موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه

الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه

اللباس من حاجات النفس وضروراتها لدفع الحر والبرد، كما أن الطعام من حاجات النفس لدفع الجوع.

وكما أن النفس غير قانعة بقدر الحاجة من الطعام بل تطلب الزيادات والشهوات، فهكذا في اللباس تتفنن فيه، ولها فيه أهوية متنوعة ومآرب مختنفة. فالصوفي يرد النفس في اللباس إلى متابعة صريح العلم.

قيل لبعض الصوفية: ثوبك ممزق، قال: ولكنه من وجه حلال. وقيل له:

وهو وسخ، قال: ولكنه طاهر.

فنظر الصدق في ثوبه أن يكون من وجه حلال، لأنه ورد في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من اشتري ثوبا بعشرة دراهم وفي ثمنه درهم من حرام لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» أي لا فريضة ولا نافلة.

ثم بعد ذلك نظره فيه أن يكون طاهرا، لأن طهارة الثوب شرط في صحة الصلاة، وما عدا هذين النظرين فنظره في كونه يدفع الحر والبرد، لأن ذلك مصلحة النفس، وبعد ذلك ما تدعو النفس إليه فكله فضول وزيادة ونظر إلى الخلق.

والصادق لا ينبغي أن يلبس الثوب إلا لله، وهو ستر العورة، أو لنفسه لدفع الحر والبرد.

حكى أن سفيان الثوري رضي الله عنه خرج ذات يوم وعليه ثوب قد لبسه مقلوبا، فقيل له، ولم يعلم بذلك، فهم أن يخلعه ويغيره، ثم تركه وقال: حيث لبسته نويت أني ألبسه لله الآن، فما أغيره إلا لنظر الخلق، فلا أنقض النية الأولى بهذه.

والصوفية خصوا بطهارة الأخلاق، وما رزقوا طهارة الأخلاق إلا بالصلاحية والأهلية والاستعداد الذي هيأه الله تعالى لنفوسهم.

وفي طهارة الأخلاق وتعاضدها تناسب واقع، لوجود تناسب هيئة النفس، وتناسب هيئة النفس هو المشار إليه بقوله تعالى: {فَإِذا سَوَّيْتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِيْ} (١).

فالتناسب هو التسوية. فمن المناسب أن يكون لباسهم مشاكلا لطعامهم، وطعامهم مشاكلا لكلامهم، وكلامهم مشاكلا لمقامهم، لأن التناسب الواقع في النفس مقيد بالعلم، والتشابه والتماثل في الأحوال يحكم به العلم، ومتصوفة الزمان ملتزمون بشيء من التناسب مع مزج الهوي.

وما عندهم من التطلع إل التناسب رشح حال سلفهم في وجود التناسب.

قال أبو سليمان الداراني: يلبس أحدهم عباءة بثلاثة دراهم وشهوته في بطنه بخمسة دراهم. أنكر ذلك لعدم التناسب.

فمن خشن ثوبه ينبغي أن يكون مأكوله من جنسه. وإذا اختلف الثوب والمأكول يدل على وجود انحراف، لوجود هوي كامن في أحد الطريق.

إما في طرف الثوب لموضع نظر الخلق.

وإما في طرف المأكول لفرط الشره، وكلا الوصفين مرض يحتاج إلى المداواة ليعود إلى حد الاعتدال.

لبس أبو سليمان الداراني ثوبا غسيلا، فقال له أحمد: لو لبست ثوبا أجود من هذا؟ فقال: ليت قلبي في القلوب مثل قميصي في الثياب.

فكان الفقراء يلبسون المرقع، وربما كانوا يأخذون الخرق من المزايل ويرقعون بها ثوبهم، وقد فعل ذلك طائفة من أهل الصلاح.

__________

١) سورة الحجر: آية ٢٩.

وهؤلاء ما كان لهم معلوم يرجعون إليه، فكما كانت رقاعهم م المزايل كانت لقمهم من الأبواب.

وكان أبو عبد الله الرفاعي مثابرا على الفقر والتوكل ثلاثين سنة، وكان إذا حضر للفقراء طعام لا يأكل معهم، فيقال له في ذلك، فيقول: أنتم تأكلون بحق التوكل وأنا آكل بحق المسكنة، ثم يخرج بين العشاءين لطلب الكسر من الأبواب.

وهذا شأن من لا يرجع إلى معلوم ولا يدخل تحت منة.

وحكى أن جماعة من أصحاب المرقعات دخلوا على بشر بن الحارث، فقال لهم: يا قوم اتقوا الله ولا تظهروا هذا الزي فإنكم تعرفون به وتكرمون له، فسكتوا كلهم، فقال له غلام منهم: الحمد لله الذي جعلنا ممن يعرف به ويكرم له.

والله ليظهرن هذا الزي حتى يكون الدين كله لله، فقال له بشر: أحسنت يا غلام مثلك من يلبس المرقعة، فكان أحدهم يبقي زمانه لا يطوي له ثوب، ولا يملك غير ثوبه الذي عليه.

وروي أن أمير المؤمنين علىا رضي الله عنه ليس قميصا اشتراه بثلاثة دراهم، ثم قطع كمه من رءوس أصابعه.

وروي عنه أنه قال لعمر بن الخطاب: إن أردت أن تلقي صاحبك فرقع قميصك، واخصف نعلك، وقصر أملك، وكل دون الشبع.

وحكى عن الجريري قال: كان في جامع بغداد رجل لا تكاد تجده إلا في ثوب واحد في الشتاء والصيف، فسئل عن ذلك فقال: قد كنت ولعت بكثرة لبس الثياب، فرأيت ليلة فيما يري النائم كأني دخلت الجنة، فرأيت جماعة من أصحابنا من الفقراء على مائدة.

فأردت أن أجلس معهم، فإذا بجماعة من الملائكة أخذوا بيدي وأقاموني وقالوا لي: هؤلاء أصحاب ثوب واحد وأنت لك قميصان، فلا تجلس معهم، فانتبهت ونذرت ألا ألبس إلا ثوبا واحدا إلى أن ألقي الله تعالى.

وقيل: مات أبو يزيد ولم يترك إلا قميصه الذي كان عليه وكان عارية، فردوه إلى صاحبه.

وحكى لنا عن الشيخ حماد شيخ شيخنا أنه بقي زمانا لا يلبس الثوب إلا مستأجرا، حتى أنه لم يلبس على ملك نفسه شيئا.

وقال أبو حفص الحداد: إذا رأيت وضاءة الفقير في ثوبه فلا ترجو خيره.

وقيل: مات ابن الكرنبي وكان أستاذ الجنيدي وعليه مرقعته. قيل كان وزن فردكم له وتخاريصه ثلاثة عشر رطلا، فقد يكون جمع من الصالحين على هذا الزي والتخشن.

وقد يكون جمع من الصالحين يتكلفون لبس غير المرقع وزي الفقراء، ويكون نيتهم في ذلك ستر الحال، أو خوف عدم النهوض بواجب حق المرقعة.

وقيل: كان أبو حفص الحداد يلبس الناعم، ولا بيت فرش فيه الرمل، لعله كان ينام عليه بلا وطاء.

وقد كان قوم من أصحاب الصفة يكرهون أن يجعلوا بينهم وبين التراب حائلا، ويكون لبس أبي حفص الناعم بعلم ونية يلقي الله تعالى بصحتها، وهكذا الصادقون إن لبسوا غير الخشن من الثوب لنية تكون لهم في ذلك فلا يعرض عليهم.

غير أن لبس الخشن والمرقع يصلح لسائر الفقراء بنية التقلل من الدنيا وزهرتها وبهجتها وقد ورد «من ترك ثوب جمال وهو قادر على لبسه ألبسه الله تعالى من حلل الجنة».

وأما لبس الناعم فلا يصلح إلا لعالم بحاله، يصير بصفات نفسه، متفقد خفي شهوات النفس، يلقي الله تعالى بحسن النية في ذلك، فلحسن النية في ذلك وجوه متعددة يطول شرحها.

ومن الناس من لا يقصد لبس ثوب بعينه لا لخشونته ولا لنعومته، بل يلبس ما يدخل الحق عليه فيكون بحكم الوقت، وهذا حسن، وأحسن من ذلك أنه يتفقد نفسه فيه، فإن رأي للنفس شرها وشهوة خفية أو جلية في الثوب الذي أدخله الله عليه يخرجه، إلا أن يكون حاله مع الله ترك الاختيار.

فعند ذلك لا يسعه إلا أن يلبس الثوب الذي ساقه الله إليه.

وقد كان شيخنا أبو النجيب السهروردي رحمه الله لا يتقيد بهيئة من الملبوس، بل كان يلبس ما يتفق من غير تعمد تكلف واختيار. وقد كان يلبس العمامة بعشرة دنانير، ويلبس العمامة بدانق.

وقد كان الشيخ عبد القادر رحمه الله يلبس هيئة مخصوصة ويتطيلس.

وكان الشيخ على بن الهيثي يلبس لبس فقراء السواد.

وكان أبو بكر الفراء بزنجان يلبس فروا خشنا كآحاد العوام، ولكن في لبسه وهيئته نية صالحة. وشرح تفاوت الأقدام في ذلك يطول.

وكان الشيخ أبو السعود رحمه الله حاله مع الله ترك الاختيار، وقد يساق إليه الثوب النام فيلبسه، وكان يقال له: ربما يسبق إلى بواطن بعض الناس الإنكار علىك في لبسك هذا الثوب، فيقال لا نلقي إلا أحد رجلين:

رجل يطالبنا بظاهر حكم الشرع، فنقول له هل تري أن ثوبنا يكرهه الشرع أو يحرمه، فيقول: لا.

ورجل يطالبنا بحقائق القوم من أرباب العزيمة، فنقول له: هل تري لنا فيما لبسنا اختيارا، أو تري عندنا فيه شهوة، فيقول: لا.

وقد يكون من الناس من يقدر على لبس الناعم ولبس الخشن، ولكن يجب أن يختار الله له هيئة مخصوصة، فيكثر اللجوء إلى الله والافتقار إليه، ويسأله أن يريه أحب الزي إلى الله تعالى، وأصلحه لدينه ودنياه، لكونه غير صاحب غرض وهي في زي بعينه.

فالله تعالى يفتح عليه ويعرفه زيا مخصوصا، فيلتزم بذلك الزي، فيكون لبسه بالله، ويكون هذا أتم وأكمل ممن يكون لبسه لله.

ومن الناس من يتوفر حظه من العلم، وينبسط بما بسطه اله، فيلبس الثوب عن علم وإيقان، ولا يبالي بما لبسه ناعما لبس أو خشنا.

وربما لبس ناعما ولنفسه فيه اختيار وحظ، وذلك الحظ فيه يكون مكفرا له مردودا عليه، موهوبا له، يوافقه الله تعالى في إرادة نفسه، ويكون هذا الشخص تام التزكية، تام الطهارة، محبوبا مرادا، يسارع الله تعالى إلى مراده ومحابه.

غير أن ههنا مزلة قدم لكثير من المدعين.

حكى عن يحيي بن معاذ الرازي أنه كان يلبس الصوف والخلقان في ابتداء أمره، ثم صار في آخر عمره يلبس الناعم.

فقيل لأبي يزيد ذلك، فقال: مسكين يحيي لم يصبر على الدون فكيف يصبر على التحف.

ومن الناس من يسبق إليه علم ما سوف يدخل عليه من الملبوس فيلبسه محمودا فيه، وكل أحوال الصادقين على اختلاف تنوعها مستحسنة: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلي شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدي سَبِيلًا (٨٤)} (١).

__________

١) سورة الإسراء: آية ٨٤.

ولبس الخشن من الثياب هو الأحب والأولى والأسلم للعبد، والأبعد من الآفات.

قال مسلمة بن عبد الملك: دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده في مرضه، فرأيت قميصه وسخا، فقلت لامرأته فاطمة: اغسلوا ثياب أمير المؤمنين فقالت: نفعل إن شاء الله. قال: ثم عدته فإذا القميص على حاله.

فقلت: يا فاطمة ألم آمركم أن تغسلوه؟ قالت: والله ما له قميص غير هذا.

وقال سالم: كان عمر بن عبد العزيز من ألين الناس لباسا من قبل أن يسلم إليه الخلافة، فلما سلم إليه الخلافة ضرب رأسه بين ركبتيه وبكي ثم دعا بأطمار له رئة فلبسها.

وقيل: لما مات أبو الدرداء وجد في ثوبه أربعين رقعة، وكان عطاؤه أربعة آلاف.

وقل زيد بن وهب: لبس على بن أبي طالب قميصا رازيا، وكان إذا مد كمه بلغ أطراف أصابعه، فعابه الخوارج بذلك، فقال: أتعيبوني على لباس هو أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي به المسلم.

وقيل: كان عمر رضي الله عنه إذا رأي على رجل ثوبين رقيقين علاه بالدرة وقال:

دعوا هذه البراقات للنساء.

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «نوروا قلوبكم بلباس الصوف، فإنه مذلة في الدنيا ونور في الآخرة، وإياكم أن تفسدوا دينكم بحمد الناس وثنائهم».

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتذي نعلىن، فلما نظر إليهما أعجبه حسنهما، فسجد لله تعالى، فقيل له في ذلك، فقال «خشيت أن يعرض عني ربي

فتواضعت له لا جرم لا يبيتان في منزلي لما تخوفت المقت من الله تعالى من أجلهما» فأخرجهما فدفعهما إلى أول مسكين لقيه ثم أمر فاشتري له نعلان مخصوفتان.

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس الصوف، واحتذي المخصوف، وأكل من العبيد.

وإذا كانت النفس محل الآفات فالوقوف على دسائسها وخفي شهواتها وكامن هواها عسر جدا، فالأليق والأجدر والأولى الأخذ بالأحوط، وترك ما يريب إلى ما لا يريب، ولا يجوز للعبد الدخول في السعة إلا بعد إتقان علم السعة وكمال تزكية النفس.

وذاك إذا غابت النفس بغيبة هواها المتبع، وتخلصت النية، وتسدد التصرف بعلم صريح واضح.

وللعزيمة أقوام يركبونها ويراعونها، لا يرون النزول إلى الرخص خوفا من فوت فضيلة الزهد في الدنيا واللباس الناعم من الدنيا.

وقد قيل: من رق ثوبه رق دينه. وقد يرخص في ذلك لمن لا يلتزم بالزهد ويقف على رخصة الشرع.

روي علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر، فقال رجل: إن الرجل يجب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا، فقال النبي عليه السلام: إن الله جميل يحب الجمال».

فتكون هذه الرخصة في حق من يلبسه لا يهوي نفسه في ذلك، غير مفتخر به ومختال، فأما من لبس الثوب للتفاخر بالدنيا والتكاثر بها فقد ورد فيه وعيد.

روي أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إزرة المؤمن إلى نصف السابق فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة. فبينما رجل ممن كان قبلكم يتبختر في ردائه إذ أعجبه رداؤه فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة».

ومن صح حاله بصحة علمه صحت نيته في مأكوله وملبوسه وسائر تصاريفه، وفي كل الأحوال يستقيم ويتسدد باستقامة الباطن مع الله تعالى.

وبقدر ذلك تستقيم تصاريف العبد كلها بحسن توفيق الله تعالى.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!