موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

المراسلات

بين صدر الدين القونوي ونصير الدين الطوسي

[ مكتوب من القونوي يدافع فيه عن كتابه « رشح البال » ]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم وصلوات اللّه على النبي الأمي محمد وآله وصحبته أجمعين

خطاب شريف از جناب منيف ، امام معظم ، خواجهء أعظم ، حسنة الدهر ، علّامة العصر ، بقية أكابر العلماء ، وارث رؤساء الحكماء ، ملك الصدور في الآفاق ، ولى الرياسة بالاستحقاق ، نصير الحق والدين ، ظهير الاسلام والمسلمين - أطال اللّه في تحصيل مراضيه عمره ، وعمّر بالسعادة واقتناء الباقيات الصالحات دهره ، وقرن بأنواع المحامد ذكره ، وأطلع من مشارق المعالي أنوار شمس فضله وبدره - مشتمل بر أجناس عوارف وأنواع معارف وأصناف لطائف بمخلصترين دعاگويان رسيد . موردش بتبجيلى واكرامى واعزازى واعظامى كه لائق مقام اخلاص وسمت أهل اختصاص است متلقّى گشت . وشكر بارى - جلّ وعلا - بر استماع اخبار سارّهء مولانا - أبقاه اللّه - از سلامتى ذات شريف وجريان أمور بر سنن رضا واستقامت بزبان عجز كه عاليترين درجات شكرست ياد كرده شد ، ودوام توالى نعم ربّانى وتتالى منح ظاهر وباطن رحماني كه موجب انتظام أمور وتيسير أسباب ترقيات در درجات سعادات ابدى واستهلاك در أنوار احدى تواند بود آن ذات شريف را از حضرت خود ، مطلق بزبان عبوديت الاهى محقّق در مظانّ قبول ، خواسته مىآيد . واللّه ولي الإجابة والإحسان .

واز غرر وفرائدى كه در ضمن آن مشرّفه مدرج بود بقدر استعداد مستفيد گشت ، وچون از مطالعهء آن مشرّفه بمطالعهء رسالهء مفيده تجاوز كرد عرضه‌اى يافت از عرصات علم وحكمت مشتمل بر حلّ مشكلات وكشف معضلاتى چند كه در أقاويل وكتب فضلاء سلف واتباع خلف مضطرب الذكر والايراد بود وبواسطهء تائيد رباني وتقرير محرّر مولوى منقّح گشت ، فكافأه اللّه على حسن بيانه وواضح برهانه بالمعرفة الحقيقية العليا التي تحلت بها نفوس الكمّل المقرّبين الشاربين من عين التسنيم الخالص ، لا من السلسبيل الفكري والكافور الممزوجين بخواصّ القوى المزاجية وأحكام الوسائط والقيود الإمكانية ، وكذلك الرحيق وبقية الأنهار المشار إليها في التنزيل ، فإنها مشارب الأبرار .

ديگر بخدمت نموده مىآيد كه موجب اقدام بر سابق ابرام توقّع حصول دو مطلوب بود : أولهما فتح باب مواصلت بطريق مكاتبت ومراسلت ، نه آنكه آن مقدار مقنع است ، لكن بسبب آنكه آنچه بهتر وسودمندتر است بر اجتماع موقوف است وآن مطلب والحالة هذه متعذر الحصول . لهذا قناعت بدين مقدار از باب « ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه » ضروري گشت . ومطلوب دوم آن بود كه در خدمت متقدم ياد كرده شد ، اعني توقع جمع در بعض أمهات مطالب ميان حاصل وثابت بطريق برهان وميان حاصل از طريق مكاشفهء محقّق وعيان ، سيما آنچه از نتائج فكر ثاقب ورأى صائب مولانا - نفع اللّه به - باشد . ومع هذا اتفاق تعليق آن مسائل در وقتي افتاد كه دور از ساحت عالي مرضى بر مزاج اين ضعيف مستولى گشته بود . ومخلصترين خدمتكاران جناب معظم برادر عزيز محرّر . الفضائل سيد الاقران والأفاضل تاج الدين كاشى - أكرمه اللّه - چون صحبت أو با داعى مخلص مؤكّد گشت از مقام محبت مىخواست كه منضمّ با رابطهء معنوي وروحاني المشار إليها بقوله : « الأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها ائتلف » از جهت ظاهر نيز بحسب الوقت والحال رابطهء اين داعى بخدمت متجدد گردد ودر مواصلت بواسطهء مكاتبت گشاده گردد . لا جرم در آن باب تقاضاى حيثيت مىكرد سيما كه قاصدى آشنا يافته بود كه عزم آن طرف داشت وقاصد نيز هم مستعجل بود وهم محثّ . لهذا در أصل تعليق آن مسائل تحرير تام ميسّر نگشت . وناسخ نيز كه از تعليق داعى نقل كرد ، لقلة الخبرة والاستجعال از سهو وتحريف خالى نماند ، وبداعي نيز از غايت شتاب مراجعت نكردند تا تلافى بعض آن خللها كردى . از آن جهت بعض آن مسائل ناقص التحرير ماند چه از فحواى بعض اجوبهء مولانا - أيده اللّه - آن معنى معلوم مىشود . ومع هذا بي آن نيست كه در بعض مسائل مقامي چند باقيست كه محوج معاوده ومراجعت بخدمت مىكند اگر چه حصول شفاء عليل وخروج از اين مضائق بطريق مكاتبه كالمتعذر است . وآنچه ممكن الحصول است بيش از أيما وتلويحى نباشد . وحالا در باب مراجعت آن اوليتر نمود كه نخست فصلى كلى تقديم داشته آيد متضمن تنبيه بر آن مواضع وغير آن ومعرّف تتمّات بحث كه تعلق بدان دارد بر وجهي كه موضح مذهب أهل تحقيق باشد ومزيل اشتباهى كه واقع است ميان مذهب ايشان ومذاهب أرباب اعتقادات از متكلمان وغيرهم بسبب لفظي چند كه بر سبيل اشتراك استعمال مىكنند ، وآن جمله وغيره بر سبيل عرض بخدمت ياد كرده مىشود ، نه بر سبيل اعتراض ، سيما كه اين معنى مستلزم استمرار مفاوضهء آن جناب معظّم وتكرار استجلاء فوائد شريفش مىباشد . واز مقام أدب داعى را مناسب نمود كه در مقابلهء هر جوابي سؤالي ايراد كند ، چه خود بيشتر اين اجوبه در غايت سداد وتحرير است ، ولا مزيد عليه . وبعضي نيز از آن قبيل افتاده كه بحث در آن بتطويل وتكرار مفضى است وبابرام مى انجامد . وبعضي ديگر محوج مراجعت است از فصل كلى .

والماعاتى كه در عقب بعض مسائل ياد كرده مىآيد مقصود اين ضعيف معلوم گردد ، إن شاء اللّه . واگر مزيد بيانى در آن ياد فرمايند آن خود از مقام « إتمام المعروف خير من ابتدائه » باشد - نفع اللّه به .

واما حديث سؤالي كه بر بعض مواضع از رساله « تحفة الشكور » ايراد فرمودند واين ضعيف را بدان مشرف كردند ، اگر چه داعى را از فرستادن اين رساله خبر نبود تا رسيدن مشرّفهء متضمن آن سوال وجواب از أصل قضية تفحص رفت ، برادر عزيز سيد الفضلاء تاج الدين كاشى - أكرمه اللّه - اين رساله را در مقابلهء التماس كه * از دوستى از دوستان أو رسيد بوى فرستاد وحالا اگر چه من حيث الأدب اقتصار بر فوائد مولانا اوليتر است لكن مع هذا بنيّت شرح حال بر سبيل موافقت واقتداء كلمهء چند بخدمت معروض كرد تا مقصود از انشاء آن رسالت معلوم شود ، اگر چه بيشتر آن نوع در نامه از جهت اين ضعيف مفضى است بتطويل ، لكن چون سؤال در نامه ياد فرموديد كردن ، أدبا وتحقيقا لازم شد كه جواب نيز بران وجه ياد كرده شود .

فأقول واللّه خير معين : إنّ السؤال المشرّف بإيراده على بعض مواضع تلك الرسالة ورد بسبب الإعراب عما تضمنته من الأسرار بلسان المناجاة والسؤال والاستفسار . وكان الموجب لذلك عدة أمور ، النزر اليسير منها مقصود ، وأصولها وأمهات مسائلها غير مقصودة على التعيين ، بل هي نفحات ربانية وردت بغتة دون تعمّل في أوقات الانسلاخات وخلسات صفاء الأوقات في الخلوات . ووقع أمر هذه الرسالة حال مفاوضة غيبية روحانية بين مرتبة من المراتب الربانية ومقام من المقامات العبدانية . فلم يحسن الترجمة عنها أدبا وتحقيقا إلا بلسان المفاوضة المختصّة بمقام العبودية ، فإنه مقتضى حكم ذلك الوقت والحال . والموجب الآخر أنّ تلك الرسالة متأسسة على بيان الرحلة المعقولة من الحضرة العلمية الذاتية الوحدانية التي هي محلّ ارتسام المعلومات كلّها ، الارتسام الأزلي الأبدي ، والتي من حيث هي تتعقّل مبدئية الحق وفيضه الإيجادي بالإيجاب العلمي الذاتي الفعلي ، وعلى ما سيوقف عليه من الرسالة المسيّرة صحبة هذه الخدمة ، إن شاء اللّه . وبمعرفة هذه الأوّلية العلمية يتعيّن مبدأ السلوك المعنوي للحقيقة الإنسانية الكمالية الربانية وغايتها وحاصلها . وبين المبدأ والغاية تقع الترجمة عن حال السالك في تنقله في الأطوار والأدوار ومراتب الاستيداع والاستقرار ، والتنبيه على شأنه ولسانه في كل منزل من منازل السلوك ينزله وكل مقام يحلّه ، ثم يتعداه . ومن هذه الترجمة يتنبه السالكون لمعرفة أسرار المبدأ والمعاد اللذين هما من أشرف ما تتجلّى به نفوس العقلاء المؤمنين . ويفهمون قبل الكشف والمشاهدة بتعريف الواصل الحاكي كيفية تنقّلهم في العوالم الوجودية والأطوار المعنوية الروحانية والصورية الطبيعية التقييدية والمقامات الكونية والربانية إلى مستقرّ السالك من الكمال الحقيقي الوحداني أو مراتب الكمالات النسبية مع التلويح بكل مقام وطور وحال بلسان من ألسنته ينبّه على حاصله إذ ذاك .

وحصر الأمور في مرتبتين ولسانين كليين ، مرتبة زمان الحجاب ودرجاته ، وحال السالك إذ ذاك في توجّهه طالبا التحقّق بالحق الذي هو مستنده في وجوده توجّها جمليا من حيث ما يعلم هو نفسه ، لا من حيث علم غيره به أو سماعه عنه أو ظنّه فيه ، عساه أن يعلمه أو يشهده علما محقّقا وشهودا مطلقا على نحو ما يليق بحاله . وموجب هذا الطلب علوّ الهمة وعدم القناعة بكل ما بلغه عن ربه أو أدرك منه أرباب العقول المقيّدة والاعتقادات الظنّية . والمفهوم للأكثرين من الشرائع والأخبار المنزلة المراعي ، فيها فهوم الجمهور وما تواطؤوا عليه وألفته طباعهم وعقولهم وأذهانهم ، وإن لم يطابق المفهوم الأول من التعريف ما هو لأمر عليه في نفسه في بعض ما وقع الإخبار عنه والتعريف له . هذا وإن لم تخل تلك الإخبارات والتعريفات عن تنبيهات ورموز مشوّقة للمستعدّين مدرجة في لسان الدعوة العامة المشيرة إلى المفهوم الأول من ظاهر توحيد الألوهية التي لا يتجاوز أهله السعادة العامة التي عهدتها السلامة ، اللهم إلا إن اقترن بهذا التوحيد أعمال صالحة بتوجّهات واستحضارات ناتجة عن تصورات صحيحة مطابقة لما هو الأمر عليه .

ثم نقول : وهذا اللسان الحجابي ينضاف إلى مرتبة الإمكان وأحكامه . واللسان الآخر هو لسان مرتبة الوجوب وأحكامه ، وله الكشف والبصيرة والاطّلاع المحقّق اللازم الحاصل بعد رفع الحجاب والوقوف على جليّة الأمور على نحو تعيّنها في علم الحق تعيّنا أزليا أبديا على وتيرة واحدة . ولهذا اللسان قوة الترجمة عن كل شيء بموجب تعلّق العلم الإلهي به وتعقّل الحق له على ما هو المعلوم عليه في نفسه وأحواله وسائر لوازمه ، حتى إنّه إن كان المعلوم من أهل الأمكنة والأزمنة ، فإنّ العلم يتعلق به وبلوازمه ومكانه وزمانه ولوازمهما ، كما سيوقف على ذلك من الرسالة ، إن شاء اللّه .

وأما ما ذكره الداعي من أحكام الوجوب والإمكان ، فمراده من ذلك أنّ الحق من حيث أحدية تعيّنه المطلق لنفسه لا لسواه لا تصدر عنه الكثرة إلا من جهة الاعتبارات والحيثيات ، كما وافق المولى على ذلك وأشار إليه .

فأثره وإن كان واحدا في الأصل ، فإنه يتعدد في مراتب القوابل المختلفة باستعداداتها المتفاوتة . فتعدّد تلك الآثار من جهة إضافتها إلى الحق هي أحكام الوجوب . وتعقّل تعددات التأثّرات من القوابل في مقابلة كل أثر منسوب إلى الحق من جهة الاعتبارات والحيثيات هي أحكام الإمكان .

وسيزاد هذا بيانا في مباحث الرسالة التي تتشرف بمطالعته الكريمة ، إن شاء اللّه . وهذا الفصل واقع إيراده بالعرض بالنسبة إلى قصد ذكره .

فلنرجع إلى إتمام ما وقع الشروع في ذكره وتقريره ، فأقول : فالمترجم عن المقامات بألسنتها وألسنة أحوال أربابها بعد تحققه بمعرفة الحق وشهوده من حيث خصوصيته وبعد تجاوزه جميع المقامات والانحصار والتقيّد بأحكام الأسماء والصفات وخروجه إلى عالم الإطلاق الوجودي الذي تستهلك فيه الوسائط والإمكانات ، أنّى يقيّده وصف أو يضبطه اسم أو فعل أو معنى أو حرف ، فإنه قد أحاط بكل ذلك وتحقّق به وعلا عنه بالفعل لا بالقوة ، وبالوجوب الذاتي وأحكامه المحيطة لا بالإمكان . فهو من هذا الوجه لا لسان له ولا مقام ، بل هو هيولانيّ الوصف ، كمرآة كريّة مجلوّة في نقطة معقولة مركزية برزخية من حيث الجمع بين أحكام الوجوب والإمكان المذكورين ، تدور عليها الأشياء كلّها دورا معنويا ، فهو دائما ممتل من حيث الانطباع معرّب بحقيقته عما ينطبع ويتعيّن فيه من معنى وروح وصورة وصفة وحال وغير ذلك . وترجمته عن الجميع بموجب ما انطبع في كمال قابليته ، كانطباع المعلوم في علم العالم به . وهو أيضا على الدوام من حيث حقيقته خال عن كل شيء ، لأنه ليس بظرف ولا مظروف ، بل هو محجوب عن الأشياء بنفس انطباعها فيه واقتصار رؤيتها عليها دونه . فلا يرى ولا يعرف ، ولا ينعت ولا يوصف ، ومن عرفه أو نعته أو وصفه ، فإنما يخبر عما يخصّه منه وما يدرك من أحوال ذاته فيه . وهكذا هو شأن كل مرآة مع ما ينطبع فيها ، فإنها لا ترى حال امتلائها بالمنطبع ، وإنما يرى المنطبع فيها ، كان ما كان .

فهكذا هو شأن الإنسان الحقيقي بعد فناء أحكام إمكانه بالاستهلاك في حكم وجوب وجود ربّه ووحدته وامتلائه بالحق وبالمرتسم في علمه ، فإنه فان في نفسه محتجب بأحكام وحدة ربّه ووجوبه بالذات لا بالقصد المعيّن والاختيار . والمشهود منه وفيه ومما يوهم التعدّد والاشتراك مع الغير ، ليس غير صور تعقّلات الحق التي هي صور معلوماته المرتسمة في علمه ارتسمت في مرآته بالتفسير المذكور في الرسالة المسيّرة صحبة هذه الخدمة .

وفي هذا الفصل جواب ما أشار إليه المولى - نفع اللّه به - في باب الشكر والشكاية المشار إليهما في الرسالة وتقرّر رجحان مقام الرضا والتسليم وأنهما مع كونهما أعلى مما ذكر ، فليسا الغاية ، وأنّ فوق ذلك ما أشار إليه - أيده اللّه . وإذا وقف المولى على الخدمة واستخلص المقصود منها ، أحاط علمه الشريف بالمراد من تلك الترجمة . بل لو قدّر اللّه تأمّل ما بعد تلك الكلمات الموردة في السؤال ، لوجد فيها ما يصلح أن يكون جوابا له إذ في أواخر تلك الرسالة ثلاث مواضع في كل منها تنبيه على مرتبة المترجم .

وعلى الجملة ، فإنّ من هذه القصة المعرّبة عن بعض شؤونه ومراتبه يعلم أنه قد ذاق فوق ما فوق مقام الرضا وغيره . وسيستجلي من هذه الرسالة المرسلة صحبة هذه الخدمة ، إن شاء اللّه ، تتمّات توضح المقصود من ذلك وسواه .

والداعي متعذر من تطويله وفي المكارم المولوية وسعة أخلاقه السنية ما يفضي للمسامحة . فاللّه يبقيه مفيدا سعيدا ويجعل بصر بصيرته به ، لا بما منه ، حديدا . تمّت الرسالة والحمد للّه رب العلمين .

المراسلات بين صدر الدين القونوى ونصير الدين الطوسي

تتألّف هذه المراسلات من الأقسام التالية :

1 - المكتوب الفارسيّ من القونويّ إلى الطوسيّ.

2 - الرسالة المفصحة للقونويّ .

3 - أسئلة القونويّ .

4 - المكتوب الفارسيّ من الطوسيّ إلى القونويّ.

5 - أجوبة الطوسيّ .

6 - المكتوب الفارسيّ من القونويّ إلى الطوسيّ مع ملحق عربيّ يتعلق برسالة « رشح البال ».

7 - الرسالة الهادية للقونويّ .

وأفضل مخطوطة تحوي هذه المراسلات هب « آيا صوفيا » 2349 ، وهناك مخطوطات أخرى مثل:  « أسعد أفندي » 1413، و « شهيد علي باشا » 1415 ، و « حسن حسني » 1160 ، لكنها لم تتضمن الرسائل والمكاتيب كاملة.

ونقرأ في بداية مخطوطة « أسعد أفندي » 1413، أنّ « هذه النسخة الجليلة كتبت في حياة المؤلّف والشاهد لما قلنا ما رأيت في التقريظ » ( ورقة 48 آ ) . وإن صحّ ذلك فإنّنا نستنتج أنّ كلّ الرسائل المكتوبة بالعربيّة كانت قد جمعت في مجلّد واحد قبل وفاة القونويّ . وهنالك مخطوطتان تتضمنان المكاتيب الثلاثة التي كتبت بالفارسيّة وقد كتبت كلّها قبل وفاة عبد الرحمن الجامي . ويمكننا أن نعتبر أنّ المكاتبات بين القونويّ والطوسيّ حدثت فعلا . فنحن نعلم أنّ بعض التلاميذ كانوا يتتلمذون على القونويّ والطوسيّ في نفس الوقت ، وأشهرهم هو قطب الدين الشيرازي ( ت 710 ه / 1311 م ) .

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!