موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الباب الثامن عشر في القدوم من السفر ودخول الرباط والأدب فيه

الباب الثامن عشر في القدوم من السفر ودخول الرباط والأدب فيه

ينبغي للفقير إذا رجع من السفر أن يستعيذ بالله تعالى من آفات المقام، كما يستعيذ به من وعثاء السفر.

ومن الدعاء المأثور: اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد.

وإذا أشرف على بلد يريد المقام بها يشير بالسلام على من بها من الأحياء والأموات، ويقرأ من القرآن ما تيسر، ويجعله هدية للأحياء والأموات، ويكبر، فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث مرات ويقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده».

ويقول إذا رأي البلد «اللهم اجعل لنا بها قرارا ورزقا حسنا».

ولو اغتسل كان حسنا اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث اغتسل لدخول مكة. وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من طلب الأحزاب ونزل المدينة نزع لامته واغتسل واستحم. وإلا فليجدد الوضوء، ويتنظف ويتطيب، ويستعد للقاء الإخوان بذلك، وينوي التبرك بمن هنالك من الأحياء والأموات ويزورهم.

روي أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خرج رجل يزور أخا له في الله فأرصد الله بمدرجته ملكا وقال: أين تريد؟ قال: أزور فلانا، قال: لقرابة؟ قال: لا، قال: لنعمة له عندك تشكرها؟ قال: لا، قال: فيم

تزوره؟ قال: إني أحبه في الله. قال: فإني رسول الله إليك بأنه يحبك بحبك إياه».

وروي أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا دعا الرجل أخاه أو زاره في الله، قال الله له: طبت وطاب ممشاك، ويتبوأ من الجنة منزلا».

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة».

فيحصل للفقير فائدة الأحياء والأموات بذلك.

فإذا دخل البلد يبتدئ بمسجد من المساجد يصلي فيه ركعتين، فإن قصد الجامع كان أكمل وأفضل. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم دخل المسجد أولا وصلي ركعتين ثم دخل البيت. والرباط للفقير بمنزلة البيت.

ثم يقصد الرباط، فقصده الرباط من السنة على ما رويناه عن طلحة رضي الله عنه قال: كان الرجل إذا قدم المدينة وكان له بها عريف ينزل على عريفه، وإن لم يكن بها عريف نزل الصفة، فكنت ممن أنزل الصفة.

فإذا دخل الرباط يمضي إلى الموضع الذي يريد نزع الخف فيه، فيحل وسطه وهو قائم، ثم يخرج الخريطة بيساره من كمه اليسار، ويحل راس الخريطة باليمين، ويخرج المداس باليسار، ثم يضع المداس على الأرض، ويأخذ الميانيد ويلقيها في وسط الخريطة، ثم ينزع خفه اليسار، فإن كان على الوضوء يغسل قدميه بعد نزع الخف من تراب الطريق والعرق. وإذا قدم على السجادة يطوي السجادة من جانب اليسار، ويمسح قدميه بما انطوي، ثم يستقبل القبلة ويصلي ركعتين، ثم يسلم ويحفظ القدم أن يطأ بها موضع السجود من السجادة.

وهذه الرسوم الظاهرة التي استحسنها بعض الصوفية لا ينكر على من يتقيد بها، لأنه من استحسان الشيوخ، ونيتهم الظاهرة في ذلك تقييد المريد في كل شيء بهيئة مخصوصة، ليكون أبدا مفتقدا لحركاته، غير قادم على حركة بغير قصد وعزيمة وأدب.

ومن أخل من الفقراء بشيء من ذلك لا ينكر عليه ما لم يخل بواجب أو مندوب، لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقيدوا بكثير من رسوم المتصوفة. وكون الشبان يطالبون الوارد عليهم بهذه الرسوم من غير نظر لهم إلى النية في الأشياء غلط.

فلعل الفقير يدخل الرباط غير مشمر أكمامه، وقد كان في السفر لم يشمر الأكمام، فينبه أن لا يتعاطي ذلك لنظر الخلق حيث لم يخل بمندوب إليه شرعا. وكون الآخر يشمر الأكمام يقيس ذلك على شد الوسط، وشد الوسط من السنة كما ذكرنا من شد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أوساطهم في سفرهم بين المدينة ومكة. فتشمير الأكمام في معناه من الخلفة والاتفاق به في المشي، فمن كان مشدود الوسط مشمرا يدخل الرباط كذلك.

ومن لم يكن في السفر مشدود الوسط أو كان راكبا لم يشد وسطه، فمن الصدق أن يدخل كذلك، ولا يتعمد شد الوسط وتشمير الأكمام لنظر الخلق فإنه تكلف ونظر إلى الخلق، ومبني التصوف على الصدق وسقوط نظر الخلق.

ومما ينكر على المتصوفة أنهم إذا دخلوا الرباط لا يبتدئون بالسلام ويقول المنكر هذا خلاف المندوب. ولا ينبغي للمنكر أن يبادر إلى الإنكار دون أن يعلم مقاصدهم فيما اعتمدوه.

وتركهم السلام يحتمل وجوها أحدها أن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وقد روي عبد الله بن عمر قال: مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى كاد الرجل أن يتواري، فضرب يده على الحائط ومسح بها وجهه ثم ضرب ضربة أخري فمسح بها ذراعيه ثم رد على الرجل السلام، وقال: «إنه لم يمنعني أن أراد علىك السلام إلا أني لم أكن على طهر» وروي أنه لم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه وقال: «إني كرهت أن أذكر الله تعالى إلا على طهر».

وقد يكون جمع من الفقراء مصطحبين في السفر، وقد يتفق لأحدهم حدث، فلو سلم المتوضئ وأمسك المحدث ظهر حاله فيترك السلام حتى يتوضأ من يتوضأ، ويغسل قدمه من يغسل سترا للحال على ما أحدث، حتى يكون سلامهم على الطهارة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد يكون بعض المقيمين أيضا على غير طهارة فيستعد لجواب السلام أيضا بالطهارة، لأن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وهذا من أحسن ما يذكر من الوجوه في ذلك.

ومنها أنه إذا قدم يعانقه الإخوان، وقد يكون معه من آثار السفر والطريق ما يكره فيستعد بالوضوء والنظافة ثم يسلم ويعانقهم.

ومنها أن جمع الرباط أرباب مراقبة وأحوال، فلو هجم عليهم بالسلام قد ينزعج منه مراقب ويتشوش محافظ، والسلام يتقدمه استئناس بدخوله واشتغاله بغسل القدم والوضوء وصلاة ركعتين، فيتأهب الجمع له كما يتأهب لهم بعد مسابقة الاستئناس، وقد قال الله تعالى: {حَتّي تَسْتَانِسُوا} (١) و استئناس كل قوم على ما يليق بحالهم.

ومنها انه لم يدخل على غير بيته ولا هو بغريب منهم، بل هم إخوانه، والألفة بالنسبة المعنوية الجامعة لهم في طريق واحد، والمنزل منزله، والموضع موضعه، فيري البركة في استفتاح المنزل بمعاملة الله قبل معاملة الخلق،

__________

١) سورة النور: الآية ٢٧.

وكما يمهد عذرهم في ترك السلام ينبغي لهم أن لا ينكروا على من يدخل ويبتدئ بالسلام، فكما أن من ترك السلام له نية فالذي سلم له أيضا نية.

وللقوم آداب ورد بها الشرع، ومنها آداب استحسنها شيوخهم، فما ورد به الشرع ما ذكرنا من شد الوسط والعصا والركوة، والابتداء باليمين في لبس الخف وفي نزعه باليسار.

روي أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا انتعلتم فابدءوا باليمين، وإذا خلعتم فابدأوا باليسار أو اخلعهما جميعا أو أنعلهما جميعا».

روي جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخلع اليسري قبل اليمني، ويلبس اليمني قبل اليسري.

وبسط السجادة وردت به السنة، وقد ذكرناه. وكون أحدهم لا يقعد على سجادة الآخر مشروع ومسنون. وقد ورد في حديث طويل: «لا يؤم الرجل في سلطانه ولا في أهله ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه».

وإذا سلم على الإخوان يعانقهم ويعانقونه، فقد روي جابر بن عبد الله قال: لما قدم جعفر من أرض الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم. وإن قبلهم فلا بأس بذلك.

روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم جعفر قبل بين عينيه وقال: «ما أنا بفتح خيبر أسر مني بقدوم جعفر».

ويصافح إخوانه، فقد قال عليه السلام: «قبلة المسلم أخاه المصافحة».

وروي أنس بن مالك قال: قيل يا رسول الله، الرجل يلقي صديقه وأخاه ينحني له؟ قال: لا. قيل: يلزمه ويقبله؟ قال: لا، قيل: فيصافحه؟ قال: نعم».

ويستحب للفقراء المقيمين في الرباط أن يتلقوا الفقراء بالترحيب.

روي عكرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته «مرحبا بالراكب المهاجر» مرتين.

وإن قاموا إليه فلا بأس، وهو مسنون.

روي عنه عليه السلام أنه قام لجعفر يوم قدومه.

ويستجيب للخادم أن يقدم له الطعام.

روي لقيط بن صبره قال: وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة رضي الله عنها، فأمرت لنا بالحريرة فصنعت لنا، وأتينا بقناع فيه تمر، والقناع الطبق، فأكلنا، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

«أصبتم شيئا؟ قلنا: نعم يا رسول الله».

ويستجب للقادم أن يقدم للفقراء شيئا لحق القدوم.

ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة نحر جزورا.

وكراهيتهم لقدوم القادم بعد العصر، وجهه من السنة منع النبي صلى الله عليه وسلم عن طروق الليل.

والصوفية بعد العصر يستعدون لاستقبال الليل بالطهارة والإنكباب على الأذكار والاستغفار.

روي جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قدم أحدكم من سفر فلا يطرقن أهله ليلا».

وروي كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من السفر إلا نهارا في الضحي.

فيستحبون القدوم في أول النهار فإن فات من أول النهار فقد يتفق تعويق من ضعف بعضهم في المشي أو غير ذلك فيعذر الفقير بقية النهار إلى العصر لاحتمال التعويق، فإذا صار العصر ينسب إلى تقصيره في الاهتمام بالسنة وقدوم أول النهار، فإنهم يكرهون الدخول بعد العصر والله أعلم، فإذا صار العصر يؤخر القدوم إلى الغد ليكون. عاملا بالسنة للقدوم ضحوة.

وأيضًا في معني آخر، وهو أن الصلاة بعد العصر مكروهة، ومن الأدب أن يصلي القادم ركعتين، فلذلك يكرهون القدوم بعد صلاة العصر. .

وقد يكون من الفقراء القادمين من يكون قليل الدراية بدخول الرباط ويناله دهشة، فمن السنة التقرب إليه والتودد وطلاقة الوجه حتى ينبسط وتذهب عنه الدهشة، ففي ذلك فضل كثير.

روي أبو رفاعة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقلت يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على وترك خطبته، ثم أتي بكرسي قوائمه من حديد فقعد رسول الله ثم جعل يعلمني مما علمه الله ثم أتي خطبته وأتم آخرها.

فأحسن أخلاق الفقراء الرفق بالمسلمين، واحتمال المكروه من المسموع والمرئي. وقد يدخل فقير بعض الربط، ويخل بشيء من مراسم المتصوفة، فينهر ويخرج، وهذا خطأ كبير، فقد يكون خلق من الصالحين والأولياء لا يعرفون هذا الترسم الظاهر، ويقصدون الرباط بنية صالحة، فإذا استقبلوه بالمكروه يخشي أن تتشوش بواطنهم من الأذي، ويدخل على المنكر عليه ضرر في دينه ودنياه، فليحذر ذلك وينظر إلى أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان يعتمده مع الخلق من المداراة والرفق.

وقد صح أن أعرابيا دخل المسجد وبال، فأمر النبي عليه السلام حتى أتي بذنوب فصب على ذلك ولم ينهر الإعرابي، بل رفق به وعرفه الواجب بالرفق واللين.

والفظاظة والتغليظ والتسلط على المسلمين بالقول والفعل، ومن النفوس الخبيثة وهو ضد حال المتصوفة. ومن دخل الرباط ممن لا يصلح للمقام به رأسا، يصرف من الموضع على ألطف وجه بعد أن يقدم له طعام، ويحسن له الكلام، فهذا الذي يليق بسكان الرباط، وما يعتمده الفقراء من تغميز القادم فخلق حسن ومعاملة صالحة، وردت به السنة.

روي عمر رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلام له حبشي يغمز ظهره، فقلت يا رسول الله ما شأنك؟ فقال: إن الناقة اقتحمت بي.

فقد يحسن الرضا بذلك ممن يغمز في وقت تعبه وقدومه من السفر، فأما من يتخذ ذلك عادة ويحب التغميز، ويستجلب به النوم ويساكنه حتى لا يفوته، فلا يليق بحال الفقراء، وإن كان في الشرع جائزا.

وكان بعض الفقراء إذا استرسل في الغمز واستلذه يحتلم فيري ذلك الاحتلام عقوبة استرساله في التغميز. ولأرباب العزائم أمور لا يسعهم فيها الركون إلى الرخص.

ومن آداب الفقير إذا استقر وقعد بعد قدومه أن لا يبتدئ بالكلام دون أن يسأل. ويستحب أن يمكث ثلاثة أيام لا يقصد زيارة ومشهدا أو غير ذلك مما هو مقصوده في المدينة، حتى يذهب عنه وعثاء السفر، ويعود باطنه إلى هيئته، فقد يكون بالسفر عوارضه تغير باطنه وتكدر، حتى تجتمع في الثلاثة الأيام همته، وينصلح باطنه، ويستعد للقاء المشايخ والزيارات بتنوير

الباطن، فإن باطنه إذا كان منورا يستوفي حظه من الخير من كل شيخ وأخ يزوره.

وقد كنت أسمع شيخنا يوصي الأصحاب ويقول: لا تكلموا أهل هذا الطريق إلا في أصفي أوقاتكم. وهذا فيه فائدة كبيرة، فإن نور الكلام على قدر نور القلب، ونور السمع على قدر نور القلب، فإذا دخل على شيخ أو أخ وزاره ينبغي أن يستأذنه إذا أراد الانصراف.

فقد روي عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومون حتى يستأذنه» وإن نوي أن يقيم أياما وفي وقته سعة، ولنفسه إلى البطالة وترك العمل تشوف بطلب خدمة يقوم بها، وإن كان دائم العمل لربه، فكفي بالعبادة شغلا، لأن الخدمة لأهل العبادة تقوم مقام العبادة. ولا يخرج من الرباط إلا بإذن المتقدم فيه، ولا يفعل شيئا دون أن يأخذ رأيه فيه.

فهذه جمل أعمال يعتمدها الصوفية وأرباب الرباط، والله تعالى بفضله يزيدهم توفيقا وتأديبا.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!