The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة البقرة (2)

 

 


الآية: 26 من سورة البقرة

إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفاسِقِينَ (26)

الحياء : معناه الترك ، ورد في الخبر : أن اللّه حيي ، لكن للحياء موطن خاص ، فإن اللّه قد قال في الموطن الذي لا حكم للحياء فيه : «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي» أي إن اللّه لا يترك «أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً» فالوجود كله عظيم فلا يترك منه شيء ، لأن الحياء ترك ، فما ثمّ تافه ولا حقير ، فإن الكل شعائر اللّه ، وذلك لقول من ضلّ بهذا المثل من المشركين الذين تكلموا فيه ، فلو وجد الحق عند السامع ما هو أخفى من البعوضة لجاء بها ، كما جاء بذلك مجملا في قوله «فَما فَوْقَها» يعني في الصغر ، يعني أنه لا يترك ضرب المثل بالأدنى والأحقر عند الجاهل ، فإنه ما هو حقير عند اللّه ، وكيف يكون حقيرا من هو عين الدلالة على اللّه ، فيعظم الدليل بعظمة المدلول.

لذلك قال تعالى : «فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا» فالقرآن له وجه نفع في المؤمن فإنه يزيده إيمانا ، وفيه وجه ضرر للكافر لأنه يزيده ، رجسا إلى رجسه ، ولذلك قال تعالى : «يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً» أي بهذا المثل المضروب به في القرآن أي بسببه وهو من القرآن ،

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:بِمُخْرَجِينَ") (27) إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا» الآية ، الأوجه في قوله «لا يَسْتَحْيِي» نفي الحياء عن اللّه ، فمن قال بالمفهوم من الخطاب ، أو احتج في أن اللّه ذو حياء بحديث (إن اللّه يستحي من ذي الشيبة) فالأوجه في التأويل في هذه الآية ، أن يكون قول اللّه جوابا بحكم المطابقة لكلام تقدم من الكفار ، وهو : أما يستحي رب محمد أن يضرب مثلا بالمحقرات ، كبيت العنكبوت والذباب ؟

وهم طائفة من الكفار لا حرمة للحق عندهم ، أو يقولون : اللّه أعلى وأجل وأعظم حياء أن يضرب مثلا بما يعاب عليه من ذكره هذه المحقرات ، فقال اللّه «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما» فيكون جوابا بحكم التطابق لكلامهم ، وهل يتصف بالحياء أم لا ؟

مسئلة أخرى ، فإن ورد بذلك نص عنه أجريناه مجرى ما نسب إليه من اليد والعين وغير ذلك ، على

ومعلوم أن القرآن مهداة كله ، ولكن بالتأويل في المثل المضروب ضل من ضل ، وبه اهتدى من اهتدى ، فهو من كونه مثلا لم تتغير حقيقته ، وإنما العيب وقع في عين الفهم ، فاحذر من القرآن إلا أن تقرأه فرقانا فإن اللّه «يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً» أي يحيرهم «وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً» أي يرزقهم الفهم فيه بما هو عليه من البيان ، فعلّمك في هذه الآية أن لا تترك شيئا إلا وتنسبه إلى اللّه ولا يمنعك حقارة ذلك الشيء ولا ما تعلق به من الذم عرفا وشرعا في عقدك ، ثم تقف عند الإطلاق ، فلا تطلق ما في العقد على كل شيء ولا في كل حال وقف عندما قاله لك الشارع ، قف عنده فإن ذلك هو الأدب الإلهي الذي جاء به الشرع .

«وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ» فإنهم حاروا فيه ، والضلالة الحيرة ، ورأوا عزة اللّه وجلاله وكبرياءه وحقارة البعوضة في المخلوقات ، فاستعظموا جلال اللّه أن ينزل في ضرب المثل لعباده هذا النزول ، وذلك لجهلهم بالأمور فإنه لا فرق بين أعظم المخلوقات وهو العرش المحيط ، وبين

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:الوجهين ، على ما تتأوله الأشاعرة ، أو على ما ذهب إليه السلف من الوقوف عند ذلك من غير تأويل ، قال تعالى «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما» فأبهمه بقوله «ما» أي بكل ما يجوز أن يضرب به المثل ، لأن القصد من المثل إيصال المعنى إلى المخاطب السامع ، حتى يفهم المراد منه إذا كان لا يصل إلى معرفة المعاني بغامضات الأدلة لبعدها ، فينزل لهم المتكلم في العبارات بضرب الأمثال لذلك ، ولا يتصور أن ينكر ضرب الأمثال بالمحقرات أهل الكتاب ، لأنه في كتبهم من ذلك كثير ، وهم مؤمنون به إلا أن يباهتوا ، وأما ما عدا أهل الكتاب فقد يسوغ منهم ذلك على الطريقين اللذين ذكرناهما ، من التعظيم للّه ، وعدم التعظيم أو التعليل ، ثم قال «بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» في الصغر كالذرة .

ثم قال «فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا» يريد أصحاب الكتب ، ونحن وكل من أنزل عليه كتاب وآمنوا بكتبهم «فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ» المثل «الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ» أي حق مطابق للممثل به ، وأن اللّه قاله «وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا» الذي ذكره «مَثَلًا» أي لأي شيء ضرب المثل ، وقد يتصور هذا القول من العالم أنه من الحق ومن غيره .

فيقوله معنى : إنه على زعمكم أنه قاله سبحانه ، فقال تعالى «يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً» يعني بالمثل يقول ليضل به «وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً» ولم يذكر المؤمنين وذكر الفاسقين «وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ» الذين خرجوا عما دخل فيه المؤمنون من الإيمان باللّه مطلقا ، وبرسوله في حق البراهمة ، وبمحمد في حق من كفر به من أهل الكتب ، على الخصوص ، وما جاء به ، والفسوق الخروج عن الشيء ، وفي الشرع الخروج عن

الذرة في الخلق ، والبعوضة وإخراجها من العدم إلى الوجود ، فما هي حقيرة إلا في صغر جسمها إذا أضفته إلى ذي الجسم الكبير ، بل الحكمة في البعوضة أتم ، والقدرة أنفذ ، فإن البعوضة على صغرها خلقها اللّه على صورة الفيل على عظمه ، فخلق البعوضة أعظم في الدلالة على قدرة خالقها من الفيل لأهل النظر والاعتبار ، ولهذا لم يصف نفسه بالحياء في ذلك لما فيها من الدلالة على تعظيم الحق ، ثم إن من رحمته تعالى بخلقه أن قال «وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ» الخارجين عن حكم إما العقل السليم أو الشرع المعصوم ، وهم الذين خرجوا عن حدوده ورسومه ، فأعطانا العلامة ، فمن وجد في نفسه تلك العلامة علم أنه من أهل الضلال .

سورة البقرة (2) : الآيات 27 إلى 28

الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (27) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)

الوجه الأول : «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً» وهو الموت الأصلي لا عن حياة متقدمة في الموصوف بالموت ، وهو العدم الذي للممكن إذ كان معلوم العين للّه ولا وجود

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:أوامر اللّه ، ثم وصفهم فقال تعالى (28) «الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ» مطلقا ، يريد ميثاق أخذ الذرية بالإقرار ، وأخذ العهد على أهل الكتاب ، وقوله «وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ» من وصل الإيمان بالرسل مع الإيمان باللّه في حق البراهمة ومن قال بقولهم ، وفي حق أهل الكتاب الذين جحدوا نبوة محمد عليه السلام ولم يصلوا إيمانهم به بإيمانهم باللّه ورسلهم «وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ» أن يفعلوا فيها بخلاف أمر اللّه مطلقا «أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ» يقول :

هم الذين ما ربحت تجارتهم ، بل خسروا رأس مالهم ، وبعد أن ذكرنا أصول هذه الآية من الإيمان ، فالمقصود أيضا منها فروع الأحكام ، فكل عهد مشروع بيننا بعضنا في بعض ، وبين الكفار وبيننا مما ألزمنا الحق الوفاء به ، يدخل تحت هذا النقض ، وأنه عهد اللّه الذي شرعه لنا ، وكذلك ما أمرنا اللّه به أن نوصله من الأرحام وأهل ودّ آبائنا ، فيلزمنا إيصاله ، وتلحقنا المذمة من هذه الآية بقطع ذلك «أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ» حيث اشتروا الضلالة بالهدى ، والعذاب بالمغفرة ، والكفر

له في نفسه ، «فَأَحْياكُمْ» فأخرجكم إلى الوجود «ثُمَّ يُمِيتُكُمْ» وهو الموت العارض ، الذي يطرأ على الحي فيزيل حياته ، فإن حياة الجسم الظاهرة من آثار حياة الروح كنور الشمس الذي في الأرض من الشمس ، فإذا مضت الشمس تبعها نورها وبقيت الأرض مظلمة ، كذلك الروح إذا رحل عن الجسم إلى عالمه الذي جاء منه تبعته الحياة المنتشرة منه في الجسم الحي ، وبقي الجسم في صورة الجماد في رأي العين ، فيقال مات فلان وتقول الحقيقة رجع إلى أصله (مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفِيها نُعِيدُكُمْ وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى)

كما رجع أيضا الروح إلى أصله ، حتى البعث والنشور يكون من الروح تجل للجسم بطريق العشق ، فتلتئم أجزاؤه ويتركب أعضاؤه بحياة لطيفة جدا تحرك الأعضاء للتأليف ، فإذا استوت البنية وقامت النشأة الترابية تجلى له الروح بالرقيقة الإسرافيلية في الصور المحيط ، فتسري الحياة في أعضائه ، فيقوم شخصا سويا كما كان أول مرة ، وهو قوله تعالى : «ثُمَّ يُحْيِيكُمْ» «ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» فإما شقي وإما سعيد - الوجه الثاني - لما كان الموت سببا لتفريق المجموع ، وفصل الاتصالات وشتات الشمل سمي التفريق الذي هو بهذه المثابة موتا ، فقال تعالى : «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ» أي كنتم متفرقين في كل جزء من عالم الطبيعة ، فجمعكم وأحياكم ثم يميتكم أي يردكم متفرقين ، أرواحكم مفارقة لصور أجسامكم التي أخذ عليها الميثاق «ثُمَّ يُحْيِيكُمْ» الحياة الدنيا «ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» بعد مفارقة الدنيا –

[ صلاة الجنازة على الطفل ]

صلاة الجنازة على الطفل - أطلق اللّه علينا اسم الموت قبل نفخ الروح ، ولذلك يصلى على صورة الجنين ولو كان أصغر من البعوضة بحيث تكون أعضاؤه مصورة حتى يعلم أنه إنسان ، وإن

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

بالإيمان ، والفساد بالصلاح ، والقطيعة بالوصل ، ونقض العهد بالوفاء ، ثم أخذ سبحانه يقرر نعمته عليهم ، فقال (29) «كَيْفَ» حرف استفهام مثل الهمزة بضرب من التوبيخ والتقرير والإنكار عليهم ، بما قررهم عليه من النعم التي يذكرها ، فقال كيف «تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً» بلا حياة «فَأَحْياكُمْ» فخلق فيكم الحياة بخلق الروح الذي هو المقصود من الإنسان «ثُمَّ يُمِيتُكُمْ» أي يقبض أرواحكم اللّه ، لتلقوه فتشرفون بلقائه «ثُمَّ يُحْيِيكُمْ» ثم يرد أرواحكم إلى أجسادها ، ليكون العبد عند ربه بكليته روحا وجسما ، كما كان بالموت روحا دون جسم ، فكان نعمة على نعمة ، فركب أرواحكم في أجسادكم لترجعوا إليه سبحانه ، فقال «ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» وجعله رجوعا لأنه خرج من عنده روحا عبدا ، فرده إلى تدبير جسده ، فرجع إليه واليا مليكا ،

كان قبل نفخ الروح فيه ، فإنه ينطلق بالشرع على تلك الصورة أنها ميتة ، فإذا خرج الجنين بالطرح ، وشاهدناه صورة وإن لم ينفخ فيه روح للصورة الظاهرة ، وتحقق اسم الموت ، فلا مانع للصلاة عليه بوجه من الوجوه ، ولم يقل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إنه لا يصلى على ميت إلا بعد أن تتقدمه حياة ، ما تعرض لذلك ، وإن كان لم يقع الأمر إلا فيمن تقدمت له حياة ، وما يدل عدم النقل على رفع الحكم ، بل المفهوم من الشرع الصلاة على الميت من غير تخصيص ، إلا ما خصصه الشارع من النهي عن الصلاة على الكافر وغير ذلك ، ممن نص ترك الصلاة عليه ، وليس للطفل فيه مدخل . بل قد ذكر الترمذي عن جابر بن عبد اللّه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أن الطفل يصلى عليه ، ولا يرث ولا يورث حتى يستهل صارخا ، فقد حكم بالصلاة عليه وما حكم بالميراث مثل ما حكم على من مات عن حياة ، فهذا الخبر يقوي ما ذهبنا إليه ، من وجود صورة الإنسان وإن لم يعلم أن موته عن حياة ولا عن غير حياة ، وحديث المغيرة عن النبي صلّى اللّه عليه وسلم أن الطفل يصلى عليه .


المراجع:

(26) الفتوحات ج 4 / 468 ، 462 - ج 2 / 225 ، 226 ، 223 - ج 3 / 373 ، 174 - ج 1 / 209 - ج 4 / 401 - ج 2 / 226 - ج 4 / 468 - ج 2 / 418 - ج 3 / 174 - ج 4 / 401 - ج 3 / 174

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!