المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
شرح الشجرة النعمانية
تنسب خطأً للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي
[يرجى الانتباه أنه لا تصح نسبة هذا الشرح للشيخ ابي المعالي صدر الدين القونوي، كما لم تثبت صحة نسبة الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي]
فتأمل وتدبر وهم سبعة :
ذكر ما بين الفاتح والخاتم من الحركات الكليات دون الجزئيات ، إذ لا سبيل إلى حصر الحوادث الجزئيات بوجه أبدا لكثرة وقوعها في الأقطار ،
فذكر الكليات هنا وإن لم تكن متوالية ، فالتقديم والتأخير من جملة أنواع الرمز المصطلح عليه ،
وخلط الكلام للإيهام وذلك سنة القدماء حتى لا يتخلص السر إلى الجهر ، هذا هو السبب.
فأول من شبه عليه الشيخ رضي اللّه عنه قال :
خيانة حرف خاء وحرف غين بانجراف بواطنهم على قاف الجيم لأمر عظيم وخطب جسيم بإشارة حال الحال ،
إذا ظهرت حمرة عند الفرات فاضحة فهي إشارات واضحة في عام ع والعين عزل القاف عن كرسيه في كظ . فافهم .