The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة البقرة (2)

 

 


الآية: 185 من سورة البقرة

شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) .

" شَهْرُ رَمَضانَ " سمي الشهر شهرا من الشهرة لاشتهاره وتمييزه واعتناء المسلمين به وأصحاب تسيير الكواكب ، يقول : شهر هذا الاسم الإلهي ، فإن رمضان من الأسماء الإلهية ، فشارك شهر رمضان الحق في الاسم ، فتعينت له حرمة على ما هي لسائر شهور

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

أعلمتكم ، وهذه الآية مخصصة بالمرضع والشيخ والعجوز وإن كانوا قادرين على الصوم لكن ببذل المجهود من طاقتهم ، وخرج من هذه الآية غير هؤلاء بالآية الأخرى ، فارتفع الحكم بالتخيير إلى الحكم بوجوب الصوم في حق قوم موصوفين بصفة مخصوصة ، ولم يرتفع فيمن ذكرناهم ، إذ أحكام الشرع تتبع الأسماء والأحوال ، فلكل اسم وحال حكم ليس للآخر ، وهو أسدّ الوجوه المذكورة في هذا الفصل (186) «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ» الآية ، نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أن يقال رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى وقولوا شهر رمضان ، فيكون معناه شهر اللّه ، وإن كان رمضان اسما لهذا الشهر ، فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم رفع اللبس ، فإذا أمنّا الالتباس فلنا أن نقول رمضان ، قال عليه السلام : [ من قام رمضان إيمانا واحتسابا ] وقال : [ من صام


ص 260




السنة ، فإنه أفضل الشهور ، وجعله من الشهور القمرية حتى تعم بركته جميع شهور السنة ، فيظهر في كل شهر من شهور السنة الشمسية ، فيحصل لكل يوم من أيام السنة حظ منه ، فأضاف اللّه الشهر إليه تعالى من اسمه رمضان ، وهو اسم غريب نادر ، ورد الخبر بذلك ، روى أبو أحمد بن عدي الجرجاني عن أبي هريرة قال :قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : [ لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى ] لذلك قال تعالى : «شَهْرُ رَمَضانَ» ولم يقل رمضان ، «الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ» أي في صومه أي في إيجاب صومه القرآن بقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) خرج مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال : [ إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفّدت الشياطين ] زاد النسائي في كتابه [ ونادى مناد في كل ليلة يا طالب الخير هلم ، ويا طالب الشر أمسك ] فنزل القرآن بصوم شهر رمضان على التعيين دون غيره من الشهور ، فما فرض اللّه الصوم الذي لا مثل له في العبادات ابتداء إلا في شهر سماه سبحانه باسم من أسمائه ، فلا مثل له في الشهور ، لأنه ليس في أسماء شهور السنة من اسم تسمى به اللّه إلا رمضان ، والصوم صفة صمدانية يتنزه الإنسان فيها عن الطعام والشراب والنكاح والغيبة ، وهذه كلها نعوت إلهية يتصف بها العبد في حال صومه ، والقرآن الجمع ، فلهذا جمع بينك وبينه في الصفة الصمدانية وهي الصوم ، فما كان فيه من تنزيه فهو للّه ، فإنه قال الصوم لي ، ومن كونه عبادة فهو لك ، ثم إن اللّه تعالى أنزل القرآن في هذا الشهر في أفضل ليلة تسمى ليلة القدر ، فإن اللّه أنزل الكتاب فرقانا في ليلة القدر ليلة النصف من شعبان ، وأنزله قرآنا في شهر رمضان ، كل ذلك إلى السماء الدنيا ، ومن هناك نزل في ثلاث وعشرين سنة فرقانا نجوما ذا آيات وسور لتعلم المنازل وتتبين المراتب ، فمن نزوله إلى الأرض في شهر شعبان يتلى فرقانا ، ومن نزوله في شهر رمضان يتلى قرآنا ، فأنزل القرآن فيه «هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ» من كونه رمضان ، وأما من كونه في ليلة القدر فأنزله كتابا مبينا أي بينا أنه كتاب ، وبين كون الشيء كتابا وقرآنا وفرقانا مراتب متميزة يعلمها العالمون باللّه ،

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

رمضان] ولم يذكر لفظة شهر لأنه أمن الالتباس في ذلك ، إذ الغرض التعريف عند السامع بما قصده المتكلم ، قال تعالى : «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ» في هذا دليل على أن ليلة القدر تكون في رمضان لأنه قال : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) يعني القرآن ، يقال نزل إلى السماء

«هُدىً» أي بيانا «لِلنَّاسِ» على قدر طبقاتهم وما رزقوا من الفهم عنه ، «وَبَيِّناتٍ» فكل شخص على بينة تخصه بقدر ما فهم من خطاب اللّه في ذلك ، «مِنَ الْهُدى» وهو التبيان الإلهي «وَالْفُرْقانِ» فإنه جمعك أولا معه في الصوم بالقرآن ، ثم فرقك لتتميز عنه بالفرقان ، فأنت أنت وهو هو ، فبما هو الصوم له فهو من باب التنزيه ، وهو لك عبادة لا مثل لها «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» يقول فليمسك نفسه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، خرج مسلم أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم ذكر رمضان فضرب بيده فقال:

الشهر هكذا وهكذا ، ثم عقد إبهامه في الثالثة ، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فاقدروا ثلاثين ، وقد ورد عنه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال : إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا وهكذا ، وعقد الإبهام ، والشهر هكذا وهكذا وهكذا ، يعني تمام الثلاثين ، وحديث أقدروا من حمله على التضييق ابتدأ بصوم رمضان من يوم الشك ، ومن حمله على التقدير حكم بالتسيير ، وذلك يرجع إلى الحساب بتسيير القمر والشمس ، وهو مذهب ابن الشخير ، وبه أقول ، وإذا رؤي الهلال قبل الزوال فهو لليلة الماضية ، وإن رؤي بعد الزوال فهو لليلة الآتية ، ومن أبصر هلال الصوم وحده عليه أن يصوم ، وكذلك يفطر برؤية هلال الفطر وحده ، وقد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أن يقال رمضان كما سبق أن ذكرنا ، وفرض اللّه صومه وندب إلى قيامه ، وهو يتضمن صوما وفطرا لأنه يتضمن ليلا ونهارا ، واسم رمضان ينطلق عليه في حال الصوم والإفطار ، حتى يتميز من رمضان الذي هو اسم اللّه تعالى ، فإن اللّه تعالى له الصوم الذي لا يقبل الإفطار ، ولنا الصوم الذي يقبل الفطر ، فصوم شهر رمضان واجب على كل إنسان مسلم بالغ عاقل صحيح مقيم غير مسافر ، وهو عين هذا الزمان المعلوم المشهور المعيّن من الشهور الاثني عشر شهرا ، الذي بين شعبان وشوال ، والمعين في هذا الزمان صوم الأيام دون الليالي ، وحد يوم الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، فهذا هو حد اليوم المشروع للصوم لا حد اليوم المعروف بالنهار

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

الدنيا في هذه الليلة جملة واحدة ، وقيل ينزل منه في كل ليلة القدر في رمضان قدر ما ينزل منه على النبي عليه السلام في سائر السنة ، وقد ورد أن الصحف والكتاب المنزلة على الأنبياء نزلت كلها في رمضان ، فوصل إلينا من ذلك أن صحف إبراهيم نزلت أول ليلة من رمضان ، والتوراة



ص 262"وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ» - راجع آية 183 -
«فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» معدودات لا يزاد فيها ولا ينقص منها «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ» فيما خاطبكم به من الرفق في التكليف «وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» .

وهو ما يشق عليكم ، تأكد بهذا القول : «وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» وقوله : «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً» أي فإن مع عسر المرض يسر الإفطار ، ومع عسر السفر يسر الإفطار «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ» برؤية الهلال أو بتمام الثلاثين «وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ» تشهدوا له بالكبرياء ، تفردوه به ولا تنازعوه فيه ، فإنه لا ينبغي إلا له سبحانه ، فتكبروه عن صفة العسر واليسر «عَلى ما هَداكُمْ» أي وفقكم لمثل هذا وبيّن لكم ما تستحقونه مما يستحقه تعالى ، «وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» فجعل ذلك نعمة يجب الشكر منا عليها لكوننا نقبل الزيادة ، فنبهنا بما هو مضمون الشكر لنزيده في العمل.[ الصوم ]

- إشارة - «شَهْرُ رَمَضانَ. . .فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» اعلم أيدك اللّه أن الصوم هو الإمساك والرفعة ، يقال : صام النهار ، إذا ارتفع ، ولما ارتفع الصوم عن سائر العبادات كلها في الدرجة سمي صوما ، ورفعه سبحانه بنفي المثلية عنه في العبادات ، وسلبه عن عباده مع تعبدهم به ، وأضافه إليه سبحانه ، وجعل جزاء من اتصف به بيده من إثابته ، وألحقه بنفسه من نفي المثلية فقوله تعالى [ كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي ] أي صفة الصمدانية وهي التنزيه عن الغذاء ليس إلا لي ، وإن وصفتك به فإنما وصفتك باعتبار تقييد ما من تقييد التنزيه ، لا بإطلاق التنزيه الذي ينبغي لجلالي ، فقلت [ وأنا أجزي به ] فكان الحق جزاء الصوم للصائم إذا انقلب إلى ربه ولقيه بوصف لا مثل له ، وهو الصوم ، إذ كان لا يرى من ليس كمثله شيء إلا من ليس كمثله شيء ، فإنه سبحانه لا مثل له بالأدلة العقلية والشرعية ، فأول مراتب الصوم عندنا هو الصوم العام المعروف الذي تعبدنا اللّه به ، وهو الصوم الظاهر في الشاهد ، على تمام شروطه ، ثم صوم النفس عند الخواص ، بما هي آمرة للجوارح ، وهو إمساكها عما حجر عليها في مسئلة مسئلة وارتفاعها عن ذلك ، وآخرها صوم القلب الموصوف بالسعة للنزول الإلهي ، حيث قال تعالى [ وسعني قلب عبدي ] وله صوم وهو إمساكه هذه السعة أن يعمرها أحد غير خالقه ، فإن عمرها أحد

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

لستّ خلت منه ، والإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت منه ، والقرآن لأربع وعشرين ليلة خلت منه ، فيكون نزول القرآن ليلة القدر ليلة خمس وعشرين من رمضان ، ووجه آخر في قوله : «الَّذِي

غير خالقه فقد أفطر في الزمان الذي يجب أن يكون فيه صائما إيثارا لربه .

واعلم علمك اللّه من لدنه علما ، وجعل لك في كل أمر حكمة وحكما ، أن رمضان اسم من أسماء اللّه تعالى ، وهو الصمد ، ولما كان مجيء رمضان سببا في الشروع في الصوم ، فتح اللّه أبواب الجنة ، والجنة الستر ، فدخل الصوم في عمل مستور لا يعلمه منه إلا اللّه تعالى ، لأنه ترك وليس بعمل وجودي فيظهر للبصر ، أو يعمل بالجوارح ، فهو مستور عن كل ما سوى اللّه ، لا يعلمه من الصائم إلا اللّه تعالى ، والصائم الذي سماه الشرع صائما لا الجائع ، وغلّق اللّه أبواب النار ، فإذا أغلقت أبواب النار عاد نفسها عليها ، فتضاعف حرها عليها وأكل بعضها بعضا ، كذلك الصائم في حكم طبيعته إذا صام غلق أبواب نار طبيعته ، فوجد الصائم حرارة زائدة لعدم استعمال المرطبات ، ووجد ألم ذلك في باطنه ، وتضاعفت شهوته للطعام الذي يتوهم الراحة بتحصيله ، فتقوى نار شهوته بغلق باب تناول الأطعمة والأشربة ، وصفّدت الشياطين ، وهي صفة البعد ، فكان الصائم قريبا من اللّه بالصفة الصمدانية ، فإنه في عبادة لا مثل لها ، فقرب بها من صفة ليس كمثله شيء ، ومن كانت هذه صفته فقد صفدت الشياطين في حقه ، ومتى طلع هلال المعرفة في أفق قلوب العارفين من الاسم الإلهي «رمضان» وجب الصوم ، ومتى طلع هلال المعرفة في أفق قلوب العارفين من الاسم الإلهي «فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» *وجب الفطر على الأرواح من قوله «السماوات» وعلى الأجسام من قوله «والأرض» واعتبار السفر فإن السالك هو المسافر في المقامات ، والمسافر إلى اللّه يسافر ليشهده ، فما هو في حال شهود ، والمريض مائل عن الحق ، لأن المرض النفسي ميل النفس إلى الكون.

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ» أي الذي أنزل في شأنه القرآن ، يريد بذلك قوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) يقال نزل القرآن في شأن عمر بكذا وكذا ، وقوله : «هُدىً لِلنَّاسِ» منصوب على الحال والعامل فيه أنزل «وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ» ودلائل واضحات يهتدي بها ، ويفرق بها بين الحق والباطل ، ثم قال : «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» يقول : من كان حاضرا في أهله مقيما فليصمه «وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ» يقول : أو في سفر ، أو على عزم سفر إذا دخل مدينة وأقام بها لشغل يقتضيه وهو عازم على السفر في كل يوم وقد يستروح منه فطر المسافر يوم خروجه قبل خروجه وأن لا يبيت الصوم من الليلة التي عزم


ص 264



المراجع:

(185) الفتوحات ج 1 / 626 ، 629 - ج 2 / 174 - ج 1 / 604">604 ، 629 ، 496 ، 629 ، 604">604 -ح 3 / 94 - ج 1 / 604">604 ، 629 ، 606 ، 604">604 ، 629

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!