The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة البقرة (2)

 

 


الآية: 115 من سورة البقرة

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (115)

«فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» هذه حقيقة منزهة بلا خلاف ، فإن اللّه جل جلاله عن التقييد ، فهو قبلة القلوب ، فوجه اللّه موجود في كل جهة يتولى أحد إليها ، ولا بد لكل مخلوق من التولي إلى أمر ما ، ووجه الشيء ذاته وحقيقته ، فكما نسب الحق الفوقية لنفسه من سماء وعرش ، نسب لنفسه الإحاطة بالجهات كلها بقوله : «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» لحكم المراتب ، فإن اللّه تعالى جعل وجهه في كل جهة ليعصم من شاء ويحفظ من شاء ، فإن الحق مع بعض عباده بالولاية والعناية وبالكلاءة والرعاية ، فله تعالى عين في كل أين ، ومع هذا لو تولى الإنسان في صلاته إلى غير الكعبة مع علمه بجهة الكعبة لم تقبل صلاته ، لأنه ما شرع له إلا استقبال هذا البيت الخاص ، بهذه العبادة الخاصة ، فإذا تولى في غير هذه العبادة التي لا تصح إلا بتعيين هذه الجهة الخاصة ، فإن اللّه يقبل ذلك التولي مثل الصلاة على الراحلة ، فالمستقبل لا يتقيد فهو بحسب ما تمشي به الراحلة ، كما أنه لو اعتقد أن كل جهة يتولى إليها ما فيها وجه اللّه لكان كافرا وجاهلا ، ولولا أن الإجماع سبق في أن التوجه إلى القبلة أعني الكعبة شرط من شروط صحة الصلاة ، لما كان ذلك شرطا في صحتها ، فإن قوله تعالى : «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» نزلت بعد الأمر بالتوجه إلى الكعبة ، وهي

قوله: «أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ» يعني الكفار المذكورين «أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ» أي هذا كان الأولى ، وفيه إباحة الدخول للكفار في المساجد على هذه الحالة من ظهور الإسلام عليهم ، ثم قال : «لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ» ومن فعل هذا فله في الدنيا خزي أي ثناء سوء ، فإنه مؤلم لهم ما يذكرون به من القبيح ، فإنهم يقرءون في كتبهم أنه مذموم من فعل ذلك ، فيتألمون به وإن فعلوه ، وأما غير أهل الكتاب فخزيهم ما يرون من تعظيم المسلمين لمساجدهم وطردهم عنها ، فيجدون لذلك حزنا ولا سيما إذا دخلوا دار الإسلام «وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ» مضاعف للمنع والتخريب ، فيمنعوا أن تنالهم رحمة اللّه وتخرب أجسادهم في النار بإنضاج الجلود وغير ذلك ، وأما سبب النزول فإنها نزلت في أنطاخوس بن برسيس الرومي ومن معه من نصارى الروم ، حين منعوا بيت المقدس أن يصلى فيه ، وظهروا على اليهود فقتلوهم وخربوا بيت المقدس ، وقوله :

(116) " وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ» هذه الآية محكمة

آية محكمة غير منسوخة ، ولكن انعقد الإجماع على هذا وعلى قوله تعالى «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» محكما في الحائر الذي جهل القبلة ، فيصلي حيث يغلب على ظنه باجتهاد بلا خلاف ، ولا خلاف أن الإنسان إذا عاين البيت أن الفرض عليه هو استقبال عينه ، وأما إذا لم ير البيت فعندنا أن استقبال الجهة هو الفرض لا العين ، فإن في ذلك حرجا ، ومعلوم أن الصف الطويل قد صحت صلاتهم مع القطع بأن الكل منهم ما استقبلوا العين ، وإصابة الجهة في غير الغيم المتراكم ليلا أو نهارا في البراري لا يقع إلا بحكم الاتفاق ، فأحرى إصابة العين ، فلا إعادة على من صلى ولم يصب الجهة إذا تبين له ذلك بعد ما صلى ، واعلم أنه قد جاء ذكر وجه الحق في آيات كثيرة ، فإذا أردت أن تعلم حقيقته ومظهره من الصورة التي يتجلى فيها الحق ، فاعلم أن حقيقته من غمام الشريعة ، بإرث نور التوحيد ، ومظهره من العمل وجه الإخلاص «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ» *الآية ويدل على أن وجهه تعالى الإخلاص مظهر قوله تعالى : «يُرِيدُونَ وَجْهَهُ» *وقوله تعالى : «إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ» وقوله تعالى : «إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى» والمراد في ذلك كله الثناء بالإخلاص على أهله تعبيرا بإرادة الوجه عن إخلاص النية ، وتنبيها على أن مظهر وجهه سبحانه يدل على أن حقيقة الوجه هو بارق نور التوحيد لقوله تعالى : «وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» أي إلا نور توحيده ، وهو نور السماوات والأرض بدليل قوله صلّى اللّه عليه وسلم : «أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة» وبهذا يفهم سر قوله تعالى : «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» ولوجه ربنا سبحانه رداء ، وله حجب وله سبحات ، فأما رداؤه سبحانه فقد نبه عليه قوله صلّى اللّه عليه وسلم : «جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن» فالرداء هنا واللّه أعلم هو ما يحجب القلب عن رؤية الرب

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:
فيمن جهل القبلة ، فاجتهد وصلى على أنه مواجهة القبلة ثم تبين له بعد ذلك أنه لم يستقبلها ، أن صلاته صحيحة ولا إعادة عليه ، وفي المصلي على الراحلة ، وفي السفينة حيث توجهت به راحلته ، وما من جهة إلا وقد كانت قبلة في أمة من الأمم ، وفي هذه الآية دليل على أن اللّه لا يختص بجهة ، وأن نسبة الجهات إليه نسبة واحدة ، ولهذا جاء بالاسم الواسع والعليم ، لاتساعه في حكم جميع

سبحانه ، وهو أن يكون في قلبك كبرياء لغيره ، فأهل الجنة ليس لهم مانع من نعيم الرؤية ، وشهود نور التوحيد إلا رداء الكبرياء ، فمن كبر في قلبه غير اللّه تعالى من غرف أو تحف أو حور أو مأكول أو مشروب أو شيء سواه حجب عن اللّه تعالى . ومن عرف اللّه صغر عنده كل شيء فارتفع عن بصره رداء الكبرياء لكل شيء فشهد اللّه في كل شيء ، وبهذا يظهر لك سر افتتاح الصلاة بالتكبير ، لأن الصلاة حضرة التجلي والمناجاة والمراقبة لأنوار سبحات وجهه سبحانه ، وأما حجبه فقد ثبت في الصحيح «حجابه النور» وفي رواية «حجابه النار» وليس بين الروايتين تناف ، ولك في تأويله سبيلان : أحدهما أن وجهه سبحانه هو الباقي ذو الجلال والإكرام ، فله تجل بجلاله في حجاب النار ، كما تجلى سبحانه لموسى صلّى اللّه عليه وسلم حين آنس من جانب الطور نارا ، وله تجل بإكرامه في حجاب النور ، كما تجلى تعالى لمحمد صلّى اللّه عليه وسلم ليلة الإسراء في قوله صلّى اللّه عليه وسلم : «رأيت نورا» وهذان الحجابان لأهل الخصوص ، والتأويل الثاني ، وهو لأرباب العموم ، يؤخذ مما قررناه أنه لا فاعل في الكون غيره ، ولا هادي ولا مضل سواه ، يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، فوجه توحيده هو الذي ينعم ويهدي بإقباله ، ويعذب ويضل بإعراضه ، وله في هدايته النور وهويته المتجلية للقلوب بواسطة شرائع رسله قال تعالى : «قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ» وحجابه في إضلاله النار وهو الاكتساب المغشي للقلوب من وساوس الشيطان المخلوق من النار «كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ» قد بيّن بذلك أن وجه توحيده ، هو الهادي بإقباله ، في حجاب نور الاتباع للرسل «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى» وأنه هو المضل بإعراضه في حجاب الاتباع لوسواس الشيطان ، فإنه لا تنافي بين قوله حجابه النور وبين قوله حجابه النار ، وبذلك يفهم سر قوله صلّى اللّه عليه وسلم: «اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا إلى قوله واجعلني نورا» أي اجعلني من جميع الوجوه نورا دالا ، وحجابا يتنعم برؤيتي من أراد التنعم بحسن النظر إليك ، وقد جاء في

النسب إليه ، عليم بكم أينما توليتم أن قصدكم التوجه إليه سبحانه على طريق القربة ، وفي قوله : «الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ» وأين ما تولوا ، تنبيه أن كل من سجد إلى جهة معينة ليس مقصده الجهة

الصحيح «إن للّه سبعين حجابا من نور» وذلك لا تنافي بينه وبين قوله : «حجابه النور» لأنه جنس يصلح لشمول الأفراد وإن تعددت ، والحق أن حجب أنواره تعالى لا حصر لها ، لأنه ما من شيء إلا وهو حجاب من وجه ربنا ، وآية من آيات وحدانيته «وفي كل شيء له آية ، تدل على أنه واحد» وبذلك يعرف أن عدد السبعين ليس للحصر ، قال الأزهري وغيره من علماء اللغة : العرب تضع السبع موضع التضعيف وإن جاوز السبع ، وأصل اعتبار هذا العدد في تضعيف حجبه أن للّه تعالى صفات ذاتية وهي العلم والحياة والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام ، فهذه سبع صفات ذاتية يتجلى سبحانه في حجب أنوارها بوجه توحيده فكانت هي مبدأ التضعيف في حجب أنواره تعالى ، ثم إن آيات صفاته تعالى في تجلياتها تتضاعف برتبة العشرة ، ورتبة المائة ، ورتبة الألف ، وأما سبحات وجهه سبحانه فقد ثبت في الصحيح «لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه» وقد أولها العلماء رضي اللّه عنهم بجلاله تعالى وهو تأويل صحيح ، لكن وجه ربنا ذي الجلال والإكرام له بجلاله سبحات ، وله بإكرامه سبحات ، وإذا أردت أن تجري في التأويل على وفق الاستعمال اللغوي والقواعد التي مهدناها ، فاعلم أن السبحات جمع سبحة ، والسبحة في اللغة : ما يتطوع به من ذكر وصلاة وتسبيح ونحوها مما لا يحصر أفراده ، وقد ثبت أن أنوار الطاعات حجب وجهه سبحانه ، ونور الذكر شامل لجميعها ومهيمن على سائر سبحات الإكرام والجلال ، وقد قال تعالى : «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ» فذكر اللّه تعالى لنفسه ولعبده سبحة وجهه شاملة لأنواع سبحاته ، وذكر العبد له نور حجابه ، فما دام العبد يشهد ذكره لربه ، فوجه ربه متجل عليه في حجابه بسبحة ذكره ، كما ثبت في الصحيح «أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني» ولا يزال العبد يذكر اللّه ، وذكره له يبعده عن شهود نفسه ونسبتها ، ويقربه من شهود توحيد ربه ، حتى ينكشف حجاب ذكره للّه ، وتتجلى له سبحة ذكر اللّه له ، هناك تحرق سبحته نسبة الأفعال والأذكار للعبد ، وتظهر نسبتها للرب ، كما ثبت في الصحيح : «ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي

من حيث عينها ، وإنما قصده وجه اللّه بتلك العبادة ، والإنسان لا ينفك عن الجهات لنفسه ، فلا بد أن يكون مستقبلا جهة من الجهات ، فدخل في «أين ما تولوا» ما عدا المشرق والمغرب من

يمشي بها» ، وأما قوله : " لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه".

فاعلم أن بصره سبحانه لا يتناهى مبصوراته ، ولا يحجبه عن خلقه حجاب ، وإنما ينكشف لك معنى الحديث لمراجعة ما قررته لك ،.

وبقوله صلّى اللّه عليه وسلم: " أن تعبد اللّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " فنبه بالشرط على أن العبد لا يشهد رؤية اللّه له حتى يغيب عن صفته ورؤيته ومراقبته لربه ، فكل عبادة تصحبها المراقبة فهي نور من حجب وجهه ينظر العبد منه إلى ربه تعالى ، وينظر اللّه منه إلى عبده ، فإذا كشف للعبد فيها حجاب المراقبة شهد رؤية اللّه سبحانه له ، فانتهاء بصره عبارة عن انتهائه بحسب كشف العبد وشهوده ، لا بحسب نفسه ، فإنه لا انتهاء له ، أو خلقه هو صفة العبد ، ورؤيته وإحراقه هو محوه بثبوت صفة الرب للعبد ، وصفة الرب ورؤيته هي سبحة " كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ".

[ أوتر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم على الراحلة حيث توجهت]

رقيقة - أوتر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم على الراحلة حيث توجهت ، فإن النبي صلّى اللّه عليه وسلم كله وجه بلا قفا ، فإنه قال صلّى اللّه عليه وسلم إني أراكم من خلف ظهري ، فأثبت الرؤية لحاله ومقامه فثبتت الوجهية له ، وذكر الخلف والظهر لبشريته ، فإنهم ما يرون رؤيته ، ويرون خلفه وظهره ، ومن كانت هذه حاله فحيث كانت القبلة فهو مواجهها ، فما أوتر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قط على راحلته حيث توجهت إلا والقبلة في وجهه «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» فمن كان وجها كله يستقبل ربه بذاته ، ووجه اللّه للمصلي إنما هو في قبلته ودل على أن من حاله هذا الوصف ويرى القبلة بعين منه تكون في الجهة التي تليها فهو مصل للقبلة ، واللّه جل جلاله عن التقييد فهو قبلة القلوب «إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ» .

قال تعالى : «رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ» وهو الواسع لكل شيء ولهذا الاتساع هو لا يكرر شيئا في الوجود ، فإن الممكنات لا نهاية لها ، فأمثال توجد دنيا وآخرة على الدوام وأحوال تظهر ، وقد وسع كرسيه وهو علمه السماوات والأرض ، ووسعت رحمته علمه والسماوات والأرض وما ثم إلا سماء وأرض فإنه ما ثم إلا أعلى وأسفل ، فلا تكرار في الوجود ، وإن خفي في الشهود ، فذلك لوجود الأمثال ، ولا يعرفه إلا الرجال ، لو تكرر لضاق النطاق ولم يصح الاسم الواسع بالاتفاق ، وبطل كون الممكنات لا تتناهى ، ولم يثبت ما كان به يتباهى ، فإن اللّه واسع على الإطلاق «عَلِيمٌ» بما أوجد عليه خلقه .

الجهات ، ونبه أيضا بالمشرق على العلانية لأنه محل الظهور ، وبالمغرب على السر لأنه محل الغيب ،


المراجع:

(115) الفتوحات ج 1 / 517 - ج 4 / 253- ج 3 / 408 - ج 4 / 346 ، 103 - ج 3 / 542 - ج 1 / 404 - رد الآيات المتشابهات - ج 1 / 491 ، 507 ، 517 - ج 4 / 256 ، 369 - ج 1 / 306

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!