موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم

الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم

اخبرانا الشيخ العالم ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن على، قال أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الهروي، قال أنا أبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي، قال أنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي، قال أنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، قال أنا أبو عيسي محمد بن عيسي الترمذي، قال حدثنا مسلمة بن حاتم الأنصاري، قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن على بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم“يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فأفعل”ثم قال“يا بني وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحياني، ومن أحياني كان معي في الجنة”

وهذا أتم شرف وأكمل فضل، أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم في حق من أحيا سنته.

فالصوفية هم الذين أحيوا هذه السنة، وطهارة الصدور من الغل والغش عماد أمرهم، وبذلك ظهر جوهرهم، وبان فضلهم، وإنما قدروا على إحياء هذه السنة، ونهضوا بواجب حقها لزهدهم في الدنيا، وتركها لأربابها وطلابها، لأن مثار الغل والغش محبة الدنيا، ومحبة الرفعة والمذلة عند الناس، والصوفية زهدوا في ذلك كله، كما قال بعضهم: طريقنا هذا لا يصلح إلا لأقوام كنست بأرواحهم المزابل، فلما سقط عن قلوبهم محبة الدنيا وحب الرفعة أصبحوا وأمسوا وليس في قلوبهم غش لأحد

فقول القائل: كنست بأرواحهم المزابل، إشارة منه إلى غاية التواضع، وأن لا يري نفسه تتميز عن أحد من المسلمين لحقارته عند نفسه، وعند هذا ينسد باب الغش والغل.

وجرت هذه الحكاية، فقال بعض الفقراء من أصحابنا:

وقع لي أن معني كنست بأرواحهم المزابل أن الإشارة بالمزابل إلى النفوس، لأنها مأوي كل رجس ونجس كالمزبلة، وكنسها ينور الروح الواصل إليه، لأن الصوفية أرواحهم في مجال القرب، ونورها يسري إلى النفوس، وبوصول نور الروح إلى النفس تطهر النفس، ويذهب عنها المذموم من الغل والغش والحقد والحسد، فكأنها تكنس بنور الروح وهذا صحيح وإن لم يرد القائل بقوله ذلك.

قال الله تعالى في وصف أهل الجنة {ونَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ (٤٧)} (١).

قال أبو حفص: كيف يبقي الغل في قلوب ائتلفت بالله، واتفقت على محبته، واجتمعت على مودته، وأنست بذكره، إن تلك قلوب صافية من هواجس النفوس وظلمات الطبائع، بل كحلت بنور التوفيق، فصارت إخوانا، فالخلق حجابهم عن القيام بإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وحالا صفات نفوسهم، فإذا تبدلت نعوت النفس، ارتفع الحجاب، وصحت المتابعة، ووقعت الموفقة في كل شيء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووجبت المحبة من الله تعالى عند ذلك.

قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله (٣١)}

جعل متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم آية محبة العبد ربه، وجعل جزاء العبد على حسن متابعة الرسول محبة الله إياه.

فأوفر الناس حظا من متابعة الرسول أوفرهم حظا من محبة الله تعالى.

والصوفية من بين طوائف الإسلام ظفروا بحسن المتابعة، لأنهم اتبعوا أقواله، فقاموا بما أمرهم، ووقفوا عما نهاهم.

قال الله تعالى: {وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (٧)} (٢)

__________

١) سورة الحجر آية:٤٧.

٢) سورة الحشر آية:٧.

ثم أتبعوه في أعمالهم من الجد والاجتهاد في العبادة، والتهجد والنوافل من الصوم والصلاة وغير ذلك، ورزقوا ببركة المتابعة في الأقوال والأفعال التخلق بأخلاقه، من الحياء والحلم، والصفح والعفو، والرأفة والشفقة، والمداراة والنصيحة والتواضع، ورزقوا قسطا من أحواله من الخشية والسكينة، والهيبة والتعظيم، والرضا والصبر، والزهد والتوكل، فاستوفوا جميع أقسام المتابعات، وأحيوا سنته بأقصي الغايات.

قيل لعبد الواحد بن زيد: من الصوفية عنك؟ قال: القائمون بعقولهم على فهم السنة، والعاكفون عليها بقلوبهم، والمعتصمون بسيدهم من شر نفوسهم هم الصوفية.

وهذا وصف تام وصفهم به،

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم الافتقار إلى مولاه حتى يقول «لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اكلأني كلاءة الوليد»

ومن أشرف ما ظفر به الصوفي من متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الوصف، وهو دوام الافتقار ودوام الالتجاء.

ولا يتحقق بهذا الوصف من صدق الافتقار إلا عبد كوشف باطنه بصفاء المعرفة، وأشرق صدره بنور اليقين، وخلص قلبه إلى بساط القرب، وخلا سره بلذاذة المسامرة، فبقيت نفسه بين هذه الأشياء كلها أسيرة مأمورة، ومع ذلك كله يراها مأوي كل شر، وهي بمثابة النار لو بقيت منها شرارة أحرقت عالما، وهي وشيكة الرجوع، سريعة الانفلات والانقلاب.

فالله تعالى بكمال لطفه عرفها إلى الصوفي، وكشفها له على شيء من معني ما كشفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو دائم الاستغاثة إلى مولاه من شرها، وكأنها جعلت سوطا للعبد، تسوقه لمعرفته، بشرها، مع اللحظات إلى جناب الالتجاء، وصدق الافتقار والدعاء، فلا يخلو الصوفي عن مطالعتها أدني ساعة، كما لا يخلو عن ربه أدني ساعة، وربط معرفتها.

بمعرفة الله تعالى، فيما ورد: من عرف نفسه فقد عرف ربه، كربط معرفة الليل بمعرفة النهار.

ومن الذي يقوم بإحياء هذه السنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير الصوفي العالم بالله، الزاهد في الدنيا، المتمسك من التقوى بأوثق العري.

ومن الذي يهتدي إلى فائدة هذه الحال غير الصوفي، فدوام افتقاره إلى ربه تمسك بجانب الحق وليذ به، وفي هذا اللياذ استغراق الروح واستتباع القلب إلى محل الدعاء، وفي انجذاب القلب إلى محل الدعاء بلسان الحال والكون فيه نبو النفس عن مستقرها من الأقسام العاجلة، ونزولها إليها في مدراج العلم، محفوفة بحراسة الله تعالى ورعايته. والنفس المدبرة بهذا التدبير من حسن تدبير الله تعالى مأمونة الغائلة من الغل والغش والحقد والحسد وسائر المذمومات. فهذا حال الصوفي.

ويجمع جمال حال الصوفي شيآن هما وصف الصوفية، وإليهما الإشارة بقوله تعالى:

{الله يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ ويَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (١٣)} (١).

فقوم من الصوفية خصوا بالاجتباء الصرف، وقوم منهم خصوا بالهداية بشرط مقدمة الإنابة، فالاجتباء المحض غير معلل بكسب العبد، وهذا حال المحبوب المراد يبادئه الحق بمنحه، ومواهبه من غير سابقة كسب منه يسبق كشوف اجتهاده، وفي هذا أخذ بطائفة الصوفية رفعت الحجب عن قلوبهم، وبادرهم سطوع نوع اليقين، فأثار نازل الحال فيهم شهوة الاجتهاد والأعمال، فأقبلوا على الأعمال باللذاذة والعيش فيها قرة أعينهم، فسهل الكشف عليهم الاجتهاد كما سهل على سحرة فرعون لذاذة والعيش فيه

__________

١) سورة الشوري آية:١٣.

قرة أعينهم، فسهل الكشف عليهم الاجتهاد كما سهل على سحرة فرعون لذاذة النازل لهم من صفو العرفان تحمل وعيد فرعون، فقالوا: {قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلي ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ (٧٣) ْ (١)

قال جعفر الصادق رضي الله عنه: وجدوا أرواح العناية القديمة بهم، فالتجأوا إلى السجود شكرا وقالوا: {قالُوا آمَنّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (١٢١)} (٢)

أخبرنا أبو زرعة طاهر بن أبي الفضل إجازة، قال أنا أبو بكر أحمد بن على بن خلف إجازة، قال أنا عبد الرحمن السلمي، قال سمعت منصورا يقول، سمعت أبا موسي الزقاق يقول، سمعت أبا سعيد الخراز يقول: أهل الخاصة الذين هم المرادون، اجتباهم مولاهم، وأكمل لهم النعمة، وهيأ لهم الكرامة، فأسقط عنهم حركات الطلب، فصارت حركاتهم في العمل والخدمة على الألفة والذكر، والتنعم بمناجاته، والانفراد بقربه.

وبهذا الإسناد إلى أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت على بن سعيد يقول: سمعت أحمد بن الحسن الحمصي يقول: سمعت فاطمة المعرفة بجويرية تلميذة أبي سعيد تقول: سمعت الخراز يقول: المراد محمول في حالة، معان على حركاته، وسعيه في الخدمة، مكفي مصون عن الشواهد والنواظر.

وهذا الذي فالله الشيخ أبو سعيد هو الذي اشتبه حقيقته على طائفة من الصوفية، ولم يقولوا بالإكثار من النوافل، وقد رأوا جميع من المشايخ قلت نوافلهم، فظنوا أن ذلك حال مستمر على الإطلاق، ولم يعلموا أن الذين تركوا النوافل واقتصروا على الفرائض، كانت بداياتهم بدايات المريدين، فلما وصلوا إلى روح الحال، وأدركتهم الكشوف بعد الاجتهاد، امتلؤا بالحال، فطرحوا نوافل الأعمال.

__________

١) سورة طة آية:٧٣.

٢) سورة الشعراء آية:٤٧.

فأما المرادون فتبقي عليهم الأعمال والنوافل وفيها قرة أعينهم. وهذا أتم وأكمل من الأول.

فهذا الذي أوضحناه أحد طريقي الصوفية.

فأما الطريق الآخر، طريق المريدين، وهم الذين شرطوا لهم الإنابة فقال الله تعالى:

{وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (١٣)} (١).

فطولبوا بالاجتهاد أولا قبل الكشوف قال الله تعالى: {والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا (٦٩)} (٢). يدرجهم الله تعالى في مدارج الكسب، بأنواع الرياضيات والمجاهدات، وسهر الدياجر طمأ الهواجر، تتأجج فيهم نيران الطلب، وتتحجب دونهم لوامع الإرب، يتقلبون في رمضاء الإرادة، وينخلعون عن كل مألوف وعادة، وهي الإنابة التي شرطها الحق سبحانه وتعالى لهم، وجعل الهداية مقرونة بها، وهذه الهداية آنفا هداية خاصة، واهتدوا إليه بعد أن اهتدوا له بالمكابدات، فخلصوا من مضيق العسر إلى فضاء اليسر، وبرزوا من وهج الاجتهاد إلى روح الأحوال، فسبق اجتهادهم كشوفهم، والمريدون سبق كشوفهم اجتهادهم.

أخبرنا الشيخ الثقة أبو الفتح محمد بن عبد الباقي قال: أنا أبو الفضل أحمد ابن أحمد، قال: سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمعت أبا محمد الجريري يقول: سمعت الجنيد رحمة الله عليه يقول: ما أخذنا التصوف عن القيل والقال، ولكن عن الجوع، وترك الدنيا، وقطع المألوفات والمستحسنات.

فقال محمد بن خفيف: الإرادة سمو القلب لطلب المراد، وحقيقة الإرادة استدامة الجد وترك الراحة.

__________

١) سورة الشوري آية:١٣.

٢) سورة العنكبوت آية:٦٩.

وقال أبو عثمان: المريد الذي مات قلبه عن كل شيء دون الله تعالى فيريد الله وحده يريد قربه ويشتاق إليه، حتى تذهب شهوات الدنيا عن قلبه لشدة شوقه إلى ربه.

وقال أيضا: عقوبة قلب المريدين أن يحجبوا عن حقيقة المعاملات والمقامات إلى أضدادها.

فهذان الطريقان يجمعان أحوال الصوفية.

دونهما طريقان آخران ليسا من طرق التحقق بالتصوف:

أحدهما: مجذوب أبقي على جذبته ما رد إلى الاجتهاد بعد الكشف.

والثاني: مجتهد متعبد ما خلص إلى الكشف بعد الاجتهاد.

وللصوفية في طريقهما باب مريدهم، وصحة طريقهم بحسن المتابعة.

ومن ظن أن يبلغ غرضا أو يظفر بمراد لا من طريق المتابعة فهو مخذول مغرور.

أخبرنا شيخنا أبو النجيب السهروردي قال: أنا عصام الدين عمر بن حمد الصفار، قال: أنا أبو بكر أحمد بن على بن خلف، قال: أنا أبو عبد الرحمن، قال: سمعت نصر بن أبي نصر يقول: سمعت قسيما غلام الزقاق يقول: سمعت أبا سعيد السكري يقول: سمعت أبا سعيد الخراز يقول: كل باطن يخالفه ظاهر فهو باطل.

وكان يقول: الجنيد رحمه الله علمنا هذا مشتبك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال بعضهم: من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمر الهوي على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة.

حكى أن أبا يزيد البسطامي رحمه الله قال ذات يوم لبعض أصحابه: قم بنا حتى ننظر إلى هذا الرجل الذي قد شهر نفسه بالولاية، وكان الرجل في ناحيته مقصودا ومشهورا بالزهد والعبادة، فمضينا إليه، فلما خرج من بيته

يقصد المسجد رمي بزاقة نحو القبلة، فقال أبو يزيد: انصرفوا، فانصرف ولم يسلم عليه، وقال: هذا رجل ليس بمأمونا على أدب من آداب رسول الله صلي الله عليه، وسلم، فكيف يكون مأمونا على ما يدعيه من مقامات الأولياء والصديقين.

وسأل خادم الشبلي رحمه الله ما ذا رأيت منه عند موته؟ فقال: لما أمسك لسانه، وعرق جبينه أشار إلى أن وضئني للصلاة، فوضأته، فنسيت تخليل لحيته، فقبض على يدي وأدخل أصابعي في لحيته يخللها.

وقال سهل بن عبد الله: كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فباطل.

هذا حال الصوفية وطريقهم. وكل من يدعي حالا على غير هذا الوجه فمدع مفتون كذاب.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!