موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

رد المتشابه إلى المحكم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

ينسب للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

وهو على الأغلب من تأليف الشيخ محمد بن أبى العباس الشاذلى، الملقب بابن اللبان (المتوفى سنة 749 هجرية)

فصل النزول

 

 


ومن الأحاديث المتشابهة أحاديث « 1 » نزوله سبحانه كل ليلة إلى سماء الدنيا ، وهو لا ينافي ما ذكرناه ، ولا يستلزم إثبات الجهة ، ولا اتصافه تعالى بالحركة والنقلة ، فإنها عرض ، والأعراض يلزمها الحدوث ، والحدوث على القيم محال على ما هو مقرر في الكتب الكلامية ولسنا له الآن ، وإنما القصد تخريج صفة النزول على ما يوافق القواعد التي مهدناها في صفاته تعالى . وقد أول بعضهم نزول بنزول علمه أو قدرته ونحوه وهو غير منج ، فإن علمه وقدرته وصفاته إن أريد نزولها نفسها فهو محال ، لأن الصفة قائمة بالموصوف فإذا لم يجز على موصوفها النزول فصفته أولى وأخرى ، وأن أريد بنزولها تعلقها بما في السماء الدنيا فتعلق علمه وقدرته بالموجودات كلها لم يزل ولا يزال فكيف يخص بجزء من الليل أو غيره ، هذا مع القطع بأنه تعالى يمسك السماوات والأرض أن تزولا . فمن قبضته لا تزال محيطة بالسموات والأرضين كلها كيف يحتاج إلى النزول إليها أو يختص تعلق علمه وقدرته بها بزمان دون غيره . وإنما الجاري على القواعد والآيات المحكمة قد بينه اللّه في كتابه بمثلين مثل فيك ومثل خارج عنك .

الأول : قوله تعالى : اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الآية ومن المعلوم أن

النور إذا جعل محيطا بدوائر شفافة سبعة وثمانية بعضها محيط ببعض ، فأول ما يظهر أثره في أدناها إليه وأوسعها دائرة فيراه أهلها ، ثم ينفذ شعاعه إلى الثانية فيظهر فيه على حسب صفاته ثم هكذا إلى ثالثة ورابعة إلى السابعة وكل من كان في دائرة منها يرى النور قد نزل إلى دائرته وهو نزول ظهور وتجل لا نزول حركة ونقلة فعلى مثل هذا خرج صفة نزوله سبحانه مع تنزيهه عن تفاوت نسب دوائر الأفلاك إليه ، وعن بعده عن بعض وقربه من بعض ، بل هو أقرب إلى كل من نفسه ، ولا بد لك حينئذ من مراجعة ما تقدم في الاستواء على العرش ، فتعلم أن صفة النزول من لوازم صفة الاستواء ، وقد تقدم أن صفة الاستواء هو قيامه في عالم الأمر بسر التدبير ، فنزوله حينئذ هو نزول روح الأمر بسر التدبير من حضرة الاستواء « وهو العرش » إلى سائر دوائر الكائنات لحكمة التعرف ، قال تعالى :

ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ وقال تعالى :

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ ثم بيّن أن ذلك التنزل لحكمة التعرف بقوله : لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً .

تنبيه : إنما نسب النزول إليه سبحانه ، لأن روح الأمر هي مظهر نور التوحيد ، قال تعالى : يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا وقد بيّنا أن نور توحيده هو وجهه سبحانه ، فلهذا جعل نزول أمره بمثابة نزوله ، ومعرفتها بمثابة معرفته ، تحقيقا لأن « من عرف نفسه فقد عرف ربه » « 1 » .

تبصرة : إذا علمت معنى نزوله في العالم الأكبر ، فاعتبر بذلك استواءه ونزوله في عالم الإنسان ، وهو : العالم الأصغر ، كما سيأتي بيانه .

المثل الثاني : قوله تعالى : تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ إلى قوله :

حَسِيرٌ فلا تعتقد أن المراد منك أن يرجع بصرك في طباق السماء ، فإن اللّه يعلم انك لا تدرك ببصرك ذلك ، لضعفه وشدة البعد ، وتأمل قوله : ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ أي أن الرحمن خلقك وخلق السماوات ، قال تعالى :

الرَّحْمنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسانَ الآيات فكما خلق السماوات ، خلق فيك أمثلة لها ، لا تفاوت بين تلك الأمثلة وبينك ، فارجع بصرك في تلك الأمثلة : تعلم أنه سبحانه ضرب قلبك لنفسه مثلا ، وذلك أن قلبك هو صاحب دوائر أطوارك ، وله تعالى في استوائه عالمان : عالم خلق ، وهو عالم حسك ، وعالم أمر ، وهو عالم غيبك ، فإذا أراد تدبير عالم الحس تنزل بروح أمره ، وهو نور البصر .

ومن المعلوم عند علماء التشريح : ان للروح الباصر سبع طباق ، تتنزل منها إلى أن تصل إلى عالم الحس ، وأنت إذا اعتبرت ذلك حكمت بسببه أن نزوله سبحانه منزه ، عن النقلة والحركة ، ألا ترى أن القلب يدرك بالبصر ، ويدرك به البصر الشيء البعيد حسا في آن واحد ، من غير تنقل ولا خطور في طباقه ، ينفذ من بعضها لبعض ، ولا مهلة في تنزله ورجوعه إليه ، ولا تفاوت في نسبته إليها .

وقد قال المحققون من أهل النظر : ان العين مرآة القلب ، أي من نظر إلى عين رجل رأى منها حقيقة قلبه ، ولتحقق الروح الباصر بالقلب اشتبه على كثير من العقلاء ، فاعتقدوا أن البصر ليس حسا مغايرا للقلب .

وكذا باقي الحواس ، بل هي بمثابة الشبابيك ، والقلب هو المدرك منها لما في عالم الحس .

وهذا كله : يكشف لك سر نسبة النزول إلى ربنا سبحانه ، بنزول روح

أمره ، وكونه من أكبر آيات توحيده .

تذكرة : في الحديث : “ ما من مسلم يسلم علي إلّا رد اللّه علي روحي لأرد عليه سلامه “ .

وقد نبهت على الأشكال المتعلق بهذا ، وجوابه في “ الأمالي “ والقصد بذكره هنا : مناسبة لما نحن فيه ، فإنه للعبد مع اللّه حالين : حالا يجمع روحه عليه ،

تحقيقا لتوحيده ، وتكميلا لشهوده ، وحالا يرد روحه عليه : هداية لخلقه وتوفية لحقه ، وهذا الجمع والرد من الأسرار الإلهية ، نبه به النبي صلى الله عليه وسلم على أن - حاله في مماته كحاله في حياته - لا يزال بروحه عند اللّه .

وإذا سلّم عليه مسلم ، أو جاءه زائر : ردّ اللّه إليه روحه كما كان يردها في حياته .

وفيما ذكرناه من الروح الباصر كشف لحقيقة ذلك ، فإنه ما من نفس إلّا ويتجمع فيه الروح الباصر إلى القلب : مؤدّيا إليه ما يراه في عالم الحس ، ثم يرد للعين من غير شعور بنقلة ولا كيفية ولا زمان .

فلو حلف الحالف : أن روحه الباصر ما زايل قلبه : لم يحنث ، ولو حلف حالف أنه ما زايل عينه : لم يحنث كذلك ، ولا يلزم من رد روحه إليه لرد سلام المؤمن المسلم عليه ، أن لا تكون باقية عند ربها ، ولا من بقائها عنده إلّا تكون مردودة إلى نبيه ، واللّه أعلم تبصره : إذا سمعت بنزول ربنا كل ليلة [ الحديث ] فلا يكن حظك منه النزول في غشيهم من نوره ، فإذا رجعوا تراد النور حتى رجعوا إلى صورهم التي كانوا عليها.

فتقول لهم أزواجهم : لقد خرجتم من عندنا على صورة ورجعتم على غيرها ؟ .

فيقولون : ذلك أن اللّه عزّ وجلّ تجلى لنا فنظرنا منه .

قال : انه واللّه ما أحاطه خلق ، ولكنه قد أراهم اللّه عزّ وجلّ من عظمته وجلاله ما شاء أن يريهم .

قال : فذلك قوله - فنظرنا منه - .

قال : فهم يتقبلون في مسك الجنة ونعيمها في كل سبعة أيام الضعف على ما كانوا فيه .

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : فذلك قوله تعالى : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ .

عالم الحس ، واعتبر بذلك نزوله سبحانه بروح ذكره إلى سماء قلبك ، ألا تراه كيف نبهك على هذا بقوله تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ

………………………………….

والحمادين ، والأوزاعي والليث وغيرهم .

ومنهم من أوله على وجه يليق : مستعمل في كلام العرب .

ومنهم من أفرط في التأويل ، حتى كاد يخرج إلى نوع من التحريف .

ومنهم من فصل بين ما يكون تأويله قريبا مستعملا في كلام العرب ، وبين ما يكون بعيدا مهجورا ، فأول في بعض ، وفوض في بعض ، وهو منقول عن الإمام مالك ، وجزم به من المتأخرين ابن دقيق العيد .

قال البيهقي : وأسلمها الإيمان بلا كيف ، والسكوت عن المراد ، إلّا أن يرد ذلك عن الصادق فيصار إليه .ومن الدليل على ذلك اتفاقهم على أن التأويل المعين غير واجب ، فحينئذ التفويض أسلم .وقال القاضي أبو بكر بن العربي في العارضة : “ حكي عن المبتدعة رد هذه الأحاديث ، وعن السلف أمرارها ، وعن قوم تأويلها ، وبه أقول “ .

فأما قوله “ ينزل “ فهو راجع إلى أفعاله ، لا إلى ذاته ، بل ذلك عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه ، والنزول كما يكون في الأجسام يكون في المعاني ، فإن حملته في الحديث على الحسي ، فتلك صفة الملك المبعوث بذلك ، وان حملته على المعنوي ، بمعنى أنه : لم يفعل ثم فعل فيسمى ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة ، فهي عربية صحيحة ، انتهى .والحاصل أنه تأوله بوجهين :

اما بأن المعنى : ينزل أمره ، أو الملك بأمره .

وأما بأنه استعارة بمعنى التلطف بالداعين ، والإجابة لهم ، ونحوه .

وقد حكى أبو بكر بن فورك أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله ، على حذف المفعول : أي ينزل ملكا ، ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر ، عن أبي هريرة وأبي سعيد بلفظ . “ ان اللّه يمهل حتى يمضي شطر الليل ، ثم يأمر مناديا يقول : هل من داع فيستجاب له “ الحديث .وفي حديث عثمان بن أبي العاص :

“ ينادي مناد : هل من داع يستجاب له “ الحديث .قال القرطبي : وبهذا يرتفع الأشكال “ .وذكر العيني في “ عمدة القاري “ شرحه لصحيح البخاري ، فيمن خرجه غير صاحبي الصحيحين : أصحاب السنن الأربعة : والدارقطني ، وأحمد ، والبزار ، والطبراني ، وابن حبان ، وغيرهم وعد رواته من الصحابة واحدا وعشرين صحابيا ، وأم المؤمنين : عائشة وأم سلمة ، والروايات فيها اختلاف في وقت النزول ، فذكرت : “ حين يبقى ثلث الليل الآخر “ وعند مسلم “ ثلث الليل الأول “ . وفي لفظ “ شطر الليل “ أو “ ثلث الليل الأخير “ قال النووي .

يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم : أعلم بأحد الأمرين في وقت ، فأخبر به ، ثم أعلم بالآخر في

أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا الآية ، ثم قال بعدها اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ الآية ، فبدأ بآية نزول ذكره قبل اية نزول أمره ، تنبيها على الاهتمام

بالأول ، وقال في الأول : لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وقال في الثاني : لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وذلك يقتضي أن نزوله بروح الذكر يثمر النور والهداية ، وأن اللّه يتولى إخراج العبد من ظلمته ، ولا يكله إلى نفسه ، وأن نزوله بروح الأمر : يثمر الدلالة والتكليف بالعلم ، وكم بين من دل ، وبين من نور وبين من حمل وأخرج ، وبين من حمل وكلّف .

تنبيه : اختصاص نزوله بالثلث الأخير من الليل ، له ظاهر وباطن :

فأما الظاهر : فلأن الليل محل النوم ، وتوفي الأنفس ، ورقيها إلى اللّه .

وقد ذكر أرباب العلم الطبيعي : أن النوم المعتبر في صلاح البدن ثمان ساعات ، وهي ثلثا الليل ، فاقتضت حكمة الربوبية تخصيص النزول بالثلث الأخير رحمة للعباد ، وتلطفا بهم ، حتى يكونوا قد تيقظوا ، وتأهبوا لقبول ما ينزل على قلوبهم من بركات نزوله سبحانه .

وأما الباطن : فلأن الحجاب هو ليل القلوب ، وهو ناشيء عن نوم القلب ، وفي الحديث : “ يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا نام ثلاث عقد ، فإذا قام فذكر اللّه انحلت عقدة ، فإذا توضأ انحلت عقدتان ، فإذا صلّى انحلت ثلاث عقد “ .

فالقلب إذا نام بليله عقد الشيطان ، فإذا استيقظ فذكر اللّه انحلت عقدة ، فذهب ثلث ليله ، فإذا توضأ انحلت عقدتان ، فذهب ثلثا ليله ، ووضوؤه استغفاره ، قال تعالى في قصة نوح : فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً *

………………………………………………

و “ يصعد “ و “ ارتفع “ يخص المكان .

قال العلامة اللقاني :

وكل نص أوهم التشبيها * أوله أو فوض ، ورم تنزيها

ا ه المخيون .

( 1 ) في صحيح البخاري “ بدء الخلق “ عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال : “ يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر اللّه انحلت عقدة ، فإن توضأ أنحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة كلها ، فأصبح نشيط طيب النفس ، وإلّا أصبح خبيث النفس كسلان “ ا ه مخيون .

قلت : والحديث متفق عليه من البخاري ومسلم ، ورواه الإمام أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة .

يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراًفإذا صلّى فصلاته في ثلث الليل الحجاب الأخر ، وهي العقدة الثالثة ، وهناك يكون نزول روح الذكر عليه ، فتنحل عقدة كلها ، ويكشف له عن حقيقة : “ أن الصلاة صلة بين العبد وبين ربه “ وعلامة الوصلة : كشف ليل الحجاب ، والتلذذ بروح الخطاب .



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!