موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة العنكبوت (29)

 

 


الآية: 45 من سورة العنكبوت

اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ (45)

[ كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ]

«إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ» الوجه الأول يعني بصورتها ، فإن التكبيرة الأولى تحريمها ، والسلام منها تحليلها ، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، هكذا أخبر تعالى إنباء عن حقيقة لأجل ما فيها من الإحرام ، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر بسبب تكبيرة الإحرام ، فإنه حرم على المصلي التصرف في غير الصلاة ما دام في الصلاة ، فذلك الإحرام نهاه عن الفحشاء والمنكر ، فإن الإحرام المنع من التصرف في شيء مما يغاير كونه مصليا ، فانته المصلي ، فصح له أجر من عمل بأمر اللّه وطاعته ، وأجر من انته عن محارم اللّه في نفس الصلاة وإن كان لم ينو ذلك ، فانظر ما أشرف الصلاة كيف أعطت هذه المسألة العجيبة ! ! وهي أن الإنسان إذا تصرف في واجب ، فإن له ثواب من تصرف في واجب ويتضمن شغله بذلك الواجب عدم التفرغ لما نهي عنه أن يأتيه من الفحشاء والمنكر ، فيكون له ثواب من نوى أن لا يفعل فحشاء ولا منكرا ، فإن أكثر الناس تاركون ما لهم هذا النظر ، لعدم الحضور باستحضار الأولى ، ولو لم يكن الأمر كذلك لما أعطى فائدة في قوله: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ» فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر ولا تنهى عن غيرها من الطاعات فيها مما لا يخرجك فعله عن أن تكون مصليا شرعا . - الوجه الثاني - الصلاة فعل العبد ، فهو بصلاته ممن ينهى عن الفحشاء والمنكر ، فيكون له بالصلاة أجر من ينهى عن الفحشاء والمنكر وهو لم يتكلم فله أجر عبادتين : أجر الصلاة وهي عبادة ، وأجر النهي عن الفحشاء وهو عبادة ، فالصلاة بذاتها تنهى عن «الْفَحْشاءِ» وهو ما ظهر من المخالفة


" وَالْمُنْكَرِ " وهو ما تنكره القلوب ، وذلك الظاهر للتحريم والتحليل الذي فيها .

[ «وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» الآية ] «وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ»

- الوجه الأول -الصلاة تشتمل على أقوال وأفعال ، فتحريك اللسان بالذكر من المصلي من جملة أفعال الصلاة ، والقول المسموع من هذا التحريك هو من أقوال الصلاة ، وليس في أقوالها شيء يخرج عن ذكر اللّه ، في حال قيام وركوع وخفض ورفع إلا ما يقع به التلفظ من ذكر نفسك بحرف ضمير ، أو ذكر صفة تسأله أن يعطيكها ، مثل : اهدني وارزقني ، ولكن هو ذكر شرعا للّه ، فإن اللّه سمى القرآن ذكرا وفيه أسماء الشياطين والمغضوب عليهم ، والمتلفظ به يسمى ذكر اللّه ، فإنه كلام اللّه فذكرتهم بذكر اللّه ،

فيكون قوله تعالى : «وَلَذِكْرُ اللَّهِ» فيها «أَكْبَرُ» يعني القول فيها أشرف أفعال المكلف ، فإنها تشتمل على أفعال وأقوال ، أي «وَلَذِكْرُ اللَّهِ» فيها «أَكْبَرُ» أعمالها وأكبر أحوالها ، أي ذكر اللّه أكبر ما فيها ، فهو أكبر من جملة أفعالها ، فإنها تشتمل على أقوال وأفعال ، فذكر اللّه في الصلاة أكبر أحوال الصلاة ، قال تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) والفاتحة تجمع الذكر والشكر ، وهي التي يقرؤها المصلي في قيامه ،

فالشكر فيها قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) *وهو عين الذكر بالشكر ، إلى كل ذكر فيها وفي سائر الصلاة ، فذكر اللّه في حال الصلاة وشكره أعظم وأفضل من ذكره سبحانه في غير الصلاة ، فإن الصلاة خير موضوع العبادات ، فذكر اللّه في الصلاة أكبر من جميع أفعالها وأقوالها ، فإنك إن ذكرت اللّه فيها كان جليسك في تلك العبادة ، فإنه أخبر أنه جليس من ذكره ، فذكر اللّه في الصلاة أكبر فيها من أفعالها ، وفيه وقعت القسمة بين اللّه وبين المصلي في الصلاة ، فإن أفضل ما في الصلاة ذكر اللّه من الأقوال ، والسجود من الأفعال ، لأن الذكر جزء منها وهو أكبر أجزائها ، فذكر اللّه في الصلاة أشرف أجزاء الصلاة ، لا أن الذكر أشرف من الصلاة ، فما كل الصلاة ذكر ، فإن فيها الدعاء ، وقد فرق الحق بين الذكر والدعاء ، فقال : من شغله ذكري عن مسألتي ؛ وهي الدعاء ، فما هو الذكر هنا الذكر الخارج عن الصلاة حتى ترجحه على الصلاة ، إنما هو الذكر الذي في الصلاة ، فينبغي لكل من أراد أن يذكر اللّه تعالى ويشكره باللسان والعمل أن يكون مصليا وذاكرا بكل ذكر نزل في القرآن لا في غيره ، وينوي بذلك الذكر والدعاء الذي في القرآن ليخرج عن العهدة ، فإنه من ذكره بكلامه فقد خرج من العهدة فيما ينسب في ذلك الذكر إلى اللّه ، ليكون في حال ذكره تاليا لكلامه ،

330

فيقول من التسبيحات ما في القرآن ، ومن التحميدات ما في القرآن ، ومن الأدعية ما في القرآن ، فتقع المطابقة بين ذكر العبد بالقرآن لأنه كلام اللّه وبين ذكر اللّه إياه في قوله : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) فيذكر اللّه الذاكر له أيضا ، «وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» يعني في الصلاة ، أي الذكر الذي يكون من اللّه لعبده حين يجيب سؤاله والثناء عليه ، أكبر من ذكر العبد ربه فيها ، وذكره كلامه ، فتكون المناسبة بين الذكرين ، فإن ذكره بذكر يخترعه لم تكن له تلك المناسبة بين كلام اللّه في ذكره للعبد وبين ذكر العبد ، فإن العبد ما ذكره هنا بما جاء في القرآن ولا نواه ، وإن صادفه باللفظ ولكن هو غير مقصود ، ثم إن هذا الذكر بالقرآن جاء في الصلاة فالتحق بالأذكار الواجبة مثل قوله صلّى اللّه عليه وسلم صلى اللّه عليه وسلم لما نزلت (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) اجعلوها في سجودكم وقوله في (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) اجعلوها في ركوعكم ، والأذكار الواجبة عند اللّه أفضل ، فينبغي للمحقق أن يكون ذكره في الصلاة بالأذكار الواردة في القرآن ، حتى يكون في ذكره تاليا ، فيجمع بين الذكر والتلاوة معا في لفظ واحد ، فيحصل على أجر التالين والذاكرين ، أعني الفضيلة ، وإذا ذكره من غير أن يقصد الذكر الوارد في القرآن فهو ذاكر لا غير ، فينقصه من الفضيلة على قدر ما نقصه من القصد ، ولو كان ذلك الذكر في القرآن غير أنه لم يقصده ، وقد ثبت أن الأعمال بالنيات ، وإنما لامرئ ما نوى ، فينبغي لك إن قلت : لا إله إلا اللّه ؛ أن تقصد بذلك التهليل الوارد في القرآن ، مثل قوله تعالى : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ) وكذلك التسبيح والتكبير والتحميد ، وأنت تعلم أن أنفاس الإنسان نفيسة ، والنفس إذا مضى لا يعود ، فينبغي لك أن تخرجه في الأنفس والأعز

- الوجه الثاني -أن قوله تعالى : «وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» هذه الإضافة تكون من كونه ذاكرا ومن كونه مذكورا ، فهو أكبر الذاكرين ، فذكره نفسه لنفسه بنفسه أكبر من ذكره نفسه بخلقه ، فإنه تعالى يذكر نفسه من كونه متكلما ، ولما كانت كلمات اللّه ما تنفد ، فذكر اللّه لا ينقطع ، وهو ذكر مفصّل لأن الكلمات تفصيل لا إجمال فيها ، فذكره أكبر الأذكار ، والذكر وإن لم يخرج عنه فإن اللّه قد جعل بعضه أكبر من بعض

- الوجه الثالث -ثم يتوجه فيه قصد آخر من أجل الاسم اللّه فيقول : «وَلَذِكْرُ اللَّهِ» بهذا الاسم الذي ينعت ولا ينعت به ، ويتضمن جميع الأسماء الحسنى ولا يتضمنه شيء في حكم الدلالة «أَكْبَرُ» من كل اسم تذكره به سبحانه ؛ من رحيم وغفور ورب وشكور وغير ذلك ،


فإنه لا يعطي في الدلالة ما يعطى الاسم اللّه ، لوجود الاشتراك في جميع الأسماء كلها ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : [ لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الأرض من يقول اللّه اللّه ] وهو الذكر الأكبر الذي قال اللّه فيه : «وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» فما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : من يقول لا إله إلا اللّه ؛ هذا إذا أخذنا أكبر بطريق أفعل من كذ - راجع الذكر بالاسم المفرد سورة الأحزاب آية 41 –

فإن لم تأخذها على أفعل من كذا فيكون إخبارا عن كبر الذكر من غير مفاضلة بأي اسم ذكر ، وهو أولى بالجناب الإلهي ، وإن كانت الوجوه كلها مقصودة في قوله تعالى «وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» فإنه كل وجه تحتمله كل آية من كلام اللّه من فرقان وتوراة وزبور وإنجيل وصحيفة عند كل عارف بذلك اللسان ، فإنه مقصود للّه تعالى في حق ذلك المتأول لعلمه الإحاطي سبحانه بجميع الوجوه

- الوجه الرابع" وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» ذكر اللّه هو القرآن ، فاذكره بالقرآن لا تكبره بتكبيرك ، إذ قد أمرك أن تكبره فقال : (وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) فإذا كبرت ربك فكبره كما كبر نفسه ولا تحكم على ربك بعقلك

- مسألة-التكبير في الصلاة بلفظ «اللَّهِ أَكْبَرُ» اختلف علماء الشريعة في صفة لفظة التكبير في الصلاة ، فمن قائل لا يجزئ إلا لفظة اللّه أكبر ، ومن قائل يجزئ بغير الصيغة مثل الكبير ، ومن قائل يجوز التكبير على المعنى كالأجل والأعظم ، واتباع السنة أولى ،

فإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول :[ صلوا كما رأيتموني أصلي ] وما نقل إلينا قط إلا هذا اللفظ «اللَّهِ أَكْبَرُ» تواترا ، فلا نتحكم بسياق لفظ آخر ، فإنه لا بد لمن يعدل عنه أن يحرم فائدة ذلك الاختصاص ، ويتصف بالمخالفة بلا شك ،

يقول العبد «اللَّهِ أَكْبَرُ» في تكبيرة الإحرام لما خصص حالا من الأحوال سماها صلاة ، فهو يقول : اللّه أكبر أن يقيد ربي حال من الأحوال ، بل الأحوال كلها بيده لم يخرج عنه حال من الأحوال ، فكبره عن مثل هذا الحكم ، وهو كبرياء لا يشاركه فيه كون من الأكوان ، ولذلك جاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم ببنية المفاضلة ، لأن المشركين نسبوا الألوهة لغير اللّه تعالى ، ونسبتها إلى اللّه عندهم أتم وأعظم باعترافهم ، فالمفاضلة في الأسماء الإلهية إنما هي في المناسبة لا في الأعيان ، لا أن الحجارة أفضل ، ولا ما نحتوه ، ولا ما نسبوا إليه الألوهية من كوكب وغيره ، لأنه لا مفاضلة في الأعيان ، لأنه ليس بين العبد والسيد ، ولا الرب والمربوب ، ولا الخالق والمخلوق مفاضلة.


[سورة العنكبوت (29) : الآيات 46 إلى 47]

وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الْكافِرُونَ (47)

فإنهم يسترونها وإن عرفوها حسدا منهم ونفاسة وظلما .


المراجع:

(45) الفتوحات ج 4 / 111 - ج 2 / 119 - ج 1 / 542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542 ، 421 - ج 2 / 119 - ج 1 / 542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542 - ج 2 / 119 - ج 1 / 542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542 ، 462 ، 257 - ج 2 / 119 - ج 1 / 462 - ج 2 / 169 - ج 1 / 542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542 ، 543 ، 650 ، 257 - ج 4 / 111 - ج 1 / 542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542">542 ، 543 ، 257 - ج 2 / 119 ، 400 ، 119 - ج 3 / 438 - ج 2 / 119 ، 404 -ح 1 / 413 ، 415 - ج 3 / 494

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!