أي السيوف الهندية [البيض] المصقولة [ولا بزرق الأسِنَّة] أي بطعن الرماح الخطية وكذلك السالك إنما هو مأمور بلزوم الفرائض ومن السنة ما يستطيع قال تعالى: " ما تقرب إلي عبدي بأحسن ما افترضت عليه " وقال r: " ما أمركم الله به فعضوا عليه بالنواجد وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم " فالعارف يلازم السنة بالقبول والتوفيق [وختم ولاية] معطوف علي تكبير وتهليل وتقديره وفتح مدينة كبرى يفتحها ختم الأولياء بتكبير وتهليل [وروضته خضراء] يعنى أن مبدأ نـزول عيسى u بدمشق وهي الروضة الخضراء وكذلك عيسى الإلهام مبدأ نـزوله على أرض وجودك المخضرة بما حصل لها من الفيض الرباني الموجودة حقيقة من المنبع الأعظم الذي هو الكتاب والسنة وسر بداية النبوة ويدخل في عموم قوله تعالى: ] قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي [ [يوسف:108] أي اتبع سنتي والولاية أول درجة النبوة [و] هي [محجة بيضاء] أي هذه السنة من حيث أنها مراد الله ورسوله محفوفة بالنور والفيض من الجانب العالي المنفي ظلمة الكفر والغفلة [و] لا ينال هذا الفيض وإشراق هذا النور إلا [من خرج من مقامه] الذي أوقفه عن نيل المراتب الكلية وانحط مقام الكبر إلى مقام انـزل