موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إبراهيم بن أحمد بن يعقوب الكردي القصيري برهان الدين

نبذة مختصرة:

إبراهيم بن أحمد بن يعقوب ، الکردي القصيري الشافعي المعروف بفقيه اليشبكية  ولد سنة خمسين وثمان مئة تقريبا بعارة ، بالمهملتين - قرية من القصير من أعمال حلب - وأخبر أنه انتقل مع والده إلى حلب صغيرة فوطنها. وحفظ القرآن ثم الحاوي الصغير ؛ وأنه رحل إلى دمشق.
تاريخ الولادة:
850 هـ
مكان الولادة:
حلب - سوريا
تاريخ الوفاة:
933 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

فقيه اليشبكية

ما تميّز به:

  • حافظ
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ
  • شيخ في الفرائض والحساب
  • عالم بالتفسير
  • عالم بالقراءات
  • عالم بالمنطق
  • عالم تجويد
  • فقيه شافعي
  • كثير التلاوة
  • كفيف
  • له سماع للحديث
  • مؤدب
  • متدين
  • متقشف
  • مجاز
  • مدرس
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي أبي الصدق تقي الدين
    • محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعي أبي الفضل نجم الدين
    • محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي أبي الفضل بدر الدين
    • خطاب بن محمد بن عبد الله الكوكبي الحنبلي زين الدين
    • أحمد بن إبراهيم بن محمود بن خليل الحلبي موفق الدين أبي ذر
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن ملا صدر الدين بن ملا كيالي الهندي
      • إبراهيم بن محمد بن محمد الماسلوني الصهيوني الحلبي
      • أحمد بن أحمد بن أحمد بن إبراهيم الحلبي موفق الدين أبي ذر
      • حسن بن عمر بن محمد الحلبي الشافعي بدر الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إبراهيم بن أحمد بن يعقوب الكردي القصيري برهان الدين

        إبراهيم بن أحمد بن يعقوب ، الکردي القصيري الشافعي المعروف بفقيه اليشبكية  ولد سنة خمسين وثمان مئة تقريبا بعارة ، بالمهملتين - قرية من القصير من أعمال حلب - وأخبر أنه انتقل مع والده إلى حلب صغيرة فوطنها. وحفظ القرآن ثم الحاوي الصغير ؛ وأنه رحل إلى دمشق فعرضه على البدر محمد بن قاضي شهبة ، والنجم بن قاضي عجلون ، وأخيه التقي وأنه سمع الحديث بها وبالقاهرة على جماعة ، وبحلب على محدثها الموفق أبي ذر وغيره . وأجازه الشيخ خطاب الدمشقي"، وغيره.
        قال الزين عمر بن الشماع في كتابه وتشنف الأسماع: ولم يهتم بالحديث كما ظهر لي من كلامه ، وإنما اشتغل في القاهرة بالعلوم العقلية والنقلية  انتهي قلت : وقد كان دينا خيرا كثير التلاوة القرآن ، معتقدا عند كل إنسان ، طارحة التكلف ، سارحا في طريق التقشف ، مكفوف اللسان عن الاغتياب ، مثابرا  على إفادة الطلاب ، وكانت إفادته باليشبكية المجاورة لدار العدل بحلب بسبب تأدیبه  الأطفال بها ، وقناعته مع جلالة القدر ، بماله من المعلوم النزر . ومن ثمة اشتهر بفقيه اليشبكية ، ثم بمواضع شتى بحسب اختلاف مساکنه : كالشرقية ،  ومسجد النارنجة ، ومسجد زبيدة.
        وقد انتفع به كثيرون من فنون كثيرة منها : العربية والمنطق والحساب والفرائض ، والفقه والقراءات التفسير ، و كنت ممن انتفع به في العربية والمنطق والتجويد.
        إلى أواخر سنة ثلاثين وتسع مئة مع أنه شيخي بالإجازة أيضا حسب إجازته العامة للحلبيين ولمن أدرك أجوبته المسطرة عنه بإذنه لانكفاف بصره في ذيل الاستدعاء المسطر بخط الزيني ، عمر الشاع المحفوظ في ثبته المؤرخ بثالث عشر ذي القعدة سنة سبع وعشرين [ وتسع مئة ) ].
        ثم كانت وفاته ليلة الثلاثاء رابع  عشري جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين [ وتسع مئة )  ودفن غربي حلب تجاه ضريح الشيح ثعلب.
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

        إبراهيم بن أحمد القصيري: إبراهيم بن أحمد بن يعقوب، الشيخ العلامة برهان الدين الكردي القصيري الحلبي الشافعي. المعروف بفقيه اليشبكية بحلب لتأديبه الأطفال بها. ولد بقرية عارة بمهملتين من القصير من أعمال حلب، وانتقل مع والده إلى حلب صغيراً فقطن بها. وحفظ القرآن العظيم. ثم الحاوي، ودخل إلى دمشق، فعرضه على البدر ابن فاضي شهبة والنجمي والتقوي ابني قاضي عجلون، وسمع الحديث بها وبالقاهرة على جماعة، وبحلب على الموفق أبي ذز وغيره، وأجازه الشيخ خطاب وغيره. قال ابن الشماع: ولم يهتم، بالحديث كما ظهر لي من كلامه، وإنما اشتغل في القاهرة بالعلوم العقلية والنقلية. وقال ابن الحنبلي: كان ديناً خيراً كثير التلاوة للقرآن، معتقداً عند كل إنسان، طارحاً للتكلف، سارحاً في طريق التقشف، مكفوف اللسان عن الإغتياب، مثابراً على إفادة الطلاب، إلى أن قال: وقد انتفع به كثيرون في فنون كثيرة منها: العربية والمنطق والحساب والفرائض، والفقه والقراءات والتفسير قال: وكنت ممن انتفع به في العربية والمنطق والتجويد، قال: ولما كف بصره رأى النبي صلى الله عليه وسلم، في المنام، فوضع يده الشريفة على إحدى عينيه قال: فكانت لها بعد ذلك رؤية ما. كما نقل لنا عنه صاحبنا الشيخ الصالح برهان الدين إبراهيم الصهيوني. قال: ثم كانت وفاته ليلة الثلاثاء رابع عشر جمادىالآخرة سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة - رحمه الله تعالى -.
        - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!