهه : نور توحيده عند إقباله . وصورته : مظاهر تعرفاته . وظلل غمامه ، ويده ، ويداه ، وأيديه : أسماء حقائق ، يتصرف بها في مخلوقاته . وعينه ، وأعينه : آياته المبصرة القائمة بالحفظ والرعاية للمخصوصين من عباده .

وقدمه : قدم الصدق الذي بشر به عباده المؤمنين . وجنبه : صحبته وكلاءته للذاكرين من أتباع النبيين . وهو الأول والآخر : فما من عرض ولا جوهر إلّا هو مبدوء بأوليته، مختوم بأخريته.

وهو الظاهر : بحكمه في محكمه ، الباطن بعلمه في متشابه آياته وحكمه . ظهر بمعيته في باطن وتريته فنشأت أعداد مصنوعاته ، وبطن بقدم أحديته في أسماء الحوادث ، فرجعت بحقائق هوياتها إليه وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ .

لا شريك له في ملكه ، وهو يؤتي الملك من يشاء ، ولا مثل له في كنهه « وله المثل الأعلى » تقدس عن النظير في الدنيا والآخرة ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ « 1 » وتنزه عن الجهات وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وتعالى عن التشبيه ، وله الآيات المتشابهات ، يجتني معانيها أهل قربه في رياض جنات ذكره ، كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ .

هذا ما فتح اللّه به : على سبيل الإجمال .

وأما التفصيل : فلنقدم عليه مقدمة تكون بمثابة القاعدة والتمهيد له : وهو :

انه ليس في الوجود فاعل إلّا اللّه ، وأفعال العباد بجملتها - عند أهل السنة والجماعة - منسوبة الوجود والاختراع إلى اللّه تعالى ، بلا شريك ولا معين ، فهي على الحقيقة فعله ، وله بها عليهم الحجة لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ " 2 " .

ومن المعلوم أن أفعال العباد لابد فيها من توسط الآلات والجوارح ، مع أنها منسوبة إليه وبذلك يعلم أن لصفاته في تجلياتها لعباده مظهرين : مظهر عادي سفلي ، منسوب لعباده ، وهو الصور والجوارح الجسمانية « 3 » ومظهر حقيقي علوي منسوب إليه ، وقد أجرى عليه أسماء المظاهر السفلية المنسوبة لعباده على سبيل التقريب لأفهامهم ، والتأنيس لقلوبهم ، ونبه تعالى في كتابه على القسمين ، وانه سبحانه منزه عن الجوارح في الحالين ، فنبه على الأول بقوله تعالى : قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ، وذلك يفهم أن كل ما ظهر على أيدي العباد ، فهو منسوب إليه ، وفعل له ، وأن جوارحنا مظهر له ، وواسطة فيه ، فهو على الحقية الفاعل ، بجوارحنا ، مع القطع الضروي لكل عاقل ، ان جوارج العبد ليست جوارح لربنا تعالى ، ولا صفات له . ونبه على الثاني بقوله فيما أخبر به نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري : “ ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها “ الحديث . وقد حقق اللّه لنبينا صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله تعالى :أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ” 2 “ بعد قوله :خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها” 3 “ وبقوله عزّ من قائل :إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ” 4 “ فنزل يد نبيه منزلة يده في المبايعة وأخذ الصدقات والرمي في قوله :وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى” 5 “ وذلك كله يفهم أن العبد إذا صار محبوبا صارت أفعاله ناشئة عن أنوار علوية روحانية من عند ربه ، تكون له بمثابة الجوارح ، وأن اللّه سبحانه يكون له بواسطتها سمعا وبصرا ويدا ورجلا ، مع القطع الضروري أن اللّه سبحانه لا يكون جارحة لعبده ، ولكن سر الأمر في تحقيق ذلك : ان اللّه جلت حكمته ضرب لنفسه في دوائر ملكه مثلا بالقلب في دائرة بدنه ومن المعلوم لكل أحد : أن المتصرف في دائرة بدنه هو قلبه ، ونور شامل لجميع أجزائه ، وروح الحياة منه شائعة في سائر أقطاره ، وأن الجوارح مظاهر لأنوار القلب وتصرفاته ، فبنوره تبصر العين ، وتسمع الأذن ، ويشم الأنف ، ويذوق اللسان وينطق ، وتلمس الجوارح وتبطش ، مع العلم الضروري بأن الجوارح صفات للبدن ، وليست صفات للقلب ، ولا تعلق لها به ، ولا تنسب إليه إلّا نسبة الاتباع والعبيد للملك المطاع .

ثم أن القلب إن غلب عليه التوجه إلى عالم الشهادة تصرف بالجوارح ، فصار يرى بالعين ، ويسمع بالأذن ، ويبطش باليد ، وهو مثل قوله تعالى :قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ” 1 “ وإن غلب على القلب التوجه إلى عالم الغيب استتبع الجوارح ، فصارت هي متصرفة به ، فتصير العين تبصر بالقلب ، وكذلك باقي الحواس والجوارح ، وهو مثل قوله : - كنت سمعه الذي يسمع به - إلى آخره فافهمه ، فإنه بديع ، وسيأتي إن شاء اللّه في التفصيل ما يؤيده ويزيده وضوحا ، وبهذا يتسع لك فهم ما جاء من الجوارح منسوبا إلى أفعاله تعالى وصفاته ، فلا تشتبه بعد هذا عليك ، ولا تفهم من نسبتها إليه تشبيها ولا تجسيما ، بل تفهم ان مثل النسبة إليه فيها كمثل نسبة الجوارح للقلب ، وان ذاته المقدسة متعالية عن الاتصاف بها لأن الجوارح يلزمها الحدوث ، وذاته تعالى واجبة القدم ، وكل ما كان واجب القدم : استحال عليه العدم . وإنما الروح الأصلي الذي هو منشأ عالم الأمر هو مصباح نور التوحيد ، قال تعالى :يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا” 2 “ وبهذا الروح يتجلى سبحانه لعباده بأسمائه وصفاته المحكمة والمشابهة . ومن المعلوم أنه قد ثبت قوة التطور في الصور المختلفة للملائكة ، وهم من رقائق هذه الروح ، فلأن يكون له قوة التجلي بأي صورة شاء أولى ، وتصح نسبة تلك الصورة إلى اللّه لتجليه فيها ، كما سيأتي تحقيقه في صفة المجيء والصورة وغيرها . وها أنا إن شاء اللّه تعالى أشرع في تفصيل الصفات المتشابهة ، وليس المقصود ذكر البراهين التي هي مدونة في الكتب الكلاميّة ، وإنما المقصود “ رد المتشابه إلى المحكم “ على القواعد اللغوية ، وعلى مواضعات العرب ، وما كان يفهمه الصحابة والتابعون من الكتاب والسنة ، وتلويحات وتصريحات من الكتاب والسنة . هذا تمام المقدمة ، ولنشرع في التفصيل ، مع بسط يد الفاقة والافتقار ، عسى أن يهديني ربي سواء السبيل .



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!