The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة البقرة (2)

 

 


الآية: 164 من سورة البقرة

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

الآيات المعتادة هي التي لا خبر لنفوس العامة بكونها حتى يفقدوها ، فإذا فقدوها عرفوا في ذلك الوقت موضع دلالتها وقدرها ، وأنهم كانوا في آية وهم لا يشعرون ، لذلك قال تعالى : «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» إلى آخر الآية «وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ» حدث الليل والنهار بخلق الشمس في اليوم وقد كان اليوم موجودا ، فجعل النصف من هذا اليوم لأهل الأرض نهارا ، وهو من طلوع الشمس إلى غروبها ، وجعل النصف الآخر منه ليلا ، وهو من غروب الشمس إلى طلوعها ، واليوم عبارة عن المجموع ، فتكرار الملوان بالاسم لا بالعيان ، ودار الفلك فحدث الجديدان ، «وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها» ما وضع اللّه الأسباب سدى إلا لنقول بها ونعتمد عليها اعتمادا إلهيا ، أعطت الحكمة الإلهية ذلك ، فالحكيم الإلهي الأديب

وأكثروا الإنكار في ذلك وطالبوا النبي عليه السلام بالدليل على أحديته ، فأنزل اللّه تعالى (165) «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» فجعل وجود كل ما ذكره في هذه الآية دليلا على أحديته لمن يعقل موضع الدليل من الذي ذكره ، كما قال تعالى في التنبيه لهم على موضع الدلالة مما ذكره (لَوْ كانَ فِيهِما) يعني في السماء والأرض (آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا) فإنه قد أجمعنا مع المشركين على ثبوته سبحانه ، وخالفونا في الأحدية فكان الدليل المنصوب لهم من عند اللّه على أحديته أنه لو كان له شريك في فعله يسمى إلها ، لكان لا يخلو إما أن يختلفا في كون الشيء أو يتفقا ، فإن اختلفا فالذي ينفذ اقتداره هو الإله ، والذي يعجز ليس بإله ، وإن

من ينزل الأسباب حيث أنزلها اللّه ، فمن يشاهد الوجه الخاص في كل منفعل يقول إن اللّه يفعل عندها لا بها ، ومن لا يشاهد الوجه الخاص يقول : إن اللّه يفعل الأشياء بها ، فيجعل الأسباب كالآلة يثبتها ولا يضيف إليها ، كالنجار الذي لا يصل إلى عمل صورة تابوت أو كرسي إلا بآلة القدوم والمنشار وغيرهما من الآلات ، مما لا يتم فعله إلا بها لا عندها ، فيثبتها ولا يضيف صنعة التابوت إليها ، وإنما يثبت ذلك للنجار صاحب التدبير والعلم بما يظهر عنه ، «وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ» اعلم أن العرب لما أرادت تعريف الرياح حتى تجعل لها أسماء تذكرها بها لتعرف ، استقبلت مطلع الشمس ، فسمت كل ريح هبت عليها من جهة مطلع الشمس إذا استقبلته إذ كان وجهها إلى تلك الجهة فسمتها قبولا ، وهي ريح الصبا ، وما أتى إليها من الريح عن دبر في حال استقبالها ذلك سمته دبورا ، وهي الريح الغربية ، وما أتاها منها في هبوبها عن الجانب الأيمن سمتها جنوبا ، وعن جانب الشمال سمته شمالا ، وكل ريح بين جهتين من هذه الجهات سمتها نكباء ، من النكوب وهو العدول ، أي عدلت عن هذه الأربع الجهات ، والنسيم أول هبوب الريح الذي هو من راح يروح ، فالرياح تمر ولا تثبت ، والرائح ما هو مقيم ، ومن تصريف الرياح هبوبها ، فيحرك الهواء الأشجار لإزالة الأبخرة الفاسدة عنها ، لئلا تودع فيها ما يوجب العلل والأمراض في العالم إذا تغذت به تلك الأشجار ، فيأكلها الحيوان أو تفسد في نفسها بتغذيتها بذلك ، فكان هبوب الرياح لمصالح العالم ، حيث يطرد الوخم عنه ويصفي الجو فتكون الحياة طيبة . «وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ» فإذا فقدوه حينئذ خرجوا للاستسقاء «لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» وهذه الآيات أسباب مقصودة غير مؤثرة في مسببها ، وإنما الأثر في ذلك لناصب الأسباب وجاعلها حجابا عنه ، ليتبين الفضل بين الخلائق في المعرفة باللّه ، ويتميز

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

اتفقا فيقدر الاختلاف ، فيلزم منه ذلك بعينه ، وتقدير الإمكان في المحال بالفرض كوقوع الكائن من أحد الإمكانين على السواء ، وهذا القدر كاف فيما تعطيه عقول الأعراب ، فإنه لا أجهل ممن اتخذ شريكا مع اللّه ، وأما قوله : «فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» فيحتمل أن يريد وجودها وأعيانها ، وقد يحتمل أن يريد إيجادها ، فإن الخلق قد يرد بمعنى الفعل ، وهو حال تعلق القدرة بالمقدور ، مثل قوله : (ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ) وقد يرد بمعنى المخلوق بأظهر الوجوه كقوله : (هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي ما ذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) أي مخلوق

من أشرك ممن وحد ، فالمشرك جاهل على الإطلاق . والعقل من عالم التقييد ولهذا سمي عقلا من العقال ، فإنه مأخوذ من عقال الدابة ، وعلى الحقيقة عقال الدابة مأخوذ من العقل ، فإن العقل متقدم على عقال الدابة ، فإنه لولا ما عقل أن هذا الحبل إذا شدت به الدابة قيدها عن السراح ما سماه عقالا ، فالعاقل هو من يعقل عن اللّه ما يريد اللّه منه في خطابه إياه في نفسه بما يلهمه ، أو على لسان رسوله صلّى اللّه عليه وسلم ، فيعقل عن اللّه أمره ونهيه وما يلقيه اللّه في سره ، ويفرق بين خواطر قلبه فيما هو من اللّه أو من نفسه أو من لمة الملك أو من لمة الشيطان ويعقل نفسه ، فبالعقل يسمع المكلف خطاب الحق ، لأنه إذا زال العقل سقط التكليف ولم يبق للشرع عليه سلطان ولا حجة ، والعامة ليست الآيات عندهم إلا التي هي عندهم غير معتادة ، فتلك تنبههم إلى تعظيم اللّه ، واللّه قد جعل الآيات المعتادة لأصناف مختلفين من عباده ، فمنها تلك الآيات المذكورة في هذه الآية للعقلاء ، فثم آيات للعقلاء كلها معتادة ، وآيات للموقنين ، وآيات لأولي الألباب ، وآيات لأولي النهى ، وآيات للسامعين ، وهم أهل الفهم عن اللّه ، وآيات للعالمين ، وآيات للعالمين ، وآيات للمؤمنين ، وآيات للمتفكرين ، وآيات لأهل الذكر ، فهؤلاء كلهم أصناف نعتهم اللّه بنعوت مختلفة وآيات مختلفة ، كلها ذكرها لنا في القرآن ، إذا بحثت عليها وتدبرتها علمت أنها آيات ودلالات على أمور مختلفة ترجع إلى عين واحدة ، غفل عن ذلك أكثر الناس ، ولهذا عدد الأصناف ، فإن من الآيات المذكورة المعتادة ما يدرك الناس دلالتها من كونهم ناسا وجنا وملائكة ، وهي التي وصف بإدراكها العالم بفتح اللام ، ومن الآيات ما تغمض بحيث لا يدركها إلا من له التفكر السليم ، ومن الآيات ما هي دلالتها مشروطة بأولي الألباب ، وهم العقلاء الناظرون في لب الأمور لا في قشورها ، فهم الباحثون عن المعاني ، وإن كانت الألباب والنهى

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

اللّه ، وبهذا ذمهم اللّه فقال : (تَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ) وقال : (فاتخذوا من دون اللّه أولياء لا يخلقون شيئا وهم يخلقون) وأما فيما ذكره في سائر من الآية من اختلاف الليل والنهار ، وإنزال الماء من السماء وإحياء الأرض بعد موتها بما أخرج فيها من النبات ، وجري الفلك في البحر بمنافع الناس ، وبث الدواب كلها من الحشرات وغيرها في الأرض ، وتصريف الرياح ، وتسخير السحاب بين السماء والأرض ، فما تعرض في الذكر لأعيانها كما تعرض للسماء والأرض ، إذ كان كل ما ذكره متولدا فيهما وبينهما ، فدخل ذلك كله في ذكر السماوات والأرض ، فعدل

العقول ، فلم يكتف الحق سبحانه بلفظة العقل حتى ذكر الآيات لأولي الألباب ، فما كل عاقل ينظر في لب الأمور وبواطنها ، فإن أهل الظاهر لهم عقول بلا شك وليسوا بأولي ألباب ، ولا شك أن العصاة لهم عقول ولكن ليسوا بأولي نهى ، فاختلفت صفاتهم إذ كانت كل صفة تعطي صنفا من العلم لا يحصل إلا لمن حاله تلك الصفة ، فما ذكرها اللّه سدى ، وكثر اللّه ذكر الآيات في القرآن العزيز ، ففي مواضع أردفها وتلا بعضها بعضا وأردف صفة العارفين بها ، وفي مواضع أفردها ، فمثل إرداف بعضها على بعض مساقها في سورة الروم ، فلا يزال يقول تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ) * (وَمِنْ آياتِهِ) *فيتلوها جميع الناس ولا يتنبه لها إلا الأصناف الذين ذكرهم في كل آية خاصة ، فكأن تلك الآيات في حق أولئك أنزلت ، وفي حق غيرهم لمجرد التلاوة ليؤجروا عليها ، فخرق العوائد تهول عند العامة ، وهي عند الخاصة عوائد ، فالعاقل يهوله المعتاد وغير المعتاد ، ولذلك قال في المعتاد : «لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» .ومن نظر في كل ما في الكون أنه آية عليه ، فنظر إلى الأمور كلها معتادها وغير معتادها بعين الحق ، ما هاله ما يرى ولا ما بدا مع تعظيمه عنده ، فإنه من شعائر اللّه ، ومن يعظم شعائر اللّه فإنها من تقوى القلوب - شعر :الشخص مستدرج والصدر مشروح * والكنز مستخرج والباب مفتوحأين الأوائل لا كانوا ولا سلفوا * العقل يقبل ما تأتي به الروحلكنهم حجبوا بالفكر فاعتمدوا * عليه والعلم موهوب وممنوحما فيه مكتسب إن كنت ذا نصف * فليس للعقل تعديل وتجريحالعدل والجرح شرع اللّه جاء به * ميزانه فبدا نقص وترجيحالعقل أفقر خلق اللّه فاعتبروا * فإنه خلف باب الفكر مطروح

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

لما يطرأ فيها من الأحوال العارضة دائما لها ، فما من حالة تطرأ إلا ويجوز خلافها ، فتفتقر إلى وجود مرجح مختار ، وأن يكون واحدا لما ذكرناه قبل ، وهذا بالنسبة إلى عقولهم أقرب دليل يوضع في الأحدية ، وهو الذي ارتضاه أكثر أئمة أهل الكلام وقالوا به وساقوه أحسن مساق ، ونحن أوردناه مختصرا لثقتنا بسرعة فهم السامع إلى المقصود من ذلك ، وقد وقفت للشيخ الإمام الأوحد السيد سيف الدين أبي الحسن علي بن أبي علي الآمدي أيده اللّه ، على دليل نصبه في أحدية الحق سبحانه ونفي إله آخر ، لم يسبق إليه في علمه ولا في علمنا ولا وجد في كتاب أحد من المتكلمين

لولا الإله ولولا ما حباه به * من القوى لم يقم بالعقل تسريحإن العقول قيود إن وثقت بها * خسرت فافهم فقولي فيه تلويحميزان شرعك لا تبرح تزين به * فإن رتبته عدل وتصحيحإن التنافس في علم يقوم به * صدر بنور شهود الحق مشروحهذا التنافس لا أبغي به بدلا * له من الذكر قدوس وسبوحلمثل ذا يعمل العمال ليس لهم * في غير ذلك تحسين وتقبيح


المراجع:

(164) الفتوحات ج 1 / 206 ، 140 - ج 4 / 335 -.ح 2 / 471، 393 ، 489 ، 630 ، 114- ج 1 / 552 ، 335 ، 674 ، 206 - ج 4/ 410 ، 112

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!