موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي

فاتحة القسم الثاني قوله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).

 

 


ولنبدأ أوّلا بعون الله ومشيئته بذكر ما يقتضيه ظاهر اللسان ومرتبته، ثم نرقى منه وفيه بالتدريج إلى الباطن، ثم الحدّ والمطلع والأمر المحيط الحاكم على الجميع، كما يسّر الله ذلك فيما مرّ. فنقول :

«إيّا» ضمير منفصل للمنصوب، واللواحق التي تلحقه من الكاف والهاء والياء في «إيّاك» و «إيّاه» و «إيّاي» لبيان حكم المتكلّم والغائب والمخاطب، ولا محلّ لها عند

المحقّقين من أرباب اللسان من الإعراب، كما لا محلّ للكاف في «أرأيتك» وليست بأسماء مضمرة مقصودة. وما حكاه الخليل عن بعضهم أنّه «إذا بلغ الرجل الستّين فإيّاه وإيّا الشوابّ» فشاذّ لا يعوّل عليه.

و «العبادة» في اللغة : أقصى غايات الخضوع والتذلّل، ومنه ثوب ذو عبدة إذا كان في غاية الصفاقة وقوّة النسج. كأنّه إشارة إلى قبوله الانفعال والتأثير القوي. وأرض معبّدة : مذلّلة.

وأمّا سرّ باطن ظاهر (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) الآية، هو أنّه لمّا ذكر الحقيق بالحمد، وأجرى عليه صفات العظمة والجلال، ونعته بنعوت الكمال، تعلّق العلم أو الذهن بمتصوّر عظيم الشأن، جدير بالثناء وغاية الخضوع والاستعانة به في المهمّات، فخوطب ذلك المعلوم أو المتصوّر المتميّز، بتلك الصفات حين تعيّن مرتبته وصورة عظمته في ذهن المناجي، بحسب معتقده فيه الذي عليه يترتّب إسناد تلك الصفات إليه.

وقيام المناجي حالتئذ في مقام العبوديّة المقابلة للربوبيّة المستحضرة له عقيب ذلك بإيّاك نعبد يا من هذه صفاته، إشارة إلى تخصيصه بالعبادة وطلب الاستعانة منه، أي لا نعبد غيرك ولا نستعينه اقتصارا عليه وانفرادا له وليكون الخطاب أدلّ على أنّ العبادة لذلك المتميّز بذلك المتميّز الذي لا تتحقّق العبادة إلّا به وإقران العبادة بالاستعانة للجمع بين ما يتقرّب به العباد إلى ربّهم وبين ما يطلبونه ويحتاجون إليه من جهته. وتقديم العبادة على الاستعانة كتقديم الوسيلة على طلب الحاجة ؛ رجاء الإجابة، كما نبّه سبحانه على ذلك بقوله : (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ) الآية وإطلاق الاستعانة لتناول كلّ مستعان به.

وبعد أن ذكرنا في هذه الآية ما استدعاه ظاهر مقامها من إلماع بطرف من الباطن، فلنرق منه إلى ما فوقه، ولنذكّرك أوّلا أيّها المتأمّل بما أسلفناه قبل في حقيقة الذكر والحضور، في بيان سرّ جواب الحقّ عبده التالي المصلّي حين قوله : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) : «ذكرني

عبدي» الحديث ؛ لمسيس الحاجة إليه هاهنا. ثم نقول :

اعلم، أنّ الله سبحانه قد نبّه الألبّاء على بعض أسرار ما نحن بصدد بيانه تنبيها خفيّا بقوله : (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ) وكلّ عابد لشيء فإنّه متوجّه إلى معبوده لا محالة، وتوجّهه إليه مسبوق بما بعثه على ذلك التوجّه، وباعثه على التوجّه يتعيّن بحسب ما استقرّ عنده من المتوجّه إليه، والمستقرّ عنده صورة علميّة منتشية من دلائل ومقدّمات تفيد الجزم اليقيني في زعمه، أو صورة ذهنيّة متحصّلة من أقاويل مسموعة، أو آيات وآثار مشهودة دالّة على أمور يزعم أنّها كمالات، وأنّها حاصلة لمن تضاف إليه تلك الآثار، وتستند إليه تلك الكمالات، فحالما تصوّر تلك الصفات قائمة بموصوف مّا منفرد بها دون غيره حكم بأنّه مستحقّ للعبادة، فرغب في اللجأ إليه والتعبّد له ؛ خوفا وطمعا، أو استحسانا.

هذا، مع أنّه قد يكون ما حكم به لمن نسبت إليه تلك الصفات ودلّت عليه الآثار والآيات المسموعة والمدركة صحيحا ثابتا لذلك الموصوف، وقد لا يكون كذلك إلّا في زعم المعتقد لا في نفس الأمر، أو تكون تلك الصفات والآثار ونحوهما ثابتة لغير من أضيفت إليه، وتلك الأقاويل دالّة على تشخّصات متعيّنة في أذهان القائلين بحسب آرائهم وحدسهم وتصوّراتهم، فهي ـ أعني تلك الصور الذهنيّة الاعتقاديّة ـ من حيث أوّل حادس ومستحضر ما أنشأ تصوّره منفعلة عنه، ومن حيث السامع الأوّل القائل المستعبد نفسه من حيث هي بحسب ما ثبت في نفسه وتصوّره منها لقول القائلين منفعلة مرّة أخرى، وهلمّ جرّا.

فالشخص إذا مستعبد نفسه لما انتشى في ذهنه، وكان ناشئا أيضا عن صورة أخرى منفعلة عن متصوّر آخر بتصوّر هو بالأصالة منفعل، هكذا ذاهبا إلى أوّل فاعل منفعل وكون الأمر كما تصوّر فإنّه يمكن أن يكون المتوجّه إليه بالعبادة فاعلا من حيث هو، ومنفعلا من حيث تعيّنه في تصوّرات العقول والأذهان والظنون والأوهام، أو ليس كذلك.

فيه : نظر. أمّا في طور العقل فلا شكّ في فساده وبطلانه ؛ لما يستلزم ذلك من المحالات

التي لا حاجة بنا إلى الخوض فيها، كتجويز انضباط الحقّ وتعيّنه في تصوّر أحد على ما هو عليه في نفسه، مع استحالة ذلك في نفس الأمر، فافهم.

ثم نقول : وقد يكون الحاصل في نفس العابد المتوجّه أمرا متركّبا من موادّ عقليّة ومدركات حسّيّة، ومن مسموعات ومظنونات، فالإدراك ـ على اختلاف ضروبه المعنويّة والحسّيّة ـ تابع للمدرك، فتوجّه كلّ من شأنه ما ذكر ليس إلّا إلى صور منشآت في الأذهان شخصتها نفوس المتوجّهين من موادّ ظنونها وآرائها، أو ممّا انتقل إليها من مشخّصات أذهان من حكى لها، أو نقل إليها أو هي منتزعة من صفات وآثار وآيات قرّر المنتزع إضافتها وثبوتها لموصوف بها ومنسوب إليه جميعها، وأنّ ذلك كمال في زعمه، بمعنى أنّ من هو بهذه المثابة فجدير أن يعبد.

هذا، مع اعتراف كلّ منصف هذا شأنه أنّه حال حكمه بمثل هذا الحكم وتصوّره هو في نفسه ناقص، وتصوّره وغير ذلك من صفاته تابع له ؛ لأنّ الصفة تتبع الموصوف كما قلنا في الإدراك.

فالحاصل في ذهنه من صورة الكمال ـ الذي يجب أن يكون حاصلا للمعبود ـ صورة ناقصة، والمنسوب إليه ذلك الكمال ـ الثابت نقصه بما ذكرنا وغيره ـ مجهول عنده، فأين المطابقة المشاهدة بصحّة التصوّر الذي يتبعه الحكم التصديقي؟ وقد ثبت أنّ حاصل ما أشرنا إليه كونه إنشاء في حال نقصه صورة ناقصة في الكمال، متحصّلة من أجزاء وهميّة وخياليّة، أو استجلاءات نظريّة ضعيفة غير مطابقة لما قصد تصوّره، ثم جعلها قبلة توجّهه وتوقّع منها السعادة والمغفرة وقضاء الحوائج، أليس الله يقول : (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ألست تعلم أنّ الذي أنشأته في ذهنك منفعل مثلك، بل أنزل درجة منك، من حيث إنّك منشئه .

فيا من هذا شأنه، بالله عليك راجع نفسك، وانظر : هل يمكن أن يكون لمثل هذا الحال والاعتقاد ثمرة، أو يرضى بها عاقل ذو همة عالية في معتقده، أو عباداته وتوجّهه في صلاة، أو غيرها من العبادات؟ وأين المقصود من قوله تعالى : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ) الآية؟

فأين المسابقة؟ وأين التوجّه الصحيح المصدّق قول المتوجّه إلى الحقّ في زعمه : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)! وهو كاذب؟

فإنّه لم يخاطب بهذا إلّا الصورة الذهنيّة التي خلقها بعقله السخيف، أو وهمه وخياله ورأيه الضعيف. وأنّى ترجى ثمرة عبادة أو صلاة هذا أساسها؟ وأين «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي» وذكره سبحانه الفاتحة وأقسامها ك «مجّدني عبدي» و «فوّض إليّ» و «هذه بيني وبين عبدي» و «هؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل»؟

فبالله عليك، هذه الصورة المنتشية في ذهنك تقول شيئا من هذا، أو تقدر على شيء، هيهات. المنشئون لتلك الصور (لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّ)، فما الظنّ ببعض ما انتشأ فيهم على النحو المذكور.

واعلم، أنّ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث الفاتحة والصلاة «يقبل من الصلاة ربعها ونصفها» وتعديده الأقسام حتى انتهى إلى التسع، ثم قال : «وآخر تؤخذ صلاته كالثوب الخلق، فيضرب بها وجهه»، إشارة إلى ما ذكرنا من تفاوت حظوظ المتعبّدين، وقلّة جدوى الكثير منهم، وحرمان آخرين بالكلّيّة، وليس ذلك إلّا لما ذكرنا من تأسيس الأمر على غير أصل صحيح، ونعوذ بالله من ذلك ومثله.

ولنعد الآن إلى بيان الوجهة التي هي قبلة قلوب المتوجّهين وأرواحهم وعقولهم ونفوسهم وطباعهم، من حيث أحكام الصفات والأحوال الغالبة عليهم، بحكم هذه الأمور المذكورة ؛ فإنّ وجهة كلّ متوجّه هدف سهم إشارته حال توجّهه.

وقوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) فنقول في إيضاح سرّ ذلك : لأصل شجرة الحضرة الإلهيّة فروع يسري في كلّ فرع منها من سرّ الألوهيّة، بالسراية الذاتيّة من الذات المقدّسة قسط بمقدار ما يحتمله ذلك الفرع من أصله ألا وإنّ تلك الفروع هي الأسماء الإلهيّة، ألا وإنّ تلك السراية الذاتيّة الأصليّة عبارة عن سريان التجلّي الذاتي في مراتب أسمائه، بحسب ما تقتضيه مرتبة كلّ اسم منها، ولذلك قلنا غير مرّة : إنّ كلّ اسم من وجه عين المسمّى، ومن وجه غيره ،

وفصّلنا في ذلك ما يغني عن إعادة الخوض فيه والإطناب.

ولمّا كان كلّ اسم من أسماء الحقّ سببا لظهور صنف مّا من العالم، كان قبلة له، فاسم ظهرت عنه الأرواح، وآخر ظهرت عنه الصور البسيطة بالنسبة، وآخر ظهرت عنه الطبائع والمركّبات، وكلّ واحد من المولّدات أيضا ظهر باسم مخصوص عيّنته مرتبة الظاهر به، بل حال المظهر واستعداده الذاتي غير المجعول، ثم صار بعد قبلة له في توجّهه وعبادته لا يعرف الحقّ إلّا من تلك الحيثيّة ولا يستند إليه إلّا من تلك الحضرة، وحظّه من مطلق صورة الحضرة بمقدار نسبة ذلك الاسم من الأمر الجامع لمراتب الأسماء كلّها والصفات.

وأمّا الإنسان فلمّا توقّف ظهور صورته على توجّه الحقّ بالكلّيّة إليه حال إيجاده، وباليدين، كما أخبر سبحانه ولإحدى يديه الغيب، وللأخرى الشهادة، وعن الواحدة ظهرت الأرواح القدسيّة، وعن الأخرى ظهرت الطبيعة والأجسام والصور، ولهذا كان الإنسان جامعا لعلم الأسماء كلّها ومنصبغا بحكم حضراتها أجمع، ما اختصّ منها بالصور وكلّ ما يوصف بالظهور، وما اختصّ منها بكلّ ما بطن من الأرواح وغيرها، ممّا يوصف بالغيب والخفاء، فلم يتقيّد بمقام يحصره حصر الملائكة، كما أشارت بقولها : (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ). ولا حصر الأجسام الطبيعيّة، وبذا وردت الإخبارات الإلهيّة بلسان الشرائع وغيرها فتوجّه الإنسان الحقيقي ـ إن تحرّر من رقّ المقامات، وارتقى وخلص بالاعتدال الكمالي الوسطي عن أحكام جذبات الأطراف والانحرافات ـ إلى حضرة الهويّة التي لها أحديّة جمع الجمع، المنعوتة بالظهور والبطون، والأوّليّة والآخريّة والجمع والتفصيل، وقد مرّ للمتأمّل في الحديث عنها ما قدّر ذكره وبيانه، وسنزيد ذلك تفصيلا، ـ إن شاء الله تعالى

وإن مال ـ أعني الإنسان ـ عن الوسط المشار إليه إلى طرف لمناسبة جاذبة قاهرة، وغلب عليه حكم بعض الأسماء والمراتب فانحرف، استقرّ في دائرة ذلك الاسم الغالب، وارتبط به وانتسب إليه، وعبد الحقّ من حيث مرتبته، واعتمد عليه، وصار ذلك الاسم منتهى مرماه وغاية مبتغاه ووجهه من حيث حاله ومقامه، حتى يتعدّاه.

ولمّا كانت مراتب الأسماء مرتبطا بعضها بالبعض، وأحكامها مشتبكة متداخلة بالتوافق والتباين الموضحين حكمي الإبرام والنقض، صارت أحوال الخلق ـ من حيث هم تحت حكم هذه المراتب، ومحلّ آثارها ـ متفاوتة مختلفة ؛ لأنّ اجتماعات تلك الأحكام الأسمائيّة تقع في المراتب الوجوديّة على ضروب، فتحصل بينهما كيفيّات معنويّة، مقرونة بتقلابلات روحية، فيحدث في البين ما يشبه المزاج في كونه متحصّلا عن تفاعل كيفيّات ناشئة عن امتزاج واقع بين الطبائع المختلفة وقواها. ونظيرها هناك التقابل والتباين اللذين بين الأسماء، فتظهر الغلبة لبعض المراتب الوجوديّة والأسمائيّة، كغلبة بعض الطبائع هنا على البعض، حتى يقال : هذا مزاج صفراوي ودموي وغير ذلك. ويقال : هناك زيد عبد العزيز، وآخر عبد الظاهر، وآخر عبد الباطن، وآخر عبد الجامع، وآدم في السماء الأولى، وعيسى في الثانية، وإبراهيم في السابعة ونحو ذلك.

ثم إنّه يحصل بين تلك الأمزجة المعنويّة والروحانيّة وبين هذه الأمزجة الطبيعيّة اجتماع آخر، تظهر له أحكام مختلفة تنحصر في ثلاثة أقسام : قسم يختصّ بمن غلبت عليه أحكام روحانيّته على أحكام طبيعته، حتى صارت قواه الطبيعيّة تابعة لقواه الروحانيّة وكالمستهلكة فيها، وقسم يختصّ بجمهور الخلق وهو عكس ما ذكرنا ؛ فإنّ قواهم وصفاتهم الروحانيّة مستهلكة تحت حكم قوى طبائعهم، وقسم ثالث يختصّ بالكمّل ومن شاء الله من الأفراد، وآيتهم (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) فافهم ؛ فهذا مقام لا يحتمل البسط.

ثم نقول : فيظهر لما قلنا بحسب الغلبة المذكورة حكم ما يقتضيه وصف الأمر الغالب من المراتب والأسماء والطبائع، وإن لم يخل المحلّ عن حكم الجميع، لكن إنّما ينتسب لمن ظهرت له السلطنة عليه، فمنزّه، ومشبّه، وجامع بين التنزيه والتشبيه، ومشرك، وموحّد، وغير ذلك.

فتفرّعت لما ذكرنا الآراء المتباينة، والأحوال المختلفة، والمنازل المتفاوتة، والمقاصد والتوجّهات، فمن عرف مراتب الوجود وحقائق الأسماء عرف سرّ العقائد والشرائع والأديان والآراء على اختلاف ضروبها وكيفيّة تركيبها وانتشائها، وسنلمع لك بيسير من هذا الباب، فاتّخذه أنموذجا ومفتاحا، تعرف سرّ ما أشرنا إليه ـ إن شاء الله


nbkuhZJSGVI

 

 

البحث في نص الكتاب

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!