The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة البقرة (2)

 

 


الآية: 186 من سورة البقرة

وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

يقول تعالى للرسول صلّى اللّه عليه وسلم : «وَإِذا سَأَلَكَ» لكونك حاجب الباب «عِبادِي عَنِّي» وهم عبيد العموم ، فما خص عبيدا من عبيد ، وأضافهم إليه ، أن يقول : «فَإِنِّي قَرِيبٌ» يعني منكم «أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ» وهو الموجب للإجابة ، فإنه سبحانه مجيب عن سؤال ودعاء «إِذا دَعانِ» ما لم يقل لم يستجب لي ، وسواء دعاه في حق نفسه أو في حق غيره ، فوصف الحق نفسه بأنه متكلم إذ المجيب من كان ذا إجابة وهي التلبية ، ووصف نفسه بأنه سميع دعاء عباده إذا دعوه ، فأجابهم من اسمه السميع وهو الموجب الإجابة ، وقدم تعالى إجابته لنا إذا دعوناه على إجابتنا له إذا دعانا ، وجعل الاستجابة من العبيد مؤكدة بالسين لما علم من إبايتنا وبعدنا عن إجابته ، فقال : «فَلْيَسْتَجِيبُوا» لأنه أبلغ من الإجابة ، فإنه لا مانع له من الإجابة سبحانه ، فلا فائدة للتأكيد وللإنسان موانع من الإجابة لما دعاه اللّه إليه ، وهي الهوى والنفس والشيطان والدنيا ، فلذلك أمر بالاستجابة ، فإن الاستفعال أشد في المبالغة من الإفعال ، فقال تعالى : «فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي» يعني إذا دعوتهم إلى القيام بما شرعته لهم ، فإنك لا تعامل إلا بما عاملت ، فإنه إذا دعاك فأجبته يجيبك إذا دعوته ، لذلك قال : «فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي» فإني دعوتهم على ألسنة أنبيائي بلسان الشرع ، وفي كتبي المنزلة التي أرسلت رسلي بها إليهم ، واعلم أن الإجابة على نوعين :إجابة امتثال وهي إجابة الخلق لما دعاه إليه الحق ، وإجابة امتنان وهي إجابة الحق لما دعاه إليه الخلق ، فإجابة الخلق معقولة

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

على السفر في صبيحتها ، وقوله : «فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» ذهب بعض العلماء أنه الواجب وإن صام رمضان لم يجزه ، وعليه عدة من أيام أخر في السفر والحضر حيث شاء صامها ، بخلاف شهر رمضان ، ثم قال : «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» وهو رفع الحرج في الدين كما قال : (وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ» ثلاثين إن غم عليكم «وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ» حامدين «عَلى ما هَداكُمْ» أي وفقكم لصيامه وقيامه «وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» أي وتشكرونه أيضا برخصته لكم بفطره في السفر والمرض ، فإن الرخصة نعمة من اللّه يجب الشكر عليها والعمل بها قربة كالعمل بالعزائم (187) «وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ

وإجابة الحق منقولة لكونه تعالى أخبر بها عن نفسه ، وأما اتّصافه بالقرب في الإجابة فهو اتصافه بأنه أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد ، فشبه قربه من عبده قرب الإنسان من نفسه إذا دعا نفسه لأمر ما تفعله فتفعله ، فما بين الدعاء والإجابة الذي هو السماع زمان ، بل زمان الدعاء زمان الإجابة ، فقرب الحق من إجابة عبده قرب العبد من إجابة نفسه إذا دعاها ، ثم ما يدعوها إليه يشبه في الحال ما يدعو العبد ربه إليه في حاجة مخصوصة ، فقد يفعل له ذلك وقد لا يفعل ، كذلك دعاء العبد نفسه إلى أمر ما ، قد تفعل ذلك الأمر الذي دعاها إليه وقد لا تفعل لأمر عارض يعرض له ، والدعاء على نوعين : دعاء بلسان نطق وقول ، ودعاء بلسان حال ، فدعاء القول يكون من الحق ومن الخلق ، ودعاء الحال يكون من الخلق ولا يكون من الحق إلا بوجه بعيد ، وما دعا اللّه أحد إلا أجابه ، إلا أن الأمور مرهونة بأوقاتها لمن يعلم ذلك ، فلا تستبطئ الإجابة فإنها في الطريق ، وفي بعض الطريق بعد وهو التأجيل ، - وجه آخر في قوله تعالى : «لي» أي من أجلي ، لا تعملون ذلك رجاء تحصيل ما عندي فتكونوا عبيد نعمة لا عبيدي «وَلْيُؤْمِنُوا بِي» يصدقوا بإجابتي إياهم إذا دعوني - تفسير[ الإشارة - «وَلْيُؤْمِنُوا بِي» ]

من باب الإشارة - «وَلْيُؤْمِنُوا بِي» أي ليكن إيمانهم بي لا بأنفسهم ، لأنه من آمن بنفسه لا باللّه لم يستوعب إيمانه ما استحقه ، فإذا آمن بي وفّى الأمر حقه ، وهذا هو الذي يصدق بالأخبار كلها ، ومن آمن بنفسه فإنه مؤمن بما أعطاه دليله ، والذي أمرته بالإيمان به متناقض الأدلة متردد بين تشبيه وتنزيه ، فالذي يؤمن بنفسه إيمانه بعقله لا بي «لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» أي يسلكون طريق الرشد كما يفعل الذين إذا رأوا سبيل الرشد اتخذوه سبيلا ، فيمشي بهم إلى السعادة الأبدية .

[ تحقيق : فَإِنِّي قَرِيبٌ ]

تحقيق - إن اللّه تعالى ما أخبر نبيه صلّى اللّه عليه وسلم بقربه من السائلين من عباده إلا ليعرف بثلاث أمور : هي القرب والسمع والإجابة ، فلم يترك لعبده حجة عليه بل للّه الحجة البالغة ، فإذا تحقق العبد بهذه الآية فأول ما ينتج له الزهد فيما سوى اللّه ، فلا يتوسل إليه بغيره ، وهو لمن تحقق بالقرب إلى اللّه ، فإن التوسل إنما

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

الدَّاعِ إِذا دَعانِ» الآية ، يقول لنبيه عليه السلام «إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي» من كان منهم ، تدل قرينة الحال ، أن سؤالهم عنه سبحانه إذا دعوه ما يكون منه إليهم ؟ قال : فقل لهم عني :

إني قريب إجابة دعوة الداع إذا دعاني ، ولكن إذا دعاه عن ظهر فقر محقق ، معرض بقلبه عما

هو طلب القرب منه ، وقد أخبرنا اللّه تعالى أنه قريب ، فلا فائدة لهذا الطلب وخبره صدق ، ومن تحقق بالقرب الإلهي لا بد أن يسمع الإجابة الإلهية ذوقا ، فلا بد من علامة يعطيها اللّه لهذا المتحقق يعلم بها أنه قد أجاب دعاءه ، ومعلوم أنه أجاب دعاءه ، وإنما أريد أن يعلمه أن الذي سأل فيه قد قضي وإن تأخر وأعطي بدله على طريق العوض لما له في البدل من الخير ، وقد يكشف له عن خواص الأحوال والأزمنة والأمكنة التي توجب قضاء حاجة الداعي فيما سأل فيه ، ثم أخبر أنه يجيب سؤال السائلين ، فهو إخبار بأن بيده ملكوت كل شيء ، وأخبر بالإجابة ليتحفظ السائل ويراقب ما يسأل فيه ، لأنه لا بد من الإجابة ، فقد يسأل العبد فيما لا خير له فيه لجهله بالمصالح ، فهو تنبيه وتحذير أن لا يسأل إلا فيما يعلم أن له فيه الخير الوافر عند اللّه في الدنيا والآخرة ، فمن تنبه لهذا لم يسأل اللّه تعالى في حاجة من حوائج الدنيا على التعيين ، ولكن يسأل فيما له في خير يعلمه اللّه مبهما لا يعيّن ، فإذا عيّن ولا بد فليسأل فيه الخيرة وسلامة الدين ، فكم من سائل عيّن فلما قضيت حاجته لحكمة يعلمها اللّه أدركه الندم بعد ذلك على ما عيّن ، وتمنى أنه لم يعيّن ، وأما تعيينه في السؤال فيما يرجع إلى أمر الدين فليعين ما شاء ولا مكر فيه ولا غائلة ، وكذلك ما يسأل فيه مما يتعلق بالآخرة ، فإذا قيل ما سبب عدم الإجابة لأكثر الناس فيما يسألون فيه ربهم ؟ فاعلم أن اللّه أخبر أنه يجيب دعوة الداع ، وما دعاؤه إياه إلا عين قوله حين يناديه باسم من أسمائه فيقول : يا اللّه أو يا رب أو رب أو يا ذا المجد والكرم ، وما أشبه ذلك ، فالدعاء نداء وهو تأيه باللّه ، فإجابة هذا القدر الذي هو الدعوة وبها سمي داعيا أن يلبيه الحق فيقول : لبيك ، فهذا لا بد منه من اللّه في حق كل سائل ، ثم ما يأتي بعد هذا النداء فهو خارج عن الدعاء ، وقد وقعت الإجابة كما قال ، فيوصل العبد بعد النداء من الحوائج ما قام في خاطره مما شاءه ، فلم يضمن في هذه الآية إجابته فيما سأل فيه ودعاه من أجله ، فهو إن شاء قضى حاجته وإن شاء لم يفعل ، ولهذا ما كل مسؤول فيه يقضيه اللّه لعبده ، وذلك رحمة به ، فإنه قد يسأل فيما لا خير له فيه ، فلو ضمن الإجابة في ذلك لوقع ويكون فيه هلاكه في دينه

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

سواه ، وهذا حال الاضطرار ، ومتى اختل هذا الشرط فما دعاه ، ثم قال كما أنهم إذا دعوني لحاجتهم أجيبهم «فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي» إذا دعوتهم إلى الإيمان بي وبملائكتي وكتبي ورسلي وما جاءوا إليهم

وآخرته ، وربما في دنياه من حيث لا يشعر ، فمن كرمه أنه ما ضمن الإجابة فيما يسأل فيه ، وإنما ضمن الإجابة في الدعاء خاصة كما بيناه ، وهذا غاية الكرم من السيد في حق عبده ، فإذا سألتم اللّه فاسألوه التوفيق والعافية والعناية في تحصيل السعادة ، وقل رب زدني علما ، فإن العلم يأبى إلا السعادة ، فإن اللّه ما أمر نبيه بطلب الزيادة منه إلا وقد علم أن عين حصول العلم المطلوب هو عين السعادة ، ما فيه مكر ولا استدراج أصلا ، وما هو إلا العلم باللّه خاصة لا العلم بالحساب والهندسة والنجوم ، ولو علم ذلك لكان علم دلالة على علم باللّه ، وأما وصفه تعالى بالقرب في قوله تعالى : «وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ» وقوله تعالى : «وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» ونحوه ، يفهمك أن قوله تعالى في الحديث القدسي : (وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا) ليس على ظاهره ، لأن قربه سبحانه من العبد بنوره ولا تتفاوت درجاته ، وإنما البعد صفة العبد ، وبعده عن اللّه هو حجابه عن شهود قرب اللّه منه على حسب نور الإيمان في الاستجابة ، وبهذا يكون تقرب العبد إلى ربه ، وأما تقرب الرب إلى العبد فإشارة بنوره لنوره ، وقد جمع اللّه ذلك كله في قوله : «فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» وقد قرن الحق تعالى إجابته لكم بإجابتكم له ، وقد تقدم دعاؤه لكم في قوله تعالى : «يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ» فإن استجبتم استجاب لكم ، وإن تصاممتم فما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ، وإنما هي أعمالكم ترد عليكم ، فكرامتهم عنده سبحانه وتعالى إجابته لهم إذا دعوه لارتباط الحكمة في المناسبة ، فلا يجاب إلا من يجيب ، فإذا عمّ الدعاء ذاتنا كلها بحيث لا يبقى فينا جزء له التفاتة إلى الغير ، حصلت الإجابة بلا شك على الفور ، لأنّا قد علمنا صدقه فيما أخبر به عن نفسه ، (وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) فقد غفر لكم وأجابكم إن أنتم أجبتم داعيه ، وكلامه حق ووعده صدق ، فلب إذا دعاك الحق إليه لا رغبة فيما في يديه ، فإنك إن أجبته لذلك فأنت هالك وكنت لمن أجبت ، وأخطأت وما أصبت ، واستعبدك الطمع

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

به «وَلْيُؤْمِنُوا بِي» أي أجيبهم إجابة أخرى جزاء لإجابتهم لي ، وقرن السين في إجابتهم للمبالغة في ذلك ، إذ كان ثم من يدعوهم إلى غير اللّه ، ثم قال : «لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» يقول يتخذون سبيل

واسترقك ، وأنت تعلم أن اللّه لا بد أن يوفيك حقك ، فمن كان عبدا لغير اللّه فما عبد إلا هواه ، وأخذ به العدو عن طريق هداه ، التلبية تولية ، فلا تلب إلا الداعي ، فإنك لما عنده واعي ، ما اختزن الأشياء إلا لك ، فقصر أملك وأخلص للّه عملك ، وهذا سر إجابة الدعاء ، لا رغبة في العطاء - نصيحة - لما كان الاسم اللّه جامعا للنقيضين فهو وإن ظهر في اللفظ فليس المقصود إلا اسما خاصا منه ، تطلبه قرينة الحال ، فإذا قال طالب الرزق المحتاج إليه : «يا اللّه ارزقني» واللّه هو المانع أيضا ، فما يطلب بحاله إلا الاسم الرزاق ، فما قال بالمعنى إلا «يا رزّاق ارزقني» ، فمن أراد الإجابة من اللّه فلا يسأله إلا بالاسم الخاص بذلك الأمر ، ولا يسأل باسم يتضمن ما يريده وغيره ، ولا يسأل بالاسم من حيث دلالته على ذات المسمى ، ولكن يسأل من حيث المعنى الذي هو عليه الذي لأجله ، جاء وتميز به عن غيره من الأسماء ، تميز معنى لا تميز لفظ .


المراجع:

(186) الفتوحات ج 1 / 629">629">629">629">629">629">629">629 - ج 4 / 71 ، 45 ، 255 - ج 1 / 629">629">629">629">629">629">629">629 ، 522 - ج 4 / 234 - ج 1 / 191 ، 629">629">629">629">629">629">629">629 - ج 4 / 71 ، 255 ، 429 - ج 1 / 629">629">629">629">629">629">629">629 - ج 4 / 71 ، 255 ، 429 - ج 1 / 629">629">629">629">629">629">629">629 - ج 4 / 177 - رد الآيات المتشابهات - كتاب الكتب - مواقع النجوم - ج 3 / 284 - ج 4 / 345 - ج 2 / 462

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!