موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كشف البراقع بشرح أبيات توضأ بماء الغيب

الشيخ أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني

وفي الملحق تفسير الشيخ ابن عجيبة الحسني لهذه الأبيات من كتابه "إيقاظ الهمم في شرح الحكم"

نكتة:

 

 


اعلم أن قدرته تعالى عبارة عن مقتضى ذاتي يبرز المعلومات الحكمية في نفسها إلى البساط العيني. ثم إن جميع شؤونه تعالى قديمة بقدم الذات، لها الأزلية المنزهة عن الأولية المنسوبة إلى الأزمنة إذ هي بالنسبة إليه سواء.

ومن جملة شؤونه: محبته المثبوتة للفروع الجامعة بين الإطلاق والتقييد وهي قديمة بقدم الذات. وقد قال "ولا زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنته" المراد هاهنا الشعور لا غير وإلا فالكنتية قديمة، تفهم.

وعليه؛ فقدرته الذاتية الواجبة له بمقتضى الذات عين قدرة الحروف المنقوشة في جوهرية العما الأزلي والأبدي، إنما سبحان من ستر المعاني بالمباني توهما للفرق. فكذلك النقط المرقومة في لوح الإطلاق هي بلونه وما ذاك إلا للوجود المطلق الساري في سائر جزئيات العالم الكوني والغيبي. بيد أن نسبتها إليه قدرة قدسية استبدادية أوجبها له الوجوب الذاتي، ونسبتها إليهم قدرة استمدادية لذلك تحجم في بعض الأوقات لأنها ليست بذاتية لاستيلاء أحكام العناصر على العوالم المركب منها الهيكل.

فلما يريد الله نفوذ أحكام القبضة الظلمانية يسلبه عقل التمييز حتى يقع فيما يقع لنفوذ الأحكام الإلهية. وإلا لو كان العبد لا حكم له أصلا حتى بالنسبة الكسبية لما كان تصييرنا إلى النار عدلا بل جورا وتعالى وتقدس {وما ربك بظلام للعبيد}. فتلك النسبة هي التي أثبتت الشرائع. وهذه القدرة الثابتة لنعوت التعينات هي المشار لها بقوله: {لقد خلقنا الإنسان}، أي: عنصره وأساسه وأسه، أي: منقوشا في طي التعين الأول {في أحسن تقويم}، أي: روحا جزئية متصلة بالكلية. وليس هناك إلا اتصال السر بالسر في مقام المعاينة والاصطحاب، لأن الغيرة تأبى انفصال المحب عن المحبوب أعني ولو عينا، وإلا فالاتصال الحكمي هو المعبر عنه بالمعية. ثم لما أرادت مرتبة المحبية الظهور تدفقت وانتشرت الشؤون الإلهية.

ثم اقتضى ما سطر أن لون الماء لون إنائه وكان العالم الحال فيه مرصعا بأنواع الكثافات والتغيرات الآتية من جهة حمل الأمانة قال: {ثم رددناه أسفل سافلين} بنسجنا عليه أردية مقتضيات العناصر، وأزر شؤون الطبائع، ومجموع ذلك تحدث منه أبخرة تنسحب على سباك الهيكل فيصير محجوبا عن الأصل، ضرب بينه وبينه بسور فهذا أسفل سافلين. لكن هناك أرباب الإيمان أعني المرتبة الثالثة فيه إذ فيه مراتب:

الأولى: العوام يعلمون أن المعطي والمحيي والمميت هو الله.

الثانية: يعلمون أن الكون كله ظلمة وإنما أناره ظهور نور الحق فيه.

الثالثة: يشهدون أن ليس في الكون إلا حقائق {واعلموا أن فيكم رسول الله}، ورقائق {فأينما تولوا فثم وجه الله}، وهذه المقصودة هاهنا، وهم المشار لهم بقوله: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}. أي: في عالم الذر المسموع فيه الخطاب الثالث. فهم أجابوا على بساط اللطافة ولا زالوا على العهد القديم.

ومن ذلك أيضا: ما يسمعه أرواحهم وعقولهم وأسرارهم من نغمات الألحان والأوتار والأصوات الحسية في العالم الكوني لأنهم عاهدوا الله على الصوت القديم الغير المتحيز فلا زالوا يسمعونه بأرواحهم في رتبة الفضاء الآن، وهم أنواع، وتلك الأمور الحسية تذكرهم المنازل والخيام. على أن فيهم من يرى أن المحرك للأوتار والمسموع من الأصوات وهلم أنامل مقتضيات القدرة، فالحركات الحسية آلات والمؤثر هو: {القائم على كل نفس بما كسبت}. فلا اعتراض على أهل الله في سماعهم الآلات.

لكن الشرط؛ وهو: قوله {صدقوا}. ولما آثر القرآن التعبير بالفعل المجهول في قوله: {وإذا قرئ القران فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}؛ علمنا أن القراءة ولو سمعها المحقق الأحمدي من الحق، فواجب أن يستمع بشاهدة الأمر وهو للوجوب حقيقة عند طائفة من الأصوليين، بل أمرين؛ فتأكد الوجوب فلابد من الاستماع حالة سماعه القرآن من صاحبه. وهذا من أنواع المكالمة، وهي واقعة بشاهد {وما كان لبشر أن يكلمه الله}. فالنفي منصب على عنوان البشرية. والكلام إذا قيد بقيد فروح الكلام هو ذلك القيد وإليه يتوجه النفي والإثبات كما هو قاعدة من علم المعاني.

فإذا غابت مقتضيات البشرية وأحكامها وبقيت عينها قائمة تجوهر الهيكل فيكلم من حيث كلمت الروح، ومن جهل شيئا عاداه. بل صرحت الآية بأن الاستماع لا يكفي، فلابد من الإنصات المؤذن بإثبات العين في عين انمحاقها، ولولا وجودها ما صح استماع فأحرى الإنصات كأن الآية تقول لا يكفيه الاستماع بأن تنحل تراكيبه وجزئياته ويلتحق بالإعدام الغير الثابتة فيكون جامعا للضدين في عين إثباته، لاشك أن جواهر الهيكل بعد انعدامها تسمع بسماع حقيقي لا مجازي لأنها شيء والقرآن يقول: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده}. بل لابد من الإنصات، كأن هذا حض من الحق على إثبات العين في بساط الرسوخ والتمكين لا في بساط الانمحاق، فما ثم لذة في هذا المشهد أصل

لأجل هذا ورد في الحديث: "سؤر المؤمن شفاء"، والمؤمن من أسماء الحق وسؤره عبارة عن الانفعالات الصادرة من المكالمة في بساط التجريد شفاء من داء التقييد، فيسقى من هذا السؤر فتنفى عنه حلة غير الصدق وتنشر عليه ألوية: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}، فيحيى بحياة حقانية أبدية "خلق الله آدم على صورته" وهذا هو المعبر عنه بماء الحياة، وكم شربنا من عذب معينه. وفي الحديث "الحمد لله الذي جعله عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا"، وهو قول القرآن: {ثم رددناه أسفل سافلين}.

فإذا فعل ما ذكر؛ كسي حلة {لعلكم ترحمون}؛ بالرحمة الإطلاقية التي منها السقي بسؤر المؤمن وهو أثر المكالمة والمحادثة إذ لابد من أثر، وهاهنا عبر القرآن: {وإنك لعلى خلق عظيم}، بقراءة الإضافة بدون تنوين، فالخلق العظيم من آثار "سؤر المؤمن شفاء" فلم يؤثر فيهم العالم ولا مقتضياته لأنهم صدقوا، وفيهم قال: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}، أي: الأمور المنخرطة في سلك الصدق وهو أن لا يسمعه في جهة أو يفتر عنه ذلك، بل السرمدية أزلية وهي عين الأبدية، إذ الأزلية عين الآخرية وهكذا. وإنما سماه عملا؛ لأنهم لما تمكنوا في المقام صاروا كأنهم كلهم عمل تفهم.

وهؤلاء: {فلهم أجر} على الصدق المطلق {غير ممنون} عليهم بل هو من حقائق مكامن أسوار القدرة المذكورة فليس بممنون عليهم، بل لازالوا على ما كانوا في الكنزية مع إقامة رتب الشرائع على ما ينبغي لصاحب القوة من الجهتين وهو مقام غريب جدا.

وما كنت في إبراز هذه النكتة من أولها إلا كالمجبور، فدعها في خدرها إن وصلتها وإلا فسلم لأقوام قالوا:

تركنا البحار الزاخرات وراءنا فمن أين يدري الناس أنى توجهنا؟

ثم إن منشأ هذه الرتبة الثانية: المراقبة فدونكها.

الثالثة: التوحيد الحالي وهو أن يصير التوحيد وصفا لازما لذات الموحد بحيث تتلاشى ظلمات الحدثان من باصر بصيرته إلا مقتضيات البقية الظلمانية فإنها ترق ولا تنقطع، {بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين}، وبإثباتها صح مقتضى القبضة الظلمانية وإثبات العدو، وإلا أين هو العدو من الصديق، وفي الحديث: "وأعوذ بك من شماتة الأعداء"، وفي الحديث أيضا: "وأعوذ بك من غلبة الرجال"، وفي الآية: {فلا تشمت بي الأعداء}... وهلم جرا.

فلابد من إثبات البقية، وبعد إثباتها ظلمانية لا نورانية وإلا لما بقي لها أثر ولا فائدة في إبقاءها. ويدلك على إثبات البقية في الهيكل الإنساني بعد انعدام عينه ورسمه ووسمه ونعته وفناء وجوده المقيد وشهوده الوجود المطلق، لأن لكل أحد ربية منطوية في وجوده، ولا يزال الحق يبرز لها منها شيئا فشيئا إلى أن يصل لرتبة "من عرف نفسه عرف ربه". فالمحقق من ذهل عن ربيته وانتقل وزج به إلى ربية رب العالمين صدر ديباجة القرآن: {الحمد لله رب العلمين} تفهم وجود الظلية منه حالة مشيه في الشمس، فلولا أن البقية فيه ما أثرت الظلية في شعاع الشمس.

ويدلك - أيضا - على إثباتها وجود الداعية للأكل والشرب والجماع وغير ذلك من الملاذ من المركوبات والمشمومات والملبوسات والمنكوحات والمطعومات والمشروبات وهذه ملاذ الدنيا. ولما كان هكذا؛ قال من نطق الحق على لسانه: "والله يا رسول الله ما أكلت إلا لنا ولا شربت إلا لنا ولا بسطت إلا لنا"، تفهم. ويدلك - أيضا - على وجودها: إظهار الضعف وحالة الافتقار، ولو دام ذلك المشهد ظاهرا وباطنا، عينا وحكما ما أظهر إلا انفعالات القوة الجمعية التي اكتنفها من سر الخلافة، تفهم.

ويدلك - أيضا - على إثباتها: أن الأصل في هذه الأعيان الثابتة هو العدم المحض، وهو ظلمة في المعنى: {أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا}. فامتن الحق بحالة ظهور الأشعة النورانية على حالة كمون الظلمة في الظلمة. فإذا الظلمة المعبر عنها بالعدم الساذج سابقة، والأصل أن يبقى ما كان على ما كان فلا يتغير.

وتذكر سر قول القرآن: {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه}. لا يخفى أنا مستخلفون في مرتبتي الإطلاق والتقييد، لكن عالم الشهادة هو المنوط به التكليف فهو المستخلف فيه نحن {إني جاعل في الأرض}، ولم يقل: في السماء؛ لأنها محل اللطافة فآثر التعبير بجانب ما يقتضي الكثافة، فنحن مأمورون بالإنفاق من جنس ما استخلفنا فيه وليس إلا مقتضى العناصر الظلمانية المركب منها الهيكل فهذا سر غامض في الآية تفهمه يا ولي.

وهاهنا قال القرآن: {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار}، فلاشك أن المنسلخ فرع عن المنسلخ عنه والمنسلخ منه أصل للمنسلخ عنه والليل هاهنا هو المنسلخ عنه فهو أصل فيبقى أثره في الذات الترابية بعد انفصام عراها، وهذه آية عظمى لأجل ذلك عقبها بقوله: {فإذا هم مظلمون}، الجمع بين الضدين إذ لاشك أن الليل في حالة ليليته جامع للنهارية وهل الجمع بين الظلمة والنور إلا جمع بين الضدين.

نكتة:

تقرر عندنا أن كل من دك طوره فقد قامت قيامته لكنها تختلف، ولاشك أن الهياكل الجسمانية إذا عدمت يبقى فيها عجب الذنب كما ورد وهو إحدى المستثنيات، كذلك إذا وقع التبديل المعبر عنه بالموت يصير إلى مرتبة يكون الرائي هو المرئي، ومع ذلك هل انفصلت عنه البقية فهي عجب ذنب هذا الموت أيضا، تفهم. فيصير صاحب هذه المرتبة الثالثة في غلبة إشراق نور التوحيد، لا ينظر للأغيار بحيث لا يظهر عنده شهود إلا الذات الواحد، ويرى التوحيد صفة الواحد لا صفته.

وعلامته أن لا ينسب إلى نفسه ولو في العبارة فعلا أو وصفا أو نسبة أو أثرا أو إضافة أو انفعالا، فلا يقول: أكلت أو شربت أو نمت أو قعدت أو خرجت أو نكحت، فلا يسند إلى نفسه شيئا ولو مجازا، لأنه يرى التوحيد صفة الحق وكيف ينازعه فيها.

وهاهنا قال القرآن: {وما يوم أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}؛ فلا يخفى أن الإشراك والإيمان لا يجتمعان لأنهما ضدان، ومع ذلك أخبرت الآية بوقوعه فما بقي إلا أن يحمل على الإشراك في نسبة الفعل إلى نفسك مع الغيبة عن الظاهر في قواك الحسية والمعنوية بشاهد: {إن ربهم بهم}، فهو متجل في جميع جزئيات جزئياتك فهو الفاعل {وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا}.

فانظر يا ولي كيف صرحت الآية بالجمع بين الضدين فعليه أن يتلطف حتى في العبارة لأن ما في الباطن يظهر مقتضياته على أرجاء الظواهر كأن يقول أطعمَني سقاني أخرجني أقعدني حركني وقس، اللهم إلا في المساوئ فيضيفها إلى نفسه تنزيها لساحة الربوبية: {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك}.

وفي الحديث "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، يشير إلى قول القرآن: {الحمد لله رب العلمين}، أي: مربي العالمين، ومنهم: هو؛ تفهم. وتذكر قول الخليل أرباب الأدب المطلق عليهم الصلاة والسلام: {الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي}.



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!