العلل وإنما قيده بقوله من طوارق العلل لئلا يرد عليه الإعراض عند الإطلاق لئلا يخفي والمسمى في غيابات الأزل عنقا مغرب لما تقدم من ورود الإلهام وفي تسمية هذا الكتاب في تردد الشيخ t وتسميته حتى سمع التسمية من رسول الإلهام عنقا مغرب وقد تقدم بيانه في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب ونكتته سراً في القرن اللاحق بقرن المصطفى r وقد مَرّ بيانه فراجعه هناك ترشد فمن ذلك الزبد الذي رماه الموج فمن نكتته نهر الشفا الزبد الذي ألقاه موج القلوب بسبب هيجان ريح المحبة والشوق فحينئذ يلوح للمنفرد به الفرد أي يظهر ذلك الزبد للمختص به والمنفرد به الفرد من غير منفرد به شاغل يشغله عنه فهو على الدوام من غير قاطع يقطعه فهو على الدوام مستغرق في ساحل قدسه وهذه مرتبة الخواص ويظهر للجامع عليه الزوج أي ويلوح الجامع على ذلك السر المصون والزبد الميمون فيظهر للجامع عليه الزوجية وذلك بسبب التفاته إلى الغير في بعض الأحيان فيحصل عند الغفلة عنه والاشتغال بغيره شائبة الجمع والاشتراك " تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم " أو يوقف الغير على ذلك السر فيحصل الشفع بسببه من هذه الحيثية فإذا عرفت مرتبة المنفرد بالسر ومرتبة الجامع بالشفع فمن شاء