موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

المكتوبات - وهي ضمن كتاب النفحات الإلهية

للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي

كتاب آخر الى بعض إخوانه

 

 


وردت مشرفة المولى الامام العالم الفاضل، سيد الإقران و الأماثل عماد الدين جدد اللّه إقباله و سعوده، و يسر في كل حال من كل امر مقصوده، بواعث الاشواق الى الاحتظاء بخدمته و التملى من جميل مفاكهته وافرة و نامية، و الهمم الى الاستقرار بجواره الكريم مترامية، و الى اللّه الرغبى في تهيئة اسباب صلات و اتقان تركيب مقدمات تكون منتجة لصورة الجمع، ناسخة احكام كل بين و صدع، و اللّه ولى الاجابة و هو على جمعهم إذا يشاء قدير .

قابل الداعي ما نطق به لسان تفضل المولى في المشرفة الكريمة بشكر متضوع و ثناء جامع متنوع، و تلقى الحجج القاطعة و البراهين الساطعة بالقبول و التسليم، رجاء الانتظام يوم الجمع في سلك: من اتى اللّه بقلب سليم (89الشعراء) و ثبوتا على مقام الأدب السامي على سائر المقامات و الرتب، و قد أحاط العلم الشريف ايضا ان من آداب البحث انه متى اعترض العالي على النازل ان يقول: الاختصار على فوائد مولانا اولى، هذا مع انه ربما كان مستحضرا لجواب ذلك الاعتراض، بل قد يتمكن من تقرير المسألة بوجوه شتى، فليس لنا الا السكوت بموجب حكم الأدب لا النطق بلسان الإدلال .

و بعد هذا كله فقد يقال ترجيح بقاء الختمة هناك ان كان بسبب طلب البركة، فذات المولى الشريفة اقرب الى التبرك و أليق و اقوى نسبة به و اعلق، و من استوطن الدار استغنى عن الانتظام في سلك الزوار و لا حاجة الى المبالغة في تقرير هذه القاعدة، فشواهد صحتها كثيرة جلية ، و ان كان من سبب اظهار الضنة بالختمة هو الانتفاع بها تدبرا و تفهما، لا يتأتى و لا يتيسر ذلك من ختمة اخرى، فذلك موقوف على شروط لو لم يجتمع في طرف الطالب حال الطلب لكان طلبه اذن مستدركا .

فيكف لا؟ و التعريف الإلهي على لسان الصادق سبق من قبل التحقق بالأمر المنبه عليه بما يزيد على عشرين سنة مطلقا و مبرهنا من حيثية هذه الختمة المخصوصة، و الا فأي عاقل يستجيز سلب كرائم الكرام او يلتزم الفصل بين الملزومات و اللوازم كل الالتزام، و مثل هذا كان الموجب لطلب السجادة الكيلانية، الممنوعة ايضا مع وجود الأعواض هناك من الآثار ان كان القصد من الضنة بمثله طلب التبرك و العوض فموجود

و هذا لسان المحبة و الإدلال، و الا فوظيفتنا معشر الاصحاب ان نسلك مع اهل شيخنا طريقة الأدب و الامتثال كما كان الامر مع الأصل بل اشد و أبلغ لأننا إذ ذاك لم نعرف من واجب حقه ما عرفناه من بعد، و لأنه كان لنا في متسع حكمه و بسطة مقامه المحيط مجال و مأوى، و أنتم و ان منحتم بما به خصّصتم، فان الثبوت على قدم الأدب الظاهر و الباطن معكم اوجب، و مصاحبتكم غيبة و حضورا بالمعاملة الخالية عن التوقعات أليق و انسب فاللّه يهيئى لنا بكم اجمع استدراك ما فرطنا في عهد شيخنا رضى اللّه عنه لقلّة معرفتنا بحسن اكمليته، و ادلالنا و تساهلنا فيما يجب التهمم به و تقصيرنا، و يبقيكم للكافة ذخرا و سندا و مأوى و ملتحدا آمين .



 

 

البحث في نص الكتاب

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!