The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة الكهف (18)

 

 


الآية: 64 من سورة الكهف

قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً (64)

أي يتبعان الأثر إلى أن عادا إلى المكان .


[سورة الكهف (18) : آية 65]

فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً (65)

[ - تفسير من باب الإشارة –" فَوَجَد " ]

-تفسير من باب الإشارة - «فَوَجَدا» تنبيها من اللّه وتأديبا لموسى عليه السلام لما جاوزه من الحد في إضافة العلم إلى نفسه بأنه أعلم من في الأرض في زمانه ، فلو كان عالما لعلم دلالة الحق التي هي عين اتخاذ الحوت سربا ، وما علم ذلك وقد علمه يوشع ، ونسّاه اللّه التعريف بذلك ليظهر لموسى عليه السلام تجاوزه الحد في دعواه ولم يردّ ذلك إلى اللّه في علمه في خلقه «فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا» فأضافه إلى نون الجمع وهو خضر ،

واسمه بليا بن ملكان بن فالغ بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام ، كان في جيش فبعثه أمير الجيش يرتاد لهم ماء ، وكانوا قد فقدوا الماء ، فوقع بعين الحياة فشرب منه فعاش إلى الآن ،

وكان لا يعرف ما خص اللّه به من الحياة شارب ذلك الماء ، والخضر هو الشاب الذي يقتله الدجال في زعمه لا في نفس الأمر ، وهو فتى ممتلئ شبابا ، هكذا يظهر له في عينيه «آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا» الرحمة تتقدم بين يدي العلم تطلب العبد ،

ثم يتبعها العلم ، فالعلم يستصحب الرحمة بلا شك ، فإذا رأيت من يدعي العلم ولا يقول بشمول الرحمة فما هو صاحب علم ، وهذا هو علم الذوق لا علم النظر ،

قال تعالى في حق عبده خضر «آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا» فقدم الرحمة على العلم ، وهي الرحمة التي في الجبلة ، جعلها فيه ليرحم بها نفسه وعباده ، فيكون في حق الغلام رحمة أن حال بينه وبين ما يكتسبه لو عاش من الآثام إذ قد كان طبع كافرا ، وأما رحمته بالملك الغاصب حتى لا يتحمل وزر غصب تلك السفينة من هؤلاء المساكين ، فالرحمة إنما تنظر من جانب الرحيم بها لا من جانب صاحب الغرض ، فإنه جاهل بما ينفعه ،

وإن أراد اللّه تعالى أنه أعطاه رحمة من عنده أي رحمناه ، فأعطيناه هذا العلم الذي ظهر به ، وهو ما أعطاه من الفهم ،

وهو مقام يحصل من وجهين :

وجه اختصاص كالخضر وأمثاله من غير تعمل وكالقائم في آخر الزمان ،

ووجه آخر من طريق التعمل طريق الكسب ،

فقال تعالى في خضر «وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً» جودا ورحمة من اللّه ، فإنه لم يذكر له تعملا في تحصيل شيء من ذلك ، وجعل الكل منه امتنانا وفضلا ، فهو علم الوهب لا علم الكسب ، فإنه لو أراد العلم المكتسب لقال تعالى :

وعلمناه طريق اكتساب العلوم ، فالعلم الموهوب هو العلم اللدني علم الخضر وأمثاله ، وهو


العلم الذي لا تعمل لهم فيه بخاطر أصلا ، حتى لا يشوبه شيء من كدورات الكسب ، والنبوات كلها علوم وهبية ، لأن النبوة ليست مكتسبة ،

فالشرائع كلها من علوم الوهب وكل علم حصل عن دعاء فيه أو بدعاء مطلق فهو مكتسب ،

والعلم المكتسب لا يصلح إلا للرسل صلوات اللّه عليهم ، فإنهم في باب تشريع الاكتساب ،

فإذا وقفوا مع نبوتهم لا مع رسالتهم كان حالهم مع اللّه ترك طلب ما سواه ، فالكسب هو توفيقه وإلهامه إلى ترك جميع المعلومات وجميع العالم من خاطره ، ويجلس فارغ القلب مع اللّه بحضور ومراقبة وسكينة وذكر إلهي باسم اللّه ذكر قلب ، ولا ينظر في دليل يوصله إلى علمه باللّه ، فإذا لزم الباب وأدمن القرع بالذكر علّمه اللّه من لدنه علما ، وهذا مقام المقربين وهو بين الصديقية ونبوة التشريع ،

فلم يبلغ منزلة نبي التشريع من النبوة العامة ، ولا هو من الصديقين الذين هم أتباع الرسل لقول الرسل ، وغير الرسل من العلماء باللّه مثل الخضر وأمثاله لم يكله إلى عنديته ولا إلى نفسه ، بل تولى تعليمه ليريحه ، لما هو عليه من الضعف ، وأعطاه هذا العلم من أجل قوله «لَدُنَّا»

والغصن اللدن هو الرطيب ، فهي هنا اللين والعطف وهي الرحمة المبطونة في المكروه ،

وبهذه الرحمة قتل الغلام وخرق السفينة ، وبالرحمة التي في الجبلة أقام الجدار ، وأضاف الحق التعليم إليه تعالى لا إلى الفكر ، فعلمنا أن ثمّ مقاما آخر فوق الفكر يعطي العبد العلم بأمور شتى ، يقول عنه بعض العلماء إنه وراء طور العقل ، ومن العلوم ما يمكن أن يدركها العقل من حيث الفكر ، ومنها ما يجوّزها الفكر وإن لم تحصل لذلك العقل من الفكر ، ومنها ما يجوزها الفكر وإن كان يستحيل أن يعينها الفكر ، ومنها ما يستحيل عند الفكر ويقبلها العقل من الفكر مستحيلة الوجود لا يمكن أن يكون له تحت دليل الإمكان ، فيعلمها هذا العقل من جانب الحق واقعة صحيحة غير مستحيلة ، ولا يزول اسم الاستحالة ولا حكم الاستحالة عقلا ،

قال صلّى اللّه عليه وسلم :[ إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العلماء باللّه ، فإذا نطقوا به لم ينكره إلا أهل الغرة باللّه ]

هذا من العلم الذي يكون تحت النطق ، فما ظنك بالعلم الخارج عن الدخول تحت حكم النطق ، فما كل علم يدخل تحت العبارات وهي علوم الأذواق كلها ، وفي هذه الآية جمع بنون الجمع في قوله تعالى آتيناه وعلمناه ولدنا ، أي جمع له في هذا الفتح العلم الظاهر والباطن ، وعلم السر والعلانية ، وعلم الحكم والحكمة ، وعلم العقل


[استدراك - العلم وسوء الخلق لا يجتمعان ]

والوضع ، وعلم الأدلة والشبه ، ومن أعطي العلم العام وأمر بالتصرف فيه كالأنبياء ومن شاء اللّه من الأولياء أنكر عليه ، ولم ينكر هذا الشخص على أحد ما يأتي به من العلوم وإن حكم بخلافه ، ولكن يعرف موطنه وأين يحكم به ،

وهذا العلم من الوجه الخاص الذي بين العبد وبين اللّه وهو لكل مخلوق ، وهو وجه لا يطلع عليه من العبيد نبي مرسل ولا ملك مقرب ، ولذلك قال الخضر لموسى عليه السلام : أنا على علم علمنيه اللّه لا تعلمه أنت ، لأنه كان من الوجه الخاص الذي من اللّه لعبده ، لا يطلع على ذلك الوجه إلا صاحبه ،

ثم قال له الخضر : وأنت أيضا على علم علمكه اللّه لا أعلمه أنا ، فإن كان موسى عليه السلام قد علم وجهه الخاص عرف ما يأتيه من ذلك الوجه ، وإن كان لم يعلم ذلك فقد نبهه الخضر عليه ليسأل اللّه فيه

- استدراك –

اعلم أن العلم وسوء الخلق لا يجتمعان في موفق ، فكل عالم فهو واسع المغفرة والرحمة ، وسوء الخلق من الضيق والحرج وذلك لجهله ، واعلم أن العلم وإن كان شريفا فإن له معادن ، أشرفها ما يكون من لدنه ،

فإن الرحمة مقرونة به ، ولها النفس الذي ينفّس اللّه به عن عباده ما يكون من الشدة فيهم ، والعبد إذا لزم الخلوة والذكر ، وفرغ المحل من الفكر ، وقعد فقيرا لا شيء له عند باب ربه ، حينئذ يمنحه اللّه تعالى ويعطيه من العلم به والأسرار الإلهية ، والمعارف الربانية التي أثنى اللّه بها على عبده خضر ما يغيب عنده كل متكلم على البسيطة ، بل كل صاحب نظر وبرهان ليست له هذه الحالة ، فإنها وراء النظر العقلي ،

[ مراتب العلوم ]

إذ كانت العلوم على ثلاث مراتب :

- علم العقل -وهو كل علم يحصل لك ضرورة أو عقيب نظر في دليل ، بشرط العثور على وجه ذلك الدليل ، وشبهه من جنسه من عالم الفكر الذي يجمع ويختص بهذا الفن من العلوم ، ولهذا يقولون في النظر: منه صحيح ومنه فاسد

- والعلم الثاني -علم الأحوال - ولا سبيل إليها إلا بالذوق ، فلا يقدر عاقل على أن يحدّها ولا يقيم على معرفتها دليلا ، كالعلم بحلاوة العسل ومرارة الصبر ولذة الجماع والعشق والوجد والشوق وما شاكل هذا النوع من العلوم ، فهذه علوم من المحال أن يعلمها أحد إلا بأن يتصف بها ويذوقها ، وشبهها من جنسها في أهل الذوق ، كمن يغلب على محله طعمة المرة الصفراء ، فيجد العسل مرا وليس كذلك ، فإن الذي باشر محل الطعم إنما هو المرة الصفراء

- والعلم الثالث - علوم الأسرار -وهو العلم الذي فوق طور العقل ، وهو علم نفث روح القدس في الروع ، يختص به النبي والولي ،


وهو نوعان :

نوع منه يدرك بالعقل كالعلم الأول من هذه الأقسام ، لكن هذا العالم به لم يحصل له عن نظر ، ولكن مرتبة هذا العلم أعطت هذا ،

والنوع الآخر على ضربين ، ضرب منه يلتحق بالعلم الثاني لكن حاله أشرف ، والضرب الآخر من علوم الأخبار وهي التي يدخلها الصدق والكذب ، إلا أن يكون المخبر به قد ثبت صدقه عند المخبر ، وعصمته فيما يخبر به ويقوله ، كإخبار الأنبياء صلوات اللّه عليهم عن اللّه ، وكإخبارهم بالجنة وما فيها ، فقوله إن ثمّ جنة من علم الخبر ،

وقوله في القيامة إن فيها حوضا أحلى من العسل من علم الأحوال ، وهو علم الذوق ، وقوله كان اللّه ولا شيء معه ومثله من علوم العقل المدركة بالنظر ،

فهذا الصنف الثالث الذي هو علم الأسرار العالم به يعلم العلوم كلها ويستغرقها ، وليس صاحب تلك العلوم كذلك ، فلا علم أشرف من هذا العلم المحيط الحاوي على جميع المعلومات ، وما بقي إلا أن يكون المخبر به صادقا عند السامعين له معصوما ، هذا شرطه عند العامة ،

وأما العاقل اللبيب الناصح نفسه فلا يرمي به ،

ولكن يقول : هذا جائز عندي أن يكون صدقا أو كذبا ، وكذلك ينبغي لكل عاقل إذا أتاه بهذه العلوم غير المعصوم ، وإن كان صادقا في نفس الأمر فيما أخبر به ، ولكن كما لا يلزم هذا السامع له صدقه لا يلزمه تكذيبه ،

ولكن يتوقف ، وإن صدّقه لم يضره ، لأنه أتى في خبره بما لا تحيله العقول ، بل بما تجوّزه أو تقف عنده ، ولا يهد ركنا من أركان الشريعة ، ولا يبطل أصلا من أصولها ، فإذا أتى بأمر جوزه العقل وسكت عنه الشارع فلا ينبغي لنا أن نرده أصلا ،

ونحن مخيرون في قبوله إن كانت حالة المخبر به تقتضي العدالة لم يضرنا قبوله ، كما تقبل شهادته ونحكم بها في الأموال والأرواح ، وإن كان غير عدل في علمنا فننظر ،

فإن كان الذي أخبر به حقا بوجه ما عندنا من الوجوه المصححة قبلناه ، وإلا تركناه في باب الجائزات ولم نتكلم في قائله بشيء ، فإنها شهادة مكتوبة نسأل عنها ، قال تعالى : (سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ)

ولو لم يأت هذا المخبر إلا بما جاء به المعصوم فهو حاك لنا ما عندنا من رواية عنه ، فلا فائدة زادها عندنا بخبره ، وإنما يأتون رضي اللّه عنهم بأسرار وحكم من أسرار الشريعة ، مما هي خارجة عن قوة الفكر والكسب ،

ولا تنال أبدا إلا بالمشاهدة والإلهام وما شاكل هذه الطرق ، ومن هنا تكون الفائدة بقوله عليه السلام: [ إن يكن من أمتي محدّثون فمنهم عمر ]

وقوله في أبي بكر في فضله بالسر غيره ، ولو لم يقع الإنكار لهذه العلوم في الوجود لم يفد


قول أبي هريرة [ حفظت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم وعاءين ، فأما أحدهما فبثثته ، وأما الآخر فلو بثثته قطع مني هذا البلعوم ]

ولم يفد قول ابن عباس حين قال في قول اللّه عزّ وجل (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ)

لو ذكرت تفسيره لرجمتموني ، وفي رواية لقلتم إني كافر ، ولم يكن لقول الرضي من حفدة علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه معنى ،

إذ قال :

يا رب جوهر علم لو أبوح به *** لقيل لي أنت ممن يعبد الوثن

ولاستحل رجال مسلمون دمي ***يرون أقبح ما يأتونه حسن

فهؤلاء كلهم سادات أبرار فيما أحسب واشتهر عنهم ، قد عرفوا هذا العلم ورتبته ومنزلة أكثر العالم منه ، وأن الأكثر منكرون له ، وينبغي للعاقل العارف أن لا يأخذ عليهم في إنكارهم ، فإنه في قصة موسى مع خضر مندوحة لهم ، وحجة للطائفتين ، وإن كان إنكار موسى عن نسيان لشرطه ولتعديل اللّه إياه ، وبهذه القصة عينها نحتج على المنكرين ، لكنه لا سبيل إلى خصامهم . واعلم أن كل علم إذا بسطته العبارة حسن وفهم معناه أو قارب وعذب عند السامع الفهم فهو علم العقل النظري ، لأنه تحت إدراكه ومما يستقل به لو نظر ، إلا علم الأسرار ، فإنه إذا أخذته العبارة سمج واعتاص على الأفهام دركه وخشن ، وربما مجته العقول الضعيفة المتعصبة التي لم تتوفر لتصريف حقيقتها التي جعل اللّه فيها من النظر والبحث ، وأما علوم الأحوال فمتوسطة بين علم الأسرار وعلم العقول ، ثم لتعلم أنه إذا حسن عندك وقبلته وآمنت به فأبشر أنك على كشف منه ضرورة وأنت لا تدري ، لا سبيل إلا هذا ، إذ لا يثلج الصدر إلا بما يقطع بصحته ، وليس للعقل هنا مدخل ، لأنه ليس من دركه إلا إن أتى بذلك معصوم ، حينئذ يثلج صدر العاقل ، وأما غير المعصوم فلا يلتذ بكلامه إلا صاحب ذوق .


المراجع:

(64) الفتوحات ج 1 / 397

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!