موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


373. - اسم كياني

المترادفات: اسم الكون ( ج ) أسماء الكون 1 أو أسماء كونية - اسم العالم ( ج ) أسماء العالم 2 - اسم خلق ( ج ) أسماء الخلق 3.

* * *

لقد وردت عبارة “ اسم كياني “ أو “ اسم العالم 4 “ عند ابن العربي في مقابل “ اسم الحق “ أو “ اسم الهي “، فدائرة الوجود مقسومة 5 بين الخلق ( اي العالم ) والحق. ومن هنا نبعت كل الثنائيات 6 التي يحلو لابن العربي تعدادها: حق خلق - عبد رب - قديم حادث. .. ولكن بلمحة مميزة تذوب هذه الثنائية وتتحد في العين، فالذات واحدة، والوجود واحد له وجهان.

يقول الشيخ الأكبر:

“ فلم يكن الخط الذي قسم الدائرة الا عين تميزي [ تميز العبد ] عنه [ عن الحق ]، وتميزه عني، من الوجه الذي كان به الها، وكنت به عبدا. .. قد علمنا أن الدائرة قابلة للقسمة بلا شك. .. فإذا اتصلت الدائرة فلا يزول العلم منا انها ذات قسمين. .. وقع الاشتراك بالتفصيل في أسماء الحق، ولم يقع الاشتراك بالتفصيل 7 في أسماء العالم “ ( ف 3 / 544 ).

“ فكل من له عليك ولادة من اي نوع وفي اي صورة كان من ظاهر وباطن واسم الهي وكياني، فهو أبوك 8. .. “

“. .. الأسماء الكونية التي تنطلق على الصور الكائنة في عين الوجود، هي أسماء للعين الوجودية [ الواحدة ] قال تعالى :” قُلْ سَمُّوهُمْ “[ 13 / 33 ] في معرض الدلالة، فإذا سموهم قالوا: هذا حجر، هذا شجر. .. والكل اسم عبد أو اي اسم كان من المعبودين، الذين ما لهم اسم اللّه. .. “ ( ف 4 / 11 ).

يظهر من خلال النصوص التي أوردناها لابن العربي. كيف ان قسمي دائرة الوجود المشار اليهما في مقدمة كلامنا، هما بلمحة مميزة وجها حقيقة واحدة، بل حقيقة واحدة تقبل كل الأسماء وتتسمى بها، فلها الأسماء الإلهية والأسماء الكونية 9، وهي الرب وهي العبد.

..........................................................................................

( 1 ) فيما يتعلق بأسماء الكون يراجع: - المعنى الثالث للاسم الإلهي فقرة ب

- الفتوحات ج 2 ص 350 وج 3 ص 415.

( 2 ) فيما يتعلق بأسماء العالم يراجع: الفتوحات ج 4 ص 89 وص 250.

( 3 ) راجع “ أسماء الخلق “ وعلاقتها بأسماء الحق في الفتوحات ج 4 ص 366.

( 4 ) ان اسم الكون المقصود به اسم المرتبة الكونية كما سيظهر من خلال النصوص، وهو في الواقع صفة ونعت، “ فالعبد “ مثلا هو اسم للمرتبة الكونية أو لاحد وجهي الحقيقة، وهو في الواقع صفة لشخص اسمه زيد.

( 5 ) “ اخذ ابن العربي. .. الفكرة الحلاجية، ولكنه اعتبر اللاهوت والناسوت مجرد وجهين لا طبيعتين منفصلتين لحقيقة واحدة، إذا نظرنا إلى صورته الخارجية سميناها ناسوتا، وإذا نظرنا إلى باطنها وحقيقتها سميناها لاهوتا، فصفت اللاهوت والناسوت. .. مرادفتان لصفتي الظاهر والباطن. .. “ ( مقدمة الفصوص ص 36 ).

( 6 ) يراجع أبو العلا عفيفي: - الكتاب التذكاري ص 15 - 27

- مقدمة الفصوص ص ص 27 - 30.

( 7 ) يشرح ابن العربي ذاك الاشتراك بالتفصيل:

“ الخلق الذي هو العالم يقبل أسماء الحق وصفاته، وكذلك الحق يقبل صفات الخلق لا أسماءه بالتفصيل. .. وكونه لا يقبل أسماء العالم بالتفصيل فأعني بذلك الأسماء الاعلام، وهو قوله قل سموهم [ فإذا سموهم قالوا هذا حجر. هذا شجر ]. .. وما عدا الأسماء الاعلام فيقبلها الحق على التفصيل. .. “ ( ف 3 / 544 ).

- “ فاسماؤنا [ أسماء العالم ] أسماء اللّه تعالى “ ( الفصوص 1 / 106 ).

- راجع المعنى الثالث للاسم الإلهي.

( 8 ) راجع المعنى الثاني لكلمة أب.

( 9 ) طبعا ما عدا أسماء الاعلام. راجع الهامش رقم 4.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!