The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة ابراهيم (14)

 

 


الآيات: 2-4 من سورة ابراهيم

اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (3) وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)

[ «وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ» ] «وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ» يعني بلغتهم ولحنهم ، ليعلموا ما هو الأمر عليه ، فإذا خاطبهم ما يخاطبهم إلا بما تواطئوا عليه من التعبير عن المعاني التي يريد المتكلم أن يوصل مراده فيما يريد منها إلى السامع ، فالمعنى لا يتغير البتة عن دلالة ذلك اللفظ عليه ، وإن جهل كيف ينسب فلا يقدح ذلك في المعقول من تلك العبارة ، وإذا ظهر لهم في فعل من الأفعال فلا يظهر لهم إلا بما ألفوه في عاداتهم ، لأنه يريد إفهامهم ، فمن المحال أن يخرج في خطابه إياهم عما تواطئوا عليه في لسانهم ، فالشرائع تنزلت بحسب ما وقع عليه التواطؤ في ألسنة العالم ، فلا يرسل رسول إلا بما تواطأ قومه عليه ، وقد يكون التواطؤ على صورة ما هي الحقائق عليه وقد لا يكون ، والحق سبحانه تابع لهم في ذلك كله ، ليفهم عنه ما أنزله من أحكامه ، وما وعد به وأوعد عليه ، كما قد دل دليل العقل على استحالة حصر الحق

في أينية ، ومع هذا جاء لسان الشرع بالأينية في حق الحق من أجل التواطؤ الذي عليه لسان المرسل إليهم ، فقال صلّى اللّه عليه وسلم للسوداء : أين اللّه ؟ فلو قالها غير الرسول لشهد الدليل العقلي بجهل القائل ، فإنّه لا أينية له ، فلما قالها الرسول وبانت حكمته وعلمه ، علمنا أنه ليس في قوة فهم هذا المخاطب أن يعقل موجده إلا بما تصوره في نفسه ، فلو خاطبه بغير ما تواطأ عليه وتصوره في نفسه لارتفعت الفائدة المطلوبة ولم يحصل القبول ، فمن حكمته أن سأل مثل هذه بمثل هذا السؤال وبهذه العبارة ، ولذلك لما أشارت إلى السماء ، قال فيها : إنها مؤمنة ، أي مصدقة بوجود اللّه ولم يقل عالمة ، واعلم أن إخلاف ما أوعدت به من الشر يسمّى تجاوزا ، وهذه شبهة المعتزلة ، وغاب عنها قوله تعالى : «وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ» وما تواطئوا عليه أعني الأعراب ، إذا أوعدت أو وعدت بالشر التجاوز عنه ، وجعلت ذلك من مكارم الأخلاق ، فعاملهم الحق بما تواطئوا عليه ، فزلت هنا المعتزلة زلة عظيمة ، أوقعها في ذلك استحالة الكذب على اللّه تعالى في خبره ، وما علمت أن مثل هذا لا يسمّى كذبا في العرف الذي نزل به الشرع ، فحجبهم دليل عقلي عن علم وضع حكمي ، وهذا من قصور بعض العقول ووقوفها في كل موطن مع أدلتها ، ولا ينبغي لها ذلك ، ولتنظر إلى المقاصد الشرعية في الخطاب ، ومن خاطب ، وبأي لسان خاطب ، وبأي عرف أوقع المعاملة في تلك الأمة المخصوصة ، فنقول للمعتزلي الذي يقول بإنفاذ الوعيد فيمن مات على غير توبة . إن اللّه عرفنا أنّ وعيده ينفذ فيمن شاء ويغفر لمن شاء ، والخبر الإلهي الصدق لا يدخله الكذب ، فإنه محال على الجناب الإلهي ، وإن نظر العالم إلى أنّ خطاب الحق لعباده إنما يكون بحسب ما تواطئوا عليه ، وهذا خطاب عربي لسائر العرب ، بلسان ما اصطلحوا عليه من الأمور التي يتمدحون بها في عرفهم ، ومن الأمور التي يذمونها في عرفهم ، فعند العرب من مكارم الأخلاق ، أن الكريم إذا وعد وفي وإذا أوعد تجاوز وعفا ، وهي من مكارم أخلاقهم ومما يمدحون بها الكريم ، ونزول الوعيد عليهم بما هو في عرفهم ، لم يتعرض في ذلك لما تعطيه الأدلة العقلية من عدم النسخ لبعض الأخبار ولاستحالة الكذب ، بل المقصود إتيان مكارم الأخلاق يقول بعض الأعراب في كرم خلقه :وإني إذا أوعدته أو وعدته * لمخلف إيعادي ومنجز موعديمدح نفسه بالعفو والتجاوز عمن جنى عليه بما أوعد على ذلك من العقوبة بالعفو

والصفح ، ومدح نفسه بإنجاز ما وعد به من الخير ، يقال في اللسان : وعدته في الخير والشر ، ولا يقال أوعدته بالهمز إلا في الشر خاصة ، والتجاوز والعفو عند العرب مما تواطئوا على الثناء به على من ظهر منه ، فاللّه أولى بهذه الصفة ، وقد عرفنا أن وعيده ينفذ فيمن شاء ويغفر لمن شاء ، ولا ينبغي أن يقال مخلف ، بل ينبغي أن يقال إنه عفو متجاوز عن عبده ، ومع هذه الوجوه فلا يتمكن زوال الرهبة من قلب العبد من نفوذ الوعيد ، لأنه لا يدري هل هو ممن يؤاخذ أو ممن يعفى عنه ؟ «لِيُبَيِّنَ لَهُمْ» لتقوم عليهم الحجة إذا خالفوا ، أو يعملوا بما فهموا فيسعدوا ، فوقع البيان ، فما رمز نبي شيئا قط ، لأنه بعث للبيان «فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ» مطلق الضلالة الحيرة والجهل بالأمر وبطريق الحق المستقيم ، فقوله تعالى : «فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ» أي من عرّفه بطريق الضلالة فإنه يضل فيه «وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ» ومن عرّفه بطريق الهداية فإنه يهتدي فيها ، ولما كان العقل السليم يحار في الأخبار الموهمة للتشبيه ويتيه ، فهذا معنى يضل ، أي يحير العقول بمثل هذه الخطابات - الصادرة من اللّه على ألسنة الرسل الصادقة - المجهولة الكيفية ، ولا يتمكن للعقل أن يهتدي إلى ما قصده الحق بذلك مما لا يليق بالمفهوم ، ثم يرى العقل أنه سبحانه ما خاطبنا إلا لنفهم عنه ، والمفهوم من هذه الأمور يستحيل عليه سبحانه من كل وجه يفهمه العبد بضرب من التشبيه المحدث ، إما من طريق المعنى أو طريق الحس ، ولا يتمكن للعقل أن لا يقبل هذا الخطاب فيحار ، فثمّ حيرة يخرج عنها العبد ويتمكن له الخروج منها بالعناية الإلهية ، وثمّ حيرة لا يتمكن له الخروج عنها بمجرد ما أعطى اللّه العقل من أقسام القوة التي أيده اللّه بها ، فيحار الدال في المدلول لعزة الدليل ، لذلك قال تعالى : «وَهُوَ الْعَزِيزُ» ثم يجيء الشرع بعد هذا في أمور حكم العقل بدليله على إحالتها ، فيثبت الشرع ألفاظا تدل على وجوب ما أحاله ، فيقبل ذلك إيمانا ولا يدري ما هو ، فإنه «الْحَكِيمُ ".

[سورة إبراهيم (14) : آية 5]

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)

[ " وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ " ]

- الوجه الأول - «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ» أي ذكرهم بنعم اللّه وآلائه ، فإنما نابت

431

الأيام مناب النعم لأنها الآتية بأنواع الكرم ، أوحى اللّه تعالى إلى موسى عليه السلام : يا بن عمران حببني إلى عبادي ، قال : يا رب كيف أصل إلى ذلك ؟

فأوحى اللّه تعالى إليه :

يا بن عمران ذكرهم إحساني إليهم ، وعظيم تفضلي عليهم ، فإنهم لا يعرفون مني إلا الحسن الجميل .

وأيام اللّه هي أيام الأنفاس على الحقيقة ، فإنها أقل ما ينطلق عليه اسم يوم ،

فهو أن يذكرهم بقوله تعالى : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) فتلك أيام اللّه وأنت في غفلة عنها ، وهذه الأيام التي ينبغي أن يذكر العبد بها ، مثل أيام النعم وأيام الانتقام التي أخذ اللّه فيها القرون الماضية .

واعلم أن البلايا أكثر من النعم في الدنيا ، فإنه ما من نعمة ينعمها اللّه على عباده تكون خالصة من البلاء ، فإن اللّه يطالبه بحقها من الشكر عليها ، وإضافتها إلى من يستحقها بالإيجاد ، وأن يصرفها في الموطن الذي أمره الحق أن يصرفها فيه ، فمن كان شهوده في النعم هذا الشهود متى يتفرغ للالتذاذ بها ؟

وكذلك الرزايا هي في نفسها مصائب وبلايا ، ويتضمنها من التكليف ما يتضمنه من النعم من طلب الصبر عليها ، ورجوعه إلى الحق في رفعها عنه ، وتلقيها بالرضى أو الصبر الذي هو حبس النفس عن الشكوى باللّه إلى غير اللّه ، فقد علمت من أيام اللّه أن الدار دار بلاء ، لا يخلص فيها النعيم من البلاء وقتا واحدا ، وأقله طلب الشكر من المنعم بها عليه ، وأي تكليف أشق منه على النفس ، ولذلك تمم تعالى بقوله : «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ»

واعلم أن اللّه إذا مدح الصابرين فهم الذين حبسوا نفوسهم عن الشكوى لغير اللّه ولا يحبسونها عن الشكوى إلى اللّه

- الوجه الثاني - «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ» اعلم أن اللّه لما أعلمنا أنه هو الدهر ، ذكر لنا سبحانه أن له أياما من كونه دهرا ، وهي أيام اللّه ، فعيّن هذه الأيام أحكام أسمائه تعالى في العالم ، فلكل اسم أيام ، وهي زمان حكم ذلك الاسم ، والكل أيام اللّه ، وتفاصيل الدهر بالحكم في العالم ، وهذه الأيام تتوالج ويدخل بعضها في بعض ، ويغشي بعضها بعضا ، وهو ما نراه من اختلاف الأحكام في الزمان الواحد ،

فذلك لتوالجها وغشيانها وتقليبها وتكرارها ، ولهذه الأيام الإلهية ليل ونهار ، فليلها غيب ، وهو ما غاب عنّا منها ، وهو عين حكمها في الأرواح العلوية الكائنة فوق الطبيعة والأرواح المهيّمة ، ونهارها شهادة ، وهو عين حكمها في الأجسام الطبيعية إلى آخر جسم عنصري ، وهي ما تحت الطبيعة ، والاسم الإلهي النور هو الذي أظهر الليل والنهار في أيام اللّه ، والدهر من حيث عينه يوم واحد لا يتعدد ، ولا ليل له ولا نهار ، فإذا أخذته

الأسماء الإلهية عينت بأحكامها في هذا اليوم الأزلي - الذي هو عين الدهر - الأيام الإلهية التي أمر المذكّر أن يذكرنا بها ، لنعرفها من أيام الزمان ، ثم جعل اللّه هذه الأيام المعلومة عندنا ليقدر بها أحكام الأيام الإلهية التي للأسماء ، فهي كالموازين لها ، يعرف بها مقادير تلك الأيام ،

فقال : (وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) فإذا ضربت ثلاثمائة يوم وستين يوما في ألف سنة ، فما خرج لك بعد ذلك الضرب من العدد فهو أيام التقدير التي ليوم الرب ، فينقضي ، ثم ينشئ في الدهر يوما آخر لاسم آخر غير اسم الرب ،

وكذلك يضرب ثلاثمائة يوم وستين يوما في خمسين ألف سنة ، فما خرج لك بعد الضرب من الأيام فهو أيام التقدير التي ليوم ذي المعارج من الأسماء الإلهية ، فإذا انقضى ذلك اليوم أنشأ في الدهر يوما آخر لاسم آخر غير الذي لذي المعارج ، هكذا الأمر دائما ، فلكل اسم إلهي يوم ، وإنما ذكرنا هذين اليومين يوم الرب ويوم ذي المعارج لكونهما جاءا في كتاب اللّه ، فلا يقدر المؤمنون بذلك على إنكارهما ، فما من اسم إلهي مما يعلم ويجهل إلا وله يوم في الدهر ، وتلك أيام اللّه ، والكل على الحقيقة أيام اللّه ولكن أكثر الناس لا يعلمون

- إشارة -التذكر للعلماء الغافلين ، والوعظ لا يكون للناس أجمعين ، فالواعظ إنما يعظ بما يكون من اللّه لا باللّه ، وكذلك من يخوف الناس إنما يخوفهم بما يكون من اللّه لا من اللّه ، فالترغيب لا يجري مجرى الترهيب ، فإن الترغيب قد يكون في اللّه ، والترهيب لا يكون إلا مما يكون من اللّه لا من اللّه .


المراجع:

(4) الفتوحات ج 2 / 3 ، 632 - ج 4 / 43 - ج 3 / 483 - ج 4 / 43 - ج 3 / 530 - ج 4 / 468 - ج 2 / 534 - ج 4 / 468 - ج 2 / 533 - ج 3 / 490 - ج 1 / 420 - كتاب التراجم

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!