موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

رد المتشابه إلى المحكم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

ينسب للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

وهو على الأغلب من تأليف الشيخ محمد بن أبى العباس الشاذلى، الملقب بابن اللبان (المتوفى سنة 749 هجرية)

فصل القدم

 

 


ومن المتشابه صفة “ القدم “ فإنه ثبت في الصحيح من حديث أنس بن مالك ( رضي اللّه عنه ) ، عند مسلم وغيره ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : “ لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فتقول : قط قط وعزتك “ . وهذا أيضا يرجع إلى المحكم ، قال تعالى :وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ” * “ وقد مهدنا أن الصورة المنسوبة إلى اللّه ، هي ظلة غمام الشريعة ، وأن وجهه منها بارق نور التوحيد ، ومظهره الاخلاص ، وعلى هذا فالقدم منها ، هو : نور الإيمان ، ومظهره : الصدق ، وهذا هو القدم الذي تستغيث النار من نوره ، كما جاء في حديث أبي سمية ، قال : “ سألت جابر بن عبد اللّه ( رضي اللّه عنه ) عن الورود ، قال سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : “ الورود : الدخول ، لا يبقى بر ولا فاجر إلّا دخلها ، فتكون على المؤمن بردا وسلاما ، كما كانت على إبراهيم ، حتى أن للنار ضجيجا من بردهم “ .

وفي حديث يعلى : « قال قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ان النار لتنادي : جز يا مؤمن ، فقد أطفأ نورك لهبي » أخرجهما أبو عبد اللّه محمد الترمذي الحكيم « 1 » ، وذكر القرطبي حديث يعلى عن أبي بكر النجاد .

تحقيق : مما يحقق أن القدم ما ذكرناه أمران :

أحدهما : أن نور الإيمان يكفر جميع أسباب الكفر ، والمعاصي ، وهي أسباب النار .

فكما يطفي أسبابها في الدنيا ، فكذلك حقيقته تطفيء حقيقتها في الآخرة .

الثاني : نسبته إلى رب العزة ، وهو صاحب العزة ومالكها ، والعزة وإن كانت جميعها للّه ، بمقتضى قوله : فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً لكنه قد نسبها لرسوله وللمؤمنين بقوله : وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ فما من مؤمن إلّا وهو صاحب العزة ، فإذا وضع قدمه حق للنار أن تضج منه ، وتنزوي عنه ، وتنطفى نارها بما له من نور العزة .

فائدة : في الشفا للقاضي عياض « 2 » ان من أسمائه صلى الله عليه وسلم « قدم صدق » ، وهو يقتضي : أنه الأصل الجامع لكل نور من أنوار صفاته وأسمائه تعالى .

تنبيه : جاء في حديث أبي هريرة « 3 » ( رضي اللّه عنه ) ، عند مسلم : « فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع اللّه تبارك وتعالى فيها رجله ، فتقول : قط قط ، فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض ، فلا يظلم اللّه من خلقه أحدا » وذكر

الحديث ، وهو غير مناف لما ذكرناه ، ومرجعه للحديث الصحيح الذي قدّمناه « ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه » إلى قوله « ورجله التي يمشي بها » فإنه يقتضي تحقق رجل المؤمن بنور التوحيد ، حتى تكون منسوبة إلى اللّه ، وحينئذ فهو موافق لما تقدم في القدم .

وقوله : « فهنالك تمتلئ » أي بأهلها من المتكبرين ، وقوله : « وينزوي بعضها إلى بعض » فيه حكمتان :

أحدهما : أنها عندما تضج بسبب نور العزة من أقدام المؤمنين ، فيخرجون منها : تخلو مواضعهم ، فلو بقيت كذلك لما كانت مملوءة ، وهو مناف لقوله تعالى : لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ الآية ، وأيضا فربما كان في ذلك تخفيفا على أهلها ، فاقتضت الحكمة أنها حينئذ تنضم وتجتمع على أهلها ، وتمتلئ بهم تحقيقا للوعيد وزيادة في العذاب .

الحكمة الثانية : انها لو بقيت مواضع المؤمنين خالية من النار : لم يتم لهم سرورهم بالأمن منها ، لعلمهم أن اللّه وعدها أنه يملؤها ، فربما توقعوا الإعادة ، فكان في إنزوائها ، وإنضمامها على أهلها ، وإمتلائها بهم تأمين للمؤمنين ، كما ذبح الموت « 1 » بين الفريقين : تحقيقا للخلود .

قوله : « فلا يظلم اللّه من خلقه أحدا » أي لا يملؤها بغير أهلها ، تحقيقا لقوله تعالى : ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ * يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ « * » .

تبصرة : بهذا القدم يفهم السر في قوله تعالى : إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ إلى قوله : وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ وفي قول الربانيين :

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا فنبه أن تثبيت الأقدام بالماء

المطهر ، المتنزل على القلب بروح التوحيد ، بدليل قوله تعالى : يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ وذلك الماء المطهر هو القرآن ، بدليل قوله : قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ فانظر كيف أضيف الروح للقدس ، وهو الطهارة ، وجعلها المثبتة بالقرآن لأقدام الذين آمنوا ، وبشرى لهم : أي بقدم الصدق ، بدليل تصريحه به في يونس كما قدمناه .

تنبيه : بهذا القدم الصدق الذي تستغيث النار من نوره ، يفهم السر في تخصيص إبراهيم ( عليه السلام ) ببرد النار وسلامها ، لايمانه في قوله تعالى : فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ الآية “ * * “ ، وكذلك يفهم السر في أنس موسى بالنار ، وقوله تعالى : فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ الآية ، لأنه كان له قدم الصدق الإيماني بمقتضى قوله : وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ .

إشارة : قوله تعالى : اخْلَعْ نَعْلَيْكَ له ظاهر وباطن .

فأما الظاهر ، فالحكمة في الأمر بخلع النعل الظاهر : ان سير الأنبياء في الأرض كان سير اعتبار وادكار ونظر لما أودع فيها من سر البدء والإعادة بمقتضى قوله تعالى : قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ “ * “ وكان المراد التعرف لموسى بسر الإعادة وقيام الساعة ، ولهذا كانت مناجاته في جانب الغربي ، لأن من أكبر آيات الساعة طلوع الشمس من مغربها .

وقيل له في أول مناجاته إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ “ * * * “ ومن المعلوم أن بعث الخلائق وحشرهم يكون من الأرض المقدسة ، وقد فسر قوله تعالى : يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ أي من صخرة بيت المقدس ، فمن هنا قيل لموسى عندما سار بأهله

وبلغ بيت المقدس وكشف له من سر ما أودع فيه من قيام الساعة اخْلَعْ نَعْلَيْكَ تنبيها على أنه انتهى سفرك ، وبلغ ما كان المراد بك من التقرب ، ولهذا قيل له : إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ أي هذا هو الوادي الذي أودع فيه سر قيام الساعة ، ورجوع الخلائق إلى اللّه ، فاخلع نعليك ، وألق عصاك ، فإن النعل وأخذ العصا من توابع السفر ، وخلع النعل وإلقاء العصا من أعلام الإقامة ، قال الشاعر :

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالأياب المسافر

وأما الباطن : فإن حقيقة النعل : ما يكون وقاية لقدم الصدق من عوائق طريق القلب إلى اللّه ، وما فيه من وعر وشوك ، كما نبه عليه صلى الله عليه وسلم : “ تعس عبد الدينار ، وتعس عبد الدرهم ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش “ فنبه بهذا على أن أفتتان القلب بزينة الدنيا يعوق قدم الصدق عن السير إلى اللّه ، فإن عظم في عينه منها تعس به ، وأن احتقره واستهان به ، كان بمثابة الشوكة تدخل في قدم السائر ، فإن انتقش أي أخرجه بمنقاش الاستغفار ، وألقاه بالزهد فيه :

سلم وسارع بقدم صدقه إلى اللّه ، وأن أهمله كان بمثابة الشوكة التي يهملها صاحبها حتى تتمكن ، ويفسد بها الدم ، ويحصل المرض والوقوف عن السير ، وربما تمكنت فكانت سببا للموت ، أو زمانه القدم ، والنعلان يقيان من ذلك ، وهما الرجاء فيه ، والخوف منه .

فموسى لما خرج خائفا يترقب ، وقال عند التوجه : عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي

سَواءَ السَّبِيلِ اعلم أنه انتعل الخوف والرجاء ، وركبهما في سيره ، لأن من انتعل فقد ركب ، لحديث جابر بن عبد اللّه ( رضي اللّه عنه ) في صحيح مسلم .

قال : كنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقال “ أكثروا من النعال ، فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل “ .

فلما بلغ حضرة المناجاة والتأنيس ، وحل في وادي التقديس ، قيل له اخْلَعْ نَعْلَيْكَ لأن الرجاء والخوف لأرباب السلوك ، لا لمن وصل وخص بمجالسة الملوك .

ومما يحقق لك أن الزجاء والخوف هما نعلا قدم الصدق ، حديثان :

أحدهما : رواه البخاري عن أبي هريرة ( رضي اللّه عنه ) ، انه صلى الله عليه وسلم قال لبلال ( رضي اللّه عنه ) : “ أخبرني بأرجى عمل عملته في الإسلام ، فاني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة “ . وذكر الحديث .

فافهم بقوله : “ أخبرني بأرجى عمل “ ان الرجاء هو نعل قدم الصدق ، ولهذا قال : “ فاني سمعت دف نعليك “ فأتى بالباء والفاء ، وهما يفيدان سببية الوصف للحكم ، أي أن سبب سماعه دف نعليه ، هو رجاؤه اللّه بعمله .

الحديث الثاني : ما رواه مسلم عن العباس ( رضي اللّه عنه ) ، قال : قال الشيخ رضي الله عنه : رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : “ أهون أهل النار عذابا ، أبو طالب ، وأن في قدميه لنعلين يغلي منهما دماغه “ .

وإنما خص بالنعلين ، لأنه كان له قدم في تصديق محمد صلى الله عليه وسلم ومحبته ونصرته والذب عنه ، ولكن كان لا يدين بدينه خوفا من سية العرب .

ولهذا قال لقريش عند الموت في وصيته : “ أوصيكم بمحمد خيرا ، فإنه الأمين في قريش ، والصديق في العرب ، وقد جاء بأمر قبله الجنان ، وأنكره اللسان ، مخافة الشنآن “ .

ثم قال في آخر كلامه : “ واللّه أن من سلك سبيله رشد ، ومن أخذ بهديه سعد “ .

فانظر كيف كان له قدم صدق في محبته وقبول أمره ، ولكنه انتعل فيه الخوف من الخلق والرجاء لهم ، فظهرت حقيقته له بعد الموت ، بنعلين من النار .

وأما الحكمة في كونهما “ يغلي منهما دماغه “ فلأن في الصحيح “ ألا

أخبركم برأس الأمر وعموده وذروة سنامة : الجهاد في سبيل اللّه “ .

ومن المعلوم : أن أبا طالب كان أشد الناس جهادا عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، ولكنه لم يتدين بدينه ، خشية من السبة ، فكان خوفه لغير اللّه سببا لاحباط جهاده وإفساده ، وهكذا تكون حقيقة خوفه لغير اللّه - وهي نعله في النار - سببا لاذابة دماغه ، وهو لهب رأسه ، وإحباطه بالإذابة والإفساد .

- ثم قال : “ ألا أخبركم برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ .

قلت بلى يا رسول اللّه .

قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد “ .

ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ .

قلت : بلى يا رسول اللّه ؟ فأخذ بلسانه ، وقال : “ كف عليك هذا “ .

قلت : يا نبي اللّه ، وانا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ .

فقال ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم [ أو قال على مناخرهم ] إلا حصائد ألسنتهم “ . رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح في “ الإيمان “ وابن ماجة في “ الفتن “ ، وغيرهما بألفاظ متقاربة .



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!