موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

رد المتشابه إلى المحكم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

ينسب للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

وهو على الأغلب من تأليف الشيخ محمد بن أبى العباس الشاذلى، الملقب بابن اللبان (المتوفى سنة 749 هجرية)

فصل الأيدي واليدين

 

 


نسبة الأيدي إليه : استعارة لحقائق أنوار علوية ، يظهر عنها تصرفه وبطشه : بدءا وإعادة ، وتلك الأنوار متفاوتة في روح القرب ، وعلى حسب تفاوتها وسعة دوائرها يكون رتب التخصيص لما ظهر عنها ، ألا ترى قوله تعالى في حق آدم : لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ كيف يستفاد منه تنويه به وتشريف وتكريم وتخصيص ، ولا يستفاد مثل ذلك من قوله : أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً وما ذلك إلّا لأن حقائق أنوار الأيدي الخالقة للأنعام ، ليست في روح القرب ، كحقائق اليدين اللتين خلق بهما آدم .

فإن قلت : فما حقيقة اليدين في خلق آدم . قلت - واللّه أعلم بما أراد - ولكن الذي استثمرته ما تدبر كتابه - ان اليدين : استعارة لنور قدرته القائم بصفة فضله ، ولنورها القائم بصفة عدله .

ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم “ يمين ربي ملأى سحاء ، لا يغيضها الليل

والنهار ، أرأيتم ما آنفق منذ خلق السماوات ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وعرشه على الماء ، وبيده الأخرى الميزان : يرفع ويخفض “ . فنبه على نور الفضل بيمينه السحاء المنفقة ، وعلى نور العدل باليد الأخرى صاحبة الميزان .

ونبه تعالى بقوله في آدم : لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ على تخصيصه له ، وتكريمه إياه بأن جمع له في خلقه بين : فضله وعدله ، بمقتضى قوله تعالى :

فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فتسويته من عدله ، ونفخ روحه من فضله ، على أن الفضل بيد اللّه يؤتيه من يشاء .

ومما يحقق لك أن اسم اليد استعارة لنوره سبحانه قوله تعالى : وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ فاستعار اليدين للقرآن ، تم نبه على أنه استعارهما لما اشتمل عليه من نور الفضل ونور العدل ، بقوله :

تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ فالحكيم : صاحب نور العدل . والحميد : صاحب نور الفضل .

ونبه بجمع الأيدي في خلق الأنعام على أن اليد المنسوبة إليه ليست جارحة ، وإلّا لم يزد علي يدين لأن أفضل المخلوقات في الشاهد “ محمد صلى الله عليه وسلم “ وهو لا يزيد علي يدين .

وفي الحديث : “ الحجر الأسود يمين اللّه في الأرض “ وذلك يفهم أن له يمينا سماوية نسبتها لأهل السماء كنسبة الحجر الأسود لأهل الأرض .

تنبيه : في الصحيح للبخاري وغيره ، في ذلك أحاديث منها حديث

- أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يده ، وقال عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع “ .

عبيدة عن عبد اللّه ( رضي اللّه عنه ) ، قال : “ جاء حبر من اليهود إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ، انا نجد أن اللّه يجعل السماوات على أصبع ، والأرضين على أصبع ، والشجر على أصبع ، والماء على أصبع ، وسائر الخلائق ، ويقول : أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ : وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ الآية .

قلت : هذا الحديث شديد الاشتباه عند أهل الظاهر ، وهو محمول عند بعضهم : على أن اليهود مشبهة ، ويزعمون فيما أنزل إليهم ألفاظا تدخل في التشبيه ، ليس القول بها من مذاهب المسلمين ، وبهذا قال الخطابي .

وقال : انه روى هذا الحديث غير واحد عن عبد اللّه من طريق عبيدة ، فلم يذكروا قوله “ تصديقا لقول الحبر “ ، ولعله من الراوي ظن وحسبان وسهو .

وضحكه صلى الله عليه وسلم : يحتمل أنه لتعجبه من كذب اليهود ، ويحتمل أنه لتعجبه من صدقهم .

وقد روى البخاري في أثر هذا الحديث ، حديث أبي هريرة ( رضي اللّه عنه ) قال : “ سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : يقبض اللّه الأرض ، ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول : “ أنا الملك : أين ملوك الأرض “ .

قال الخطابي : فهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه ، وهو على وفق قوله تعالى :وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ الآية ، وليس فيه ذكر الأصابع ولا تقسيم الخليفة .

وقد رواه الترمذي عن ابن عباس ( رضي اللّه عنهما ) ، قال : مر يهودي ... - :وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وأخرجه مسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وغيرهم بألفاظ متقاربة ، قال النووي : هذا من أحاديث الصفات . وقد سبق فيها المذهبان : التأويل والإمساك عنه ، مع الإيمان بها ، مع اعتقاد أن الظاهر منها غير مراد ، فعلى قول المتأولين يتأولون الأصابع هنا على الاقتدار ، أي خلقها مع عظمها بلا تعب ولا ملل “ ا ه مخيون .

وقال : كيف تقول با أبا القاسم إذا وضع اللّه السماوات على ذه ، والأرضين على ذه ، والماء على ذه ، والجبال على ذه ، وسائر الخلق على ذه ، وأشار محمد بن الصلت بخنصره أولا ، ثم بلغ إلى الإبهام ، فأنزل اللّه قوله تعالى : وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ بهذا يدلك على أن ذكر الأصابع وإبهام التشبيه إنما جاء من لفظ اليهودي ، وزاد في هذه الرواية الإشارة إلى أصابع الجارحة ، وان اللّه تعالى أنزل تشبيه قوله : وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وظاهره انه أنزلها للرد عليه ، وان اللّه تعالى منزه عن ذلك .

وعلى الجملة ، فقد جاء ذكر الأنامل في حديث آخر عن ابن عباس ...

أخرج الإمام أحمد من حديث معاذ بن جبل ، قال : “ احتبس عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ذات غداة في صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى قرن الشمس ، فخرج رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يثوب بالصلاة ، وصلّى وتجوز في صلاته ، فلما سلّم قال : كما أنتم على مصافكم ، ثم أقبل إلينا ، فقال إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة ، اني قمت من الليل فصليت ما قدر لي ، فنعست في صلاتي حتى استثقلت ، فإذا أنا بربي عزّ وجلّ في أحسن صورة ، فقال يا محمد : أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا أدري رب .

قال : يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى .

قلت : لا أدري رب .

فرأيته وضع كفه بين كتفي ، حتى وجدت برد أنامله بين صدري ، فتجلى لي كل شيء وعرفت .

فقال : يا محمد ، فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ .

قلت : في الكفارات والدرجات .

قال : وما الكفارات ؟ .

قلت : نقل الأقدام إلى الجماعات ، والجلوس في المساجد بعد الصلوات ، واسباغ الوضوء عند الكريهات .

قال : وما الدرجات ؟ .

قلت : اطعام الطعام ، ولين الكلام ، والصلاة والناس نيام . قال : سل .

قلت : “ اللّهم اني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون ، وأسألك حبك ، وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك .

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : انها حق فادرسوها وتعلموها “ .

وخرجه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .

قال : وسألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا ، فقال هذا حديث حسن صحيح .

( رضي اللّه عنهما ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : “ أتاني الليلة ربي في أحسن صورة - قال احسبه في المنام - قال : يا محمد ، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى .

قال : قلت لا ، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي ، فتجلى لي كل شيء وعرفت “ .

وفي رواية معاذ ( رضي اللّه عنه ) : “ فرأيته وضع كفه بين كتفي ، فوجدت برد أنامله بين ثديي “ .

وأنت إذا جمعت بين الأحاديث تحققت عدم إرادة الجارحة ، لأنه يستحيل أن يكون كل أصبع من يد واحدة جسمانية تسع السماوات والأرضين والجبال ، ونحو ذلك ، وهي : مع هذا العظم تجتمع أناملها بين كتفيه صلى الله عليه وسلم حتى يجد بردها بين ثدييه .

وإنما المعول عليه في ذلك أن نخرجه على ما نبهنا عليه ، وهو أن اليد :

لحقيقة نور قدرته القائم بالعدل في إمساك مخلوقاته وتدبير ملكه ، وهي من عالم الأمر الموصوف بصفة القيومية ، ويدل على كونها من عالم الأمر قوله تعالى :

وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ وعلى أنها من نور قدرته الموصوفة بالقيومية : مناسبة الاشتقاق ، وكونها قرن حصول العلم بوضعها بين كتفيه صلى الله عليه وسلم ، حتى علم علم ما في السماوات والأرض ، وعلم كل شيء ، وهذا العلم هو علم التوحيد ، الذي هو أصل العلوم كلها .

- قال ابن رجب الحنبلي المتوفي سنة 715 شارحه في رسالة لطيفة شيخ محدثي عصره : في أسناده اختلاف ، وله طرق متعددة ، وفي بعضها زيادة ، وفي بعضها نقصان .

قال : وأما وصف النبي صلى الله عليه وسلم لربه عزّ وجلّ بما وصفه به ، فكل ما وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربه عزّ وجلّ فهو حق وصدق ، يجب الإيمان والتصديق به كما وصف اللّه عزّ وجلّ به نفسه ، مع نفي التمثيل عنه .

ومن أشكل عليه فهم شيء من ذلك واشتبه عليه فليقل كما مدح اللّه تعالى به الراسخين في العلم وأخبر عنهم أنهم يقولون عند المتشابه آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن :

“ وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه “ أخرجه الإمام أحمد ، والنسائي وغيرهما .

ولا يتكلّف ما لا علم له به ، فإنه يخشى عليه من ذلك الهكة . ا ه مخيون .

وقد جعل اللّه شهوده لأهله مقيدا بحال شهود قيوميته ، قال تعالى : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ فنصب قائما على الحال ، والعامل فيه شهد ، والحال ظرف العامل ، فلا يصدق كونهم أولى العلم بشهود التوحيد إلّا في حال شهود قيوميته .

فإذا أولنا بنور القيومية : علمت أن الحديث في معناه جاء موافقا للقرآن ، وهو يرجع إلى ما ذكرناه في تأويل اليد صاحبة الميزان التي تقدم ذكرها في الحديث ، ويؤيد كونها صاحبة العدل : أن السياق الذي ذكر فيه وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إلى آخره سياق قيامه تعالى يوم القيامة بفصل القضاء والعدل .

فإن قيل : قد سماها باليمين في قوله : وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ واليمين هي صاحبة الفضل المنفقة كما تقدم .

قلت : لا تنافي في ذلك ، لأن كلتا يديه يمين .

تنبيه : قوله تعالى : مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ أشبه شيء ذكره المفسرون في معنى الطي : أنه بمعنى الاخفاء : أي والسماوات قد خفيت حقائقها في يمينه ، في نور تجليها ، فليس لأهل الموقف سماء نورها ، ويؤيده قوله تعالى :

وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها لأهل الموقف إلّا حجاب نوره ، ولا ظل إلّا ظل عرشه ، والطي على هذا موافق لمعنى الكشط في قوله تعالى : وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ « 1 » كشفت وخفيت تحت أشعة أنوار يمينه .

وأما استعارة الأنامل والأصابع لها ، فاعلم أن حقيقة ذلك ترجع إلى أنه ما من نور من أنواره تعالى ، إلّا وله حجاب صوري ، يتعرف إلى عباده بواسطته ، بدليل قوله تعالى : اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الآية ، فضرب المشكاة والزجاجة والشجرة أمثلة لحجب أنواره الصورية ، وقد قدمنا عند ذكر الصورة ما يفهم به معنى قوله صلى الله عليه وسلم : « فأتاني ربي في أحسن صورة » وأن الصورة التي تجلى لنبيه صلى الله عليه وسلم فيها ، وتجلى فيها بنور يده العليا ، هي صاحبة الأنامل ، وهي ظلة شريعته السمحة ، التي هي أحسن الشرائع ، وحقائق صفاتها كلها متنوعة من روح : « لا إله إلّا اللّه » .

فيده العليا هي صاحبة الخير في قوله : بِيَدِكَ الْخَيْرُ وفي قوله :

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وأناملها الخمس هي : الخمس التي بني الإسلام عليها ، ومنها أنملة الشهادة ، وبهذا يفهم السر في وضعها بين كتفيه ، وهو موضع خاتم النبوة ، وفي أثمارها : العلم بكل شيء ، لأن جميع العلوم فروع لعلم “ لا إله إلّا اللّه “ ويفهم السر في وجوده لبردها بين ثدييه ، وهو صدره لا نشراحه للإسلام ، فهو عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ على برد الرضى والتسليم للقضاء ، ولا امتناع في تجسدها وتشكلها على هيئة الصورة ، كما بيناه ، وفي صورة هذه اليد الإسلامية ، ظهرت قيوميته بالسموات والأرض ، في قوله تعالى : وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وفيها ظهر سر العهد والمبايعة في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ وفيها ظهر سر إجارته وعصمته

بقوله : قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ لأن من قال “ لا إله الّا اللّه “ عصم ماله ودمه .



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!