موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

شرح الشجرة النعمانية

تنسب خطأً للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي

[يرجى الانتباه أنه لا تصح نسبة هذا الشرح للشيخ ابي المعالي صدر الدين القونوي، كما لم تثبت صحة نسبة الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي]

فاعلم أن ذلك الخروج ليس على ظاهره كما يظنه من لا معرفة له بعلوم الأسرار الجفرية ،

 

 


ولهذا قال في هذه الدائرة خروج عدل لا خروج زوال

لأن خروج الزوال لأنه يبقى التصرف على حاله لكن تغيير النعوت الجورية بالنعوت العدلية

وإلى ذلك الإشارة بقوله : في ميم الختم يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .

 

أما قيام العمد فعلى قواعدها الأصلية من رجال الدولة العثمانية لأن دولتهم باقية برجالها إلى ظهور العين في الشين هذا هو المعتمد عليه في الاصطلاح وهو المشهور عند أرباب الجفور ،

فلو كان خروج جور لكان يلزم منه الانقراض بالكلية ولكان الميم القائم بينهم يهتم في ظهوره بما لا يطيق من النعوت التي هي ضد العدل .

وقد انعقد الإجماع على أنه يملأ الأرض قسطا وعدلا فلم يبق للخروج معنى إلّا تغير الجور والظلم بالقسط والعدل لا غير .

فافهم ما أشار إليه في الأصل بقوله : خروج عدل لا خروج جور

واللّه يقول : هداك بمنّه وكرمه ،

وقوله : وسنوضحه لك بعين نعرفك كيفية الاستخراج منها بوجه لائق من وجوه الفن الذي عليه الاصطلاح متى أردت الاستنباط لشيء من الآية

آلف حروف الطبائع لكل عنصر على حدته

ثم خذ عدد ذلك المجموع وعمر به جدول على قدر العدد واستنطقه ينطق بالمقصود وهذا الوجه أصح الوجوه كلها ،

وثم وجه آخر هو أن الجملة المجتمعة من الحروف المذكورة تتولد توليدا واحدا أو تجمع أعدادها جملة واحدة تقسم ثلاثة أقسام

فيطرح قسمان ويؤخذ القسم الواحد يعمر به جدول بقدره ويلقط منه 12 12 فإذا تم أدواره تجده ناطقا بالمطلوب واللّه الموفق لا رب غيره .

 

واعلم أن لهذه الدولة تأصيل نسب وعلو مرتبة بأصل صحيح يعلم منه شرف مقاماتهم العلية

وذلك التأصيل في الآية الشريفة في قوله تعالى :ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا[ فاطر : 32 ]

فقد دخلوا ضمن الآية الشريفة لكونهم من أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم مع ما أشارت إليه الآية فلا شك أنهم في سلكها .

ومن التأصيل المشار إليه أيضا قوله تعالى :وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ ( 105 ) إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ ( 106 ) [ الأنبياء : 105 ، 106 ] .

 

أما الصلاحية فهي بالنسبة إلى غيرهم من أصلح الدول بعد الصحابة والتابعين لوجود النعت فيهم وباعتبار انقيادهم للشرع الشريف وتمكينهم من رتبة العبادة والخدمة والصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وملازمة الجماعة وأتباع السنة وحسن العقيدة ،

وقلّ أين يوجد ذلك بكماله في دولة من الدول الذين تقدموا .

 

وأما لفظة لبلاغا فهي إشارة تقيد العلم بالوقت المنتظر وكفى بذلك شرفا ورفعة فمن أيقظه اللّه تعالى وفتح عين بصيرته رأى نعت الصلاحية فيهم ظاهرا ، أو سيظهر ذلك إن شاء اللّه تعالى وتشاهده عند ظهور دولتهم فافهم .

 



 

 

البحث في نص الكتاب

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!