موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


رسالة اعتبار الناسك في ذكر الآثار الكريمة والمناسك

كتب بعض أدباء المغرب إلى بعض إخوانه بمكة:

أخي الأعز الأكرم الأفضل، الأبرّ الأوفى الأوصل، الذي أستوحش لفراقه، أذوب أسى وكمد إن لم أجتمع به في تلك المشاهد الكريمة، وإلا قد بلغك الله المنى، وأحلك عن قريب بعرفات ومنى. رسمته إليك من فاس والأشواق بعدك تصعد الأنفاس، فإلى الله الكريم أشكو بينك، وإليه سبحانه أتوسل وله أسأل أن يجمع بحرمه الكريم آخرا كم جمع أولا بيني وبينك.

فلقد فارقت وودّعت، وأودعت الجوانح من تباريح الشوق ما أودعت، وفطرت الأفئدة بحسب مقصدك المبارك المحرس وصعدت فيسرّ الله إلى تلك المثابة الأمنية عودة وصولك، و بلغك من لقائها غاية سؤلك، وسنى في ذلك الحرم الشريف المنيف بغية حصولك، وأجرى فلكك بريح السلامة حين ينتهي إن شاء الله عن كل ولي من أولئك إلى تلك المشاهد المعظمة، والمعاهد المكرّمة، تحيته العاطرة وسلامه، وتذكرة عند مباشرتك تقبيل الحجر الأسود واستلامه، بحول الله عز وجل، فإذا بدأت على بركة الله تعالى بأول المناسك، فاشعر نفسك لبؤس المحبة أيها الناسك، ومن أي مواقيت الحج أحرمت، وقد أشعلت بعد الاغتسال نار شوق الوقادة في قلبك وأضرمت، فاغتبط أيها الوافد على حرم الله تعالى فقد استكرمت، فارفع صوتك بالإهلال، ملبيا دعوة ذي الجلال، حتى إذ شارفت مكة الغرّاء، وأن تجتلي في منصتها العروس الزهراء، فادخل على اسم الله و سنّة نبيه من باب بني شيبة، وقل اللهم صن من لفح نارك هذه الشيبة، فإذا اكتحلت عيناك بسناء الكعبة البيت الحرام وذهلت، فهناك استهونت كل مشقة لقيتها في طريقك، و استسهلت ودنوت حتى وقفت خلف الحجر الأسود، وجعلته على يسارك وكبّرت، وقبّلت حيث قبّل المصطفى صلى الله عليه وسلم واستعبرت، وأخذت في الأشواط الثلاثة بالرمل، وقد أيقنت ببلوغ أقصى الأمل.

ثم أكملت بالسعي مأمولك بقية أسبوعك، فحينئذ تجد برد السلوة عن أوطانك

و ربوعك، ثم اركع ركعتي الطواف خلف المقام، وادع لمن بعدك بالمقام، وتعلق بالأستار داعيا عند الملتزم، وتضلع عند شربك من ماء زمزم، وانو فيه نيّة من أخلص لله عمله، فماء زمزم لما شرب له، ثم اجعل خروجك على باب الصفا والمروة، وقف على درجاتها، وادع بخلاص نفسك ونجاتها، ثم انحدر في وادي إبراهيم عليه السلام، فإذ بلغت الميل الأخضر فخذ في الرمل أخذ المجد إذا أحضر، فإذا أتممت السعي فبادر بالحلاق، وتجنب التقصير، فللمحلقين وجبت الدعوة النبوية وجوب استحقاق، فإن لم تكن معرفا فاخرج متى شئت للتنعيم، واحرم من مسجد عائشة رضي الله عنها بعمرة، وقل: طوبى لمن أفنى في هذه الأحوال السنيّة، والمشاعر المرضية، عمرة، ولازم الحجر الكريم، وقف داعيا تحت ميزابه، وتذكر إخوانك بالدعاء، وكلما أسلفت من خير تجزى به، وصلّ على الرخامتين الخضراوين فهما علامتا قبري إسماعيل وأمه هاجر، وقل: الحمد لله الذي جعلني ممن انقطع إلى حرمه المعظم وهاجر، وإذا فتح باب الكعبة المعظمة المكرّمة فكن فيها أول داخل، وأول خارج، وهنئ قدميك تربيهما في تلك المدارج وتوخّ مصلى النبي صلى الله عليه وسلم متوسلا إلى الله ذي المعارج، و استدع معاينة المقام الكريم عند باب الرحمة، وقيل فيه، واشرب ماء زمزم في أثر القدمين المباركين، فطوبى لمن باشرهما بغية.

وفي أثناء مقامك تعهد المعاهد الشريفة والآثار، وحرّك فيها شوقك المثار، وزر المولد المقدّس المبارك، واجعل فيه نظرك واعتبارك، والمم بدار الخيزران وسائر تلك المنازل الشريفة والمواطن.

وصل بم أمكنك من الصدقة كل ثاو فيها وقاطن، وزر القبور الطاهرة بالمعلّى، واعل على جبل أبي قبيس وقيقعان، فحقّ أن يشرف عليهما ويعلى. واقصد جبل حراء، واصعد في ذروته، ففيه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أول علامات نبوّته. وارقأ جبل ثور، ولج الغار، وتذكر ثاني اثنين إذ هما فيه، فنفس كل جبل عليه وغار. حتى إذا ظلّ شهر ذي الحجة، وأحرم وفود الله لهلاله، وبدا كل واحد بإهلاله، وارتفعت بالتلبية الأصوات في أعقاب الصلوات، وأقاموا على التلبية، متأهبين ليوم التروية، فيا لك من يوم تسابق فيه إلى منى بالصعود، واستبشروا بمطالع السعود. فتعدّوا منى إلى عرفات، موقنين برحمة الله عز وجل ومنازل الآمن في الغرفات، مرتفعين عن بطن عرفة، علما بأن من وقف فيه فقد ذهب حجه عامه ذلك وفات. ثم أصبحوا يوم عرفة وقد جلّلت الأرض فساطيط أهل العراق، وسائر الآفاق، كأنها قطع أزهار ذات ألوان، صنوان و غير صنوان، تخال البسيطة منها في بستان. فارتقوا جبل الرحمة، ثم نزلوا إلى دار آدم يسألون ربهم المغفرة والرحمة. وفي أثناء ذلك ابتاعوا قرابينهم المتقبّلة ليأكلوا منها، ويجعلوا بقاياها على البائس الفقير مسبلة،

فإذا اغتسلوا وتطهروا للجمع بين الظهر والعصر في مسجد إبراهيم، فهم أيها الأخ الأكرم في تلك المسالك المباركة وجدا وشوقا فحقّ أن تهيم. وهنالك ل تنس أخاك، وحاشاك أن تنساه، وواسه بدعوة، فمثلك من واساه.

ثم اجتمعوا مع العشي بإزاء موقف النبي صلى الله عليه وسلم عند الصخرات، وقد ارتفعت بالتهليل والتكبير والتلبية الأصوات، وأسيلت العبرات، وصعدت الزفرات، وأثيرت بازدحام الركائب الغبرات، وقد واجهوا الكعبة المقدسة واستقبلوها، ورجوا الرحمة من الله عز وجل وأملوها، واقفين شعثا غبرا، لا يرى منهم إلا ذو مقلة عبرا، يتذكرون بذلك الموقف العظيم موقف الحشر فما يستطيعون صبرا، باسطو أيديهم لمولاهم الكريم الكفيل بارتقابهم، يتضرعون إليه في فكاك رقابهم، وحط أوزارهم التي حملوه باحتقابهم، يباهي بهم الله عز وجل ملائكة السماء.

ويقول: اشهدوا بأني قد رحمتهم فأنا أرحم الرحماء.

وقد غصّت بذلك الجمع الأرض الأريضة، والشمس تجنح للغروب مريضة، حتى إذا وجبت، حلت الإفاضة ووجبت، فوصلوا مع الليل جمعا، وقرنوا به بين المغرب والعشاء جمعا، و مسجده المبارك قد استنار مشاعل وشمعا، ولكثرة الضجيج والعجيج لا يستطيع أحد سمعا، ولا تملك العيون دمعا، وباتوا يتلفظون ويكسرون حصا الجمار، وكلّ مسرور بسميره تلك الليلة، فيا شرف تلك الأسمار، وعند الأسفار وقفوا داعين، ثم أفاضو إلى منى مسرعين، وأجازوا وادي محسّر بالنّظّ والرّمل، فائزين من الله عز وجل بالصنع الأجمل، مقتدين بما ورد في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من العمل، فرموا جمرة العقبة المحللة، ونفوسهم منبهجة متهللة، ثم انقلبوا للحلاق، و التقرب بالدم المهراق، إلى المهيمن الخلاق، وبعد ذلك ساروا الطواف الإفاضة، لابسين من التقوى خير مفاضة، ثم عادوا محلّين قد أتموا الحج، وقضوا الثجّ و العجّ، وأقاموا متنعمين أيام منى بالأكل والشرب، وكل منهم قد أصبح آمن السّرب، يرمون في كل يوم في محصّب الجمار الثلاث إحدى وعشرين جمرة، والشوق يلهب في أحشائهم جمرة، وأكثر الناس مع ذلك في بيعهم وشرائهم في غمرة، وأهل الانقطاع إلى الله، وتجار الآخرة في مسجد الخيف مقيلهم، وذكر الله قيلهم، يسألون ربهم الإقالة، والرب بكرمه يقيلهم، مثابرين على التهليل والتسبيح، ظافرين بالمتجر الرّبيح، ملمّين بزيارة موضع الذّبيح، ثم تعجّلوا في يومين بالنفر، فهنيئا لك أيه الأخ الكريم كونك في أولئك السفر، فإذا تأهبت للزيارة الطيبة، وطفت طواف الوداع، فاستودع الله دينك وأمانتك، فهو أهل الإيداع، وسر على بركة الله،

فإذا اجتزت بقبر أم المؤمنين ميمونة بسرف، فامسك عنانك وقف، واسكب دمعك فيه رحمة واذرف، ففي ذلك الموضع كاتبها، وابتنى رسول الله صلى الله عليه و سلم بها، وفيه قضيت وفاتها، ومنه تجيء زمرتها الطاهرة ورفاتها، ثم عج في طريقك على خيمة أم معبد، فقد حازت بحلول الرفيقين الكريمين فيها شرف الذكر آخر الأبد.

وإذ جئت بدرا فحيّ شهداءه بالسلام، فهو أول مشهد نصر الله فيه الإسلام، حتى إذا بدت لك أعلام المدينة، فابشر باحتلالك البلد الذي أظهر الله فيه دينه، فإذا مررت بمسجد ذي الخليفة فعرّج عليه ولا تعرج عنه، وحيّه بركعتين فهو المسجد المبارك الذي أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، حتى إذا جزت وادي العقيق فهنالك انزل وامش كرامة لمن حل في ذلك المنزل، وادخل على اسم الله، وعليك الوقار و السكينة، واكس الخضوع والخشوع نفسك المسكينة، فإذا دخلت مسجد الشفيع الرفيع فاقصد بعد ركعتي التحية روضة سيد دار السلام بالسلام، وامثل قبالة وجهه الكريم، و حيّه صلى الله عليه وسلم بأفضل التسليم، والزم هنالك أدب التوقير والتعظيم، وقف، وإياك أن تلمس الجدار وتلثم، فقد نهى عن ذلك، ولعلّ فاعله أن يأثم، وسلم على الصديق، والفاروق، وزيريه وصاحبيه، وقم كالمسين بين الكريمتين يديه، فغد ترجو الشفاعة لديه، وإنه سلام أولئك إليه صلى الله عليه وسلم، وحافظ على الصلاة بين قبره ومنبره عليه السلام، فبينهما روضة من رياض الجنة، وألمس الدرجة المباركة الباقية من المنبر الكريم موقف القدمين المقدّستين، واتخذ التبرّك بلمسها جنة، وطف على تلك المنازل الكريمة والديار، واستقر مواطن البررة الأخيار، وزر قبور أمهات المؤمنين وروضة العباس والحسن رضوان الله عليهم أجمعين ببقيع الفرقد، وإن أضرم الوجد عليهم نار الحزن بين جوانحك وأوقد، وحدّث نفسك باللحاق السريع بهم فكان قد عرّج في آخر البقيع على روضة ذي النورين عثمان بن عفان، ومل إلى روضة فاطمة بنت أسد أم علي السابق إلى الإيمان، ولا تنس عن يسارك إذا خرجت على باب البقيع قبر العمة الطاهرة صفية، أم الزبير الذي كان حواري الرسول صلى الله عليه وسلم وصفية، وامش إلى قباء مظهر الأسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء، وزر بأحد عم المصطفى حمزة والشهداء، فإذا أذن بالارتحال، فأمل أن تجمع في الزيارة بين المساجد الثلاثة التي لا تشدّ إلا إليها الرحال، مؤثرا سلوك المحجة البيضاء من السنّة، ملتمسا بركة الحديث المأثور: «من زارني و زار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له على الله الجنة» ، والضامن ملي، وهو صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين ولي، فاعمل ركابك إلى المسجد الأقصى، واستقصي الطواف بجميع آثاره المقدسة، فمثلك من استقصى، وإن استطعت الإحرام منه أولا، فهو أفضل عمل صالح يدّخر، وقد ورد فيه حديث بمغفرة ما تقدم من الذنب وما تأخر، حيث اختص المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإسراء، وعرج

به إلى السماء، بعد أن صلى فيه بجميع الأنبياء، وتبرّك بالصخرة المقدسة، فمنها كان معراج سيد البشر، وصلي خلفها، فهي المكان القريب الذي ينادي المنادي منه للمنشر والمحشر، وادخل قبة السلسلة واركع فيها، وادع لنفسك ونفوس إخوانك بتداركها بالتوبة وتلافيها، وصلّ في محراب زكريا، وإياك والرياء، وفي محراب مريم حيث دخل عليها فوجد الرزق من الله لديها، وأرق في محراب داود حيث كان تسوّر الخصم، وصلّ فيه متوسلا إلى الله بشرف ذلك الاسم، وواصل بالزيارة مبدئ لها ومعيدا، موضع نزول المائدة التي كانت لبني إسرائيل آية وعيدا، وأسمعوا على الكفر بعد نزولها وعيدا، ولا تمش في جميع تلك الأرض المقدسة إلا بانكسار و استحياء، فإنك لا تخطو فيها خطوة إلا على مواطئ أقدام الأنبياء، ولا تنس أن تتطهر في عين سلوان، واذكر فيه من لم يحدّث نفسه عنك بسلوان، ثم أخذت للخليل في الرحيل، فابدأ في أول طريقك بقبر راحيل، ثم بمولد المسيح، وموضع مهده، وسل من الله قبول مساعيك، واستعنه واستهده، واعطف على موضع جذع النخلة الذي هزّت به مريم فأسقط عليها رطبا جنيّا فَناداها مِنْ تَحْتِه أَل تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ، ثم المم في طريقك، وحق لك الإلمام، بقبر يونس ولوط عليهما السلام، فإذا انتهيت إلى قبر الخليل، وقبر إسحاق ويعقوب، وقد حننت إليهم حنين الرقوب، فهنالك تقبّل مزارك، و تحط إن شاء الله أوزارك، وخارج ذلك الحرم الخليلي على ما يذكر قبر يوسف الصديق، و الله أعلم بالتحقيق، فإذا قضيت بحول الله عز وجل وقوته من زيارة جميع تلك الآثار المقدسة إربك، فلا تذكر بعدها مغربك، فقد منّ الله عليك بتجديد عهد الوفادة عليها، والنظر إليها، وما ذكرتها لك على هذا النسق إلا تبرّكا بذكراها، و تشوّقا للعودة الثالثة عسى نجدد العهد الكريم بها وأراها، واستطابة للحديث معك فيها لأنك تعرف بالمعاينة معناها، وليس من درى حقيقة الشيء كمن لا يدريه، وأين شوق آدم للجنة من شوق بنيه؟ فعد إلى حرم الله العظيم، وألق فيه عصا تسيارك، وقر عينا بمآل اختيارك، وأقم بقية عمرك فيه مستوطنا، والنية الصادقة الخالصة لله عز و جل مستبطنا، وقل رب تركت من إخواني عبيدا مشتاقين للعودة إلى حرمك، متوسلين إليك في ذلك بفضلك وكرمك، فسهّل بعزّتك وقدرتك مرامهم، وسكّن بالوصول إلى كعبتك المقدسة المشرّفة غرامهم، وعرّفهم معاهدهم الكريمة بعرفات، والمشعر الحرام، و شرّفهم بالمثول فيها قبل أن تقضي على مدتهم بالانصرام، وتفجأ أعمارهم قواطع الاخترام، إنك سبحانك مولى المنن الجسام، ومقدّر الحظوظ السنيّة لعباده و الأقسام، واقرأ عليك أيها الأخ الأسنى، المختوم له إن شاء الله بالحسنى، سلام أعطر من الزهر عند الابتسام، يتلقاه مسك دارين بالتنشق والابتسام، ورحمة الله و بركاته.

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!