موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الباب الخامس عشر في خصائص أهل الربط والصوفية فيما يتعاهدون ويختصون به

الباب الخامس عشر في خصائص أهل الربط والصوفية فيما يتعاهدون ويختصون به

اعلم أن تأسيس هذه الربط من زينة هذه الملة الهادية المهدية. ولسكان الربط أحوال تميزوا بها عن غيرهم من الطوائف، وهم على هدي من ربهم.

قال الله تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَي الله فَبِهُداهُمُ اِقْتَدِهْ} (١)

وما يري من التقصير في حق البعض من أهل زماننا، والتخلف عن طريق سلفهم، لا يقدح في أصل أمرهم وصحة طريقهم. وهذا القدر الباقي من الأثر، واجتماع المتصوفة في الربط، وما هيأ الله تعالى لهم من الرفق، بركة جمعية بواطن المشايخ الماضين وأثر من آثار منح الحق في حقهم.

وصورة الاجتماع في الربط الآن على طاعة الله والترسم بظاهر الآداب، عكس نور الجمعية من بواطن الماضين، وسلوك الخلف في مناهج السلف، فهم في الربط كجسد واحد بقلوب متفقة، وعزائم متحدة، ولا يوجد هذا في غيرهم من الطوائف. قال الله تعالى في وصف المؤمنين {. . . كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ} (٢)، وبعكس ذلك وصف الأعداء فقال {. . . تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وقُلُوبُهُمْ شَتّي. . .} (٣).

روي النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما المؤمنون كجسد رجل واحد إذا اشتكي عضو من أعضائه اشتكي جسده أجمع، وإذا اشتكي مؤمن اشتكي المؤمنون».

__________

١) سورة الأنعام: الآية ٩٠.

٢) سورة الصف: الآية ٤.

٣) سورة الحشر: الآية ١٤.

فالصوفية وظيفتهم الملازمة من حفظ اجتماع البواطن، وإزالة التفرقة بإزالة شعث البواطن، لأنهم بنسبة الأرواح اجتمعوا، وبرابطة التأليف الإلهي اتفقوا، وبمشاهدة القلوب تواطؤا، ولتهذيب النفوس وتصفية القلوب في الرباط رابطوا، فلا بد لهم من التآلف والتودد والنصح.

روي أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ويؤلف».

أخبرنا أبو زرعة طاهر بن الحافظ أبي الفضل المقدسي عن أبيه قال: حدثنا أبو القاسم الفضل بن أبي حرب قال: أنا أحمد بن الحسين الحيري قال: أنا أبو سهل بن زياد القطان قال: حدثنا الحسين بن مكرم قال: حدثنا يزيد ابن هارون الواسطي قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف».

فهم باجتماعهم تجتمع بواطنهم، وتتقيد نفوسهم، لأن بعضهم عين على البعض، على ما ورد: «المؤمن مرآة المؤمن» فأي وقت ظهر من أحدهم أثر التفرقة ناقروه، لأن التفرقة تظهر بظهور النفس، وظهور النفس من حق تضييع الوقت. فأي وقت ظهرت نفس الفقير علموا منه خروجه عن دائرة الجمعية، وحكموا عليه بتضييع حكم الوقت وإهمال السياسة وحسن الرعاية فيقاد بالمناقرة إلى دائرة الجمعية.

أخبرنا شيخنا ضياء الدين أبو النجيب عبد القاهر السهروردي إجازة قال: أنا الشيخ العالم عصام الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن منصور الصفار قال: أنا ابو بكر أحمد بن خلف الشيرازي قال: أنا الشيخ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال: سمعت محمد بن عبد الله يقول: سمعت رويما يقول: لا يزال الصوفية بخير ما تنافروا، فإذا اصطلحوا هلكوا.

وهذه إشارة من رويم إلى حسن تفقد بعضهم أحوال بعض إشفاقا من ظهور النفوس. يقول إذا اصطلحوا أو رفعوا المناقرة من بينهم يخاف أن تخامر البواطن المساهلة المرآة، ومسامحة البعض البعض في إهمال دقيق آدابهم وبذلك تظهر النفوس وتستولي. وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: رحم الله امرأ أهدي إلى عيوبي.

وأخبرنا أبو زرعة عن أبيه الحافظ المقدسي قال: أنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الهروي قال: أنا عبد الرحمن بن أبي شريح قال: أنا أبو القاسم البغوي قال: حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال: حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن بن شهاب أن محمد بن نعمان أخبر بأن عمر قال في مجلس فيه المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلىن؟ قال: فسكتنا. قال: فقال ذلك مرتين أو ثلاثا أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما ذا كنتم فاعلىن؟ قال بشر بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقوىم القدح. فقال عمر: أنتم إذن أنتم.

و إذا ظهرت نفس الصوفي بغضب وخصومة مع بعض الإخوان، فشرط أخيه أن يقابل نفسه بالقلب، فإن النفس إذا قوبلت بالقلب انحسمت مادة الشر، وإذا قوبلت النفس بالنفس ثارت الفتنة، وذهبت العصمة. قال الله تعالى: {. . . اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وما يُلَقّاها إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا} (١).

ثم الشيخ أو الخادم إذا شكا إليه فقير من أخيه فله أن يعاتب أيهما شاء، فيقول للمعتدي لم تعديت، وللمعتد عليه ما الذي أذنبت حتى تعدي علىك، وهلا قابلت نفسه بالقلب رفقا بأخيك، وإعطاء للفتوة والصحبة حقها. فكل منهما جان وخارج عن دائرة الجمعية، فيرد إلى الدائرة بالنقار، فيعود إلى الاستغفار، ولا يسلك طريق الإصرار.

__________

١) سورة فصلت: الآية ٣٤.

روت عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤا استغفروا».

فيكون الاستغفار ظاهرا مع الإخوان، وباطنا مع الله تعالى، ويرون الله في استغفارهم. فلهذا المعني يقفون في صف النعال على أقدامهم تواضعا وانكسارا.

وسمعت شيخنا يقول للفقير إذا جري بينه وبين بعض إخوانه وحشة: قم واستغفر، فيقول الفقير ما أري باطني صافيا ولا أوثر القيام للاستغفار ظاهرا من غير صفاء الباطن، فيقول للآخر أنت قم فببركة سعيك وقيامك ترزق الصفاء، فكان يجد ذلك، ويري أثره عند الفقير، وترق القلوب وترتفع الوحشة. وهذا من خاصية هذه الطائفة، لا يبيتون والبواطن منطوية على وحشة، ولا يجتمعون للطعام والبواطن تضمر وحشة، ولا يرون الاجتماع ظاهرا في شيء من أمورهم إلا بعد الاجتماع بالبواطن وذهاب التفرقة والشعث، فإذا قام الفقير للاستغفار لا يجوز رد استغفاره بحال.

روي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم».

وللصوفية في تقبيل يد الشيخ بعد الاستغفار أصل من السنة.

روي عبد الله بن عمر قال: كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص، فقلنا كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب، ثم قلنا لو دخلنا المدينة فتبنا فيها، ثم قلنا لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان لنا توبة وإلا ذهبنا، فأتيناه قبل صلاة الغداة فخرج فقال: من القوم؟ قلنا: نحن الفرارون، قال: لا بل أنتم العكارون أنا فئتكم أنا فئة المسلمين، يقال عكر الرجل إذا تولي ثم كر راجع

والعكار العطاف والرجاع. قال: فأتيناه حتى قبلنا يده. وروي أن أبا عبيدة ابن الجراح قبل يد عمر عند قدومه.

وروي عن أبي مرثد الغنوي أنه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت إليه وقبلت يده. فهذا رخصة في جواز تقبيل اليد. ولكن أدب الصوفي أنه متى رأي نفسه تتعزز بذلك أو تظهر بوصفها أن يمتنع من ذلك، فإن سلم من ذلك فلا بأس بتقبيل اليد، ومعانقتهم للإخوان عقيب الاستغفار لرجوعهم إلى الألفة بعد الوحشة، وقدموهم من سفر الهجرة بالتفرقة إلى أوطان الجمعية، فبظهور النفس تغربوا وبعدوا، وبغيبة النفس والاستغفار قدموا وراجعوا.

ومن استغفر إلى أخيه ولم يقبله فقد أخطأ، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وعيد. روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «من اعتذر إليه أخوه معذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب المكوس».

وروي جابر أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تنصل إليه فلم يقبل لم يرد الحوض».

ومن السنة أن يقدم للإخوان شيئا بعد الاستغفار. روي أن كعب بن مالك قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن من توبتي أن أخلع من مالي كله، وأهجر دار قومي التي فيها أتيت الذنب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يجزيك من ذلك الثلث».

فصارت سنة الصوفية المطالبة بالغرامة بعد الاستغفار والمنافرة، وكل قصدهم رعاية التآلف حتى يكون بواطنهم على الاجتماع، كما أن ظواهرهم على الاجتماع، وهذا أمر تفردوا به من بين طوائف الإسلام.

ثم شرط الفقير الصادق إذا سكن الرباط وأراد أن يأكل من وقفه أو مما يطلب لسكانه بالدروذة، أن يكون عنده من الشغل بالله ما لا يسعه الكسب، وإلا إذا كان للبطالة والخوض فيما لا يعني عنده مجال، ولا يقوم بشروط أهل الإرادة من الجسد والاجتهاد، فلا ينبغي له أن يأكل من مال

الرباط، بل يكتسب ويأكل من كسبه، لأن طعام الرباط لأقوام كمل شغلهم بالله، فخدمتهم الدنيا لشغلهم بخدمة مولاهم، إلا أن يكون تحت سياسة شيخ عالم بالطريق، ينتفع بصحبته، ويهتدي بهديه، فيري الشيخ أن يطعمه من مال الرباط، فلا يكون تصرف الشيخ إلا بصحة بصيرة.

ومن جملة ما يكون للشيخ في ذلك من النية أن يشغله بخدمة الفقراء، فيكون ما يأكله في مقابلة خدمته.

روي عن أبي عمرو الزجاجي قال: أقمت عند الجنيد مدة فما رآني قط إلا وأنا مشتغل بنوع من العبادة، فما كلمني، حتى كان يوم من الأيام خلا الموضع من الجماعة، فقمت ونزعت ثيابي وكنست الموضع ونظفته ورششته وغسلت موضع الطهارة، فرجع الشيخ ورأي على أثر الغبار، فدعا لي ورحب بي وقال: أحسنت، علىك بها ثلاث مرات. ولا يزال مشايخ الصوفية يندبون الشباب إلى الخدمة حفظا لهم عن البطالة، وكل واحد يكون له حظ من المعاملة وحظ من الخدمة.

روي أبو محذورة قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا الأذان، والسقاية لبني هاشم، والحجابة لبني عبد الدار.

وبهذا يقتدي مشايخ الصوفية في تفريق الخدم على الفقراء، ولا يعذر في ترك نوع من الخدمة إلا كامل الشغل بوقته، ولا نعني بكامل الشغل شغل الجوارح، ولكن نعني به دوام الرعاية والمحاسبة، والشغل بالقلب والقالب وقتا، وبالقلب دون القالب وقتا، وتفقد الزيادة من النقصان، فإن قيام الفقير بحقوق الوقت شغل تام، وبذلك يؤدي شكر نعمة الفراغ ونعمة الكفاية، وفي البطالة كفران نعمة الفراغ والكفاية.

أخبرنا شيخنا ضياء الدين أبو النجيب عبد القاهر إجازة قال: أنا عمر ابن أحمد بن منصور قال: أنا أحمد بن خلف قال: أنا الشيخ أبو عبد الرحمن

محمد بن الحسين قال: سمعت أبا الفضل بن حمدون يقول: سمعت على بن عبد الحميد الفضائري يقول: سمعت السري يقول: من لا يعرف قدر النعم سلبها من حيث لا يعلم.

وقد يعذر الشيخ العاجز عن الكسب في تناول طعام الرباط، ولا يعذر الشاب. هذا في شرط طريق القوم على الإطلاق، فأما من حيث فتوي الشرع فإن كان شرط الوقف على المتصوفة وعلى من تزيا بزي المتصوفة وعلى خرقتهم فيجوز أكل ذلك لهم على إطلاق الفتوي، وفي ذلك القناعة بالرخصة دون العزيمة التي هي شغل أهل الإرادة، وإن كان شرط الوقف على من يسلك طريق الصوفية عملا وحالا فلا يجوز أكله لأهل البطالات والراكنين إلى تضييع الأوقات، وطرق أهل الإرادة عند مشايخ الصوفية مشهورة.

أخبرنا الشيخ الثقة أبو الفتح قال: أنا أبو الفضل حميد قال: أنا الحافظ أبو نعيم قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف قال: حدثنا جعفر الفرياني قال: حدثنا محمد بن الحسين البلخي بسمرقند قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب الخزاعي قال: حدثنا عبد الله بن الوليد عن أبي سليمان الليثي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مثل المؤمن كمثل الفرس في آخيته، يجول ويرجع إلى آخيته، وإن المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الإيمان، فأطعموا طعامكم الأتقياء، وأولوا معروفكم المؤمنين».


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!