لوامع البرق الموهن
تأليف الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي (667هـ - 828هـ)
الحضرة الرابعة عشر حضرة المكاشفة
الأمر مكشوف لكل ناظر ، فأنظره ، بالقلب، فما من ساتر هذا الجمال ظاهر.
لكنهم قد شغلوا عنه ، بهم في الظاهر
انظر الى القلب ، فما من حجاب ،من دون ذا العين ، إليها الباصر
لا تحتجب بعوائد الحس الذي تراه تخيلا بحكم الوارد .
فكلما تراه ، في محله حق، فلا تكن له بالجاحد.
جذبني الحق عني إلى فأطلعني على اسرار من بدائع قدرته، وغرائب حكمته،
وقال لي ، بلسان حال المقام ؟
انظر اليك ... .
فنظرت ، فإذا أنا لوح علوم جميع الأشياء .
غير أن النفس كانت ، تصحف بعض تلك الكتابة ، بنقصان شيء من النقط وزيادة ، فاختل على بعض الأمر .
فعلمت كيف الحيلة، في منعها، فقلت ؛ من المتمكن من تحقيق ما هنالك ؟
فقيل لي :
إذا ضربت سرادق العناية عليك ، تمكنت من تحقيق أمرك لديك.
فأدخلت حضرة العلامة، وفزت بالسلامة.
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!