الحضرة الحادية عشر حضرة التعريف

عرفني الحق ، في هذه الحضرة ٠ ، بحقائق الأشياء ، وأطلعني على مكتمات الأمور ، وجعل لي ينبوع ، في قلبي ، من العلوم الألهية ، دائم الجريان ، وسحاب منهمل ، وريح تهب من كل جانب ، بغرائب الأخبار ، وعجائب الآثار ، م دام الليل والنهار ، فلم أمطرت السماء ، وفاض على السور بالماء .

 قلت : م هذه القطرات .

فقال لي الحق :

 هذ مقام العرفان .

 فقلت : هل فوق هذ من إطلاع .

 فقال لي : هيهات ، أنت تعد في مقام الإفراد ، والإشفاع ، اين أنت من أم الكتاب ، إن هذ إل قطرة ، من ذلك البحر العباب ....

وفي هذه الحضرة ، سمعت خطاب إلي ، ألقاه الحق علي ، ومعناه ،

يا ... هذ

ل بد من الحجاب

لتحقق الخط والصواب

فعندم سمعته ، سرت في حضرة التنكير و الارتياب.