The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة التوبة (9)

 

 


الآية: 104 من سورة التوبة

لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104)

العبد إذا رجع إلى الحق بالتوبة ، رجع الحق إليه بالقبول ، «لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ» وهو رجوعه على عباده بالقبول ، فإن اللّه لا يقبل المعاصي ويقبل التوبة والطاعات ، وهذا من رحمته بعباده ، فإنه لو قبل المعاصي لكانت عنده في حضرة المشاهدة ، كما هي الطاعات ، فلا يشهد الحق من عباده إلا ما قبله ، ولا يقبل إلا الطاعات ، فلا يرى من عباده إلا ما هو حسن محبوب عنده ، ويعرض عن السيئات فلا يقبلها «وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ» يأخذ الحق الصدقات بحكم الوكالة ، فيربيها ويثمرها ، فهو وكيل في حق قوم تبرعا من نفسه رحمة بهم ، وهو قوله صلّى اللّه عليه وسلم : إن الصدقة تقع بيد الرحمن قبل أن تقع بيد السائل - الحديث ،

لذلك قال تعالى : «وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ» بقبوله التوبة والطاعة «الرَّحِيمُ» بعدم مؤاخذته على الذنب .

[ سورة التوبة (9) :آية 105]

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)

[ فسيرى الله اعمالهم ]

لكل راء عين تليق به ، فيدرك من المرئي بحسب ما تعطيه قوة ذلك العين ، فثم عين تعطي الإحاطة بالمرئي ، وليس ذلك إلا اللّه وأما ما يراه الرسول والمؤمنون فليس إلا رؤية خاصة ، ليس فيها إحاطة . فيراه الرسول بحسب ما أرسل به ، وكذلك المؤمن يراه بقدر ما علم من هذا الرسول ، فليست عين المؤمن تبلغ في الرتبة إدراك عين الرسول ، فإن المجتهد مخطئ ومصيب ، والرسول حق كله ، فإن له التشريع ، وهو العين المطلوبة لطالب الدلالة ، فإذا قامت صورة العمل نشأة كاملة - كان العمل ما كان من المكلف - يراها اللّه من حيث أراها الرسول والمؤمنين ، ومن حيث لا يرونها ، ويرى المؤمنون ذلك العمل من حيث يرونها ، لا من حيث يراها الرسول ، ولكل موطن في القيامة يحكم به اللّه فيه «وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ» العالم عالمان ما ثم ثالث : عالم يدركه الحس ، وهو المعبر عنه

بالشهادة ، وعالم لا يدركه الحس ، وهو المعبر عنه بعالم الغيب ، فإن كان مغيبا في وقت وظهر في وقت للحس فلا يسمى ذلك غيبا ، وإنما الغيب ما لا يمكن أن يدركه الحس ، لكن يعلم بالعقل ، إما بالدليل القاطع ، وإما بالخبر الصادق وهو إدراك الإيمان ، فالشهادة مدركها الحس ، وهو طريق إلى العلم ما هو عين العلم ، وذلك يختص بكل ما سوى اللّه ممن له إدراك حسي ، والعلم مدركه العلم عينه .

[ سورة التوبة (9) : الآيات 106 إلى 108 ]

وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ الْحُسْنى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (107) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)

[المطهرون ]

المطهرون هم الذين طهروا غيرهم كما طهروا نفوسهم ، فتعدت طهارتهم إلى غيرهم ، فمن منع ذاته وذات غيره أن يقوم بها ما هو مذموم في حقها عند اللّه فقد عصمها وحفظها ووقاها وسترها عن قيام الصفات المذمومة شرعا بها ، فهو مطهر لها بما علمها من علم ما ينبغي ، لينفر عنه بنور العلم وحياته ظلمة الجهالة وموتها ، فهو محبوب عند اللّه مخصوص بعناية ولاية إلهية واستخلاف ، وكل إنسان وال على جوارحه فما فوق ذلك ، وقد أعلمه اللّه بما هي الطهارة التي يطهر بها رعاياه .

[ سورة التوبة (9) : آية 109 ]

فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)

أفمن أسس بنيانه فقوى أركانه ، وأوثق قواعد بنيانه ، أمن من الهدم والسقوط ، والبيت بيت الإيمان وقد قام على خمسة ، سقف وأربعة جدر ، وهو قوله صلّى اللّه عليه وسلم : بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا اللّه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا . والساكن المؤمن ، وحشمه وخوله مكارم الأخلاق ونوافل الخيرات .

[ سورة التوبة (9) :الآيات 110 إلى 111]

لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)

لما علم اللّه من العباد أنه يكبر عليهم الجهاد بأموالهم وأنفسهم ، لدعواهم أن أنفسهم وأموالهم لهم ، كما أثبتها الحق لهم ، واللّه لا يقول إلا حقا ، فقدم شراء الأموال والأنفس منهم ، حتى يرفع يدهم عنها ، فبقي المشتري يتصرف في سلعته كيف شاء ، والبائع وإن أحب سلعته فالعوض الذي أعطاه فيها وهو الثمن أحب إليه مما باعه ،

[ «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ» ]

فقال تعالى : «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ» وبعد هذا الشراء أمر أن يجاهدوا بها في سبيل اللّه ، ليهون ذلك عليهم ، فهم يجاهدون بنفوس مستعارة أعني النفوس الحيوانية القائمة بالأجسام ، والأموال المستعارة . فهم كمن سافر على دابة معارة ، ومال غيره ، وقد رفع عنه الحرج مالكها عندما أعاره ، إن نفقت الدابة ، وهلك المال ، فهو مستريح القلب ، فما بقي عليه مشقة نفسية إن كان مؤمنا ، إلا ما يقاسي هذا المركب الحيواني من المشقة ، من طول الشقة ، وتعب الطريق . وإن كان في قتال العدو فما ينال من الكر والفر والطعن بالأرماح والرشق بالسهام والضرب بالسيوف ، والإنسان مجبول على الشفقة الطبيعية ، فهو يشفق على مركوبه

من حيث أنه حيوان ، لا من جهة مالكه ، فإن مالكه قد علم منه هذا المعار إليه «1» أنه يريد إتلافه ، فذلك محبوب له فلم يبق له عليه شفقة إلا الشفقة الطبيعية ، فالنفوس التي اشتراها الحق في هذه الآية إنما هي النفوس الحيوانية ، اشتراها من النفوس الناطقة المؤمنة المكلفة بالإيمان ، فنفوس المؤمنين الناطقة هي البائعة المالكة لهذه النفوس الحيوانية التي اشتراها الحق منها ، لأنها التي يحل بها القتل ، وليست هذه النفوس بمحل للإيمان ، وإنما الموصوف بالإيمان النفوس الناطقة ،

ومنها اشترى الحق نفوس الأجسام فقال : «اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» وهي النفوس الناطقة الموصوفة بالإيمان «أَنْفُسَهُمْ» التي هي مراكبهم الحسية ، وهي الخارجة للقتال بهم والجهاد ، وهي التي تدعي الملك ، فبقي المؤمن لا نفس له كسائر الحيوان ، فلم يبق من يدعي ملكا ، فصار الملك للّه الواحد القهار ، وزال الاشتراك ، فالمؤمن لا نفس له ، فلا دعوى له في الملك ، فكل مؤمن ادعى ملكا حقيقة فليس بمؤمن ، فإن المؤمن باع نفسه ، فما بقي له من يدعي ، لأن نفسه كانت صاحبة الدعوى ، لكونها على صورة من له الدعوى بالملك حقيقة ، وهو اللّه تعالى ، فاحفظ نفسك يا أخي من دعوى تسلب عنك الإيمان .

فالمؤمن لا نفس له ، فليس له في الشفقة عليها إلا الشفقة الذاتية التي في النفس الناطقة على كل حيوان .

«وَأَمْوالَهُمْ» فأفلسهم لأنه حال بينهم وبينها ، فلم يبق لهم ما يصلون به إلى المنعة ، ببقاء الحياة لبقاء الغذاء الحاصل بالمال .

«بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ» وهو الثمن فإن المؤمن ممدوح في القرآن بالتجارة

وهو قوله تعالى : «هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ» والبيع فيما ملك بيعه ، وهو قوله تعالى :" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ "

وجعلها الثمن للحديث الوارد في الخصمين من الظالم والمظلوم ، إذا أصلح اللّه بين خلقه يوم القيامة ، فيأمر اللّه المظلوم أن يرفع رأسه ، فينظر إلى عليين فيرى ما يبهره حسنه ، فيقول : يا رب لأي نبي هذا لأي شهيد هذا ؟

فيقول اللّه تعالى لمن أعطاني الثمن ، قال : ومن يملك ثمن هذا ؟

قال : أنت بعفوك عن أخيك هذا فيقول : يا رب قد عفوت عنه ، فيقول : خذ بيد أخيك فادخل الجنة .

ولما أورد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم هذا الحديث تلا «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ» فإن اللّه يصلح بين عباده يوم القيامة . «يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ» وجه آخر في هذه المبايعة : وقع البيع بين اللّه وبين المؤمن

من كونه ذا نفس حيوانية ، فهي التي تدعي الملك ، وهي البائعة ، فباعت النفس الناطقة من اللّه وما كان لها مما لها به نعيم من مالها بعوض وهو الجنة ، فالبيع والشراء معاوضة ، والسوق المعترك ، فاستشهدت فأخذها المشتري إلى منزله وأبقى عليها حياتها حتى يقبض ثمنها الذي هو الجنة ،

فلهذا قال في الشهداء : إنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين ببيعهم لما رأوا فيه من الربح ، حيث انتقلوا إلى الآخرة من غير موت ، فالإنسان المؤمن يتنعم من حيث نفسه الحيوانية ، بما تعطي الجنة من النعيم ، ويتنعم بما يرى مما صارت إليه من النعيم نفسه الناطقة ، التي باعها بمشاهدة سيدها ، فحصل للمؤمن النعيمان .

فإن الذي باع كان محبوبا له ، وما باعه إلا ليصل إلى هذا الخير الذي وصل إليه ، وكانت له الحظوة عند اللّه حيث باعه هذه النفس الناطقة العاقلة . وسبب شراء الحق إياها أنها كانت له بحكم الأصل بقوله :" وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي " *

فطرأت الفتن والبلايا ، وادعى المؤمن فيها ، فتكرم الحق وتقدس ، ولم يجعل نفسه خصما لهذا المؤمن ، فتلطف له في أن يبيعها منه ، وأراه العوض ، ولا علم له بلذة المشاهدة ، لأنها ليست له ، فأجاب إلى البيع فاشتراها اللّه منه ، فلما حصلت بيد المشتري ، وحصل الثمن تصدق الحق بها عليه امتنانا ، لكونه حصل في منزل لا يقتضي له الدعوى فيما لا يملك وهو الآخرة .

وقد مثل هذا الذي قلناه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم ، حين اشترى من جابر بن عبد اللّه بعيره في السفر بثمن معلوم ، واشترط عليه البائع جابر بن عبد اللّه ظهره إلى المدينة ، فقبل الشرط المشتري ، فلما وصل المدينة ، وزن له الثمن ، فلما قبضه وحصل عنده وأراد الانصراف أعطاه بعيره والثمن جميعا ، فهذا بيع وشرط ، وهكذا فعل اللّه سواء ، اشترى من المؤمن نفسه بثمن معلوم وهو الجنة ، واشترط عليه ظهره إلى المدينة ، وهو خروجه إلى الجهاد ، فلما حصل هناك واستشهد ، قبضه الثمن ، ورد عليه نفسه ، ليكون المؤمن بجميعه متنعما ، بما تقبله النفس الناطقة من نعيم العلوم والمعارف ، وبما تعمله الحيوانية من المأكل والمشرب والملبس والمنكح والمركب وكل نعيم محسوس ، ففرحت بالمكانة والمكان والمنزلة والمنزل . - إشارة - إن من الرحمة التي تتضمنها سورة التوبة ومن التنزل الإلهي أن فيها شراء نفوس المؤمنين منهم ، بأن لهم الجنة ، وأي تنزل أعظم من أن يشتري السيد ملكه من عبده ؟ وهل يكون في الرحمة أبلغ من هذا ؟

«وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا» يعني الجنة «فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ» من الناس عبيد ، ومنهم أجراء ، ولأجل الإجارة نزلت الكتب

الإلهية بها بين الأجير والمستأجر ، فلو كانوا عبيدا ما كتب الحق كتابا لهم على نفسه ، فإن العبد لا يوقت على سيده ، إنما هو عامل في ملكه ، ومتناول ما يحتاج إليه ، فالأجراء هم الذين اشترى الحق منهم أنفسهم وأموالهم بالجنة ، وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن «وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ» قال صلّى اللّه عليه وسلم في الصلوات الخمس : فمن أتى بهن لم يضيع من حقهن شيئا كان له عند اللّه عهد أن يدخله الجنة فاستبشروا بيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم .


المراجع:

(104) الفتوحات ج 4 / 302 - ج 3 / 478

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!