من الأمم من نسخة آدم ومن ظاهر محمّد عليهما أفضل الصلاة والسلام الحضرة الجلالية والمؤمنون من هذه الأمة من حضرة الجمالية وأمّا أصل الشقاوة والشمال فنسخة طينة آدم فلا سبيل لهم إلى خير إذ السِرّ الإلهي انسلخ من ذلك النسخة الطينة وبقى مالا نفع فيه فصار نسخة أهل الشقاوة والشمال فحيث كانت نسختهم تلك الطينة لا غير فلا سبيل لهم إلى خير فتحقق أيها الطالب بهذه النسخة تعش سعيداً أي الطالب للنسخة المحمّدية والسالك على قدمه وسنته أو الطالب لهذه النسخة المسمّى بعنقا مغرب ففيه تورية وتوضيح وترشيح تعش سعيداً مجازاة لطلبك لها واعتقادك إياها وفي نسخة فتحقق أيها الطالب هذه النسخة المذكورة على اختلاف مراتبهم وطبقاتهم كما مرّ بيانه وتكون من زمانك فرداً وحيداً لإحاطتك بها فلا أحدٌ يساويك في الشرف إلاّ من حذى حذوك وصفا مثلك فالحقيقة المحمّدية الحقيّة ] لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [ [الشورى:11] وهو الذات الأحدية فأنها أصل للحقيقة المحمّدية وما نـزل عنها من النسخ فعدم وليل وظل وما نـزل عن الحقيقة المحمدية من النسخ فهو على أنواع فمن كان حظه من طينة آدم فقط فعدم وما كان من