موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

شرح الشجرة النعمانية

تنسب خطأً للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي

[يرجى الانتباه أنه لا تصح نسبة هذا الشرح للشيخ ابي المعالي صدر الدين القونوي، كما لم تثبت صحة نسبة الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي]

وسابع كرة عند اجتماع نجوم المجرة ،

 

 


وتسكن الحركات بالكنانة بصفاء الوقت برهة حتى ترد أخبار الكنانة من الروم بقيامهم على ساق واجتماعهم على حصن النهر ،

ومالكه إذ ذاك ميم ونصرته ميم وميم وميم وحاء وياء قديم ،

وتستمر الحرب بينهم ميقات والنار يضرمها الهياج والنهر متلاطم الأمواج والسبعة المجتمعة يهزمهم صاحب الراية المرتفعة ميم الحصن العثماني وصدر المقام الخاقاني والسابع منهم غريق وهلاك السفن من الحريق يا لها من وقعة هائلة ما شوهد مثلها في القرون الخالية الزائلة كيف لا ؟

وجنود أهل الطغيان مجتمعة من خلف هميان ، لا شك ولا خفاء إن عظيمهم القران الأكبر شناره مرتفع بصليب الجوهر ،

ثم لا تقوم لهم بعدها قائمة وهزيمتهم إلى الميقات دائمة ، عندها يلج الميم بالجيم دخولا إلى مدينة العجب وكنيسة الذهب ، يتم حصارها ميقات وتفتح في أشرف الأوقات الذي هو اليوم الأزهر في ساعة صعود الخطيب على المنبر ،

ويغنم الميم وجنده غنيمة ما غنموها قط إلّا في تلك الوقعة غاية الوقائع الإسلامية وما بعدها إلّا وقعة أصفهان مع جنود فارس وكرمان ،

 وينهزم رب الطيلسان بجنوده على شط النهروان ،

تلك نهاية حركات الميم صاحب القائم ، وقد تم دور المريخ وكيوان المنتظر في حكم القران ،

ليت شعري هل علمت من يكون ذلك الميم هل هو إلا ليث الكنانة الصمداني المتصدر في سدة السين العثماني عهده مثبوت وعقده غير مبتوت

لتعلم أن الحركات التي تحصل في الدائرة أسسها ومعظمها جيم القاهرة ، هذا غاية ما نصه ذلك الحبر في معنى قوله : إذا أخذت الغين الجامدة استحقاقها كان وكان فافهم .

 

واعلم أن الغين الجامدة عدتها ألف سنة شمسية ،

والغين غير الجامدة زيادتها سين سين ،

وينتقل الحكم إلى قران آخر عجيب يتعين فيه كل أمر غريب ينسحب حكم الحوادث فيه إلى تمام القران الزائد الذي رأسه يظهر المجد الماجد صاحب القران الخاتم للأمر المهول اللازم ،

وقد تصدى بعض أرباب الفن واستخرج اسم الأفراد من الحروف والأعداد من دسغ العدد إلى نهاية قاف الغين فرد فردا

لكنه ما قيد الحروف بزمان مخصوص بل أطلقها في العموم والخصوص غير أنه ذكرها على التوالي حتى لا يدع عامه خالي ،

قال : إذا كان عام دال سين الغين بعمر عشر الحرف الإحاطي في الكنانة بالسبعة الشداد الذين هم أعيان الأفراد م م س س ي ق دورة ظهورهم من دسغ إلى دقع ، يظهرون للتعمير ولا ينبئك مثل خبير ،

سل عنهم صاحب الإمداد قوي الأوتاد المنبه عليه في دائرة الشجرة بأنه من البررة ، نجمه أزهر وقدره أفخر وعلمه أظهر ،

وبقية الحروف في ضمن دائرته تظهر يستمدون منه ويأخذون المجد عنه ، لكل فرد منهم نعت يخصه دون صاحبه وهذا نعت التخصيص م س ق ح ي إمداد فتأمل ترشد واللّه يتولى هداك .

 

واعلم أن هؤلاء الأفراد نعتهم هكذا كما ترى :

صلابة مدد سيار بصيرة قوة حلم يقين "ص م س س ق ح ي "

ثم يرث مراتبهم عشرة من دفغ إلى طمغ لكنهم ليسوا من عش واحد ،

تربيهم الكنانة في ضميرها فلا تظهرهم إلّا إذا عدم مشيرها ،

ترقبهم تجدهم حال الظهور في المجد والجمهور وهذه أحرفهم " ح ح ق م م س س ع م "

هؤلاء رجال التمهيد للفرد المجدد المجيد وعلى أيديهم عمارة القصور وسد الثغور وجباية الأموال وترتيب الرجال وحرب قطان المدن والجبال وحفظ الديار من الأهوال ورد جيوش المغرب الأقصى من المدينة الحادثة غربي الكنانة وملكهم المنعوت بالديانة ،

وأخذ المراكب البحرية في عتبة الإسكندرية والأمواج قائمة كالجبال والرياح تختلف على اليمين والشمال ،

يا لها من غنيمة ما أكثرها من نعمة ما أغزرها ، ونقمة على الأعداء الذين لا يبتغون الهدى ولا يستحقون النداء ولا يتقون أفعال الردى ،

تلك الواقعة سبب تخريب بلاد الصليب وقيام الأطراف على جزيرة القليب ، هذا في قران ثابت الطرف من هوله إلّا في قطر الكنانة فإن طالعها قد خص بالصيانة لا يقهرها قاهر ولا يظهر عليها فاجر ،

فهي محفوظة الأركان مخصوصة بالأمان والإيمان حتى تشرق الشمس من عين الروح إذا تعين نزوله في يوم العروبة من المنارة البيضاء كما هو منصوص عليه في الأصول المشيرة إلى ما ذكرناه آنفا ،

ورب قائل يقول قد دلت الأصول بالقرائن إلى عالم ط صنع وختمه ، فماذا تدل عليه بعد ذلك وهذا مما لا بأس به لأن الحوادث لم تزل مترادفة ما دامت الأفلاك دائرة بالحكمة ،

فإذا تمت الدورة الخيالية المثالية وأخذت استحقاقها بعقود المدة المقدورة العددية المشار إليها بلفظة قيام وينظرون تم الأمر وانتقل الحكم من ترتيب الحكمة إلى تدبير القدرة ، وينقضي طرد الحوادث بانقضاء الدورة الخيالية

لكن لما كان الأمر يحتاج إلى التنبيه على ما بعد عام قاف الغين إلى نفوذ عدد ينظرون

نقول إن: القاف إذا تمت شهورها وأيامها ربما واللّه أعلم تنحاز الممالك في أيدي البغاة من المتغلبين في كامل أقطار البسيطة .

وتستمر الكنانة في حصن الصيانة فتقوى شوكة قطانها حتى لا يدخلها دخيل ولا يتصرف فيها بديل

رجالها الأعيان عدتهم الغين الجامدة غير المتحركة ،

إذا آن أوانهم وتعينت أعيانهم شيدوا أركانها وكثروا أعيانها ،

فالفرد القائم إذ ذاك هو الميم ابن الميم من الأحرار لا من العبيد ،

رجاله رجال النجدة عدة الغين كما تقوم حوادث زمانهم جزئيات غير كليات لكثرتها ، فلا حاجة إلى ذكرها لعدم فائدتها ،

غير أن التنبيه على الأحرف الضابطة لأسماء الرؤساء منهم لا بأس به والأخرى منهم بالتنبيه على اسمه ما في هذه الدائرة :

 

"ع ح ح م م ق س " وهم سبعة لأنهم رؤس والجميع بالتفاق 70 8 8 40 40 100 10

وعليهم المدار في الخلاف والوفاق فافهم ، الأمام والوراء هذا ما دل عليه نطق الأعداد المستخرجة من الأزواج والأفراد بالأصول الحرفية والقواعد الجفرية .

فاعلم ذلك واللّه يتولى هداك بمنه وكرمه ، وحوله رجوع واستدراك لما فيه الحاجة أكد من التنبيه على حوادث الوقت الذي بين الغين الجامدة والغين غير الجامدة والمدة الزائدة إلى تمام عدد القاف الجامدة ،

فنقول وباللّه التوفيق إن واضع الشجرة لم ينبه فيها إلّا على مقتضى حكم الوقت لا غير ، وذلك من القران الأول الذي نص عليه في قوله :

إذا انقضت قاف الجيم قامت ميم سليم إلى القران الثاني المشار إليه بقوله حيث يقابل المريخ كيوان في آخر درجة من الميزان ،

وأحال الاطلاع على ما وراء ذلك من الحوادث الكلية على فن الاستنباط من الأصول لكنه أنموذج الجميع ،

وقد نبهنا على بيان ما رمزه الشيخ رضي اللّه عنه في دائرة الشجرة بحسب الوقت والقابل فلا بد من التنبيه على أسماء رجال بين الغين والسين وإن تأخر محل التبعية فلا معيب

وهذه دائرتهم كما ترى :

ثم على سبع جداول حرفية تشتمل على أسرار خفية يفهم منها ما أغفله الشيخ وظن به فلم يذكره صريحا غيرة عليه كما جرت عادة كل واصف خبير ،



 

 

البحث في نص الكتاب

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!