موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

شرح الشجرة النعمانية

تنسب خطأً للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي

[يرجى الانتباه أنه لا تصح نسبة هذا الشرح للشيخ ابي المعالي صدر الدين القونوي، كما لم تثبت صحة نسبة الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي]

فائدة عظيمة لا يستغنى عنها :

 

 


اعلم أن ظهور هذه الدولة قد حكاه ونبه عليه صاحب الأصل في خطبة البيان بإشارة واضحة

وذكر مبدأ ظهورها الإحاطي في بكظ

وانتهاء ظهورها في دسغ

وأنها ستظهر على غالب المعمور من وجه البسيطة ويقهرون من ناوأهم وينتهي سير جنودهم إلى الجزيرة الكبرى  ويفتحها اللّه على يد م ح .

 

ومن المدن المنسوبة إلى معنى الإشارة وتفتح ميم بالتسليم وأخرى بهول عظيم وأخرى يحب رحيم وأخرى بالرعب العميم . .

قال  :  ويتسلسل ذلك الأمر إلى أن يظهر العلج الأصفر والطود الأصغر ويجمع الجنود على حصن النهر ويقابله ميم الصدر في السفن البحرية وعلى الخيول العربية ، فيغرق العلج وتهلك جنوده وينصر اللّه الميم

وبمصداق ذلك في عقد من عقود الآية الشريفة ، وسنذكر لتقسيمها قاعدة أخرى مقيدة فيها بلاغة عظيمة إذا أتقنت بإتقان الشافي أوضحت مكنونها ويثبت مضمونها وكشفت عن وجوه حقائقها ،

 

وذلك أن في كل عقودها جملة من الأسرار المودوعة في الحروف وفي نطق كل جملة من تلك الجمل حروف حوادث ووقائع وحركات ستظهر في آناتها محررة ، وهذه صفة التقسيم

( ا ل ف غ ، ل ب ت ، ا ل ر وم ف ي ، ا د ن ي الأ ، ر ض وهـ م م ن ب ع د ، غ ل ب ، هـ م ، س ي غ ، ل ب ون ، ف ي ، ب ض ع ، س ن ي ف ، للّه الأمر من قبل ، ومن بعد ، ويومئذ ، يفرح ، المؤمنون ،بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ[ الروم : 5 ] ،

هذا تقسيم مخصوص لأعداد مخصوصة بطريقة غير الأولى لمن يعيها

فيأخذ من كل جملة أعداد مدة من المدد المعلومة المنصوص عليها وقد حرموا كشفها للعامة

فلا قائل بالتصريح على ما جرت به العوائد للقوم ،

ولقد رأينا من تصدى لاستخراج تلك المدد وتبيان وقائعها وحوادثها فأغني المبتدىء عن علاج القواعد والأحوال فتظهر له من باطن الأحرف عجائب وغرائب تنبىء عن كل شيء ،

وألف في ذلك ورقات لطيفة يذكر فيها أسماء الأفراد في كل دورة من أدوار المدة المقدرة حتى حال به جواد البيان ،

وقلب الأعداد إلى ما وراء المدة المقدرة وأركزه على مركز الغاية المنبه عليها بقوله تعالى :وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ[ الزمر : 68 ] .

ثم إلى غاية الغاية المنبه عليها بقوله تعالى :ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ[ الزمر : 68 ] ،

فمن وقف على سر هذه الآية الشريفة عرف الأمر على ما هو عليه ، وكشف أسرار الدورة الآدمية جليها وضغينها ووجب عليها الستر رحمة لأهل الدائة الحية ، وإلا تعطلت معايشهم بالكتم لما في إظهار ذلك من الضر ،

وإذا أميط عنه حجاب الستر لأن الحجاب رحمة لأهل الدائرة الحسيّة وإلّا تعطلت أمور معايشهم وتصير أبصارهم طامحة إلى رؤيا ما لا قدرة لهم عليه ،

فالكتم أفضل والستر أولى ، وأرباب الحقائق ما اصطلحوا إلّا على التنبيه بأنواع البيان وأحالوا أتباعهم على معرفة الأصول التي هي المفاتيح لا غير ،

وعرفوا أن من حذا حذوهم واقتفى أثرهم يلحظ بعين بصيرته ما تضمنته تلك الأصول ، وبهذا المقتضى صارت الحكمة والمعرفة في الأفراد واشتغلوا الناس في العموم بما هو الأولى والأحرى في حقهم ،

وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى :لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا[ الزخرف : 32 ] .

من التسخير في المصالح الكونية التي فيها حياتهم . وسلطان الجمهور هو الأمل الباعث على حركات الهمم لتعمير المراتب باختلاف المرادات إذا الحكم مختلف ،

وإن كانت العين واحدة بالاتفاق فالأصل هنا له السلطة لقوة تصريفه بنور الوهم الحاكم على مطلق مراتب الوجود ،

فالأمل يحمل صاحبه على تعمير الرتب ، والوهم يحمله على تحصيل ما يخاف فوته من المرادات إذ لولا الأمل ما أحدث شيء ،

ولولا الوهم ما خاف الملكين من هو أعظم منهما في المملكة الإنسانية يسمّى اليقين يقوم في صورة الإنسانية ،

فيغلب الأمل والوهم ويطويهما طيا كليا ، وقيامه في الصورة على قاعدة عظيمة هي الإيمان الباعث على الذوق يجر إلى الشوق والشوق يجر إلى العشق والعشق يجر إلى الكشف والكشف يقضي إلى الثبوت والثبوت يفضي إلى الرسوخ والرسوخ هو المشار إليه بقوله تعالى :وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا[ آل عمران : 7 ] ،

وأربابه هم أهل التمكين الذين عرفوا الأمر على ما هو عليه وفصلوا مجمله وأجملوا تفصيله ،

فهم ناظرون إلى ما وراء الأستار مشاهدون لما بطن وما ظهر من الأسرار قائمون بمطلق المراتب من غير تعطيل ،

قد فازوا بأسرار تجليات الأسماء من تمثيل لا يخرجنهم الفزع الأكبر ،

ولا يغير بواطنهم الهلع إلّا ظهر لأنهم محل جريان الأقدار ومجالي الظلمات والأنوار وقد عثروا على العين الخضرية فيشربوا وطابوا كلما لاح لهم في الدائرة الخلقية بارق حادثة حملوها على ما كشف لهم من أسرار أسباب حدوثها ،

فهم بهذا الحكم في عين البقاء وما سواهم بالتبعية لهم على قدر مراتبهم ،

وبهذا يتضح لك سر طروء الحوادث كائنة ما كانت ووقعها في الآيات المختلفة بحكم اختلاف الاقترانات الفلكية كما قررناه سابقا .

وحيث انتهى البحث إلى هنا فلنرجع إلى ما نحن بصدده من تبيان الحوادث والوقائع المودوعة في رموز الشجرة التي نحن بصدد بيان أسرارها فنقول وباللّه التوفيق وهو الهادي إلى سبيل خير فريق :

اعلم أيدك اللّه بتأييد العصمة أن بعض الفضلاء من المطلعين على الأسرار الحرفية والكنوز الجفرية ألف ورقات لطيفة فيما يتعلق بالحوادث الكليات الكبار ،

وأسس تلك الورقات على حروف أبي جاد ، فجاءت مطابقة لحوادث الربع المعمور من البسيطة لأنه جعل لكل قطر من الأقطار قاعدة مبنية على حرف أو حرفين من حروف أبي جاد ،

وأعطى لكل قرن ما يليق به من تلك الحروف التسعة والعشرون بحسب طبيعة ذلك المنظر وقابلية أصل ذلك القرن ، فلا تكون حادثة في قطر من الأقطار في قرن من القرون وإلّا بسر قيام أهل يخصه من تلك الأحرف ،

وجعل مثال ذلك في دائرة مربعة الأركان غير مستديرة الشكل بل مسدسة في عين التربيع ، لم يراعي فيها إلّا تصور أسماء الحوادث في صور الأشخاص القائمة في الوقت وعدل عن بيان الأسماء مجردة وسماها دائرة الخطوط في الأمر المربوط وهذه صفتها :

 

فانظر في كل حرف على انفراده ، واعرف مركزه وخذ من كل نقطة نقطة اسم شيء يظهر عند مخضه وتوليده ، يتصور بين يديك جملة من الحوادث الكليات المودعة في جدران الحروف والأعداد ،

واعلم أن الابتداء في العمل من ركن المحراب ، وحرف الألف والهاء والطاء والميم والفاء والشين والذال المعجمة ، ويمشي على اليمين إلى الظاء وهو حرف الغاية من عنصر الهواء الذي عليه المدار في الحركة ،

ولما اطلعت على هذه الدائرة المربعة ووجدتها مثمنة الأركان اخترت تربيعها في صورة أخرى وقسمت الحروف على أركانها الأربعة

بهذه الصورة كما ترى :

وقد اطّلع عليها بعض العارفين فأعجبته لما في طيها من الأسرار العجيبة والأمور الغريبة ، فلكل ركن من الأركان سبعة أحرف طبيعية تؤخذ أعداد أولادها المنوطة منها وتجمع جملة واحدة ويدخل بها الطالب إلى جدول مناسب ويعمر بها ويستنطقه ينطق بحادثة الوقت التي تخص ذلك الركن ، فتدبر ذلك واعمل بمقتضاه ترشد إلى سواء السبيل .

 

واعلم أيها المريد المسترشد أن بين يديك عقبة كؤود لا يقطعها إلّا كل ضامر ، وهي أعظم العقبات المانعة عن الوصول إلى معرفة أسرار الحروف يقال لها عقبة الاشتراك بين حرفين ، لأنه قد يتفق الاشتراك بين حرفين في قطر من الأقطار ، ووجه التخلص من هذه العقبة أن يؤخذ عدد الحرفين ويضرب في مثله ، ثم يضرب المجتمع أيضا في مثله ، فتظهر جملة جامدة تسقط تلك الجملة 99 والباقي بعد الإسقاط هو الحرف الذي لا يقبل الاشتراك ، فاحكم به على قطره وهذه قاعدة عظيمة فاعمل بها ترشد إلى الطريق والصواب .

 

واعلم أنه إذا تمت أعداد بضع سنين يفتح باب ( هـ م ب ع م ) يلزم من فتحه حصول جملة من المتاعب لا تزال تزداد وتنمو شيئا فشيئا إلى الميقات المعلوم ،

فمنها في ( ز ن ) لأن شق العصا وتفريق الكلمة عند من عصا خصوصا في الحروف الأربعة التي هلكت الأشرار ولولا أطيار الأعشاش طاش من طاش وعاش من عاش ، فالقاف الراحل مخرب المنازل

والقاف القائم مجده ملازم وحزن الناس على صعب المراس وظهور النساء في صور الرجال وبال وأي وبال ،

والجزيرة البحرية تفتحها المراكب السحرية ، والحاء المصري يظهر مع البوم لأهل الروم ،

وحرف السين يقود الجيم للعراك وهو لا يعلم ما هناك ، أما حرف الميم فأمره عظيم إذا تعددت أشخاص الميم في الميم قويت شوكة الأخيار وذلت الأشرار ، تنبه يا نائم للأمر القائم ولا تغفل يا مطلوب لأنك المخطوب ،

إذا باح الميم بسر التعليم ارتجت الكنانة بخطب عظيم لا شك ولا خفاء أن الطرف غفا عن حادثة البرق في الشرق قيام الميم بنعت الخلاف

يوجب تحريك الأطراف وخروج الخان على ميم قرمان يحرك صاحب الإيوان على طلب ، وإن رب الممالك مالك وضد وقته هالك ، لا يخدم الملوك إلّا كل مملوك

 

ولا تعمر القاهرة بالفئة الظاهرة بالثالث الهوى أنت ممن غوا ،

لولا الدوا يا سادس الناس ركبك العار يا رابع الماء ،

قد بلغت السماء من تعدى حده تجاوز إلى ضده ،

ويح القاهرة إذا حكمت العاهرة ،

أما دابة الأرض فهي صاحبة الطول والعرض كيف يطيب العيش مع وجود الطيش ، إذا تفرقت القلوب تفرقت الأجساد ،

إذا كثرت الخصيان خربت البلدان ، إذا عمرت الخزائن خربت المدائن ،

إذا عمرت الأجداث حكمت الأحداث ، بين النون والسين يفتح التحسين ، أما عقد البيعة فلا يصح بالضيعة .

ولا يصح الأمان إلّا في صفاء الزمان باختلاف الفرقة ، تكون الفرق بكثرة الحساد يظهر حكم الإفساد ،

أما الكنانة فهي عش الأمانة إن سلمت من الخيانة لأن رجالها نبال رشاقة ،

وأعينهم رامقة يصفو لهم الوقت المعلوم إن خالفوا رأي البوم ،

أما التخليط فمن علة التفريط إن قويت حرارة الميم أحرقت كل زنيم ،

أما المشورة ليس فيها معيرة لأن الاتفاق يجمع شمل الرفاق والفرح الدائم عند انتباه النائم ،

كل حركة تكون في الكنانة من الفتنة الفتانة بسر عش القاف بجمع الأطراف على شرط الإنصاف بسر الائتلاف كيف الخلاص والطيور في الأقفاص ولآت حين مناص يا قائم نم ويا نائم ،

قم يا رب الباب احذر من الأصحاب وأكرم الحجاب والنواب ، يا مصري لا تؤاخي القصري لأنه غدار وغايته الفرار وعليه المدار .

هذا جميعه حال الاقتران والقمر في الديوان ، ومقابلة المشتري كيوان ترقب ذلك إذا أرغمت المعاطس وكثرت الأفاطس ووسوست القساقس وانتهى عدد غين فافهم ،

وإذا فهمت فاكتم .

وعليك باتباع الميم إذا تربعت قواعدها واشتد ساعدها وأعطت المدد

واعلم أن هذه الإشارة كلها بين قرنين كبيرين منحصرين فيما بين النون إلى السين وفي ألف السين ظهور النجم الأحمر فوق الجبل الأخضر ، يراه كل ناظر من يراه كل باد وحاضر

ويخشى على خدام ذلك النجم الفرار من كشف الأسرار ،

ويذبح القربان على باب أسوان إذا اجتمعت الفئتان ،

واتفقت آراء الغربان وجارت العربان ،

فالكنانة مصونة وأسرارها مكنونة كلما أطرقها طارق أو قصدها مارق رمي بشهاب ثاقب من رب المشارق والمغارب لأن عمدها قائمة وإمداداتها دائمة وهي الربوة المباركة التي لا تقبل المشاركة

قد أحاط بها جبل ق من جميع الأطراف قاف محيط بالأكناف فهو عالي الذرى لتربية أمجاد الورى

سيفشو أمره ويذاع خبره ترقبه في جوف الكنانة وهو محيط بها لكن ميقاته السين لكمال التعيين .

أما رابع النار فعليه المدار في حفظ الديار لا بد من الاتفاق على ترك النفاق ،

وفي دسغ العدد يظهر سر المدد

وذلك أعدل المدد لقرب الوقت المعلوم وحصول القدر المحتوم ،

إذا نفذ عدد الدسغ فاح شذا طيب الميم فلا يشمه إلّا كريم ذو عقل سليم ،

وليس أحرى لذلك الإسهام الكنانة المهيؤون لحفظ الأمانة ، وفي عين الغين ينصلح وجه البسيطة بالتمهيد المطلوب بكل حبيب يحكم محبوب ،

هذا ما دلت عليه الحروف في حيثية أعدادها واستنطاقاتها بحكم الاصطلاح المتفق عليه الجمهور ،

فانتبه لما أبرزته قدرة الباري سبحانه من أسرار الحروف والأعداد فافهم .

وقال بعض من اطلع على دائرة الشجرة النعمانية وحرر إشاراتها وأظهر مكنوناتها بالصناعة الحرفية ،

إنه إذا أخذت الغين الجامدة استحقاقها تختلف أحوال القاهرة من الحوادث المتواترة ، ويختل نظام قطانها وتتغير أهوية أزمانها وتنبت بها شجرة الخلاف تعم وتتفرق أغصانها ، في الأطراف وتثمر عدم الائتلاف بين الجواهر والأصداف ،

تلك شجرة الحنظل التي تقذفها النفوس وبظهورها تتفشى المظالم والمكوس ويتكرر الطاء المترادف بالعكوف ،

فالرجات مترادفة والحركات متقاربة ،

وهي مبنية على السالفة فالعين مخذولة وحرف الألف مقتول

والميم سيفه مسلول يقتضي الأسود وأمره غير مردود وعلى يده نقص العدد وإرغام أنف الوالد والولد

وإخراج فرقة بعض النواجذ من شؤم رأيهم الفاسد ويناصحه الميم والباء بلا مراء وهو خراب أول القرى ،

ويكون الدور والتسلسل في النزاع وظهور الابتداع ،

ولا تنسى رجة الحرم من الأوغاد وسهام الكنانة تأخذهم في الواد عند شجرة القتاد ، هل سهام الكنانة إلّا رجال النجدة وأرباب الحدة ،

سيظعنون منها وإليها يعودون بعزم متين ونصر عزيز وتمكين ،

أسس تلك الحركة قيام القاف بالجيم ، إلى الياء يقضي ذلك إلى اختلاف عظيم في الأمور ويفر القاف من الجيم ويرجع بأقبح رد غيبته ،

يريد الكنانة فيرده من يرهقه ويصده عنها إلى مغربها تقول برهة ويقضي فلا يعمر عشه بأفراخه إلى غير الغين ، تأمله تراه وترقبه تلقاه ،

أما قيام العرب من العجب لأنه ينتج النصب ، وتعطيل النفوذ من السود أكالين الكبود ، وتكرار وارد الباب من أعظم الأسباب للخراب ، إن صحت الجمعية هلكت الرعية .

 

إياك والغفلة فإنها رفلة ، كن في السواد الأعظم فإنك لا تندم بل تغنم ،

 

عليك بالبيت المعمور فإنه مغشى بالنور ، لا تفارق الكنانة تبقى وحيد وتستحكم فيك العبيد ،

وإذا رأيت القران الأول فاعلم أنه علامة واضحة أنوارها واضحة غير معاينة هي علامة ظهور الكردي النائم وملاقاته لميم قائم ،

ويستمد الميم من الكنانة بعدة الغين فيظعنون إليه ويجتمعون عليه ،

وينهزم الكردي بخربة ويرجع المصري على دربه بعد حربه يدخل الكنانة في رجب ، والناس من جهته في وصب ،

ولا تنسى حادثة الزوراء وما بعدها فإن لها سبع كرات حتى يجتمع الشتات ويذل شاه العجم لراعي الغنم ويؤخذ ولده أسيرا إذا خالف المشير ،



 

 

البحث في نص الكتاب

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!