موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم

الباب السادس في ذكر تسميتهم بهذا الاسم

أخبرنا الشيخ أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر، قال: أخبرني والدي، قال: أنا أبو على الشافعي بمكة حرسها الله تعالى، قال: أنا أحمد بن إبراهيم قال: أنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم، قال أنا أبو عبد الله المخزومي، قال:

حدثنا سفيان، عن مسلم، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة العبد، ويركب الحمار، ويلبس الصوف.

فمن هذا الوجه ذهب قوم إلى أنهم سموا صوفية، نسبة لهم إلى ظاهر اللبسة، لأنهم اختاروا لبس الصوف لكونه أرفق، ولكونه كان لباس الأنبياء عليهم السلام.

روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «مر بالصخرة من الروحاء سبعون نبيا حفاة عليهم العباء يؤمون البيت الحرام».

وقيل: إن عيسي عليه السلام كان يلبس الصوف والشعر، ويأكل من الشجر، ويبيت حيث أمسي.

وقال الحسن البصري رضي الله عنه: لقد أدركت سبعين بدريا كان لباسهم الصوف.

ووصفهم أبو هريرة وفضالة بن عبيد فقال: كانوا يخرون من الجوع تحسبهم الأعراب مجانين، وكان لباسهم الصوف، حتى إن بعضهم كان يعرق في ثوبه فيوجد منه رائحة الضأن إذا أصابه الغيث.

وقال بعضهم: إنه ليؤذيني ريح هؤلاء أما يؤذيك ريحهم؟ يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.

فكان اختيارهم للبس الصوف لتركهم زينة الدنيا، وقناعتهم بسد الجوعة، وستر العورة، واستغراقهم في أمر الآخرة، فلم يتفرغوا لملاذ النفوس وراحاتها، لشدة شغلهم بخدمة مولاهم، وانصراف همهم إلى أمر الآخرة.

وهذا الاختيار يلائم ويناسب من حيث الاشتقاق، لأنه يقال: تصوف إذا لبس الصوف، كما يقال تقمص إذا لبس القميص.

ولما كان حالهم بين سير وطير، لتقلبهم في الأحوال، وارتقائهم من عال إلى أعلى منه، لا يقيدهم وصف، ولا يحبسهم نعت، وأبواب المزيد علما وحالا عليهم مفتوحة، بواطنهم معدن الحقائق، ومجمع العلوم.

فلما تعزر تقلدهم بحال تقيدهم لتنوع وجدانهم، وتجنس مزيدهم، نسبوا إلى ظاهر اللبسة، وكان ذلك أبين في الإشارة إليهم، وأدعي إلى حصر وصفهم، لأن لبس الصوف كان غالبا على المتقدمين من سلفهم.

وأيضًا لأن حالهم حال المقربين كما سبق ذكره.

ولما كان الاعتزاء إلى القرب وعظم الإشارة إلى قرب الله تعالى أمر صعب، يعز كشفه والإشارة إليه، وقعت الإشارة إلى زيهم سترا لحالهم، وغيرة على عزيز مقامهم أن تكثر الإشارة إليه وتتداوله الألسنة، فكان هذا أقرب إلى الأدب، والأدب في الظاهر والباطن، والقول والفعل، عماد أمر الصوفية.

وفيه معني آخر، وهو أن نسبتهم إلى اللبسة تنبئ عن تقللهم من الدنيا، وزهدهم فيما تدعوا النفس إليه بالهوي من الملبوس الناعم، حتى إن المبتدي المريد الذي يؤثر طريقهم، ويحب الدخول في أمرهم، يوطن نفسه على التقشف والتقلل، ويعلم أن المأكول أيضا من جنس الملبوس، فيدخل في طريقهم على بصيرة. وهذا أمر مفهوم معلوم عند المبتدي، والإشارة إلى شيء من حالهم في تسميتهم بذلك أبعد من فهم أرباب البدايات، فكأن تسميتهم بهذا أنفع وأولى.

وأيضًا غير هذا المعني مما يقال إنهم سموا صوفية لذلك يتضمن دعوي.

وإذا قيل سموا صوفية للبسهم الصوف كان أبعد من الدعوي، وكل ما كان أبعد من الدعوي كان أليق بحالهم.

وأيضًا لأن لبس الصوف حكم ظاهر على الظاهر من أمرهم، ونسبتهم إلى أمر آخر من حال أو مقام أمر باطن، والحكم بالظاهر أوفق وأولى.

فالقول: بأنهم سموا صوفية للبسهم الصوف أليق وأقرب إلى الوضع.

ويقرب أن يقال: لما آثروا الذبول والخمول، والتواضع والانكسار، والتخفي والتواري، كانوا كالخرقة الملقاة، والصوفة المرمية التي لا يرغب فيه، ولا يلتفت إليها، فيقال صوفي نسبة إلى الصوفة. كما يقال كوفي نسبة إلى الكوفة.

وهذا ما ذكره بعض أهل العلم، والمعني المقصود به قريب، ويلائم الاشتقاق، ولم يزل لبس الصوف اختيار الصالحين والزهاد، والمتقشفين والعباد.

أخبرنا أبو زرعة طاهر، عن أبيه قال: أنا عبد الرازق بن عبد الكريم، قال: أنا أبو الحسن محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو على إسماعيل بن محمد، قال: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد بن الأعرج، عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يوم كلم الله تعالى موسي عليه السلام كان عليه جبة صوف، وسراويل صوف، وكساء صوف، وكمه من صوف، ونعلاه من جلد حمار غير مذكي».

وقيل: سموا صوفية لأنهم في الصف الأول بين يدي الله عز وجل لارتفاع همهم، وإقبالهم على الله تعالى بقلوبهم، ووقوفهم بسرائرهم بين يديه.

وقيل: كان هذا الاسم في الأصل صفوي فاستثقل ذلك وجعل صوفيا.

وقيل سموا صوفية نسبة إلى الصفة التي كانت لفقراء المهاجرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قال تعالى فيهم {لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ الله لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ (٢٧٣)} (١).

__________

١) سورة البقرة آية:٢٧٣.

وهذا إن كان لا يستقيم من حيث الاشتقاق اللغوي، ولكن صحيح من حيث المعني، لأن الصوفية يشاكل حالهم حال أولئك، لكونهم مجتمعين متألفين، متصاحبين لله وفي الله، كأصحاب الصفة، وكانوا نحوا من أربعمائة رجل، لم تكن لهم مساكن بالمدينة، ولا عشائر، جمعوا أنفسهم في المسجد كاجتماع الصوفية قديما وحديثا في الزوايا والربط، وكانوا لا يرجعون إلى زرع ولا إلى ضرع ولا إلى تجارة، كانوا يحتطبون ويرضخون النوء بالنهار، وبالليل يشتغلون بالعبادة وتعلم القرآن وتلاوته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواسيهم، ويحث الناس على مواساتهم، ويجلس معهم، ويأكل معهم، وفيهم نزل قوله تعالى: {ولا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظّالِمِينَ (٥٢)} (١). وقوله تعالى: {واِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ والْعَشِيِّ (٢٨)} (٢). ونزل في ابن ام مكتوم قوله تعالى: {عَبَسَ وتَوَلّى (١) أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى (٢)} (٣).

كان من أهل الصفة فعوتب النبي صلى الله عليه وسلم لأجله. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافحهم لا ينزع يده من أيديهم، وكان يفرقهم على أهل الجدة والسعة، يبعث مع واحد ثلاثة، ومع الآخر أربعة.

وكان سعد بن معاذ يحمل إلى بيته منهم ثمانين يطعمهم.

__________

١) سورة الأنعام آية:٥٢.

٢) سورة الكهف آية:٢٨.

٣) سورة عبس آية:١،٢.

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: لقد رأيت سبعين من أهل الصفة يصلون في ثوب واحد، منه من لا يبلغ ركبته، فإذا ركع أحدهم قبض بيديه مخافة أن تبدو عورته.

وقال بعض أهل الصفة: جئنا جماعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقلنا يا رسول الله أحرق بطوننا التمر، فسمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فصعد المنبر ثم قال «ما بال أقوام يقولون أحرق بطوننا التمر، أما علمتم أن هذا التمر هو طعام أهل المدينة، وقد واسونا به وواسيناكم مما واسونا به، والذي نفس محمد بيده إن منذ شهرين لم يرتفع من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخان للخبز، وليس لهم إلا الأسودان: الماء والتمر».

أخبرنا الشيخ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي في كتابه قال: أنا الشيخ أبو بكر بن زكريا الطريثيثي قال: أنا الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي قال: حدثنا محمد بن سعيد الأنماطي قال: حدثنا الحسن بن يحي بن سلام قال حدثنا محمد بن على الترمذي قال: حدثني سعيد بن حاتم البلخي قال: حدثنا سهل بن اسلم عن خلاد بن محمد عن أبي عبد الرحمن السكري، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهم قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوما على أهل الصفة فرأي فقرهم وجهدهم وطيب قلوبهم فقال: «أبشروا يا أصحاب الصفة، فمن بقي منكم على النعت الذي أنتم عليه اليوم راضيا بما هو فيه فإنه من رفقائي يوم القيامة».

وقيل: كان منهم طائفة بخراسان يأوون إلى الكهوف والمغارات، ولا يسكنون القري والمدن، يسمونهم في خراسان شكفتية، لأن شكفت اسم الغار، ينسبونهم إلى المأوي والمستقر.

وأهل الشام يسمونهم جوعيه.

والله تعالى ذكر في القرآن طوائف الخير والصلاح، فسمي قوما أبرارا، وآخرين مقربين. ومنهم الصابرون والصادقون، والذاكرون والمحبون، واسم الصوفي مشتمل على جميع المتفرق في هذه الأسماء المذكورة.

وهذا الاسم لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقيل كان في زمن التابعين.

ونقل عن الحسن البصري رحمة الله عليه أنه قال: رأيت صوفيا في الطواف فأعطيته شيئا فلم يأخذه وقال: معي أربع دوانيق، يكفيني ما معي.

ويسند هذا ما روي عن سفيان أنه قال: لو لا أبو هاشم الصوفي ما عرفت دقيق الرياء. وهذا يدل على أن هذا الاسم كان يعف قديما.

وقيل: لم يعرف هذا الاسم إلى المائتين من اللهجرة النبوية، لأن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أصحابه صلى الله عليه وسلّم يسمون الرجل صحابيا، لشرف صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكون الإشارة إليها أولى من كل إشارة.

وبعد انقراض عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم من أخذ منهم العلم سمي تابعيا.

ثم لما تقادم زمان الرسالة، وبعد عهد النبوة، وانقطع الوحي السماوي، وتواري النور المصطفوي، واختلفت الآراء، وتنوعت الأنحاء، وتفرد كل ذي رأي رأيه، وكدر شرب العلوم شوب الأهوية، وتزعزعت أبنية المتقين، واضطربت عزائم الزاهدين، وغلبت الجهالات، وكثف حجابها، وكثرت العادات وتملكت أربابها، وتزخرفت الدنيا، وكثر خطابها، تفرد طائفة بأعمال صالحة، وأحوال سنية، وصدق في العزيمة، وقوة في الدين وزهدوا في الدنيا ومحبتها، واغتنموا العزلة والوحدة واتخذوا لنفوسهم زوايا يجتمعون فيها تارة، وينفردون أخري، أسوة بأهل الصفة، تاركين للأسباب، متبتلين إلى رب الأرباب.

فأثمر لهم صالح الأعمال سني الأحوال، وتهيأ لهم صفاء الفهوم لقبول العلوم، وصار لهم بعد اللسان لسان، وبعد العرفان عرفان، وبعد الإيمان إيمان، كما قال حارثة: أصبحت مؤمنا حقا، حيث كوشف برتبة في الإيمان غير ما يتعاهدها، فصار لهم بمقتضي ذلك علوم يعرفونها، وإشارات يتعاهدونها، فحرروا لنفوسهم اصطلاحات تشير إلى معان يعرفونها، وتعرب عن أحوال يجدونها، فأخذ ذلك الخلف عن السلف حتى صار ذلك رسما مستمرا، وخيرا مستقرا في كل عصر وزمان، فظهر هذا الاسم بينهم، وتسموا به وسموا به. فالاسم سمتهم، والعلم بالله صفتهم، والعبادة حليتهم، والتقوى شعارهم، وحقائق الحقيقة أسرارهم، نزاع القبائل، وأصحاب الفضائل، سكان قباب الغيرة، وقطان ديار الحيرة، لهم مع الساعات من إمداد فضل الله مزيد، ولهيب شوقهم يتأجج ويقول هل من مزيد. اللهم احشرنا في زمرتهم، وارزقنا حالاتهم. والله أعلم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!