موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة البقرة (2)

 

 


الآية: 213 من سورة البقرة

كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)

. . ."فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ» بشارة الأنبياء متعلقة بالعمل المشروع ، وهو أنه من عمل كذا كان له كذا في الجنة ، أو نجاه اللّه من النار بعمل كذا ، هذا لا يكون إلا

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

أقمت لهم البينات على طريق هداهم ، «وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ» أي من بعد ما علمها وتحققها ، مثل قوله : (ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ) فإن اللّه يعاقبهم على ذلك أشد العقوبة ، وإذا كانت «كَمْ» خبرية ، يقول : يا محمد «سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ» ثم يخبره سبحانه فيقول له : «كَمْ آتَيْناهُمْ» يا محمد ، أي أعطيناهم «مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ» فإنك إذا سألتهم يقولون ذلك مثل ما أخبرتك ، ويكون قوله : «وَمَنْ يُبَدِّلْ» إخبارا لمحمد عليه السلام أن الأمر في كل من بدل نعمة اللّه كذا ، أو يكون على جهة أن يعرفهم بذلك إذا سألهم واعترفوا بنعم اللّه (213) «زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا» لا فاعل إلا اللّه تعالى قال تعالى : (زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ) تنبيه أن يعتقد ذلك وأنه من قضائه وقدره ، إذ كل شيء بيده ، ثم قال : (زين لهم الشيطان أعمالهم) تنبيه على الأدب ، ويضاف إلى الشيطان إذ جرى عليه لسان الذم من اللّه تعالى تنزيها لجنابه ، وذلك بحسب المخاطبين فإن كان في العقد خلل أضيف التزيين إلى اللّه ليثبت في قلبه اعتقاد كل شيء بيده ، والخير والشر من اللّه ، وإن كان [ العقد ] سالما أضاف مثل ذلك إلى الشيطان أو إلى نفسه ، ثم جعل مرتبة ثالثة في ذلك ، فبنى منه فعل ما لم يسم فاعله فقال : (فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً) وقال : «زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا» ولم يذكر من زينها لهم ، فهي حالة وسط بين العقد والأدب ، فإذا لم يترجح عند المتكلم أحد الجانبين قال بهذه الصفة ، لقرينة الحال ، حيث يجمع المجلس المخاطبين الوجهين معا ، فلا يكون إنكار ، فإن كل واحد يأخذه على حاله في الوقت ، فقال : «زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا» أي نعيم الدنيا ، وطلبوا المثابرة عليه ، فإنه من حسن عنده شيء رغب في تحصيله والتكثر منه ، وسفّه غيره في ترك طلبه إياه ، فإذا رأى من يزهد فيما




للرسل ، وكذلك الإنذار في مخالفة اللّه تعالى وأوامره ، أما قوله تعالى : «فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ» اعلم أن اللّه اصطفى من كل جنس نوعا ، ومن كل نوع شخصا ، واختاره عناية منه بذلك المختار ، أو عناية بالغير بسببه ، فاختص اللّه من أيام الأسبوع يوم العروبة ، وهو يوم الجمعة ، وعرف الأمم أن للّه يوما اختصه من هذه السبعة الأيام ، ولما ذكر اللّه شرف هذا اليوم للأمم ولم يعينه ، وكلهم اللّه في العلم به لاجتهادهم ، فاختلفوا فيه ، فقالت النصارى :أفضل الأيام واللّه أعلم هو يوم الأحد ، فاتخذوه عيدا ،

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

استحسنه بما زين له سخر منه ، فقال تعالى : «وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا» حيث يعيبون عليهم ما هم فيه من نعيم الدنيا ، فيقولون : [ لا عقل لهم ] مستهزءين بهم ، فقال تعالى : «وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ» ففيه تحريض للمؤمن على التقوى ، حتى لا يشاركونهم يوم القيامة في شيء من النار ، فلو قال : [ والذين آمنوا فوقهم يوم القيامة ] لكان الكافر إذا رأى المؤمنين الذين أوبقتهم الذنوب حتى أوردتهم النار إلى أن يشفع فيهم فيخرجون ، لم يكن يصدق عندهم قوله : [ والذين آمنوا فوقهم يوم القيامة ] فذكر المتقين الذين يحشرون يوم القيامة إلى الرحمن وفدا ، فيعلمون عند ذلك صدق اللّه في صفة المتقي ، إذ لا طريق له إلى النار ، ثم قال : «وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ» أي هذا المتقي أيضا قد يكون له حظ عظيم من الدنيا ، ولا سيما كملك سليمان ويوسف وداود وما فتح اللّه به على محمد صلى اللّه عليهم أجمعين ، ولا أحاسبهم عليها ، كما ورد في الحديث أن من أمة محمد صلّى اللّه عليه وسلم سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ، ومن فسره على التقدير ، أي بغير تقدير ، فليس بشيء ، فإن اللّه يقول : (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ، وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ) (وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) ولا تقتضي الألوهية أن تكون الأمور جزافا ، تعالى اللّه عن ذلك ، فهذا معنى «وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ» وإن قلنا معناه بغير تقدير ، فيكون عند المرزوق ، وإن كان يقول اللّه : هذا الرزق معلوم القدر عندنا ، فما أعلمنا المرزوق بذلك ، فمعناه بغير تقدير عنده ، والأول أولى وأمدح بالمتقي (214) «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً» كان حرف وجودي ، يقول إن الناس أوجدهم على الفطرة وكلهم أقروا بوجود اللّه ، ثم اختلفوا بعد ذلك بحسب ما ظهر لكل واحد منهم عندما بحث وفكر في معرفة من استند إليه في وجوده ، فاختلفت الفرق في ذلك ، وكل ذهب إلى ما أفضاه نظره ، فمنهم المصيب ومنهم المخطئ «فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ» بالكتب «مُبَشِّرِينَ» لمن أصاب الحق في نظره «وَمُنْذِرِينَ» من أخطأ أن يرجع إلى الصواب ، وعينت الأنبياء لهم ذلك «وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ» الكتب



وقالت: هذا هو اليوم الذي أراده اللّه ، ولم يقل لهم نبيهم في ذلك شيئا ، ولا علم لنا هل أعلم اللّه نبيهم بذلك أم لا ، فإنه ما ورد بذلك خبر ، وقالت اليهود : بل ذلك اليوم السبت ، فإن اللّه فرغ من الخلق يوم العروبة واستراح يوم السبت ، واستلقى على ظهره ووضع إحدى رجليه على الأخرى وقال أنا الملك ، قال اللّه تعالى في مقابلة هذا الكلام وأمثاله : (وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) *فقالت اليهود : يوم السبت هو اليوم الذي أراده اللّه بأنه أفضل أيام الأسبوع ، فاختلفت اليهود والنصارى ، وجاءت هذه الأمة ، فجاء جبريل إلى محمد صلّى اللّه عليه وسلم بيوم الجمعة في صورة مرآة مجلوة فيها نكتة ، فقال له : هذا يوم الجمعة ، وهذه النكتة ساعة فيه لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي إلا غفر اللّه له «فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ» فقال النبي صلّى اللّه عليه وسلم : فهدانا اللّه لما اختلفت فيه أهل الكتاب ، وأضاف الهداية إلى اللّه ، وسبب فضله أنه اليوم الذي خلق اللّه فيه هذه النشأة الإنسانية التي خلق المخلوقات من يوم الأحد إلى يوم الخميس من أجلها ، فلا بد أن يكون أفضل الأوقات ، ولا تعرف الساعة التي فيه إلا بإعلام اللّه ، وهذه الساعة في يوم الجمعة كليلة القدر في السنة سواء ، فيوم الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس ، فما بيّنه اللّه لأحد إلا لمحمد صلّى اللّه عليه وسلم ، لمناسبته الكمالية ، فإنه أكمل الأنبياء ، ونحن أكمل الأمم ، وسائر الأمم وأنبيائها ما أبان الحق لهم عنه . لأنهم لم يكونوا من المستعدين له ، لكونهم دون درجة الكمال ، أنبياؤهم دون محمد صلّى اللّه عليه وسلم ، وأممهم دوننا في الكمال ، فيوم الجمعة هو آخر أيام الخلق وفيه خلق من خلقه اللّه على صورته وهو آدم ، فبه ظهر كمال إتمام الخلق وغايته ، وبه ظهر أكمل المخلوقات وهو الإنسان وهو آخر المولدات ،

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

ليحكموا بها بين الناس فيما اختلفوا فيه ، فيكون الحاكم اللّه بينهم في ذلك ، ثم إنهم اختلفوا في الكتاب خلافا آخر ، فمنهم من صدق به ومنهم من كذب به جهلا ، ومنهم من كذب به بغيا وحسدا كيف أنزل على شخص منهم بعينه دون غيره ، وهم مشتركون في الجنس الإنساني ، والذين صدقوا به اختلفوا فيما يتضمنه ، فمنهم من آمن به كله ، ومنهم من آمن ببعضه وكفر ببعضه ، وانقسم هذا المخلط قسمين : منهم من كفر ببعضه جهلا بمعناه وقلة فهم ، ومنهم من كفر ببعضه بغيا وحسدا كما قلنا ، مثل كفرهم بما جاء في التوراة من ذكر القرآن ونبوة محمد وملة إبراهيم ، والذين آمنوا على قسمين : منهم من اجتهد فأخطأ في بعض المسائل كيوم الجمعة الذي فرضه اللّه عليهم كما فرضه علينا ، فقالت اليهود السبت وقالت النصارى الأحد ، وهدى اللّه المؤمنين لما اختلفوا

 



وأطلق اللّه على هذا اليوم اسما على ألسنة العرب في الجاهلية وهو لفظ العروبة ، أي هو يوم الحسن والزينة ، فلم يكن في الأيام أكمل من يوم الجمعة ، فإن فيه ظهرت حكمة الاقتدار بخلق الإنسان فيه ، فلما كان أكمل الأيام وخلق فيه أكمل الموجودات خصه بالساعة التي ليست لغيره من الأيام ، والزمان كله ليس سوى هذه الأيام ، فلم تحصل هذه الساعة لشيء من الزمان إلا ليوم الجمعة ، وكان خلق الإنسان في الساعة المذكورة المخصصة من يوم الجمعة ، فإنها أشرف ساعاته ، فالحمد للّه الذي اصطفانا وهدانا إلى يوم الجمعة وخصنا بساعته ، فإنه من أعظم الهداية التي هدى اللّه إليها هذه الأمة خاصة ، فإنه اليوم الذي اختلفوا فيه ، فيوم الجمعة أشرف أيام الأسبوع ، وشرفه ذاتي لعينه ، ولا يفاضل بيوم عرفة ولا غيره ، فإن فضل يوم عرفة وعاشوراء لأمور عرضت ، إذا وجدت في أي يوم كان من أيام الأسبوع كان الفضل لذلك اليوم لهذه الأحوال العوارض ، ولهذا شرع الغسل ، وهو فرض عندنا ليوم الجمعة لا لنفس الصلاة ، فإن اتفق أن يغتسل في ذلك اليوم لصلاة الجمعة فلا خلاف أنه أفضل بلا شك .

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

فيه من ذلك فأصبنا يوم الجمعة ، وأصبنا ملة إبراهيم وأصبنا الإيمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله من غير أن يفرق بين أحد منهم ، فقال تعالى مخبر : «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً» أي على أمر واحد فاختلفوا «فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ» مرغبين ومخوفين «وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ» الحق المنزل في الكتاب . «بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ» ليبين الصواب عند من هو منهم من الخطأ ، ثم اختلف في الكتاب من أنزل إليهم من الأمم ، فقال : «وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ» يقول : المعجزات والدلائل على أن هذا الكتاب هو من عند اللّه «بَغْياً» حسدا «بَيْنَهُمْ» كيف أنزل الكتاب على فلان ولم ينزل على فلان ، كما قالوا في القرآن (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) فذكر الطائفة التي علمت وجحدت ، والطائفة التي جاءها الدليل فلم تعقله «فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا» المؤمنين من أهل الكتاب ومنا «لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ» أي بإعلامه إيانا على لسان رسوله صلّى اللّه عليه وسلم «وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ» منا ومنهم «إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» إلى الطريق الذي يهدي إلى الحق الذي فيه سعادتهم عند اللّه (215) «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» نزلت لما أصيب المسلمون يوم أحد تعزية للنبي صلّى اللّه عليه وسلم والمؤمنين ، بما أصاب الأمم المؤمنين قبلهم من الشدة والبلاء ، فقال لما ذكر أنهم


المراجع:

(213) الفتوحات ج 2 / 258 - ج 1 / 465 ، 646

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!